
الحكمة من النهى عن صوم أيام التشريق الثلاث
وأشار إن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها لقوله رسول الله ﷺ:
ولفت أن الله تعالى نهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى ، وثلاثة أيام التشريق.
وأفاد أن النهى عن صيام أيام التشريق حُمِل عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب ، وأيامُ فرح، و أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي ﷺ فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 24 دقائق
- الجمهورية
لا تنسوا فلسطين
اليوم يقف مئات الآلاف من ضيوف الرحمان بجبل عرفة يدعون ويبتهلون ويتضرعون إلى العلي القدير بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ..فلا تنسوا أشقاءكم في فلسطين ..وفي هذا اليوم العظيم يصوم الملايين من المسلمين في أصقاع الأرض يرجون عفو ربهم وثوابه الجزيل ..فلا تنسوا إخوانكم المقتلين والمصابين والعطشى والجوعانين في فلسطين .. فلتوحدنا المواقف كما وحدتنا الشعائر والمشاعر لتتحقق رؤية نبينا الكريم لبنية الأمة ووحدتها ، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى ، فلنتداعى بالدعاء لفؤاد الأمة وقضيتها المركزية بالنصر والتمكين ورفع الظلم عن المشردين والتائهين ، فلتتداعى قيادات الدول العربية والإسلامية لتفعل بنود اجتماعاتها وقممها بكسر الحصار الظالم عن أشقائنا فقد استطعمونا و واستغاثوا بنا حتى بحت الأصوات وخفتت الأرواح ... فلتتداعى الإنسانية جمعاء وتوقف أول إبادة جماعية تنقل على المباشر بالصوت والصورة والدم والدمعة. من حقنا أن نفرح فقد شرع العيد لذلك ، لنكبر ونهلل ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى ، لكن الفرحة لا تعني أن نسقط غزة الذبيحة من اهتمامنا وهمنا بل لا بد لكل قلب حي أن يتذكر عشرات الآلاف من الأطفال الرضع والشيوخ الركع ممن لم يجدوا شربة ماء تروي عطشهم ولو بعد حين ولم يجدوا قطعة خبر يسكتوا بها أنين أمعائهم الخاويةوعلى بعد كيلومترات قليلة طوابير لا حصر لها من الشاحنات المكدسة بالمساعدات الإنسانية تنتظر موافقة الصهاينة حتى تلج إلى قطاع غزة ، فأي هوان هذا الذي آلمنا وألمّ بنا .. من حقنا أن نأكل في يوم النحر ونشرب ونمرح ، ولكن بشرط تحقيق مقصد الشرع في هذا اليوم المبارك.. «لن ينال الله لحومها ولا دماؤها» أي لا يرفعان إليه «ولكن يناله التقوى منكم» أي يرفع إليه منكم العمل الصالح الخالص له مع الإيمان «كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم» أرشدكم لمعالم دينه ومناسك حجه «وبشر المحسنين»..هذا بيان المفسرين في شرح آيات الذكر الحكيم الخاصة بهذا اليوم العظيم، والتقوى كل ما يقرب إلى الله من قول وعمل وهل هناك أجمل وأنبل من إغاثة إخواننا في فلسطين، ومن لم يستطع فعلى الأقل يتألم لألمهم ويسفك الدمع على مصابهم ويخلص الدعاء لهم .

سرايا الإخبارية
منذ 24 دقائق
- سرايا الإخبارية
"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين
سرايا - يتقدم رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور وأعضاء الإدارة التنفيذية وكافة العاملين في الشركة من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأصدق التهاني وخالص التبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين على العرش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش. سائلين الله العلي القدير أن يحفظ الأردن والقيادة الهاشمية، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن والشعب الأردني بدوام التقدم والرفعة، وأن يديم جلالته ذخرا للوطن والأمة. وكل عام وقائد الوطن وولي عهده بخير.


البوابة
منذ 26 دقائق
- البوابة
إيبارشية هولندا تنظم مؤتمرها السنوي لشباب الكنيسة
نظمت إيبارشية هولندا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤتمرها السنوي لشباب الكنيسة، وذلك للفئة العمرية من 15 إلى 23 عامًا، بمشاركة 250 شابًا وشابة من مختلف كنائس الإيبارشية. افتتح الأنبا أرساني، أسقف إيبارشية هولندا، المؤتمر بكلمة شجعت الشباب على التمسك بإيمانهم والسعي نحو علاقة أعمق مع الله، مؤكدًا على أهمية بناء حياة روحية قوية في ظل التحديات التي يواجهها الجيل الجديد. شهد المؤتمر محاضرات وجلسات روحية مقسّمة بحسب الفئات العمرية، لتتناسب مع اهتمامات وتحديات كل شريحة من الشباب. للفئة من 15 إلى 18 عامًا، دارت المحاضرات حول موضوع: "كيف أعرف مشيئة الله في حياتي؟" ، مما ساعدهم على فهم كيفية اتخاذ قرارات مستنيرة نابعة من الإيمان. أما للفئة من 19 إلى 23 عامًا، فتركزت الجلسات حول "معنى النجاح من منظور مسيحي" ، مما أتاح لهم فرصة للتأمل في القيم الإيمانية وربطها بتجاربهم الحياتية والطموحات المستقبلية. أيام مليئة بالتأمل والصلاة وبناء العلاقات اتسمت أيام المؤتمر بجو من النقاش البنّاء، والصلاة، والتعارف بين الشباب، ما ساهم في خلق روح من المحبة والوحدة بين أبناء الكنيسة، وحرص المنظمون على توفير بيئة تساعد الشباب على تعميق إيمانهم وترسيخ المبادئ الروحية في قلوبهم. الكنيسة في قلب الشباب يعكس المؤتمر حرص الكنيسة على رعاية شبابها فكريًا وروحيًا، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة تحديات الحياة اليومية بروح إيمانية ورؤية مسيحية أصيلة. 494973414_1034805242175134_1635701971496901532_n 503502732_1034805192175139_772721039100466869_n 505370756_1034805288841796_1182130752004767698_n