logo
الأغانى: "هسيبك للزمن" حفل نادر لأم كلثوم من مسرح الأزبكية 1963

الأغانى: "هسيبك للزمن" حفل نادر لأم كلثوم من مسرح الأزبكية 1963

بوابة ماسبيرو١٢-٠٢-٢٠٢٥

يستمتع محبو الطرب الأصيل لحفل نادر لكوكب الشرق أم كلثوم، الخميس 13 فبراير، حيث تغني فيه رائعة "هاسيبك للزمن" من مسرح حديقة الأزبكية بتاريخ 7 فبراير 1963، بكلمات عبد الوهاب محمد وألحان رياض السنباطي.
وترتبط هذه الأغنية بقصة شهيرة حين غنتها أم كلثوم لأول مرة في حفل بسينما ريفولي، حيث تعرض الميكروفون لخلل مفاجئ أثناء أدائها لكوبليه "الزمن هايدوقك في البعد ناري"، ما تسبب في صفير شديد، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة الغناء بصوتها القوي دون استخدام ميكروفون، وسط تصفيق وإعجاب الجمهور.
كما أن الأغنية أثارت جدلا قبل تلحينها، حيث رفض الموسيقار بليغ حمدي تلحينها بسبب عدم اتفاقه مع مضمون كلماتها التي تتحدث عن انتظار الزمن للانتقام، ليذهب التلحين في النهاية إلى رياض السنباطي.
التسجيل النادر لأغنية "هاسيبك للزمن" عبر إذاعة الأغانى، في تمام الثالثة عصرًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأغانى : " ظلمنا الحب" وباقة من روائع أم كلثوم سهرة الأحد
الأغانى : " ظلمنا الحب" وباقة من روائع أم كلثوم سهرة الأحد

بوابة ماسبيرو

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

الأغانى : " ظلمنا الحب" وباقة من روائع أم كلثوم سهرة الأحد

يستمع محبو إذاعة الأغانى الأحد ١٨ مايو إلى حفل قديم من روائع أم كلثوم تشدو فيه بأغنية "ظلمنا الحب" . الجدير بالذكر أن أغنية " أنا وأنت ظلمنا الحب" للشاعر الراحل عبد الوهاب محمد عندما عرضها على كوكب الشرق طلبت منه تغيير كلمة واحدة فى الأغنية وكان لها ما أرادت،حيث كان الشاعر يكتب "وضاع الحب ضاع ما بين عند قلبى وقلبك ضاع" وطلبت هى تغيير الجملة إلى "عند قلب وقلب ضاع" حتى لا تظلم الحبيب وتحمله وحده المسئولية، ؛ وغنت الأغنية بشكلها الحالي فى ١٩٦٢ من ألحان الراحل العبقرى بليغ حمدى. يذاع الحفل فى تمام الساعة الحادية عشر مساء .

ذكرى رحيل مطربة الاجيال صور نادرة جدا
ذكرى رحيل مطربة الاجيال صور نادرة جدا

الجمهورية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

ذكرى رحيل مطربة الاجيال صور نادرة جدا

كان والدها، محمد فتوكي، يعمل كمدير لنزل للعمال المهاجرين في باريس والذي جعل منه مقرا لاجتماعات منظمة "نجمة شمال إفريقيا" ، وهي أول منظمة قومية تناضل من أجل استقلال المغرب العربي. كما كان محمد فتوكي صاحب ملهي طمطم في الحي اللاتيني الشهير في باريس والذي كان ستارا ومقرا لمجموعة مقاتلي الحرية الجزائريين والذي كانت وردة تغني على مسرحه الأعمال الخاصة بالفنانين العرب مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الوهاب و فريد الأطرش بدءا من ربيع 1952. كذلك عرفت الجالية العربية في باريس صوت وردة عندما قدمت أغنيات الأطفال شمال أفريقيا باللهجة المغاربية في الإذاعة والتلفزيون الفرنسي وهي في الرابعة عشر من عمرها. مع بداية حرب الاستقلال الجزائرية في عام 1954 غنت وردة العديد من الأغاني الوطنية مثل "يا حبيبي يا مجاهد" ، "بلادي يا بلادي" ، "يا مروح للبلد" وهي الأغنيات التي كانت تلهب حماس المتظاهرين ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر في باريس. في عام 1958 اكتشفت السلطات الفرنسية صلة فتوكي بالمقاومة الجزائرية فاعتقلته وأصدرت ضده حكما بالأعدام بتهمة التستر على مخازن السلاح التابعة للمقاومة الجزائرية وتسهيل عملها كما أصدرت حكما بالأعدام على ابنته وردة كذلك بتهمة تقديم أغاني حماسية تساند المقاومة الجزائرية وتدعمهم معنويا ضد الاحتلال الفرنسي! قصة هروب وردة الجزائرية مع والدها إلى بيروت اضطرت وردة للهرب مع والدتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت خوفا من تنفيذ حكم الإعدام حيث واصلت وردة تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية مثل "أنا من الجزائر، أنا عربية" كما شاركت في مهرجان دمشق سنة 1960 وغنت أغنية "جميلة" والتي خاطبت فيها المرأة الجزائرية المقاومة. وصل صوت وردة إلى مسامع رياض السنباطي عبر أثير الإذاعة وهي تغني "جميلة" فتواصل معها وطلب منها المجيء إلى القاهرة ولحن لها قصيدتي "نداء الضمير" و "الصاعدون" التي كتبهما الشاعر الجزائري صلاح الخرفي الذي كان يدرس في القاهرة آنذاك. ثم سطع نجم وردة حين أن طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن تغني وردة الجزائرية مقطعا عن الجزائر في أغنية "الوطن الأكبر" في سنة 1961. وفي نفس العام - 1961- قامت وردة بدور المطربة ال مصر ية ألمظ في فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" في كما صورت فيلم "أميرة العرب" والذي عرض في عام 1963 بعد عامين من تصويره. تتضارب الأقوال حول ظروف مغادرة الفنانة وردة الجزائرية ل مصر في عام 1962 فالكاتب الراحل محمد حسنين هيكل قال إن المشير عبد الحكيم عامر تزوج وردة سرا وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تدخل وطلب منه الانفصال عنها كما أصدر قرارا بإبعادها خارج البلاد وأعطى تعليماته للأجهزة المختصة بمنعها من دخول مصر مجددا وذلك لحماية المشير عامر من الهمس والغمز، خاصة وأنه الرجل الثاني بعده. في 19 مارس 1962 حصلت الجزائر على استقلالها فسافرت وردة إلى مسقط رأس أبيها في ولاية سوق أهراس - بلدية سدراته بالجزائر وتزوجت من الضابط الجزائري جمال قصيري، الذي شغل منصب وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، وطلب منها اعتزال الفن والتفرغ لأسرتها فأنجبت وداد ورياض الذي سمي على اسم رياض السنباطي. أعتزال وردة الغناء 10 سنوات اعتزلت وردة الغناء لعشر سنوات بعد زواجها، حتى طلب منها الرئيس الجزائري هواري بومدين أن تقدم إحدى الأغاني الوطنية في العيد العاشر لاستقلال الجزائر في عام 1972. عادت وردة بعدها للغناء فانفصل عنها زوجها وعادت إلى القاهرة، فانطلقت مسيرتها الغنائية من جديد بعد زواجها من الموسيقار ال مصر ي الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979 قدما خلالها عدد كبير من روائع الغناء العربي كما غنت وردة من ألحان محمد القصبجي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والموسيقار سيد مكاوي وفريد الأطرش و رياض السنباطي وعمار الشريعي ومحمد الموجي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي وحلمي بكر. أفلام قدمت وردة ستة أفلام سينمائية هي ألمظ وعبده الحامولي (1962)، أميرة العرب (1963)، صوت الحب (1973)، حكايتي مع الزمان (1974)، آه يا ليل يا زمن (1977)، ليه يا دنيا (1994) مسلسلات وردة الجزائرية كما قدمت ثلاث مسلسلات تليفزيونية هي: الوادي الكبير (1974)، أوراق الورد (1979)، آن الأوان (2011). توفيت وردة في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية حادة. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

سيدة الغناء العاطفي.. كيف خلدت وردة الجزائرية اسمها في قلوب الملايين؟
سيدة الغناء العاطفي.. كيف خلدت وردة الجزائرية اسمها في قلوب الملايين؟

بوابة الفجر

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

سيدة الغناء العاطفي.. كيف خلدت وردة الجزائرية اسمها في قلوب الملايين؟

في مثل هذا اليوم، تعود الذاكرة إلى واحدة من أبرز أيقونات الغناء العربي، الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، التي جمعت بين الصوت القوي والحضور الساحر، وسكنت قلوب الملايين من المحيط إلى الخليج. في ذكرى وفاتها، نعيد تسليط الضوء على محطات حياتها من النشأة إلى المجد، مرورًا بالأغاني الخالدة والزيجات المثيرة، وصولًا إلى النهاية التي أبكت جمهورها في العالم العربي. بداية من باريس.. حيث وُلدت وردة الصوت والموقف وُلدت وردة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس عام 1939 لعائلة تجمع بين الأصول الجزائرية واللبنانية. نشأت في بيئة فنية راقية، حيث كان والدها يدير ملهى ليليًا راقيًا يرتاده كبار المطربين والموسيقيين العرب، الأمر الذي جعل الفن يتسلل إلى وجدانها منذ نعومة أظافرها. هذا المناخ ساهم في تكوين ذوقها الفني وصقل شخصيتها، فبدأت في الغناء في سن صغيرة، لتخطف الأنظار بصوتها المميز وأدائها الملفت. الترحيل من فرنسا.. وانطلاقة جديدة من لبنان مع تصاعد التوترات السياسية بسبب دعم والدها للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، تم ترحيل الأسرة من باريس، لينتقلوا إلى لبنان. هناك بدأت وردة مرحلة جديدة من حياتها، حيث أعادت تقديم نفسها فنيًا عبر الإذاعات والحفلات، ولفتت الأنظار بسرعة، خصوصًا في الأوساط الفنية التي كانت تتابع الأصوات الجديدة بشغف. من بيروت إلى القاهرة.. صوت يتربع على عرش الطرب كانت القاهرة في تلك الحقبة مركزًا للفن والموسيقى، وكانت وردة تدرك جيدًا أن النجاح الحقيقي يمر من بوابة النيل. جاءت إلى مصر مطلع الستينات، وهناك تبناها كبار الملحنين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، ثم رياض السنباطي وبليغ حمدي، الذي لم يكن مجرد ملحن في حياتها بل أيضًا شريك حياة. غنت وردة ألحانًا عظيمة، حوّلتها إلى أسطورة فنية، منها: "العيون السود"، "بتونس بيك"، "لولا الملامة"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تبث حتى اليوم في أوقات الصفاء والحنين. زيجاتها.. حين تلاقت القلوب بين الفن والسياسة مرت وردة بتجربتين زوجيتين، الأولى كانت من ضابط جزائري هو جمال قصري، وقد طلب منها التفرغ للحياة الأسرية فابتعدت مؤقتًا عن الفن، أما الزواج الأبرز فكان من الملحن المصري بليغ حمدي، حيث شكلت معه ثنائيًا موسيقيًا لا يُنسى ورغم انتهاء زواجهما بعد ست سنوات، إلا أن الفن جمع بينهما باستمرار، وأثمر عن أغانٍ تعتبر من علامات الغناء العربي. أعمالها السينمائية والتلفزيونية.. حين غنّت الكاميرا أيضًا إلى جانب الغناء، خاضت وردة تجارب ناجحة في السينما والتلفزيون. شاركت في أفلام مثل "ألمظ وعبده الحامولي"، "أميرة العرب"، و"صوت الحب"، وجسدت في بعضها شخصية المطربة العاشقة، في تناغم واضح بين حياتها الفنية والدرامية. كما قدمت مسلسل "أوراق الورد" في السبعينات، و"آن الأوان" في السنوات الأخيرة من حياتها. رحيلها.. صدمة ودّع بها الوطن العربي أسطورته الغنائية في 17 مايو 2012، رحلت وردة الجزائرية عن عالمنا في القاهرة، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 72 عامًا. نُقل جثمانها إلى الجزائر بطائرة رئاسية، وأقيمت لها جنازة رسمية مهيبة دُفنت خلالها في "مقبرة العالية" المخصصة لرموز الوطن. رحلت وردة، لكن صوتها لا يزال يملأ الأمسيات العربية حنينًا وشجنًا. صوت لا يُنسى وذكرى لا تموت وردة لم تكن مجرد مطربة، بل كانت حالة فنية نادرة، تميزت بالإحساس الصادق، والصوت القوي، والقدرة على تجسيد مشاعر الحب والشجن في كل كلمة تغنيها. ورغم مرور السنوات، لا تزال كلمات أغانيها تردد في الأفواه، ويظل اسمها حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الطرب الأصيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store