
رئيس وزراء باكستان يدعو إلى اجتماع هيئة مشرفة على الترسانة النووية
تم تحديثه السبت 2025/5/10 06:49 ص بتوقيت أبوظبي
قال الجيش الباكستاني، إن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى اجتماع هيئة القيادة الوطنية اليوم السبت، بعد أن شنت إسلام أباد عملية عسكرية ضد الهند واستهدفت عدة قواعد.
والهيئة هي أعلى كيان يضم مسؤولين مدنيين وعسكريين وتتولى مسؤولية اتخاذ قرارات أمنية، تشمل تلك المتعلقة بالترسانة النووية للبلاد.
وبعد سويعات من إعلان باكستان تعرضها لهجوم هندي -دون تأكيد من نيودلهي- ردت إسلام أباد بشن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «البنيان المرصوص».
وفي بيان صادر عنه، قال الجيش الباكستاني إنه بدأ عملية «البنيان المرصوص» ضد الهند، مضيفًا: «باكستان ترد».
واستلهمت باكستان اسم عمليتها «بنيان مرصوص»، من آية قرآنية تعني «الجدار الذي لا يمكن هدمه».
قائمة أهداف
وفي وقت سابق، أعلنت باكستان قائمة أهداف، هاجمتها خلال ساعات الليل، لم تؤكد الهند أو تنفي صحة استهدافها، قائلة إنها شملت، «تدمير موقع تخزين براهموس في منطقة بياس العامة»، مضيفا أن الهجمات على أماكن أخرى مختلفة جارية.
وبراهموس هو صاروخ كروز تفوق سرعته سرعة الصوت وبعيد المدى.
وأشار الجيش إلى أنه شن هجمات -كذلك- على قاعدة باثانكوت الجوية وقاعدة أودامبور الجوية الهندية، فيما لم تؤكد نيودلهي أو تنفي رواية إسلام أباد.
وأكد الجيش الباكستاني أنه في رد عنوانه «العين بالعين» استهدف القواعد الجوية الهندية «التي استخدمت لإطلاق الصواريخ على باكستان»، على حد قوله.
هجوم هندي
وأعلن الجيش الباكستاني السبت أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش، فيما لم تؤكد الهند أو تدحض رواية إسلام أباد.
وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي "الهند، شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت"، محذرا نيودلهي "الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا". وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
aXA6IDgyLjI5LjIyOC40OSA=
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
من هما الموظفان الإسرائيليان اللذان قُتلا في واشنطن؟
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:45 ص بتوقيت أبوظبي حادث إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن انتهى بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية الروايات الرسمية بدأت تتكشف، والملابسات لا تزال قيد التحقيق، لكن خلف هذا الحادث تبرز أسئلة عن هوية الضحيتين وظروف مقتلهما. وفقا لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فقد قُتل الموظفين بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة. وبحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، كان الضحيتان "زوجين شابين على وشك الخطوبة". وقال لايتر: "الزوجان اللذان قُتلا بالرصاص الليلة كانا على وشك الخطوبة. اشترى شاب خاتما هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس. كانا زوجين جميلين". في هذه الأثناء، صرّحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ووكيلة المدعي العام في واشنطن، جانين بيرو، كانتا في موقع إطلاق النار خارج المتحف اليهودي. المشتبه به من جهتها، أعلنت باميلا سميث، رئيسة شرطة العاصمة، أن مشتبها به (لم تذكر هويته) قيد الاحتجاز على خلفية إطلاق النار ، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وأضافت سميث: "يشير التحقيق الأولي إلى أن الضحيتين كانا يغادران فعالية في متحف الكابيتول اليهودي الواقع في المبنى رقم 500 من شارع ثيرد ستريت نورث ويست عندما وقع إطلاق النار". وأعربت عن اعتقادها أن "إطلاق النار نفذه مشتبه به واحد، وهو الآن قيد الاحتجاز"، مشيرة إلى أنه قبل إطلاق النار، "شوهد المشتبه به وهو يسير في المكان ذهابا وإيابا خارج المتحف". وتابعت "المشتبه به اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، وأخرج مسدسا وأطلق النار فأصاب اثنين". وبعد إطلاق النار، دخل المشتبه به دخل المتحف واحتجزه أمن الفعالية، وفق المتحدثة التي لفتت إلى أنه هتف "الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNzcg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»
كشف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنّ بلاده تجري مناقشات رفيعة المستوى مع واشنطن بشأن احتمال الانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية". و"القبة الذهبية" هي النظام الدفاعي الصاروخي المتطور الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بنائه لحماية الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات الباليستية والصاروخية المتقدمة. وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع". ويرى مراقبون أن توجّه كندا نحو "القبة الذهبية" يعكس اهتمامًا متزايدًا من أوتاوا بتعزيز دفاعاتها في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وتطور قدرات الخصوم في مجالات الصواريخ الأسرع من الصوت والتكنولوجيا العسكرية الفضائية. إلا أن هذا التوجّه لا يخلو من التحفظات، سواء على الصعيد الداخلي أو من قبل خبراء الأمن والدفاع، لا سيما في ظل الجدل الواسع الذي يرافق مشروع "القبة الذهبية" منذ إعلانه. حلم ترامب الواعد والمكلف ويستند مشروع "القبة الذهبية" إلى تصور أمريكي لإقامة درع دفاعي متعدد الطبقات، مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه مخصص لاعتراض صواريخ أكثر تطورًا وخطورة، منها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وصواريخ كروز، والصواريخ الأسرع من الصوت. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المشروع مدعوم بمقترح إنفاق ضخم قُدِّر مبدئيًا بـ 25 مليار دولار، ضمن ميزانية توسعية للبنتاغون طرحها الحزب الجمهوري. لكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن التكلفة الفعلية قد تصل إلى مئات المليارات أو حتى تريليونات الدولارات، بسبب الحاجة إلى منظومة واسعة من الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية. تحديات تقنية وعملياتية رغم التفاؤل الرسمي، تواجه "القبة الذهبية" تحديات فنية وعسكرية جسيمة. فقد أشار خبراء الدفاع إلى أن فعالية النظام في بيئة تهديد متعددة الاتجاهات تبقى محل شك، خاصة في حال تعرّضه لهجمات متزامنة أو تشويش إلكتروني. وفي جلسة استماع بالكونغرس، سأل النائب الديمقراطي سيث مولتون مسؤولي البنتاغون عن مدى قدرة النظام على صد هجوم محتمل من روسيا أو التصدي لصواريخ تُطلق من البحر، ليرد المسؤولون باعتراف ضمني بوجود "ثغرات كبيرة" تتطلب سنوات من التطوير والتجريب. وفي سياق آخر، أثار كارني الجدل من جديد عندما علّق على حادث إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة تحذيرية قرب وفد دبلوماسي أجنبي في الضفة الغربية المحتلة، ضم أربعة دبلوماسيين كنديين، واصفًا الحادث بـ"المرفوض بالكامل". وطالب كارني بتوضيح عاجل من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا للحصول على إجابات. هذه التصريحات تعكس موقفًا كنديًا حادًا في قضايا الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه أوتاوا لتعزيز شراكتها الدفاعية مع واشنطن، دون الانجرار إلى مواقف تتعارض مع سياساتها الخارجية التقليدية. aXA6IDQxLjcxLjE0Mi43OSA= جزيرة ام اند امز NG


سبوتنيك بالعربية
منذ يوم واحد
- سبوتنيك بالعربية
باكستان تتهم الهند بالوقوف خلف تفجير حافلة مدرسية في بلوشستان
باكستان تتهم الهند بالوقوف خلف تفجير حافلة مدرسية في بلوشستان باكستان تتهم الهند بالوقوف خلف تفجير حافلة مدرسية في بلوشستان سبوتنيك عربي أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، "مقتل 4 أطفال وجرح 26 في انفجار حافلة مدرسة تقلهم في منطقة خوزدار بإقليم بلوشستان". 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T07:45+0000 2025-05-21T07:45+0000 2025-05-21T07:45+0000 توتر الوضع بين الهند وباكستان أخبار الهند اليوم تصاعد التوتر بين الهند وباكستان (2) باكستان أخبار العالم الآن العالم الأخبار وحسب بيان العلاقات العامة للجيش الباكستاني، فإن "الهند هي المسؤولة عن الهجوم على الحافلة المدرسية بعد فشلها في الميدان، وذلك من خلال استخدامها وكلاء إرهابيين"، حسب وصف البيان.ووصف البيان الهجوم بـ"الجبان والوحشي"، مؤكدا أن "استخدام الإرهاب كسياسة دولة هو مظهر من مظاهر الانحطاط الأخلاقي للقيادة السياسية الهندية وإنكار القيم الإنسانية الأساسية".وأضافت العلاقات العامة للجيش الباكستاني، أنه "سيتم تقديم المخططين والمنظمين والمهاجمين لهذا الهجوم إلى العدالة"، متابعة: "القوات الباكستانية، بدعم من الأمة بأكملها، عازمة على القضاء على الإرهاب الذي ترعاه الهند من كل جانب". يأتي ذلك، عقب انتهاء أسوأ مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ قرابة 3 عقود، بإعلان وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي.وعادت العلاقات بين الهند وباكستان إلى التوتر مرة أخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل/ نيسان الماضي.وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل 25 هنديًا ومواطنًا نيباليًا واحدًا. وقالت الهند إنها تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات الباكستاني في الهجوم. ورفض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اتهامات الهند لباكستان بالارتباط بالهجوم الإرهابي في كشمير.وفي ليلة السابع من مايو/أيار، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندور" ردا على الهجوم الإرهابي في باهالغام، حيث ضربت "البنية التحتية للإرهاب" على الأراضي الباكستانية.وقالت الوزارة إنه لم يتم استهداف أي أهداف عسكرية باكستانية خلال العملية. بدورها، قالت السلطات الباكستانية إن الهند هاجمت خمس بلدات في باكستان، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 57 آخرين. وأشارت وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن سلطات البلاد تحتفظ بالحق في تقديم رد مناسب.وبعد أربعة أيام من العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف القصف والعمليات العسكرية على الأرض وفي الجو وفي البحر اعتبارًا من يوم 10 مايو. وقال الجيش الهندي في وقت لاحق، إنه بعد محادثات بين كبار المسؤولين العسكريين من البلدين، تقرر النظر في اتخاذ تدابير فورية لضمان انسحاب القوات من الحدود والمناطق الأمامية. باكستان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي توتر الوضع بين الهند وباكستان, أخبار الهند اليوم, تصاعد التوتر بين الهند وباكستان (2), باكستان, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار