أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الإيراني متأسفاً على الهجوم الصاروخي
وفي بداية الاتصال، جدد سمو الأمير المفدى إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني ، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر سمو الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد سمو الأمير المفدى على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعياً إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو الأمير المفدى وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر ، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
الشرق القطرية
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
حميدتي ما حصل يوم واحد اتكلم وحذر ناسه من الاستيلاء والسكن في بيوت المواطنين في الخرطوم
وهسي لمن عايز يخش الشمالية قال تاني ما بنجيب معانا شفافة هل في اعترافات اكبر من كدا بمسئوليته عن كل الجرائم طالما قادر يحذر ويمنع وقادر علي منع الشفافة؟؟. الشغل دا زمان كان جزء من مخطط التهجير المقصود النور صباح script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
فرنسا مستعدة لإعادة تفعيل العقوبات ضد البرنامج النووي الإيراني
أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون أمس الثلاثاء أن بلاده وشركاءها الأوروبيين لا يزالون مستعدين لإعادة تفعيل العقوبات ضد البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل مع طهران إلى اتفاق في شأنه قريباً. وقال السفير خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول هذه القضية إن "الوقت ينفد"، وذلك قبل بضعة أشهر فقط من انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن الذي كرس الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015. وأضاف بونافون "نتوقع أن تستأنف إيران الحوار من دون تأخير من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي صلب وقابل للتحقق منه ودائم". وشدد السفير الفرنسي على أن الحل الدبلوماسي هو الوحيد الذي يمكن أن "يضمن استحالة وجود برنامج نووي عسكري إيراني". وعقد مجلس الأمن الدولي هذه الجلسة في أعقاب توجيه الولايات المتحدة ضربات عسكرية لثلاث منشآت نووية إيرانية إسناداً لإسرائيل التي شنت طوال 12 يوماً غارات جوية استهدفت خصوصاً مواقع نووية في إيران. وشدد بونافون على أن "فرنسا، إلى جانب مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والاتحاد الأوروبي، وبتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة، ستظل مجندة لتحقيق هذه الغاية. نحن مصممون على إبرام اتفاق يأخذ في الاعتبار نظام عدم الانتشار النووي، والاستقرار الإقليمي، ومصالحنا الأمنية الأوروبية". وحذر السفير الفرنسي من أن بلاده وشركاءها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا يزالون على استعداد لتفعيل آلية "سناب باك" المنصوص عليها في القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن والتي تجيز "إعادة فرض العقوبات" على طهران "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ بحلول الصيف". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهتها، قالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد خلال الجلسة نفسها "سنستخدم كل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لنا لدعم حل تفاوضي وضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية". وأضافت "لقد كنا واضحين بأنه لا يمكن لإيران تطوير أو حيازة سلاح نووي، والمملكة المتحدة إلى جانب شركائنا في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث على استعداد لدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل تفاوضي". خلافاً لنظيرها الفرنسي فإن السفيرة البريطانية لم تأت على ذكر آلية "سناب باك" التي تسمح بإعادة فرض العقوبات على إيران. وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقاً في فيينا مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل فرض رقابة دولية على برنامجها النووي. وفي 2018، خلال ولايته الأولى، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلاده بصورة أحادية الجانب من الاتفاق الذي كانت طهران - وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية - ملتزمة به، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. ورداً على خطوة ترمب، زادت طهران بشكل كبير من احتياطاتها من المواد النووية المخصبة، ورفعت نسبة التخصيب إلى 60 في المئة. وهذه النسبة هي أقل من نسبة الـ90 في المئة اللازمة لتصنيع سلاح نووي، لكنها أكثر بكثير من نسبة الـ3.67 في المئة المنصوص عليها في اتفاق فيينا. وكُرس اتفاق فيينا في قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 2015 ولحظ فيه خصوصاً إمكانية إعادة فرض العقوبات عبر آلية "سناب باك". لكن صلاحية القرار 2231 تنتهي في 18 أكتوبر 2025 (تشرين الأول)، أي بعد عشر سنوات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.


المدينة
منذ 4 ساعات
- المدينة
لا.. للحرب المجنونة!!
في الوقت الذي كان يُفترض أن يكون هناك تفاوض أمريكي - إيراني في مسقط - الأحد ١٥ يونيو- لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، وهي الأولوية لجميع القادة والشعوب العربية والإسلامية، وإذا بالمكر والخداع الإسرائيلي، كدولةٍ مارقة وفوق القانون الدولي، تقوم بهجوم فجر الجمعة ١٣ يونيو، أسمته (الأسد الصاعد)؛ وبعشرات من المقاتلات، واغتالت أكثر من 19 من القادة العسكريين البارزين وعلماء نويين، بمسيّرات حددت أهدافها بدقة، وتم تدمير أهدافاً عسكرية حسَّاسة في إيران، مما يُدلِّل على خرق واضح من قِبَل الموساد الإسرائيلي للاستخبارات الإيرانية.وكان الرد الإيراني جاهزاً وبنفس القوة، واستهدف مواقع إستراتيجية في يافا، وحيفا وتل أبيب، والقدس، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، وحمايةً للأمن القومي الإيراني، والمكتسبات الحضارية الإيرانية، حيث أعلنت مراراً على أنه من حقها تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.. ومع ذلك لا تريد إسرائيل أن تكون أي دولة في المنطقة لها قدرات نووية.. بينما تملك إسرائيل مفاعلاً نووياً في (ديمونا)، ولا تُفصح مطلقاً عن قدراته؛ بينما يغض حلفائها الطرف عن ربيبتهم المدللة؛ في ازدواجية للمعايير.وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف ثلاث مفاعلات نووية إيرانية، منها مفاعل (فوردو) الأكبر والأكثر أهمية في إيران، مما عقَّد المشهد العسكري، وجعل الباب مفتوحاً أمام حرب إقليمية قد لا تُبقي ولا تذر!.. فروسيا حذرت من تدخل أمريكا في الحرب.ولكن ما أعلنته إسرائيل، من تغيير ملامح الشرق الأوسط، هو الذي أجَّج الصراع في المنطقة، فالبداية كانت من غزة وما مارسته من قتلٍ ودمار وتجويع بأبشع صور شاهدها العالم، وهي ممارسات خارجة عن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. ثم حوَّلت البوصلة الآن إلى إيران، التي لن تقبل المساس بأمنها الوطني.. ويستمر الدك والتدمير من كلا الجانبين في حربٍ لم يشهدها الإسرائيليون في حياتهم منذ أن قامت إسرائيل عام ١٩٤٨م.وكان قد أدلى نتنياهو بتصريح خطير للغاية، وهو إن كانت إيران هي المستهدفة الآن، فإن الدولة القادمة هي باكستان، لأنه لا يمكن لأنظمة راديكالية إسلامية - حسب قوله - أن تمتلك سلاحاً نووياً.وقد ادانت واستنكرت السعودية هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، والتي تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، واجرى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، أكد خلاله إدانة السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدم تعازيه ومواساته للشعب الإيراني.وحسب مجريات الأحداث أرى أن القوتين متكافئتين، فكما تستطيع إسرائيل ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، تستطيع إيران ضرب المفاعل الإسرائيلي (ديمونا) والذي أقامته في صحراء النقب عام ١٩٥٨م، وكذلك ضرب الداخل الإسرائيلي.. ولكن هذا الجنون الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، الذي يُفاخر أنه يُحارب على أكثر من جبهة، لابد أن يُوقظه حلفاؤه من غفلته، لأن الحرب النووية تعني دماراً للكوكب والبشرية، وأن ما حدث من دمارٍ شامل في هيروشيما وناجازاكي، هو سيناريو قد تُواجهه المنطقة - لا قدر الله- إذا تم استخدام النووي في الحرب القائمة.لماذا لا تتم معالجة الأمور بالحكمة والرشد، فمن حق الكائنات في كوكب الأرض – أياً كانت- العيش بسلام.. أما العقيدة الصهيونية التي تهدف للسيطرة على العالم، يجب مواجهتها من المجتمع الدولي وإيقافها حتى لا ترتد عليهم.