
ماليزيا تفكّك شبكة لتمويل 'داعش'
وفي مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، قال المفتش العام للشرطة محمد خالد إسماعيل إن السلطات اعتقلت 36 مواطنا من بنغلادش في عدة عمليات منذ نيسان، جميعهم جاءوا إلى ماليزيا للعمل في المصانع أو في قطاعات مثل البناء والخدمات.
وأوضح أنه وفقا لمعلومات الشرطة، فقد جندت الشبكة عناصر عبر استهداف عمال آخرين من بنغلادش واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الإلكترونية لنشر الأفكار المتطرفة.
وأضاف أنها جمعت أموالا عبر خدمات تحويل الأموال الدولية والمحافظ الإلكترونية لإرسالها إلى 'داعش' في سوريا وبنغلاديش.
ومن بين من جرى اعتقالهم، وجهت إلى خمسة تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، بينما سيتم ترحيل 15 آخرين.
وذكر المسؤول الأمني أن 16 شخصا لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الشرطة في انتظار المزيد من التحقيقات، مع توقع اعتقالات أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 أيام
- الأنباء
«الاستئناف» تؤيد براءة 3 تونسيين من الانتماء إلى تنظيم «داعش»
قضت الدائرة الثانية في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد وعضوية المستشارين سعود الصانع وطارق متولي أمس بتأييد براءة ثلاثة تونسيين من الانتماء إلى تنظيم داعش. وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش ومبايعة أمير التنظيم والتخطيط لتفجير مساجد وحسينيات في الكويت بعدة مناطق وقتل روادها وتدربوا على صناعة المفرقعات، بعد القبض عليهم من قبل جهاز أمن الدولة في وزارة الداخلية. وقضت محكمة الجنايات ببراءة المتهمين من الاتهامات المسندة اليهم استنادا الى أن السائد في التشريع والفقه عدم العقاب على مرحلة التفكير في الجريمة والتأمل فيها، لأن النية مادامت في حيز النفس ولم تخرج إلى العالم الخارجي، فلا ضرر منها، ولا خطر فيها. وذكرت أن التحقيقات والأوراق خلت من أي دليل يثبت يقينا اشتراك المتهمين في التنظيم، وأنهم رغم علمهم بالغرض الذي يعمل له هذا التنظيم، فإن ذلك لا يكفي لقيام جريمة الاشتراك في هيئة محظورة محل التهمة، مشيرة إلى أن تلك الجريمة لا تقوم بمجرد اجتماع المتهمين وترديدهم البيعة وحيدين في دارهم لأمراء التنظيم.


المصريين في الكويت
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
«التمييز» تقضي بحبس مغرد شاب 5 سنوات عن تهمة الانضمام إلى «داعش»
قضت محكمة التمييز برئاسة المستشار محمد الخلف بحبس مغرد شاب 5 سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمة الانضمام إلى داعش ونشر تغريدات دعم فيها التنظيم وطلب الانضمام إليه. وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهم بالانضمام والدعوة إلى تنظيم داعش الإرهابي والترويج لأفكاره في مواقع التواصل. ودلت تحريات ضابط الواقعة على أن المتهم مشترك في تنظيم «داعش» والذي يعمل على هدم النظم الأساسية في دولة الكويت وتم ضبط المتهم في مطار الكويت بعد عودته من الخارج واعترف بانضمامه إلى داعش في يناير 2021 بعد مشاهدته مقاطع فيديو للتنظيم، كما أنشأ حسابين بمنصتي انستغرام وإكس أغلقا بسبب مخالفته للسياسة العامة ونشر صور محظورة ومقاطع فيديو عن كيفية صناعة المتفجرات بخلط المواد الكيميائية. واعترف في التحقيقات أن أعضاء التنظيم أقنعوه بأن دولة الخلافة الإسلامية باقية وتتمدد ووجوب البيعة والهجرة إليها. Leave a Comment المصدر


الأنباء
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
«الجنايات»: عقوبة الحبس وحدها لا تكفي للقضاء على الأفكار المنحرفة المتطرفة
أكدت محكمة الجنايات -الدائرة الثانية برئاسة المستشار متعب العارضي أهمية وضرورة إعادة تأهيل المتهمين بالانتماء إلى التنظيمات الإرهابية من خلال خضوعهم إلى دروس علمية ودينية داخل السجن لتصحيح الأفكار المنحرفة والمتطرفة التي يحملونها وإعادتهم من جديد للاندماج في مجتمعه بعد قضاء العقوبة المقضي بها، فعقوبة الحبس وحدها لا تكفي للقضاء على الأفكار المنحرفة المتطرفة. وجاء تأكيد المحكمة خلال النطق بعقاب مواطن اتهم بالانضمام إلى تنظيم داعش والحكم عليه بالسجن 5 أعوام، إذ قالت المحكمة ان المتهم يحتاج إلى جانب عقوبة السجن الزجرية إعادة تأهيله وخضوعه إلى دروس علمية ودينية داخل السجن لتصحيح الأفكار المنحرفة والمتطرفة التي يحملها وإعادته من جديد للاندماج في مجتمعه بعد قضاء العقوبة المقضي بها. وكانت النيابة العامة قد اتهمت مواطنا بالاشتراك في جماعة إرهابية تدعى تنظيم (داعش) والتي غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطريقة غير مشروعة، وهو عالم، بالغرض الذي تعمل له تلك الجماعة بعد القبض على المتهم قادما من تركيا وفقا للتحريات السرية لضابط الواقعة. وكانت التحريات أكدت ان المتهم غادر في العام 2000 برفقة عائلته إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان لرغبة والده في الالتحاق ضمن صفوف المقاتلين في تنظيم القاعدة آنذاك، وبعدها بعامين أي في عام 2002 تقريبا غادر مع أسرته أفغانستان وانتقلوا للإقامة في سورية موطن والدته، وفي عام 2004 تم إلقاء القبض على والده من قبل السلطات السورية وتسليمه للكويت بسبب دخوله بطريقة غير مشروعة، بينما هو بقي برفقة والدته، وأقر المتهم بأنه يحمل الفكر الجهادي المتطرف منذ بلوغه سن الخامسة عشرة عاما تقريبا نظرا للبيئة التي كان يعيش فيها، حيث كان والده سالف الذكر دائما ما يحثه عبر اتصالاته الهاتفية معه على الجهاد في سبيل الله والانضمام لجماعة «داعش» والتقى في سورية بعدد من قادة تنظيم داعش وانتقل إلى معسكر خاص به يقع في نفس المنطقة «التل» وقام بمبايعة أمير التنظيم آنذاك وخضع لدورة تدريبية مكثفة اشتملت على تدريبه على حمل السلاح وطرق استعمال الأسلحة النارية والذخائر وطرق الاشتباك مع العناصر المسلحة ولم يشارك بأي عملية هناك بعد القبض عليه من الجيش الحر.