logo
«شابات عجلون»  النموذجي ينظم زيارة إلى «البترا» لتعزيز التبادل الثقافي

«شابات عجلون» النموذجي ينظم زيارة إلى «البترا» لتعزيز التبادل الثقافي

الدستورمنذ يوم واحد
عجلون - علي القضاةنظم مركز شابات عجلون النموذجي، زيارة سياحية إلى مدينة البترا الوردية بمشاركة 20 شابة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي وتنمية روح الانتماء لدى المشاركات.وأكدت رئيسة المركز، سهير القضاة، أهمية هذه الزيارة التي جمعت المشاركات مع شابات من مركز شابات الحسا، حيث جرى لقاء مع رئيسة المركز منال الحجايا، وتبادل الحوار والأفكار بين الشابات حول قضايا الشباب والعمل التطوعي والسياحي، ما أسهم في بناء علاقات معرفية واجتماعية بين المراكز.وتجولت المشاركات في مرافق المدينة الوردية، حيث زُرن السيق والخزنة والمدرج والمحكمة وقصر البنت، وتعرفن على الموروث التاريخي والحضاري الذي تزخر به البتراء كإحدى عجائب الدنيا السبع، مما عزز من فهمهن لأهمية الإرث الثقافي والسياحي في الأردن.وثمنت الحجايا جهود مركز شابات عجلون في تفعيل العمل الشبابي وتنظيم الزيارات التي تدمج بين الترفيه والتعلم، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير شخصية الشابات، وتمنحهن فرصاً لاكتساب المعرفة الجغرافية والمكانية.ويأتي هذا النشاط ضمن خطة وزارة الشباب لتعزيز قيم المواطنة الفاعلة والانفتاح على باقي المراكز الشبابية في مختلف المحافظات، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية للشابات في أنشطة ثقافية وتربوية هادفة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التضامن مع غزة فعل مقاوم
التضامن مع غزة فعل مقاوم

جو 24

timeمنذ 11 دقائق

  • جو 24

التضامن مع غزة فعل مقاوم

جو 24 : كتبت سلام العكور - مع بزوغ الفجر ، وصوت الأذان ، فتح علي عينيه ونظر الى أمه التي تنام على يمينه وأخذ يتأمل ملامحها الشاحبة وملابسها الممزقة المتسخة . كان ينظر اليها والحزن يملأ قلبه ، هو يعرف انها متعبة جدا فلم تتناول أدويتها منذ اشهر ،ولكن يجب ان يوقظها للصلاة ، لا وجود للماء الذي ستتوضأ به لكنها تصلي رغم ذلك ، هو يحبها ويحب صبرها ، يحب قوتها وصمودها بل وشموخها . التف قليلا ونظر الى اختيه النائمتين بجانب بعضهما وهما تحتضنان ، لعل دفء الحضن يبدد الخوف، ويمنحهما بعض النوم . قاطعه ألم بطنه الخاوي ، فاستدار على بطنه عله يخفف الألم الذي ظن أنه اعتاد عليه ، ولكن دون جدوى . ومع الأذان الثاني ، اقترب من امه وهمس في اذنها " أم علي " ،حاول ان يوقظها بلطف " أم علي .. أم علي الغالية .. استيقظي يا حنونة .. ان الله ينادينا .. استيقظي وايقظي اختيّ لنداء الفجر " . حاولت ان تتكلم لكن فمها متحجر من شدة العطش ، عجزت عن الكلام ، اكتفت بايماءة بسيطة ، ونظرة تفيض بالشفقة . نهضت واقتربت من بنتيها ، قبلتهما ، ضمتهما بصمت ، استيقظتا على وقع دقات قلب الام الخائف. توضأوا او للدقة تيمموا بتراب الأرض المخضبة بدماء الشهداء ،واستعدوا جميعهم لاداء الصلاة ، لا صوت غير" الله اكبر " ، يتخلله أنين الجوع، وبكاء مكتوم ممزوج برجاء لا ينطفىء . وتحت خيمة رديئة متهالكة ، خلف محطة طبريا في مواصي خان يونس ، وبينما كانوا في صلاتهم ، سمعوا صوت الوحش الذي لا ينام . وبدأ الصوت يقترب اكثر فأكثر ، والخوف يتمكن منهم شيئا فشيئا ، حتى سجدوا سجدتهم الأخيرة ....ياالله في جنوب غزة ، كما في كل شبر من الأرض المقدسة ، يموت الناس بصمت وايمان ، يهجرون قسرا من بيوتهم الى أماكن تسمى " آمنة" ، لكن الأمان بالله وحده . وتحت الخيام التي لا تقيهم بردا او حرا ، يرزح المهجرون ،يقبضون على مفاتيح بيوتهم كما يقبضون على الحق ، بينما آلة الحرب الصهيوينة لم تبقِ حجرا على حجر . ان الواقع المأساوي الذي يعيشه المهجرون - العطش ، الجوع ، الألم ، الاضطهاد - كل ذلك يعيشونه وحدهم ،لا يشاركهم فيه احد ،على عتبة حلم يبدو انه ابعد مما يحتمل ،وقد اوشكوا على لفظ انفاسهم الأخيرة . انعدام كل أسباب النجاة لشعب مخذول ، واستمرار المجازر والانتهاكات، دفع دولا كبرى وجدت نفسها مضطرة للاعتراف ب "الدولة الفلسطينية " ، وبحق هذا الشعب الصامد بتقرير مصيره ، لا لأن الضمير قد استفاق أخيرا ، بل لأن المأساة أصبحت اكبر من ان تختفي خلف عبارات الشجب والتنديد . سحب الأيادي المتواطئة مع الاحتلال والداعمة له ، وتعريتها أمام العالم، وتعزيز التعاطف الإنساني مع أطفال غزة المجوعين ، كفيل باضعاف هذا الكيان المارق ، حتى لو وقفت اميركا خلفه بكل قوتها ، فالمعادلة قد تنقلب ، والأوراق على طاولة المفاوضات قد تتبعثر حين يصبح الرأي العام أداة مقاومة بحد ذاته . دعوات حركة المقاومة الباسلة بجعل الثالث من آب يوما إنسانيا عالميا للوقوف مع شعب غزة المناضل ، ليست سوى استعادة للذاكرة ، البعيدة والقريبة ، بأن هذه الحرب التي حرقت البشر والحجر مضى عليها قرابة العامين ، راح ضحيتها الكثير من الشهداء ،جلهم من النساء والأطفال ، استخدم فيها المغتصب الصهيوني كل أسلحة الدمار الشامل ضد شعب أعزل . تحريك الرأي العام الدولي لايقاف المحرقة الصهيوينة ، وإخماد شلال الدم ، هو محاولة أخيرة لإنقاذ من تبقى ، وحتى لا يموت الميت مرتين : مرة بالقصف ، ومرة بالنسيان . ماتت الأم ومات معها وجعها ، رافقها علي الذي لم يفرغ من صلاته ، لكن الأختين الممسكتين بايدي بعضهما ، فما زالت نبضات قلبيهما تصرخ من تحت الخيمة المحترقة ، تبحث عن حياة لم تكتمل . تابعو الأردن 24 على

الشاب محمود علي الزعبي في ذمة الله
الشاب محمود علي الزعبي في ذمة الله

عمون

timeمنذ 41 دقائق

  • عمون

الشاب محمود علي الزعبي في ذمة الله

عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب محمود علي عايد خليل الزعبي وسيشيع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى عصر اليوم الأحد من مسجد أم العمد إلى مقبرة أم العمد الإسلامية. تقبل التعازي والمواساة بالإخلاص له بالدعاء وفي ديوان عشيرة الزعبي (اللطايفة) أم العمد يومي الأحد والإثنين. إنا لله وإنا إليه راجعون..

فيلادلفيا تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها في مختلف التخصصات
فيلادلفيا تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها في مختلف التخصصات

وطنا نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • وطنا نيوز

فيلادلفيا تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها في مختلف التخصصات

وطنا اليوم:تحت رعاية رئيس جامعة فيلادلفيا الأستاذ الدكتور عبد الله الجراح، احتفلت جامعة فيلادلفيا، الأربعاء الماضي، وسط أجواء مفعمة بالفخر والفرح، بتخريج فوجها الحادي والثلاثين من طلبة كليات الدراسات العُليا والدبلوم والبكالوريوس، وذلك في صالة فيلادلفيا الرياضية في حرم الجامعة، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور خالد السرطاوي و عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وجمهور غفير من أهالي الخريجين، الذين امتلأت وجوههم بالاعتزاز والفرح وهم يشهدون لحظة تتويج سنوات من الكفاح والاجتهاد وأكد رئيس جامعة فيلادلفيا الأستاذ الدكتور عبد الله الجراح في كلمته خلال الحفل، أن الجامعة تواصل رسالتها كمركزٍ للإبداع والريادة، مشيرًا إلى أن تخريج الفوج الحادي والثلاثين يأتي تتويجًا لجهودها في إعداد أجيال مؤهلة علميًا وثقافيًا، تنتمي لوطنها وحضارتها، وتمتلك المهارات اللازمة للمنافسة في التخصصات الحديثة وسوق العمل بكفاءة واقتدار. وهنّأ رئيس الجامعة الخريجين على ما حققوه من إنجاز جاء نتيجة جهدهم وإصرارهم، مؤكدًا أنهم اليوم يقفون على أعتاب مرحلة جديدة من حياتهم، يحملون معها الأمل والعزيمة لتحقيق النجاح في ميادين العمل، بروح من الصدق والإخلاص، وسعي دؤوب نحو تحقيق أهدافهم النبيلة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا خير ممثلين لجامعتهم في مواقعهم المستقبلية. من جهته هنأ عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الدباس الخريجين وذويهم، متمنيًا لهم مرحلة جديدة مليئة بالنجاح والتفوق، معتبرًا إياهم سفراء الجامعة وفرسانها، حاثهم على السعي نحو العمل الدؤوب وإثبات الوجود في كل مكان يعملون فيه. وعبّر الطلبة الخريجون عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز الذي يُتوّج سنوات من الجهد والاجتهاد، مؤكدين اعتزازهم بالانتماء إلى جامعة فيلادلفيا، واستعدادهم التام للانطلاق إلى سوق العمل بثقة وكفاءة، والمساهمة في خدمة الوطن وبنائه بكل إخلاص واقتدار. وفي ختام الحفل، أعلن الأستاذ الدكتور عبد الله الجراح استكمال الطلبة الخريجين لمتطلبات التخرج في برامج الدراسات العليا، والدبلوم العالي، والبكالوريوس في كليات الآداب والعلوم التربوية، والعلوم، والأعمال، والحقوق، والصيدلة، والهندسة والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والتمريض، والعلوم الطبية المساندة، والعمارة والتصميم، وذلك وفقًا لأحكام قانون الجامعات الأردنية. وسلّم الجراح الشهادات إلى الخريجين، البالغ عددهم 800 طالبًا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات، وسط أجواء احتفالية غامرة امتزجت فيها مشاعر الفخر بالفرح، احتفاءً بثمرة سنوات من الجهد والاجتهاد الأكاديمي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store