
فعاليات الأعمال والمهرجانات تدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي في الإمارات
انضمّ إلى قادة قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلون عن الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات والجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات المحترفين على منصة فعاليات الأعمال، في اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي، وذلك لبحث كيفية مساهمة الفعاليات والمهرجانات الكبرى في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أدار الجلسة سينثيل جوبيناث، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، وشارك فيها كلٌّ من أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية والسياحة في دبي؛ ومبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمراتوالمعارض، دائرة الثقافة والسياحة؛ وإياد راسبي، نائب الرئيس - تطوير السياحة الوجهة، هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة؛ ومارتن توماس بويل، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات المحترفين (IAPCO)، حيث استكشف المشاركون معًا كيفية تعزيز الفعاليات للنمو الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز جاذبية الوجهات في منطقة الشرق الأوسط.
وقد افتتح الخاجة الجلسة بشرح مفصل للدور المحوري الذي لعبته المهرجانات في دبي في تشكيل المشهد الثقافي والاقتصادي للمدينة، وسلط الضوء على مهرجان دبي للتسوق، الذي انطلق عام 1996 كحدث مؤثر بشكل خاص، لا يستقطب سكان المدينة فحسب، بل يجذب أيضًا السياح من جميع أنحاء العالم كل عام.
وتعليقًا على استراتيجية الفعاليات في أبوظبي، قال الشامسي: «في السنوات الأخيرة، حققت أبوظبي نجاحًا ملحوظًا في استضافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الكبرى، محققةً بذلك فوائد اقتصادية واضحة، ومع ذلك، فإن استراتيجيتنا تتجاوز مجرد الأرقام، وتركز على بناء إرث مستدام يتماشى مع رؤية 2030، مع التركيز على تطوير القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والابتكار والاستدامة والطاقة».
ووفقًا لراسبي، لعبت الفعاليات دورًا محوريًا في صعود مكانة رأس الخيمة: «يُعدّ قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) قطاعًا بالغ الأهمية، وقد ساهم بشكل كبير في نمونا.
وفي العام الماضي، حققت إمارة رأس الخيمة نموًا بنسبة 40%، حيث احتل قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض المرتبة الرابعة من حيث المساهمة في هذا النمو.
وفي هذا السياق علق راسبي قائلاً:»من الضروري بالنسبة لنا استضافة فعاليات تُسهم في نمونا وتطورنا. ومن الأمثلة على الفعاليات السابقة منتدى المواطن العالمي، الذي جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية إلى الإمارة. وفيما يتعلق بنمو السياحة، أتاحت لنا استضافة قمة الطيران العربي ربط مطار رأس الخيمة الدولي بـ 11 مدينة حول العالم'.
وفي جلسة أخرى اليوم، ناقش فؤاد طلعت، المدير الإقليمي لشركة Booking.com، وجون بيفان، الرئيس التنفيذي لمجموعة دناتا للسفر، وأماني أونيل، مديرة أولى للسياسات العامة في منطقة الشرق الأوسط في Airbnb، الاتجاهات الجزئية التي تُعيد تعريف السفر.
وخلال الجلسة التفاعلية، تناول المتحدثون اتجاهاتٍ جديدة، بما في ذلك سياحة النوم، والسياحة المظلمة، وسياحة القهوة، مُسلطين الضوء على كيفية تأثير هذه الاتجاهات على سلوكيات السفر العالمية، وكيف تُشكل طريقة تطور الوجهات السياحية وتكيفها.
وخلال جلسة المناقشة، ناقش المتحدثون كيفية تعديل مُقدمي الخدمات السياحية لاستراتيجياتهم التسويقية لمواكبة هذه الاتجاهات، وقدموا تطبيقات عملية لدمج هذه الاتجاهات الجزئية في التخطيط طويل المدى.
هذا وتستضيف منصة فعاليات الأعمال غداً جلسة تواصل حصرية، حيث ستتاح للمشاركين فرصة التفاعل مع أبرز الجمعيات الدولية والإقليمية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، وفتح آفاق التعاون، وتبادل فرص الأعمال القيّمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 16 ساعات
- زهرة الخليج
«اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية
#منوعات تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، الذي استمر على مدار أربعة أيام في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك). وقد جمع المعرض نخبة من المبتكرين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة، وعرضت أحدث الابتكارات، وعززت التعاون بين 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً، في إطار سعي الإمارات لإعادة تعريف مستقبل التصنيع، وإيجاد فرص غير مسبوقة للشركات العالمية، والإقليمية؛ للتوسع والابتكار والازدهار. وقد مثل المعرض منصة مثالية للمُصنعين والموردين ورواد التكنولوجيا؛ للقاء صناع القرار الرئيسيين، وبناء شراكات استراتيجية، والاستفادة من فرص المشتريات الواسعة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية يأتي معرض «اصنع في الإمارات» ضمن استراتيجية «عملية 300 مليار» الطموحة، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إلى 300 مليار درهم، بحلول عام 2031. ويُبرز معرض «اصنع في الإمارات» دور التكنولوجيا المتقدمة في كافة المجالات المستهدفة، مثل: مجال التصنيع المتقدم الذي يعتمد على التكنولوجيا المبتكرة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة 4.0، والطيران والفضاء والسيارات والدفاع، وقطاعات الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، والأدوية والتكنولوجيا الطبية، وتصنيع السفن، والمعادن، والكيماويات والبلاستيك والمواد المستدامة، والنفط والغاز، والهيدروجين والطاقة، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والآلات والمعدات، ومواد البناء. ويقدم «اصنع في الإمارات» 10 جوائز، ضمن 5 فئات، هي: «فئة ريادة المحتوى الوطني»، وتشمل 3 جوائز فرعية: «مصنعو القطاع الخاص»، و«مصنعو القطاع شبه الحكومي»، و«مزودو الخدمات»، والفئة الثانية «جائزة الاستدامة»، والثالثة تشمل: «مصنع المستقبل»، وتضم جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة الصناعة الذكية»، و«جائزة التميز في الابتكار»، والرابعة، هي: «جائزة الممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين»، وتتضمن فئتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة»، و«جائزة معايير الجودة». أما الفئة الخامسة، فهي: «الريادة والمواهب»، وتشمل جائزتين فرعيتين، هما: «جائزة أفضل موهبة شابة للعام»، و«جائزة الرائد الملهم». «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وفي سياق متصل، يلفت جناح الحرف اليدوية في معرض «اصنع في الإمارات»، النظر للإبداعات الفنية المدهشة، التي يقوم بها صناع الحرف اليدوية التقليدية، والتي تستعرض التراث الحرفي لدولة الإمارات، ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، عبر مشاركة 50 حرفياً، وشركة متخصصة في التراث، من خلال ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حية لصناعة الحرف بشكل مباشر أمام الزوار. ويهدف «المعرض» إلى إنشاء السجل الوطني للحرفيين، للمساهمة في ترويج المنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة لدعم الترويج، فضلاً عن تعزيز منظومة داعمة للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «المعرض»: الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. «اصنع في الإمارات» يختتم فعالياته اليوم.. راسماً مستقبل الصناعة الإماراتية وتشمل الحرف اليدوية، التي تتم صناعتها وعرضها، فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة، مثل: التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويُحيي معرض «اصنع في الإمارات» الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، والتشجيع على تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يعتبر المعرض فرصة بارزة، لعرض القطع اليدوية، والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات، وترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم.


Dubai Iconic Lady
منذ 2 أيام
- Dubai Iconic Lady
إعلان شركة Cvent عن أفضل وجهات وفنادق الاجتماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة تسلط التصنيفات السنوية الضوء على الفنادق التي تجاوزت كل التوقعات وبذلت جهودًا استثنائية في جذب أعمال الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، والجهات التي تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي عن طريق التركيز الإستراتيجي على الاجتماعات والفعاليات أماطت اليوم شركة Cvent الرائدة في توفير التكنولوجيا المتقدمة في مجال الاجتماعات والفعاليات والضيافة، اللثام عن تصنيفات عام 2025 لأفضل وجهات الاجتماعات وأفضل فنادق الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. يعتمد منظمو الفعاليات في كل مكان على تصنيفات Cvent اعتمادًا أساسيًا، إذ إنها تسلط الضوء على أفضل المدن والفنادق والأماكن المناسبة التي تلبي الاحتياجات الفريدة المتعلقة بالفعاليات. وتجدر هنا الإشارة إلى أنَّ القوائم السنوية تصدر أيضًا على المستوى الإقليمي في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وللمرة الأولى هذا العام، في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. كما أماطت شركة Cvent اللثام عن فئة جديدة لأفضل القوائم، ألا وهي أفضل الأماكن والموردين، التي تحلل البيانات المستمدة من Cvent Vendor Marketplace. تُحدد تصنيفات الوجهات والفنادق بناءً على الرؤى المستمدة من أنشطة التوريد العالمية وطلبات تقديم العروض (RFP) المقدرة بأكثر من 18 مليار دولار أمريكي عبر منصات التوريد التابعة لشركة Cvent في عام 2024، بما في ذلك الأنشطة المقدرة بمبلغ قياسي يبلغ 16.5 مليار دولار أمريكي عبر Cvent Supplier Network، إحدى أكبر أسواق توريد أماكن الفعاليات في العالم. إضافةً إلى ذلك، يؤكد حجم الأعمال منقطع النظير الذي جري تحقيقه في عام 2024 على الطلب الكبير على نقاط الاتصال الشخصية عالية الجودة. وعلى الرغم من انخفاض مستوى تفاؤل المنظمين بسبب حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العام وارتفاع التكاليف، فإن ما يقرب من 69% من المنظمين يعمدون إلى تنظيم فعاليات جديدة بنشاط (استبيان نبض صناعة الاجتماعات من Northstar/Cvent، مارس 2025، نسخة الشرق الأوسط وإفريقيا). يدعم هذا الاتجاه أيضًا تقرير Cvent لعام 2025 عن مصادر التنظيم: نسخة الشرق الأوسط، التي كشفت أنَّ ما يقرب من 84% من المنظمين يتوقعون زيادة عدد الاجتماعات الشخصية في عام 2025. أفضل وجهات الاجتماعات حسب Cvent في الشرق الأوسط وإفريقيا ظلّت أفضل ثلاث وجهات من دون تغيير من عام 2024: دبي، الإمارات العربية المتحدة (رقم 1) وإسطنبول، تركيا (رقم 2) وأبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (رقم 3). كما تضمنت قائمة أفضل 10 وجهات وجهتين جديدتين، هما نيروبي (رقم 8) ومدينة الكويت (رقم 9)، حيث تقدمتا بأربعة وخمسة مراكز على التوالي. أفضل 10 وجهات للاجتماعات 1. دبي، الإمارات العربية المتحدة 2. إسطنبول، تركيا 3. أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة 4. كيب تاون، جنوب إفريقيا 5. مراكش، المغرب 6. الرياض، المملكة العربية السعودية 7. الدوحة، قطر 8. نيروبي، كينيا 9. مدينة الكويت، الكويت 10. جوهانسبرج، جنوب إفريقيا صرح أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، قائلاً: 'يحدونا بالغ الفخر إزاء التقدير الذي نحظى به من Cvent التي صنفتنا على أننا أفضل وجهة اجتماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهذه شهادة على الجهود المستمرة التي تبذلها دبي لقطع خطوات ناجحة على طريق النمو المستمر لتصبح مركزًا عالميًا للفعاليات التجارية. وأود أن أشير إلى أنَّ التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا على صعيد كيفية تفاعلنا مع المنظمين، والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم، وعرض ما تتمتع به دبي من عروض ديناميكية ومتطورة باستمرار كوجهة مدعومة بالتحولات الرقمية، وبفضل دعم القيادة الحكيمة للمدينة، سنظل ملتزمين بتوفير تجارب استثنائية للمنظمين، إذ نقدم بنية تحتية عالمية المستوى ووسائل اتصال سلسة وبيئة ثقافية قوامها الابتكار. علاوةً على ذلك، تواصل دبي تعزيز مكانتها، فهي الوجهة المفضلة للمؤسسات التي تبحث عن قاعدة إستراتيجية لفعالياتها، وهذا بدوره يسهم في تعزيز دور المدينة في دفع عجلة النمو التجاري وتنوع القطاعات وإطلاق العنان للفرص الاقتصادية في كل أنحاء المنطقة. هذا، ونحن نود أن نهدي هذا التكريم إلى أصحاب المصلحة والشركاء الأجلاء الذين أسهمت جهودهم التعاونية في استقطاب وتنظيم فعاليات مؤثرة ارتقت بدبي إلى مصاف الوجهات المفضلة مجددًا'. أفضل فنادق الاجتماعات حسب Cvent في الشرق الأوسط وإفريقيا يتمتع كل فندق مدرج ضمن قائمة أفضل 10 فنادق بسجل حافل بالإنجازات على صعيد الاستجابة السريعة لطلبات تقديم العروض (RFPs)، إذ يركز كل منها على التعاون مع المنظمين وتقديم تجارب الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) المصممة بعناية. ويجدر هنا ذكر أن الفنادق الأربعة الأولى تقع في مواقع إستراتيجية في مناطق رئيسية في دبي، وبهذا يسهل توفير سبل الوصول إلى المناطق التجارية، والمطارات، وأبرز المعالم السياحية، ناهيك عن منح خيارات مريحة للمسافرين المحليين والدوليين من رواد الاجتماعات والمؤتمرات. شهدت الفنادق الثلاثة الأولى، JW Marriott Marquis Dubai (رقم 1) وHilton Dubai Al Habtoor City (رقم 2) وGrand Hyatt Dubai Conference Hotel (رقم 3)، تحسنًا ملحوظًا على صعيد التصنيفات السنوية، إذ ارتقت ستة مراكز، ومركزين، و12 مركزًا على التوالي. وتتضمن قائمة الفنادق الجديدة التي أدرجت في قائمة أفضل 10 فنادق، Méridien Dubai Hotel and Conference Centre (رقم 5) وCrowne Plaza Riyadh RDC Hotel & Convention (رقم 9) وSheraton Grand Doha Resort & Convention Centre (رقم 10). أفضل 10 فنادق للاجتماعات 1. JW Marriott Marquis Dubai 2. Hilton Dubai Al Habtoor City 3. Grand Hyatt Dubai Conference Hotel 4. InterContinental Dubai DFC – Congress Destination 5. Le Méridien Dubai Hotel and Conference Centre 6. Hyatt Regency Dubai Creek Heights 7. Marriott Resort Palm Jumeirah Dubai 8. Conrad Dubai 9. Crowne Plaza Riyadh RDC Hotel & Convention 10. Sheraton Grand Doha Resort & Convention Centre صرح Gerrit Graef، المدير العام لعدة منشآت فندقية، قائلاً: 'يحدونا بالغ الفخر إزاء تصنيف Cvent لفندقنا كأفضل فندق للاجتماعات في الشرق الأوسط وإفريقيا، ففي غمار استمرار تطور عالم الفعاليات، تتطور أيضًا توقعات المنظمين، لذا وضعنا نصب أعيننا هدف واحد، ألا وهو البقاء دائمًا في الصدارة. وأود أن أشير إلى أنَّ فندق JW Marriott Marquis Dubai، الذي يضم أكثر من 1,600 غرفة ومساحات متعددة الاستخدامات مخصصة للفعاليات، مصمم ليستوعب أعدادًا كبيرة، لكن ما يميزنا حقًا هو سرعة الاستجابة واعتماد آليات الابتكار والاستخدام الفعال للتكنولوجيا. هذا، وتساعدنا الأدوات التي تقدمها Cvent على توقع الاحتياجات ومد جسور التواصل العالمي وتوفير تجارب سلسة عالية التأثير تلبيةً لاحتياجات المنظمين في عصرنا الحالي'. صرح سفيان العلام، مدير قسم العمليات المتكاملة والشؤون التجارية، قائلاً: 'إن تصنيف Cvent لفندقنا على أنه أفضل ثاني فندق للاجتماعات في الشرق الأوسط هو إنجاز بارز نفخر به وانعكاس حقيقي لتفاني فريقنا في السعي نحو تحقيق التميز. فنحن في Hilton Dubai Al Habtoor City ملتزمون بتقديم تجارب فعاليات سلسة لا تُنسى. وبفضل دعم المنصات الذكية على شاكلة Cvent والابتكارات الفعالة، فإننا نواصل الارتقاء تلبيةً لاحتياجات منظمي الاجتماعات في كل أنحاء المنطقة'. صرح Pranav Vohra، المدير التجاري لمجموعة IHG Hotels في Dubai Festival City، قائلاً: 'يحدونا بالغ الفخر إزاء حصولنا على تصنيف رابع أفضل فندق للاجتماعات من Cvent في الشرق الأوسط وإفريقيا. ثم إنَّ هذا الإنجاز يتزامن مع إعادة افتتاح مركز الفعاليات بحلته الجديدة وإطلاق منصة 'Events by InterContinental' المخصصة لعرض قدراتنا الفريدة في تنظيم الاجتماعات والفعاليات. ويضم مركز الفعاليات المحدث الآن إحدى أكبر شاشات LED في المنطقة ضمن قاعة الاحتفالات، وأحدث التقنيات الرائدة في كل أرجائه، ناهيك عن الإطلالات الخلابة على الواجهة البحرية لخور دبي التي يمكن الاستمتاع بها من خلال الواجهات الزجاجية الممتدة من الأرض إلى السقف في منطقة الاستقبال الخارجية. من الاجتماعات الصغيرة إلى المؤتمرات الكبيرة، تؤكد مساحاتنا متعددة الاستخدامات والتكنولوجيا العالمية المستوى مكانة InterContinental Dubai Festival City كأفضل وجهة في مجال الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) في المنطقة'.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) خصصت منصة «اصنع في الإمارات» قطاعاً كاملاً للحرف اليدوية، لأول مرة منذ انطلاق فعاليتها، والتي تستعرض بها التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، إذ يشارك فيها نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث، مقدمين ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار. ووقّعت وزارة الثقافة سلسلة من مذكرات التفاهم مع الشركاء الوطنيين؛ بهدف إنشاء السجل الوطني للحرفيين، وستساهم هذه الاتفاقيات في الترويج للمنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة ورؤى ترويجية، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي داعم للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. وشملت الاتفاقيات الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. ويُبرز مشروع الغدير للحرف الإماراتية، كأحد العارضين المميزين في قطاع التراث، وتركز هذه المؤسسة غير الربحية على تدرب النساء، بمن فيهن من لا يمتلكن مهارات سابقة، على فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة مثل التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويعمل «الغدير» على تحويل هذه التقنيات القديمة إلى منتجات عصرية، مثل حقائب اليد ومستلزمات الديكور المنزلي، ممزوجة بتصاميم تقليدية ووظائف حديثة، وقد نجحت المؤسسة في تدريب أكثر من 470 امرأة، ووصلت إبداعاتهن، لإضافة إلى العروض الحيَّة، إلى معارض دولية في المملكة المتحدة، إيطاليا، الصين، وغيرها. كما يعرض «خنير»، العلامة التجارية التراثية لبيت الخنير، قطعاً فنية تُجسد إرث الإمارات العريق، إذ تُنتج «خنير» الخناجر الإماراتية المصنوعة يدوياً، ودلال القهوة، وغيرها من التحف التراثية، محافظة على التراث، بينما تبتكر قطعاً ذات قيمة اجتماعية ووطنية دائمة. ويواصل فريق الحرفيين المهرة في «خنير»، بمن فيهم صاغة الذهب والمصنوعات المعدنية، صناعة الرموز الإماراتية يدوياً باستخدام الأساليب التقليدية المتوارثة عبر الأجيال. وتتواجد «خنير» في «اصنع في الإمارات» لإحياء الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، وتشجيع تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يَرون في هذا الحدث فرصة لعرض القطع اليدوية والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات في سوق لا يزال كثيرون فيه يبحثون عن مثل هذه القطع في الخارج، وهدفهم هو ترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم. وتشارك هيئة دبي للثقافة والفنون في قطاع الحرف اليدوية لرفع الوعي بقيمة الحرف التقليدية، وضرورة الحفاظ عليها في الحياة اليومية، إذ توارثت هذه الحرف عبر الأجيال، ولكنها الآن معرضة لخطر التلاشي بسبب أنماط الحياة الحديثة السريعة، وتركز مشاركتهم على إظهار الأجيال الشابة ليس فقط كيفية صنع هذه الحرف، ولكن أيضاً المعنى والوقت والهوية الثقافية الكامنة وراءها. وحتى ضمن الحرفة الواحدة، مثل نسج سعف النخيل، يُمكن أن تختلف التقنيات واختيارات الألوان بشكل كبير بين العائلات والمناطق، مما يعكس التفسيرات المتنوعة للتراث المشترك. وبدمج الأساليب التقليدية مع التصميم الحديث، مثل تحويل الأنماط المنسوجة إلى حقائب يد عصرية أو ديكور منزلي، يأملون في جعل هذه الحرف أكثر ملاءمة وتقديراً اليوم. وفي غضون ذلك، يربط «الخزنة للجلود»، وهي مدبغة مستدامة مقرها أبوظبي، بين التراث والابتكار، والتي تأسست في العام 2003 كإحدى رؤى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وتتخصص في دباغة جلد الإبل الخالي من الكروم، وباستخدام أساليب صديقة للبيئة، وتمتد منتجات الخزنة من حقائب اليد إلى تنجيد الطائرات، لتشمل العديد من الصناعات مع الحفاظ على جذورها في أعمال الجلود التقليدية، وتساعد الشركة، من خلال الاستوديو الداخلي ومبادرات التدريب، في إعادة تصور الحرف الإماراتية في سياق عالمي ومستدام. ويُبرهن هؤلاء العارضون بقوة أن الحرف اليدوية ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي طريق نحو المستقبل. إنها تدعم الاستمرارية الثقافية، وتوفر سبل العيش، وتُعزز التميز الإماراتي على الساحة العالمية.