
رموا الجمرات في ثاني أيام التشريق.. وارتدوا الزي السعودي.. ضيوف برنامج خادم الحرمين ممتنون للاستضافة الملكية
البلاد – منى
عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن سعادتهم وامتنانهم بالاستضافة الملكية الكريمة، وتقديرًا لكل الجهود المبذولة لخدمتهم وراحتهم خلال تأدية مناسك الحج، بارتداء الزي السعودي، وتجولهم داخل مخيماتهم وخارجها، وهم يبتسمون رضا وسعادة بارتداء الزي، الذي اعتبروه رمزًا للكرم، والمعاملة النبيلة.
وقال الحاج أحمد عبدالرحمن:' ارتديت الزي السعودي محبة ورغبة مني، وامتنانًا على كل الجهود، التي يبذلونها لخدمة ضيوف الرحمن خلال مناسك الحج، فحرصت على شراء الثوب والشماغ والعقال، وساعدني أحد المسؤولين في المخيم بلبسه بالشكل المتعارف عليه بالمجتمع السعودي، فأعجبت به كثيرًا، وسوف أواصل لبسه حتى عودتي إلى الديار- بإذن الله، وسأحتفظ به في صندوق الذكريات، تخليدًا لرحلة الحج وأدائي للركن الخامس من أركان الإسلام'.
من جانبه، أشار الحاج عبدالله بن سعيد إلى أن لبسه العقال والشماع والثوب كان عن إعجابه الكبير بهذا الزي، الذي أعتبره رمزًا للكرم والشهامة التي حظي بها جميع الحجاج؛ إبان تأدية فريضة الحج.
وقال:' إن الثوب السعودي يتميز بجمال تصميمه وخفت وزنه، ويشعر من يلبسه بالراحة، بل أنني صورت نفسي بالزي السعودي من أجل الاحتفاظ بأجمل ذكريات الحج، وإرسالها ومشاركتها مع أهلي وأصدقائي في وطني الأم'.
واختتم بشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين- حفظهما الله- على هذه الاستضافة والمعاملة الحسنة، وعلى كل الخدمات الموفرة لراحة الحجيج في المشاعر المقدسة.
ورمى حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق، بيسر وسهولة، وسط الخدمات المتكاملة والمشاعر الإيمانية.
واستهل الحجاج البالغ عددهم 2443 حاجًا وحاجة من أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم بعد زوال الشمس رمي الجمرة الصغرى، فالوسطى ثم جمرة العقبة، حيث تمكنوا من الرمي براحة تامة، وفي وقت يسير بتوفيق من الله -عز وجل- ثم بفضل التنظيم لمنطقة الجمرات، حيث اتسمت حركة الحجاج نحو منشأة الجمرات بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي والعودة من خلال خطة تفويج معدة مسبقًا.
وأشاد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بالخدمات التي تقدمها المملكة، لضيوف الرحمن من تسهيلات من خلال المشاريع العملاقة، التي شوهدت في الحج، إلى جانب العديد من الخدمات حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة يحتفل بزواج ابنه الشاب حسن
المصدر - تصوير : ثامر العليان احتفل الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة الشراري مساء اليوم الأحد بزواج ابنه حسن على كريمة العقيد محمد عواد الرجوع ألشراري بقصر نخبة الوادي للاحتفالات بمحافظة طبرجل . وحضر الحفل جمعٌّ كبير من الشيوخ والوجهاء والإعلاميين والشعراء والأهالي والأصدقاء والمحبين من كل مكان . وتخلل الحفل فقرة موروث الدحة الشعبي التي نالت استحسان الجميع وهي من كلمات الشاعر والراوي خميس ألمخيمر ومن أداء وألحان المنشد المبدع سعود فرحان السمير . وقد ثمن الأستاذ قاسم عبدالله المفالحة للجميع وبدون استثناء حضورهم وخطوتهم العزيزة والمباركة ، شاكراً ومقدراً لهم حضورهم ، سائلاً الله أن يديم على الجميع الصحة والعافية ودوام الأفراح والمسرات . أسرة تحرير صحيفة "غرب الإخبارية" تبارك لهم زواجهم بارك الله لهما وبارك عليهما وجمعا بينهم بخير ورزقهم الله الذرية الصالحة


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
عاش سلمان وولاد سلمان .. فيديو
نشر في: 9 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريف وملهم لحاجّتين من مصر أثناء قيامهما بالتقاط صورة سيلفي مع أحد رجال الأمن المشاركين في تنظيم موسم الحج داخل المشاعر المقدسة. وخلال اللحظة العفوية، قامت الحاجّتان بترديد مطلع الأغنية الوطنية الشهيرة »عاش سلمان«، « عاش سلمان وولاد سلمان »، وسط أجواء من الفرح والتقدير، قبل أن توجها رسالة شكر مؤثرة للمملكة، قيادة وشعبًا، على ما وصفوه بـ«التنظيم الرائع والتسهيلات الكبيرة« التي لمسوها خلال أدائهما للمناسك هذا العام. وأشادتا بجهود رجال الأمن والعاملين في الميدان، مؤكدتين أن كل ما شهدتاه من خدمات وتنظيم وسهولة في الحركة والتنقل يعكس حجم الجهود الجبارة المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن. ويأتي هذا المشهد ليجسد حالة الامتنان العربي والإسلامي الواسعة لما تقدمه المملكة سنويًا من رعاية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام. ولقي المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث شهدت التعليقات موجة من المحبة والدعوات، مؤكدين على عمق الروابط بين الشعبين، ومشيدين بمشهد يجسد المحبة الخالصة والتقدير المتبادل بين ضيوف الرحمن والقائمين على خدمتهم. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريف وملهم لحاجّتين من مصر أثناء قيامهما بالتقاط صورة سيلفي مع أحد رجال الأمن المشاركين في تنظيم موسم الحج داخل المشاعر المقدسة. وخلال اللحظة العفوية، قامت الحاجّتان بترديد مطلع الأغنية الوطنية الشهيرة »عاش سلمان«، « عاش سلمان وولاد سلمان »، وسط أجواء من الفرح والتقدير، قبل أن توجها رسالة شكر مؤثرة للمملكة، قيادة وشعبًا، على ما وصفوه بـ«التنظيم الرائع والتسهيلات الكبيرة« التي لمسوها خلال أدائهما للمناسك هذا العام. وأشادتا بجهود رجال الأمن والعاملين في الميدان، مؤكدتين أن كل ما شهدتاه من خدمات وتنظيم وسهولة في الحركة والتنقل يعكس حجم الجهود الجبارة المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن. ويأتي هذا المشهد ليجسد حالة الامتنان العربي والإسلامي الواسعة لما تقدمه المملكة سنويًا من رعاية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام. ولقي المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث شهدت التعليقات موجة من المحبة والدعوات، مؤكدين على عمق الروابط بين الشعبين، ومشيدين بمشهد يجسد المحبة الخالصة والتقدير المتبادل بين ضيوف الرحمن والقائمين على خدمتهم. المصدر: صدى

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ترمز غالبيتها للأماكن المقدسة.. هدايا الحجاج.. تعبير روحاني وقيمة اجتماعية
وترمز غالبية هذه الهدايا للأماكن المقدسة، وحمل القيمة الدينية الكبيرة، حيث يأتي ماء زمزم، والسُّبَح، والمصاحف، في مقدمة هذه الهدايا المفضلة إلى جانب العطور، من نوع البخور والمسك، إضافة للتمور، خاصة من نوع العجوة. وتشهد أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة انتعاشًا كبيرًا خلال أيام ما بعد الحج، حيث تمتلئ المحال التجارية بالحجاج من مختلف الجنسيات، حيث تشمل هذه الأسواق، مراكز التسوق في منطقة الحرم، وسوق العزيزية، وسوق الحجاز، وبازارات المدينة المنورة قرب المسجد النبوي، التي يعرض التجار فيها مجموعة واسعة من المنتجات، مع توفير عروض خاصة للحجاج، وأحيانًا تخفيضات على المشتريات الكبيرة. وقالت أم عبدالله البائعة في أحد محال العطور بمكة:" أكثر ما يطلبه الحجاج هو دهن العود والمسك الأسود، الذي يشترونه بكميات كبيرة لتوزيعها على الأهل والجيران عند العودة، فعلى الرغم من مشقة الرحلة وكلفتها، إلا أن الحاج لا يغفل عن أداء هذا الواجب الاجتماعي، بإدخال الفرحة والسرور لدى أقاربه عن لقائهم عقب أن من الله عليه بأداء مناسك الحج. من جهته، أوضح الحاج أحمد شرف من مصر، أن الهدية لها قيمتها في ترسيخ الروابط الأسرية، خاصة أنها تأتي من الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن هدايا الحج أصبحت جزءًا أصيلًا من تقاليد المسلمين بعد الحج، تمزج بين البركة والمودة، وبين الطابع الروحي والبعد الإنساني العميق". بدوره، قال الحاج علي من إندونيسيا:" لا يمكنني العودة إلى عائلتي دون أن أحمل لهم بعضًا من مكة المكرمة ، حتى وإن كانت هدية بسيطة مثل: سبحة أو قارورة صغيرة من ماء زمزم، فالهدية تحمل معاني كبيرة لدى من تحمل إليه". وأفادت الحاجة فاطمة من المغرب، أن الهدايا التي تحرص على اقتنائها بعد انقضاء الحج، تتركز في السجاجيد، والصور التذكارية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ لتبقى هذه المواقع في نفوس الحجاج، لقيمتها الدينية الكبيرة، وترسيخ حب لمن لم يتمكن من الحج، وشعوره بمشاركته شيئًا من هذه الرحلة الإيمانية.