وفد من الجنوب لـ«تيتيه»: الانقسامات بين الشرق والغرب تؤثر سلبا علينا.. ونريد الانتخابات

قال وفد يضم 28 شخصية من المنطقة الجنوبية إن الانقسامات المؤسسة الحالية بين الشرق والغرب تؤثر سلبا على الجنوب، معربين عن رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية يتمكن من خلالها جميع الليبيين من اختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد أمس الإثنين بممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا هانا تيتيه ونائبتها ستيفاني خوري، حسب بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا على صفحتها في موقع «فيسبوك».
وأكد وفد الجنوب ضرورة ضمان حصول جميع المكونات الثقافية على فرصة المشاركة كمواطنين متساوين في حكم البلاد.
المشاورات حول مخرجات «الاستشارية»
من جانبها، أطلعت تيتيه الوفد على نتائج اللجنة الاستشارية والمشاورات التي تجريها البعثة الأممية على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، والاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير لمستقبل ليبيا. وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية وتوقعاتهم بشأن العملية السياسية وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في تعزيز بناء الدولة، سواءً من خلال الانتخابات أو صياغة الدستور، واستمرار تهميش الجنوب.
-
ولفت البيان إلى اتفاق المبعوثة الأممية مع المشاركين في اللقاء على مواصلة الحوار في المستقبل.
يشار إلى أن الوفد ضم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلين عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
لقاء تيتيه مع وفد من الجنوب، 23 يونيو 2025. (البعثة الأممية)
لقاء تيتيه مع وفد من الجنوب، 23 يونيو 2025. (البعثة الأممية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوسط

منذ ساعة واحدة

• الوسط

اليونان تخطط لإرسال قوة بحرية قبالة ليبيا لمراقبة تدفقات الهجرة

كشف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خطط بلاده لنشر قوة بحرية قبالة المياه الإقليمية لليبيا كإجراء احترازي لمراقبة تدفقات الهجرة غير الشرعية من شمال أفريقيا تجاه أوروبا. جاء ذلك خلال لقائه الرئيس اليوناني كونستانتينوس تاسولاس، أمس الإثنين، حيث أشار إلى نشر فرقاطتين وسفينة دعم عام جنوب جزيرة كريت، ممتدة إلى حدود المياه الإقليمية الليبية، كما نشرت جريدة «كاثمريني» اليونانية. تحرك يوناني لوقف تدفقات الهجرة وقال ميتسوتاكيس: «لن يقرر مهربو البشر من يدخل بلادنا»، مؤكدا عزم الحكومة اليونانية معاجلة أزمة الهجرة من شمال أفريقيا، وعزمه إثارة القضية خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة. وأضاف: «طلبت من وزير الدفاع وقيادة القوات المسلحة إرسال سفن بحرية خارج المياه الإقليمية لليبيا، كتدبير احترازي، والتعاون الدائم مع السلطات الليبية وغيرها من القوى الأوروبية». ونقلت الجريدة اليونانية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر بوزارة الدفاع أن «الفرقاطات تحمل قدرات مراقبة متطورة، تسمح بالتعقب المبكر لمراكب وقارب التهريب، بما يسمح بتدخل أسرع لخفر السواحل». كما أن وجود قوات من البحرية اليونانية، بحسب المصادر، سيوفر درجة من الردع أمام أنشطة التهريب والإتجار في البشر. وأوضح مصدر مطلع على تفاصيل التخطيط العملياتي: «مسؤولية معالجة التدفقات غير القانونية تقع على عاتق خفر السواحل، ويتم نشر قوات البحرية لتسهيل عمل خفر السواحل ومساعدة السلطات الليبية». مسار جديد للهجرة من شرق ليبيا يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد المهاجرين غير القانونيين الوافدين إلى الجزر اليونانية منطلقين من ليبيا عبر مسار جديد للهجرة غير القانونية في البحر المتوسط، يبدأ من شرق ليبيا، لاسيما مدينة طبرق، ويصل إلى جزيرتي كريت وغادفوس، مما يغذي المخاوف بشأن تدفقات جديدة للمهاجرين. كما تتنامى مخاوف زعماء الاتحاد الأوروبي إزاء التطورات في الشرق الأوسط، خصوصا وأنها قد تشعل موجات جديدة من المهاجرين صوب الشواطئ الأوروبية بدون أي أفق لخفض التصعيد في وقت قريب. وقد شهدت اليونان قفزة في أعداد المهاجرين الوافدين إلى سواحلها، مع وصول 731 مهاجرا إلى جزيرتي كريت وغادفوس خلال 24 ساعة فقط الأسبوع الماضي، ينحدر معظمهم من مصر وإرتيريا وباكستان والسودان، غادروا جميعا من ليبيا. تحول دائم وليس موجة نزوح موقت وخلال جلسة انعقدت الأحد، تناول مجلس الأمن القومي اليوناني تصاعد تدفقات المهاجرين، مؤكدا أن الوضع «يمثل تحولا دائما وليس مجرد موجة نزوح موقتة». وأكد المسؤولون على ضرورة اتخاذ تدابير مضادة جادة لمنع جزيرة كريت من أن تصبح البوابة الرئيسية الجديدة لأوروبا. على صعيد آخر، تسعى أثينا إلى فتح قنوات دبلوماسية لتعزيز التعاون مع السلطات في ليبيا. ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية، جورج جيرابتريتيس، زيارة إلى ليبيا بداية يوليو المقبل، حيث يلتقي مسؤولين من شرق وغرب البلاد. ولطالما شدد وزير الهجرة واللجوء، ماكيس فوريديس، على أهمية التوصل إلى اتفاقية بشأن الهجرة مع ليبيا. وعرضت أثينا في السابق توفير زوارق وأنظمة رادار ومسيرات لتحسين المراقبة على الشواطئ، والسماح بالتعقب المبكر لقوارب الهجرة وشبكات التهريب.

أخبار ليبيا

منذ ساعة واحدة

• أخبار ليبيا

التكبالي: الدبيبة لم يعد يخفي سعيه لاستخدام الميليشيات للسيطرة على طرابلس

الوطن|متابعات قال عضو مجلس النواب، علي التكبالي، إن عبد الحميد الدبيبة، أفصح عن نيّته الحقيقية بالسيطرة على طرابلس بالقوة عبر الميليشيات وفق تعبيره. التكبالي قال في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع 'فيسبوك'، إن الدبيبة لم يعد يخفي سعيه لاستخدام القوة والميليشيات لبسط النفوذ على العاصمة طرابلس. وأضاف التكبالي في تدوينته: 'أقسم بالله أنك ستسقط، وسقوط سيكون مدوياً'، في إشارة إلى توقعه نهاية عنيفة لحكومة الدبيبة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

أخبار ليبيا

منذ ساعة واحدة

• أخبار ليبيا

التكبالي يهاجم الدبيبة: يظن أن العاصمة تُشترى بالأموال.. وطرابلس ستبتلعه حتماً

ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن رئيس حكومة 'الوحدة' عبد الحميد الدبيبة، يضع المال فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن بإمكانه شراء العاصمة طرابلس بالأموال. الدبيبة يراهن على المال بدلًا من السمعة التكبالي كتب في تدوينة له عبر صفحته على موقع 'فيسبوك'، أن الدبيبة 'يظن أن المال أغلى من الصيت'، وأنه يتعامل مع العاصمة وكأن بإمكانه اقتناؤها مقابل ما يملكه من أموال. وأضاف التكبالي: 'اعتقد أنه يستطيع أن يدفع صرّة دنانير مقابل العاصمة، لكن طرابلس ستبتلعه حتماً'.