logo
جديد مجلة "الشارقة" تتناول رؤية معلوف النقدية في مفهوم الهوية و وتفرد محمود إسماعيل في دوحة الشعر

جديد مجلة "الشارقة" تتناول رؤية معلوف النقدية في مفهوم الهوية و وتفرد محمود إسماعيل في دوحة الشعر

الدستور٠١-٠٣-٢٠٢٥

عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء
صدر العدد (101)، لشهر مارس (2025م)، من مجلة "الشارقة الثقافية"، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (مبادرات الشارقة لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري)، مشيرة إلى أنّ الشارقة قدّمت على مدى أكثر من خمسة عقود، تجارب غنية مؤثرة وملهمة، تحتفي بالتراث المحلي والعربي والعالمي، وتعزز التبادل الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب، فيما خصّصت مبادرات تُعنى بحفظ التراث الإسلامي، وبدعم وإثراء الدراسات الخاصة باللغة والدين والتاريخ والحضارة، وهي مبادرات عظيمة تضاف إلى العديد من المشروعات والإنجازات الكبيرة، التي تحقّقت في مشروع الشارقة الثقافي والحضاري المتكامل ذي الرسالة الإنسانية العالمية، والتي تستند إلى رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
أما مدير التحرير نواف يونس؛ فكتب عن حاضنة النجاح وملهمته في يومها العالمي متوقفاً عند الأم والمعلمة الفاضلة نانسي إديسون، التي احتضنت العبقري إديسون وأسهمت في نجاحه وتألقه، ونجحت في الوقوف إلى جانبه، حيث انتشلته من براثن الإحباط والانكسار، خصوصاً عندما تسلمت رسالة المدرسة التي يتعلم فيها ابنها، والتي تتلخص بأن المدرسة تعتذر عن استمرارية وجود هذا التلميذ في المدرسة، وقد جهزت له مكاناً خاصاً، ووفرت له كل ما يتطلبه من إمكانيات ومستلزمات، وأكمل توماس تعليمه تحت إشراف والدته، حتى توصل في النهاية إلى أن يضيء العالم من حولنا.
واختتم يونس مقالته: إن أمهاتنا هن النور الذي يضيء لنا العتمة، وهن أيضاً أساس وجودنا ونمونا وتطورنا إنسانياً واجتماعياً وثقافياً.
وفي تفاصيل العدد، قرأ محمد ياسر أحمد سيرة محمود حسن إسماعيل، الذي يعد ظاهرة فنية متفردة في دوحة الشعر، واستعرض د. محمود فرغلي مسارات أدب الخيال العلمي واستشراف المستقبل، فيما توقف محمد حسين طلبي عند مدينة (سكيكدة) الحاضرة بشموخ جزائري، وكتب عمر إبراهيم محمد عن مدينة حائل، التي تتميز بطبيعة خلابة ومركز تجاري.
أما في باب (أدب وأدباء)؛ فتابع عبدالعليم حريص فعاليات ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي والاحتفاء بأدباء ومبدعي تونس، وتناولت سالي علي رؤية أمين معلوف النقدية لمفهوم الانتماء والهوية في ظل العولمة، وقدم مجدي ممدوح مداخلة حول الرواية والمدينة والتحولات الاجتماعية من منظور جمال ناجي، واستعرض محمد حمودة تجربة الروايات المشتركة بين المبدعين العرب، وكتب عبدالرؤوف توتي عن الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي التي نالت جائزة (بوكر) العالمية، حيث دعت إلى التأمل في علاقتنا بالأرض، وقرأت قمر صبري الجاسم ديوان (بنكهة الزعتر) للشاعر عبدالكريم الناعم، الذي يصوّر فيه دبيب العطر في الورد، وبحثت زينب السعود عن سؤال الهوية ومتغيرات العصر، في رواية (كايميرا 19) للأديبة سميحة خريس، وحاور سعيد ياسين الروائي والأديب محمد جبريل، الذي أكد أن للشعر تأثيره في رواياته وقصصه، وقد اختيرت روايته (رباعية بحري) من بين أفضل (100) رواية، واحتفت رابعة الختام بتجربة الروائية والكاتبة هالة البدري التي توجت بجائزة الدولة التقديرية، وكتب د. هانئ محمد عن الشاعر التركي ناظم حكمت، الذي عرف بروائعه الشعرية الإنسانية، وقدم خلف أبو زيد قراءة في رواية (سارة)، التي تعد الرواية الوحيدة للعقاد وتجمع بين التحليل النفسي والسيرة، وتناول راشد مصطفى بخيت حياة الشاعر محمد عبدالحي، الذي قرأ (التجاني بشير) بذاتية شعرية، والتقى هشام دامرجي الروائية التونسية كلثوم عياشية، التي حازت جائزتي (كومار) و(توفيق بكار)، وكتب محمد مستجاب عن ترجمات الدكتور يسري خميس، الذي يعد حالة إبداعية متميزة، وقدمت رفاه حبيب إضاءة على رواية (سمرة)، التي حولت يزن خضر من هاوٍ إلى محترف، ونالت جائزة أفضل المبيعات، وتوقف أنور الدشناوي عند مكانة مصطفى السحرتي المميزة في النقد الأدبي المعاصر، حيث عاش في محراب الكلمة باحثاً عن القيم الحقيقية، ورصد خليل الجيزاوي قصص صالح الصياد، التي تعد مرآة لتجاربه ومتاعبه الحياتية، وقد غلفها بروح السخرية والفكاهة، وحاور أشرف قاسم الشاعر البيومي عوض الذي عبر شعرياً عن آلامه وأحلامه، وكتب علي كنعان عن أوجاي موري النموذج المثالي للشخصية اليابانية، وهو من أهم المبدعين والمترجمين، وسلط محمد ولد سالم الضوء على فعالية النادي الثقافي العربي في الشارقة لتكريم الأديب نبيل سليمان.
ونقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: بهجت داهود.. الاغتراب نحو الداخل – بقلم رندة حلوم، موفق مخول ينحاز إلى الأجواء الخيالية- بقلم أديب مخزوم، المسرح العراقي.. آفاق ورؤى – بقلم هشام بن الشاوي، الألحان والكلمات في المشهد الغنائي السينمائي – بقلم نهلة إيهاب أحمد، (القاهرة) فيلم سينمائي يصور مصر أم الدنيا – بقلم نورهان أحمد، فيلم (المادة) حصد أغلب ترشيحات جوائز أوسكار – بقلم أسامة عسل، حوار الصورة والكلمة.. السينما والأدب والإبداع – بقلم شعبان أحمد بدير.
وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: قامات فنية.. تجارب بصرية من الإمارات – بقلم د. بن الطالب دحماني، نبيل سليمان يكشف (قلق السرد) – بقلم أماني إبراهيم ياسين، رسائل بوح ودلالات إنسانية لميرفت العزوني في (شريط ستان) – بقلم زمزم السيد، معينات للعقل والعاطفة.. اللغة وتطورها البشري – بقلم ناديا عمر، (توطين المنهجية العلمية) النقد الشامل والتعددية الثقافية – بقلم نجلاء مأمون، ياسمين فراج وكتاب (المسرح الغنائي في مصر) – بقلم ضياء حامد، خافيير موسكوسو وثقافة الألم – بقلم سعاد سعيد نوح، (تأملات) محمد جمال المغربي – بقلم إيمان محمد أحمد.
من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: الشاعر وجدلية الإبداع – بقلم يونس محمد إبراهيم، اللغة العربية والثقافة الإسلامية في الصين – بقلم وليد رمضان، النسوية والترجمة الأدبية من منظور (لويز فون فلوتو) – بقلم رنا زيد، هاشم غرايبة يبحر في عالم متناقض – بقلم انتصار عباس، أدب الهجرة النسوية في أطروحة ألسنية- بقلم مصطفى عبدالله، الأدب ولغته المعاصرة - بقلم منال يوسف، فيض أحمد فيض.. لقّب بشاعر الشرق – بقلم أحمد فرحات، حسن عباس صبحي.. شخصية تجمع بين العلم والأدب – بقلم د. جيهان إلياس، تلوين الواقع السردي بالمتخيل عند ميثم الخزرجي في مجموعته (متنزه الغائبين) – بقلم أحمد حسين حميدان، فسحة الأمل – بقلم رعد أمان، سعيد حورانية وشتاء قاسٍ آخر – بقلم أنيسة عبود، علي باشا إبراهيم.. رائداً ونموذجاً – بقلم د. محمد صابر عرب، طه حسين.. إرث فكري لا ينطفئ – بقلم د. ندى أحمد، ظاهرة التقارض في شعر الخنساء – بقلم مجد إبراهيم، أحمد مستجير.. أسلوب بارع في التأليف والترجمة- بقلم عبدالسلام فاروق، تقنية التكرار في المطولات الشعرية – بقلم د. محمد محمد عيسى، عوالم مسافرة.. في ذاكرة الشاعر خلف كمال – بقلم ممدوح السيد، فن الارتجال – بقلم الأمير كمال فرج، (بعد التسعين) محمود الربيعي وتكثيف السيرة الذاتية – بقلم د. علاء الجابري، التكوين في التشكيل الرياضي – بقلم نجوى المغربي، نقد النقد.. تساؤلات حول وظيفة النقد وحدوده – بقلم ليلى بوشمامة، موسيقا الأدب – بقلم أنس تللو، الطريق إلى عالم السينما.. موهبة أم دراسة – بقلم عزالدين الأسواني.
وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: (قصة الوادي - نبيل الهومي) اتساق بين المتن والمبنى – بقلم د. عاطف البطرس/ قاص وناقد، آيار عبدالكريم (حجرة عمياء) قصة قصيرة، محمد السيد عبدالعال (للبحر أسرار) قصة قصيرة، صلاح عبداللطيف (أحلام مؤجلة) قصة قصيرة، د. أحمد علي منصور (المعطف) شعر مترجم، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل (النصيحة الصادقة)، وأشعار لها أصداؤها (أبو فراس الحمداني ونوح الحمامة) - بقلم وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة ودوحة الشعر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور
بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء اختتم "بيت الشعر" بالمفرق، "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي – فرع الزهور، وأدارت الأصبوحة الشعرية الختامية الأديبة ميرنا حتقوة، بمشاركة كل من الشاعرين: د. نبيلة الخطيب ومحمد جمال عمرو وبحضور مدير البيت الأستاذ فيصل السرحان، وجمع من المثقفين والطابة ومحبي شعر الأطفال. القراءة الأولى استهلتها الشاعرة الدكتورة نبيلة الخطيب وقرأت مجموعة من القصائد الشعرية الموجه للأطفال بلغة معبرة عن طقوس الطفولة وقضاياهم وأحاسيسهم. ومما قرأت نختار قصيدة "الله الخالق" الت تقول فيها: "تُبْصِرُ عَيْنِي تَسْمَعُ أذني بيـدي أَصْنَعُ ما يَلْزَمُني يَنْبِضُ بَيْنَ ضُلُوعِي قَلْبِي ما أَعْظَمَ خَلْقَكَ يَا رَبِّي لي بستانٌ قرب الدار فيه أشجار وثمار هذا أَحْمَرُ هَذا أَصْفَرْ هذا حُلْو مثْلُ السُكَّر أَكُلُ مِنْهُ وَأَطْعِمُ صَحْبِي ما أَعْظَم خَلْقَكَ يا رَبِّي ...سَمَكَ يُسْبَحُ تَحْتَ الماء جَمَلٌ يَرْحَلُ فِي الصَّحْرَاء والأطيارُ تَنْقُ الحَبَّ والأغنام ت تُحِبُّ العُشب فيها سر ظلَّ عجيباً كَيْفَ يَصِيرُ العشب حليباً ؟! يحلو مَغْلِياً لِلشَّرْبِ ما أعظمَ خَلْقَكَ يا رَبِّي". أما الشاعر محمد جمال عمرو، قرأ غير قصيدة لا تخلو من حسّ الطفولة وما يفكر فيه الطفل، بلغة قريبة منه ومعبرة عما يجول في خاطره، قصائد تعليمية وارشادية. ومما قرأ نختار حيث يقول في احدى قصائده: إنترنتْ.... إنترنتْ.. "هذا عصرُ الإنترنتْ/ هيّا نَدخلْ هذا الموقعْ نكتشفِ الماضي والآتي أسرعْ... أسرعْ هيّا أسرعْ نستعرضْ كلَّ الصّفحاتِ إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ إنْ شِئتَ عُلوماً نافعةً سيُنَفَّذُ أمركَ بثوانِ أو شِئتَ فُنوناً رائعةً جاءتكَ بشتَّى الألوانِ إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ هذا الموقعُ ما أخطرهُ لنْ ندخلَهُ أبداً أبداً إنّ علينا أنْ نحذرَهُ كي لا نخسرَ منّا أحداً إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ دَعْنا نتحادثْ وُنشاهدْ كلَّ الأصحابِ على الشّاشةْ نحنُ الجيلُ الحُرِّ الواعِدْ في أنوارِ العلمِ فَرَاشةْ إنترنتْ.... إنترنتْ". هذا عصرُ الإنترنتْ وفي ختام الأصبوحة كرّم مدير البيت السرحان المشاركين في الفعالية والطلبة بالشهادات التقديرية.

بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا
بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تواصلت فعاليات "ملتقى شعر الاطفال" في يومه الثاني، في مركز زها الثقافي - أبو علندا، وأدار الفعالية الشاعر شفيق العطاونة بمشارك: الشاعر الدكتور عاطف العيايدة والشاعر رسمي الزغول، وسط حضور كبير من المثقفين وحشد من الطلبة الذين شاركوا أيضا بقراءات شعرية وإلقاء متميز وتفاعل معهم الجمهور. من جانبه رحبت مديرة مركز زها ايمان الحنيطي بالحضور في بداية اللقاء ، ثم قدم مدير الأمسية الشاعرين الضبفين، حيث قدما مجموعة من قصائد موجه للأطفال القراءة الأولى كانت مع الشاعر الدكتور عاطف العيايدة وقرأ غير قصيدة ونختار مما قرأ قصيدة "تعيش بلادي" يقول فيها: "تعيش بلادي وأرضي الحبيبة ربيع فؤادي لقلبي قريبة فمنذ الطفولة بعيني أراها بلاد البطولة بها نتباهى تظل أبيه بلاد الهواشم ودومًا عَصِيَّهْ على كل غاشم". فيما قرأ الشاعر رسمي الزغول مجموعة من القصائد، التعليمية والإرشادية التي تخص الطفولة، من قصيدته "آلام التدخين" نختار منها: "آلام الـــتدخـيـــن كـثـيــــرة/ ومصائب في الناس خطيرة بـــالتدخين ضـــيـاع الأمــة/مــرض فــقـر ذل غــمــــه يـــا هاوي التدخــــين تمهل/ فـكـر بالأطفال تــــــأمـــــل لا تزرع في الأرض دمارا/ كــن بناءا يــعــطـي ثــمارا شــدوا يـــاعــلمــاء الأمــة/ بمواعظ تــــرفـــع لـلــقـمـة بــــوفاء وبـــعــزم ثــــابت/ينخذل الإرهاب الصامــت بعـــزيمتـنا نـنـقــذ جــيـــلا/ مــقــدامــا حـــرا ونـبـيـــلا بــجـــهـود الـناس وبـالهمة/نـــرفع عـــن أوطاني الغمة". وفي الختام وزع الشاعر خالد الشرمان ومديرة مركز زها الشهادات التقديرية للشاعرين المشاركين، والهدايا للطلبة الذين قدموا قراءات شعرية في الأصبوحة.

بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا
بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، بالتعاون مع "مركز زها الثقافي" "ملتقى شعر الأطفال" الدورة الثانية للعام ٢٠٢٥، الذي بدأت اولى فعالياته صباح يوم أمس، في مركز زها الثقافي في خلدا بالعاصمة عمان. واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية لمدير بيت الشعر فيصل السرحان الذي رحب بالحضور مؤكدا على أن أطفال اليوم هم قادة الغد المشرق بعون الله، داعيا الله ان يحفظ الوطن وقيادته وان يديم علينا نعمة الأمن والسلام وسط حضور من المثقفين والمهتمين بأدب الأطفال. القراءاة الأولى استهلها الشاعر الدكتور عبد الرزاق حسين حيث قدم مجموعة من القصائد الهادفة الموجهة للأطفال واليافعين والشباب حثهم بها على العلم والأدب والخلق والدين، بلغة موحية ومعبرة عن أحاسيس الأطفال ومشاعر ورؤاهم المستقبلية. ومما قرأه قصيدة بعنوان: "كتاب الله" يقول فيها: "كتاب الله - لي واحة/ وتحت ظلاله الراحة/يعطرني بآيات/بعبق الهدي نفاحة/ وريح المسك يشملني/وبالآيات فواحة/يُنَوِّرُ لِي يُبَصَرُني/وَيُشْعِلُ مِنْهُ مِصْبَاحَهُ/ويهديني وَيُرْشدني/ طريق الحق وضاحة/ويسقيني بكوثره/ وأرشف مِنْهُ أقداحة/وينسيني هموم النّفس/ تغدو النفس مرتاحة/وتشرق كل أيامي/ كفجر سل إصباحه/فيا رَبِّي بما أنعمت/ توجنيه وشاحه/وزدني منه أنوارًا/ لِيَحْيَى القلب أفراحه". من جانبها الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي التي عاينت بقصائدها سمو معنى الطفولة ومن خلال توجيه أسئلة الطفولة على أسئلنتهم وفتح مداركهم بغلة قريبة من ذوقهم، شاعرة استطاعت بشعرها أن تبحث شؤون الطفل وأسلئها الملحة وترجمتها شعرا جماليا سهل الهضم والتفاعل معه. من قصيدة لها حملت عنوان:"أجنحة الوردة" نقرأ: إذن في الصّــبــحِ يا أمّـاهُ أيــنَ يُغادرُ الليلُ؟ وهل في البحر... موجِ البحرِ... يغـرَقُ ذلكَ الرّملُ؟ وكيفَ لفصــــلِهِ الشّتويِّ كــيــــفَ يُخطِّطُ النّملُ؟ ومـا الأيــامُ مـا السّاعاتُ مــا بـعــــــــــــــــــــــــــدٌ ومــا قـــــــــــــبلُ؟ أجيبيني: بــخـــدي وردةٌ حـــــــــمــراءُ أهدَاهــــــــــــــــــــــــــا ليَ الخجلُ ومن قصيدة "بمكتبتي" تقول:... على بحرٍ... تُضــيءُ منارةُ اللــــــــــــغةِ قواميسٌ... تُجلّي غامِضَ الأسماءْ /رسوماتٌ.... تُعيدُ صناعةَ الأشياءْ / زوارقُ عـندَ خَـــطِّ المـــــاءْ / أُلصِقُ قاعـــــــها بغـــــــــــــــــــــــــراءْ أحاوِلُ دفعها في النّهرِ... تغرَقُ فـي الـمـحــاولــــةِ/! لأنَّ الأرضَ لـــــــــــــــــــؤلـــــــــــؤتـي أجـوبُ خرائطَ البُلـــــــــدانْ/مِنَ نْواكْشوط إلـــى عـــمّــانْ أعــانِــقُ ذلكَ الإنســــــــانْ فهذا الشَّـــــــعبُ عــــائلتي وقد شارك عدد من الطلبة بتقديم قراءات شعرية بأسلوب مميز وبإلقاء جميل، وأدارت فعالية اليوم الأول الأديبة الروائية عنان محروس الذي أبدعت في ادارة اللقاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يستمر لمد ثلاثة ايام حيث سيكون الفعالية الثانية اليوم الثلاثاء، في مركز زها الثقافي في ابو علندا. .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store