logo
«هل دخلت مصر منطقة النشاط الزلزالي».. «البحوث الفلكية» يكشف سر تكرار الزلازل مؤخرًا

«هل دخلت مصر منطقة النشاط الزلزالي».. «البحوث الفلكية» يكشف سر تكرار الزلازل مؤخرًا

مستقبل وطنمنذ 3 أيام

كشف
من جانبه، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الحديث المتزايد عن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع أمس والعاصفة التي أثرت على الإسكندرية قبل أيام، أثار قلق الناس وربط البعض بين هذه الظواهر الطبيعية.
وأوضح الهادي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الزلازل التي حدثت خلال الفترة الماضية هي زلازل طبيعية تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط في البحر المتوسط، والذي يمتد من قبرص إلى جزيرة كريت والمناطق المحيطة بها، قائلا: "هذه الزلازل متكررة ومنتظمة على الحزام الزلزالي المعروف تاريخياً بنشاطه، ولكن ما حدث مؤخراً هو نشاط زلزالي مفاجئ يُعرف بالعواصف الزلزالية."
وأضاف: "على الرغم من التكرار، فإن جميع الزلازل التي سجلناها كانت في أعماق كبيرة تصل إلى حوالي 60 كيلومتراً، مما يجعلها أقل خطورة على البنية التحتية ولا تسبب أضراراً مادية كبيرة، وهذا عمق آمن يقلل من خطر الدمار، ويوجد فرق كبير بين الزلازل العميقة والزلازل السطحية التي قد تترك توابع خطيرة."
فترة نشاط زلزالي طبيعية
وأشار إلى أن الشعور بالزلازل هو أمر طبيعي في هذه المناطق النشطة، ولكن لا توجد مؤشرات على حدوث كارثة وشيكة، وقال:
"كل ما نمر به هو فترة نشاط زلزالي طبيعية، مثل نشاط شمسي أو ظواهر طبيعية أخرى، ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة، ولكننا نتابعها بشكل مستمر."
واختتم الدكتور شريف حديثه بالطمأنينة للمواطنين قائلاً: "الحمد لله، مصر تشهد نشاطاً زلزالياً أقل مقارنة بالدول المجاورة مثل قبرص واليونان وجنوب تركيا، وهذا النشاط الذي نشعر به هو أمر طبيعي لا يستدعي القلق المفرط.. نأمل أن تمر هذه الفترة بسلام، وندعو الجميع لاتباع التعليمات الوقائية."
علق الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على تكرار الزلازل في مصر خلال عشرين يومًا، قائلًا: "في زلزالَي 14 مايو و21 مايو، كان مصدر الهزات التي شعر بها سكان مصر هو أن الزلزال وقع قرب جزيرة كريت، وهي منطقة تُعد من أهم الأحزمة الزلزالية القريبة من مصر".
وتابع خلال تصريحات تليفزيونية:"هي لم تقع في مصر، بل على مسافة بعيدة عنها، لكننا شعرنا بها. والزلزال يُسمى بالمنطقة التي وقع فيها، وفي الحالات السابقة كان في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط"، مشددا :"ليس زلزالًا مصريًا."
وأوضح: "هل تكرار تلك الزلازل وشعورنا بها رغم أنها ليست مصرية، يشير إلى أننا اقتربنا من دخول أحزمة الزلازل، وأن القادم قد يكون زلزالًا مصريًا؟" أجاب: "كل منطقة لها خصائص زلزالية منفصلة عن بقية المناطق."
وأردف: "بالنسبة لمصر، فإن مصادر الزلازل هي البحر الأحمر، وخليج السويس، وخليج العقبة، وبعض المناطق في البحر المتوسط القريبة من اليونان وجزيرة كريت، والأخيرة هي الأقل تأثيرًا، ولا يتعدى تأثيرها الشعور بالهزة الأرضية فقط."
وعن الربط بين ما شعر به المصريون في شهري مايو ويونيو، وما حدث في الإسكندرية السبت الماضي من عواصف، وحول إمكانية حدوث موجات تسونامي، قال: "الزلازل التي حدثت في الفترة الأخيرة لن ينجم عنها تسونامي. لكن هناك احتمال، وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي للزلازل في باريس، أن منطقة كريت بها نشاط حراري عالٍ جدًا، وتُعد من مصادر البراكين. ولو حدث ذلك – لا قدر الله – وزادت الأمور، فقد يحدث بركان، ورغم كونه ضعيفًا، لكنه وارد. أما الاحتمال الثاني، فهو أن يؤدي النشاط الحراري الموجود في تلك المنطقة إلى تنشيط الصدوع، فيحدث زلزال كبير يتعدى 7 درجات على مقياس ريختر، وقد يصاحبه تسونامي".
وأضاف: "الشائع أن هذه المناطق تهدأ بعد فترة، وتقل الزلازل فيها، فتعود القشرة الأرضية لطبيعتها. المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل، وكذلك اليونان، يراقبون الوضع بدقة، وفي حال ظهور أي شواهد أخرى تعكس خطورة، يبدأ الإنذار المبكر بالعمل، وتبدأ تحذيرات للناس".
واختتم: "لكن بشكل عام، وبالرغم من كون المنطقة الواقعة في اليونان وجزيرة كريت منطقة نشاط زلزالي، فإن تأثيرها على مصر محدود، ولا يتعدى الشعور فقط بالهزة الأرضية دون أي تأثيرات أخرى".
ووجّه رسالة للمواطنين، قائلًا: "على سبيل المثال هذا الزلزال يبعد عن تركيا 140 كلم، وبسبب حالة الهلع التي تصيب الناس عند الشعور بالهزات، سقطت فتاة عمرها 14 سنة وماتت من شدة الرعب، وقرابة 69 شخصًا قفزوا من طوابق مختلفة – من الأول وحتى الثالث – وأُصيبوا بإصابات متفرقة."
واختتم قائلًا:" رغم قلق الناس هذه الزلازل فيها خير كثير لنا. الطاقة الكبيرة التي تخرج من الأرض جراء الهزات تمثل نوعًا من التنفيس عن الكرة الأرضية، ومصر في مأمن كبير من الخطورة. قد نشعر بالهزات، لكن مصادر الخطر بعيدة كل البعد عن مصر".
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟
فيما قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تشهد تغيرات مناخية وجيولوجية غير مسبوقة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أوضحت فؤاد أن تكرار الزلازل في الآونة الأخيرة يعكس نشاطًا زلزاليًا غير طبيعي، مبينة أن الوضع الحالي غير معتاد، حيث نشهد زلازل لم نكن نتعرض لها من قبل.
وأضافت أن مصر تقترب من منطقة نشاط زلزالي حقيقي، وأنها أصبحت "في موضع بداية الخطر"، مما يستوجب الاستعداد الدائم، مشيرة إلى أن هناك تداخلًا بين بعض الظواهر المناخية والجيولوجية.
وذكرت أن الزلازل لا ترتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، ولكن ارتفاع منسوب سطح البحر يمكن أن يسرّع من وتيرة حدوثها، وهو ما يجب وضعه في الاعتبار.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الظواهر الجوية باتت أكثر حدة وتكرارًا، مؤكدة أن تغير المناخ يؤثر بشكل واضح على طبيعة الظواهر الجوية.
وتابعت : "نشهد الآن أمطارًا شديدة، وسيولًا، وجفافًا، وعواصف غير معتادة، ولدينا خطة شاملة للتعامل مع هذه التغيرات".
وأكدت أن الدولة تمتلك إدارة مركزية متخصصة لإدارة الأزمات، مزودة بجداول تحدد الأدوار وآليات التعامل مع مختلف السيناريوهات المناخية والكونية.
فيما كشفت وزيرة البيئة عن استعدادات خاصة للظروف المناخية القاسية، قائلة: "في لحظة ما، قد نضطر إلى إغلاق المدارس أو بعض المنشآت بسبب العواصف أو ارتفاع معدلات التلوث، ولدينا القدرة على اتخاذ هذه القرارات في الوقت المناسب".
وشددت على أهمية وجود نظام إنذار مبكر للتعامل مع احتمالات الزلازل وإدارة الأزمة بشكل استباقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى
الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى

وسط تقلبات الحياة وضغوطها اليومية المتزايدة، نتوق إلى مساحة هادئة نلجأ إليها حين تضيق الصدور وتُثقل الأرواح لحظة صدق مع النفس، لحظة طمأنينة وتأمل داخلى نتوقف فيها عن جلد الذات ونمارس فعل الرحمة على الذات المتعبة، كأن نطبطب على قلبنا بلطف، ونلمسه تلك اللمسة الإنسانية الدافئة التى تقول للروح لا بأس لقد حاولنا، هذا الفعل البسيط يحمل فى عمقه قوة ناعمة تعيد للروح توازنها وتعيدنا إلى أنفسنا بعد أن أنهكتنا الإخفاقات والانكسارات وتذكرنا بأننا نستحق أن نسامح أنفسنا كما نسامح الآخرين، وأن الرحمة بالذات هى أول أبواب الشفاء. وفى ظل ثقافة مثقلة بمثالية مفرطة وخطابات لا تعرف إلا لغة الإنجاز والتفوق الدائم، ننسى أحيانًا أن الرحمة تبدأ من الداخل، وأن الطبطبة على الذات ضرورة نفسية وتربوية وروحية، إنها لحظة اعتراف بالضعف الإنسانى تمهيدًا للنهوض بصورة أكثر اتزانًا ونضجًا، فالشجاعة الحقيقية أن نتقن فن النهوض، أن ننهض بقوة كلما سقطنا ونمد لأنفسنا يد العون ونترفق بها، فالتربية النفسية المتزنة تقوم على فهم عميق لطبيعة النفس البشرية، تُعلمنا كيف نتعامل مع الأخطاء والتراكمات دون أن نفقد احترامنا لذواتنا فهى تُنشئ إنسانًا يدرك أن السقوط لحظة فاصلة يمكن أن تكون منطلقًا للنضج وإعادة التشكيل وتحمل مسؤولية إصلاح ذاته بصدق وإخلاص.ومن ثم يستقر فى أدراكنا أن الله عز وجل لم يشترط فى عباده الكمال، بل أراد منا الصدق، وجعل التوبة بابًا مفتوحًا لا يُغلق إلا بخروج الروح لبارئها، فالطبطبة على الذات إحدى صور التزكية لأنها تقوم على فهم حدود النفس، والتعلم من الأخطاء واكتساب الخبرة وتربية الضمير وبناء العلاقة مع الله أساسها الخوف، والحب، والثقة، والرجاء، كما أن تكرار لا بأس لأنفسنا تعنى اعترافنا بالخطأ والضعف والاستقواء على أنفسنا بالله ليجبر كسرنا ويعيد بناءنا فيطبطب على قلوبنا بحنان إلهي، يُطمئننا ويخبرنا تعثرتم عودوا، سقطتم قوموا لا تثقلوا أرواحكم بما لا تطيق، فرحمتى وسِعت كل شيء إنها رسالة سماوية خفية، تسرى فى الروح حين يشتد الكرب أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد.وحين نكون بهذا الوعى فإننا نمنح أنفسنا مناعة روحية ضد القنوط، ونضع فى قلبونا نورًا لا ينطفئ حتى فى أحلك الظروف، فالتوبة باب مفتوح لا يُغلق ما دامت الروح لم تغادر الجسد، وهذا التوازن هو ما يُميز النفس الناضجة عن تلك التى تعيش بين الإفراط فى جلد الذات أو التفريط فى محاسبتها، فكما أن الاعتذار فضيلة، فإن قبول الاعتذار من النفس إلى النفس يدل على عمق التصالح الداخلى وسلامة البناء النفسي.وعند تأملنا لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجد فيها مدرسة كاملة للطبطبة النفسية، ليس لها نظير فى التاريخ لقد كان صلى الله عليه وسلم نموذجًا للرحمة العملية، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان معلمًا وقائدًا ومُربّيًا للقلوب، وشافيًا للنفوس المنكسرة، وحانيًا على الضعفاء، ومُطمئنًا لكل من ارتجف قلبه أو هزته الخطوب يواسي، ويحتوى الأرواح الجريحة فى لحظات الانكسار، يقرب المخطئين ويذكرهم بأن الخطأ لا يلغى القيمة، وأن الله أرحم من أن يغلق بابه فى وجه التائبين فيمنحهم الإحساس بالأمان.لقد ربى النبى صلى الله عليه وسلم جيلًا عاش الجاهلية بكل قسوتها، فطهرها وأحياها بلطفه وغمرها برحمته، فكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى الندم فى وجه أحد أصحابه بسط له الأمل وأعاد إليه ثقته بنفسه، فكانت الطاعة عندهم ثمرة حب ويقين وطمأنينة، وما أحوجنا اليوم إلى هذا النهج النبوى فى الاحتواء والتزكية الرحيمة أن نربى بالحب، وأن نصلح بالاحتواء، ونمنح أنفسنا ومن حولنا نفس المساحة للرجوع والتوبة، والتنفس، والتجاوز، والتعلم والنمو، دون أن نخجل من ضعفنا الإنسانى المشروع.وتعد أرقى وأعمق صور الطبطبة على الذات ممارسة الرحمة مع أنفسنا أن نمتلك الجرأة لنقول لها نعم أخطأت، ولكننى حاولت واجتهدت وتبت وندمت، وأملك الشجاعة لأسامح نفسي، وأتعامل معها كما أتعامل مع صديق أعتز به هذه العلاقة الصحية مع الذات هى أساس التوازن النفسى والإيماني، وأحد مفاتيح السلام الداخلى وتُسهم فى بناء شخصية أكثر تماسكًا، قادرة على مواجهة الأزمات كما تمنحنا المرونة فى التعامل مع الحياة ومواقفها، وأن نصبح مؤهلين لمد يد العون والرحمة بالآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.وما أحوجنا إلى أن نُدرك أن التوقّف ليس عيبًا، وأن البكاء ليس ضعفًا، وأن التراجع المؤقّت لا يعنى فشلًا أو انكسارًا، بل هو أحيانًا عين الحكمة ومفتاح الاستمرار. فالنفس، كالجسد، لها طاقتها وحدودها، تُرهق وتنهك وتئن تحت وطأة الضغوط، ولها علينا حقّ الإنصات والرحمة وإنّ من أرقى أشكال الوعى أن نُصغى لهمسها حين تُنذرنا بالإرهاق، فنُفسح لها المجال لتستريح، فنستطيع أن نبكى فى سجدة خاشعة نُفرغ فيها أوجاعنا وهمومنا بين يدى الله وندعو بدعاء يفيض يقينًا برحمة الله، فنأخذ نفسًا عميقًا ونقول رحمك يا الله فقد تعبت نفسى، فارحمنى برحمتك وداونى بلطفك وقونى بك، ولنا أن نبوح بما يثقلنا لصديق وفى مأمون، أو نُفضى بما فى أعماقنا إلى ورقة صامتة أو لحظة خلوة صادقة؛ فنحن بهذه اللحظات نمارس إنسانيتنا فى أنقى صورها، نُرمم أنفسنا بلطف، ونحتضن هشاشتنا بحكمة وننقذ أرواحنا من طوفان الإنكار والتجاهل، ويعد هذا السلوك وعيا ونضجا إيمانيا ونفسيا، يُنبئ عن إنسان يحسن التعامل مع ذاته ويُؤمن أن التماس العون، والاعتراف بالتعب، والعودة إلى الله، شجاعة تُمهّد لطريق التعافى والنهوض من جديد.ونستطيع أن نؤكد أن الطبطبة على الذات فى حقيقتها تمثل مساحات ترميم داخلي، وتعيد ترتيب فوضى المشاعر وتُنظف القلب من تراكمات الإنهاك وأثقال الغضب والذنب والخذلان، فالحياة ليست سباقًا دائمًا نحو الخارج، بل فى عودة صادقة إلى الداخل، حيث يكمن جوهر الإنسان، وشفاؤه، وسكينته، فنترك ضجيج العالم ونصغى لصوت بداخلنا يقول لنا ما زال فى العمر متسع، وفى رحمة الله متكأ، وفى القلب يقين لا ينكسر بأن الله لا يخذل من عاد إليه صادقًا.إنها لحظة يقين وبداية جديدة ننهض فيها بقلوب أكثر وعيًا، وعقول أكثر اتزانًا، وإرادة لا تنكسر، وفى هذا اليقين حياةٌ تنبض بالطمأنينة، وشفاءٌ يلامس جراح الروح، وبصيرة تنير دروب الحائرين؛ تعين صاحبها على مواصلة الطريق بثبات المؤمن الواثق، ورفق العارف بحقيقة نفسه وربه، وسكينة من أيقن أن له ربًّا لا يخذل من عاد إليه بقلب صادق.

زلزال عنيف بقوة 6,4 درجة يضرب شمال تشيلي
زلزال عنيف بقوة 6,4 درجة يضرب شمال تشيلي

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

زلزال عنيف بقوة 6,4 درجة يضرب شمال تشيلي

(أ ف ب) ضرب زلزال بقوة 6,4 درجة منطقة أتاكاما في شمال تشيلي الجمعة دون أن يُسفر عن وقوع إصابات، لكنه أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص، وفقا للسلطات. موضوعات مقترحة ووقع الزلزال عند الساعة 1,15 مساء بالتوقيت المحلي (5,15 مساء ت غ) على بُعد 54 كيلومترا جنوب مدينة دييغو دي ألماغرو، وفقا للمركز الوطني لرصد الزلازل. وأعلن الرئيس غابرييل بوريتش في منشور على حسابه على منصة اكس بأنه "لم تسجل أي إصابات حتى الآن". وعرضت وسائل إعلام محلية صورا لنوافذ محطمة وأجزاء من جدران منهارة في مدينة كوبيابو، على بعد 800 كيلومتر شمال سانتياغو. وقال ميغيل أورتيز، نائب مدير الطوارئ في الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث "بعد هذا الزلزال انقطعت الكهرباء عن 23 ألف مشترك في منطقة أتاكاما"، مشيرا إلى أنه أُبلغ عن انهيارات أرضية طفيفة. وتعد تشيلي واحدة من أكثر الدول نشاطا زلزاليا في العالم، حيث تلتقي على أراضيها ثلاث صفائح تكتونية: صفيحة نازكا وصفيحة أميركا الجنوبية وصفيحة أنتاركتيكا. وعام 1960، دمرت زلزال بقوة 9,5 درجة مدينة فالديفيا الجنوبية وأودى بحياة 9,500 شخص. وعام 2010 أودى زلزال بقوة 8,8 درجة أعقبه تسونامي بحياة أكثر من 520 شخصا

الطقس في السعودية ثاني أيام العيد.. أمطار وعواصف وغبار
الطقس في السعودية ثاني أيام العيد.. أمطار وعواصف وغبار

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

الطقس في السعودية ثاني أيام العيد.. أمطار وعواصف وغبار

تستمر حالة الطقس في السعودية اليوم، السبت 7 يونيو 2025، تأثرها بأحوال جوية متنوعة، حيث تشهد المناطق الجنوبية استمرارًا في هطول الأمطار الرعدية بينما تتعرض المناطق الغربية لرياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، مما يتطلب من المواطنين والمقيمين اتخاذ الاحتياطات اللازمة، ونعرض عبر القاهرة 24 تفاصيل الطقس في السعودية اليوم ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. الطقس في السعودية اليوم تشير توقعات الطقس في السعودية اليوم إلى أن الفرصة لا تزال مهيأة بمشيئة الله تعالى لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مرتفعات منطقتي جازان وعسير، هذا النشاط المطري المستمر في المناطق الجنوبية الغربية يعكس تأثر هذه المناطق بحالة جوية مداريّة تجلب معها كميات جيدة من الرطوبة والأمطار المفيدة للمنطقة، خاصة في ظل الظروف الموسمية التي تشهدها المملكة خلال هذه الفترة من السنة. في المقابل، تؤثر الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وخاصة المناطق الساحلية منها، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية في تلك المناطق، هذا التباين في الأحوال الجوية يجعل الطقس في السعودية اليوم متنوعًا بين المناطق المختلفة، حيث تسود الأمطار في الجنوب بينما تهيمن الرياح المغبرة على المناطق الغربية، مما يعكس تأثر المملكة بأنظمة جوية متعددة ومتباينة. بالنسبة للأحوال البحرية في البحر الأحمر، تهب الرياح السطحية من الاتجاه الشمالي الغربي إلى الغربي بسرعة تتراوح بين 15 إلى 35 كيلومتر في الساعة، مع إمكانية وصولها إلى 45 كيلومتر في الساعة باتجاه خليج العقبة، ويتراوح ارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، مما يجعل حالة البحر خفيفة إلى متوسطة الموج، هذه الظروف البحرية تتطلب حذرًا من قبل ممارسي الأنشطة البحرية، خاصة مع قوة الرياح المتوقعة في بعض المناطق الساحلية. أما في الخليج العربي، فتشهد المياه ظروفًا أكثر هدوءًا مقارنة بالبحر الأحمر، حيث تهب الرياح السطحية من الاتجاه الجنوبي الغربي إلى الجنوبي الشرقي بسرعة أقل تتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتر في الساعة، كما يتراوح ارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر واحد فقط، مما يجعل حالة البحر خفيفة الموج، وهي ظروف مثالية للأنشطة البحرية والملاحة الساحلية. تأتي هذه التوقعات في إطار المتابعة المستمرة من قبل المركز الوطني للأرصاد لرصد وتحليل الأحوال الجوية، حيث يعكس الطقس في السعودية اليوم التنوع المناخي الكبير الذي تتميز به المملكة نظرًا لاتساع مساحتها الجغرافية وتنوع تضاريسها، وتنصح الجهات المختصة المواطنين والمقيمين بضرورة متابعة النشرات الجوية المحدثة والالتزام بالإرشادات الأمنية والمرورية، خاصة في المناطق التي تشهد هطول أمطار أو رياحًا مثيرة للغبار، مع ضرورة تجنب الأودية والمجاري المائية في المناطق المطيرة وتجنب القيادة في ظروف الرؤية المتدنية بسبب الغبار. درجات الحرارة في السعودية وتشير درجات الحرارة في السعودية إلى ارتفاع ملحوظ يصل إلى 46 درجة خاصة في مكة، والمعدلات كالتالي: المدينة العظمى الصغرى الرطوبة المتوقعة أهم الظواهر الجوية مكة 46 31 50 صحو المدينة المنورة 42 30 30 عوالق ترابية الرياض 40 27 20 صحو جدة 40 27 80 صحو الدمام 42 26 40 صحو أبها 31 18 70 أمطار رعدية / رياح نشطة تبوك 40 23 30 صحو بريدة 40 24 20 صحو حائل 39 22 20 صحو الباحة 30 20 65 رياح نشطة عرعر 40 23 25 صحو سكاكا 39 24 25 صحو جازان 37 30 80 سحب رعدية / رياح نشطة نجران 39 21 25 صحو إلى غائم جزئي الخرج 42 27 20 صحو المجمعة 40 24 20 صحو وادي الدواسر 43 28 15 عوالق ترابية الدوادمي 40 24 15 صحو شرورة 42 28 20 غائم جزئي/عوالق ترابية المدينة العظمى الصغرى الرطوبة المتوقعة أهم الظواهر الجوية طريف 37 20 30 صحو الطائف 35 24 35 غائم جزئى / رياح نشطة القنفذة 35 27 85 غائم جزئى / عوالق ينبع 41 24 85 رياح نشطة / أتربة مثارة العلا 44 28 20 صحو الاحساء 42 26 25 عوالق ترابية حفر الباطن 42 25 20 عوالق ترابية بيشة 40 27 30 عوالق ترابية الوجه 30 25 75 صحو رفحا 41 23 25 صحو القريات 38 20 35 صحو عرفات 46 31 50 صحو منى 46 31 50 صحو مزدلفة 46 31 50 صحو السودة 25 12 85 أمطار رعدية / رياح نشطة روضة التنهات 40 25 20 صحو صحراء الدهناء 42 24 25 عوالق ترابية الصمان 43 24 25 عوالق ترابية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store