logo
ناسا: ارتفاع مستوى سطح البحر تجاوز التوقعات في 2024

ناسا: ارتفاع مستوى سطح البحر تجاوز التوقعات في 2024

كشفت وكالة ناسا في تقرير نشرته أن العام الماضي شهد ارتفاعا "غير متوقع" في مستوى سطح البحر حول العالم.
ووفقا للتحليل الذي أجرته ناسا، كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية.
وهذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا.
وقال جوش ويليس، الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا، في بيان: "الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع".
ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه. وهي عملية تعرف باسم "التوسع الحراري" التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الصناعية منذ عام 2004.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة
اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

اكتشاف نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة

رصد العلماء مجرة عملاقة تشبه بشكل لافت مجرتنا درب التبانة، لكنها تتفوق عليها حجما وعمرا. وهذه المجرة المسماة J0107a تعود إلى فترة مبكرة من عمر الكون، عندما كان هذا الأخير ما يزال في "طفولته"، حيث تشكلت قبل 11.1 مليار سنة، أي عندما كان الكون لا يزيد عن خمس عمره الحالي. وكشفت الملاحظات الدقيقة التي أجراها مرصد ألما في تشيلي وتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا تفاصيل مذهلة عن هذه المجرة، حيث أنها تمتلك بنية حلزونية متكاملة مع قضيب مركزي من النجوم والغازات - وهي سمة مميزة لمجرتنا درب التبانة، لكن أوجه التشابه تنتهي عند هذا الحد، فكتلة J0107a تزيد بعشرة أضعاف عن كتلة مجرتنا، كما أن معدل تشكل النجوم فيها يفوق معدل مجرتنا بـ300 مرة. وما يزيد الأمر إثارة للدهشة هو أن هذه المجرة العملاقة متراصة أكثر من درب التبانة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول سرعة وكيفية تشكل المجرات في بدايات الكون. ويقول عالم الفلك شو هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Nature: "هذه المجرة عبارة عن وحش كوني بمعدل تشكل نجوم مرتفع وكميات هائلة من الغازات، تفوق بكثير ما نراه في المجرات الحالية". جدير بالذكر أن المجرات التي تشهد معدلات تشكل نجوم مماثلة في الكون الحالي هي عادة تلك التي تمر بعمليات اندماج أو تصادم مجري، لكن لا توجد أي علامات على أن J0107a مرت بمثل هذه الظروف.

تستعد «SpaceX» لإطلاق الرحلة التجريبية لمركبة «Starship» بعد انفجاريين سابقين
تستعد «SpaceX» لإطلاق الرحلة التجريبية لمركبة «Starship» بعد انفجاريين سابقين

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

تستعد «SpaceX» لإطلاق الرحلة التجريبية لمركبة «Starship» بعد انفجاريين سابقين

أعطت السلطات الفيدرالية الأمريكية، ممثلة في إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، الضوء الأخضر لشركة SpaceX لإجراء تجربة إطلاق جديدة لمركبة Starship، التي تُعد أقوى مركبة إطلاق تم بناؤها حتى الآن، بعد انفجارين سابقين في وقت سابق من هذا العام تسببوا في سقوط حطام بالقرب من جزر في الكاريبي والمحيط الأطلسي. تفاصيل الترخيص والتصاريح أكدت إدارة الطيران الفيدرالية أنها سمحت لـ SpaceX بالمضي قدماً في محاولة الإطلاق القادمة، التي تُعرف برحلة الاختبار التاسعة (Flight 9)، بالرغم من أن التحقيق في سبب فشل الرحلة الأخيرة، والتي انفجرت بالقرب من جزر الباهاما، ما زال جارياً. وجاء القرار بعد التأكد من أن الشركة استوفت 'جميع متطلبات السلامة والبيئة والتراخيص الصارمة.' وقد تم منح ترخيص الإطلاق في 15 مايو، وهو ما يعتبر خطوة مهمة لشركة SpaceX، إذ يسمح بزيادة عدد الإطلاقات السنوية في موقعها في بوكا شيكا، تكساس، من 5 إلى 25 إطلاقاً. توسيع مناطق الخطر وتحذيرات للرحلات الجوية رداً على الانفجارات السابقة في الرحلتين السابقتين (الرحلتان 7 و8)، قررت إدارة الطيران توسيع نطاق مناطق الخطر حول موقع الإطلاق من 885 ميلًا بحريًا إلى 1600 ميل بحري لتغطية المسار المحتمل لحطام المركبة. هذا التوسع يؤثر على حوالي 175 رحلة جوية، ويُتوقع أن يؤدي إلى تأخيرات متوسطة تبلغ 40 دقيقة لكل رحلة. ولتقليل الاضطرابات، تم جدولة نافذة الإطلاق خارج فترات الذروة لحركة المرور الجوي. إعادة استخدام معزز سوبر هيفي تعتزم SpaceX لأول مرة تجربة إعادة استخدام معزز سوبر هيفي، وهو أكبر جزء من نظام إطلاق Starship ويبلغ طوله 71 متراً، ويضم 33 محركاً يوفران الدفع الأولي للإقلاع. وقد نجحت الشركة سابقاً في استعادة ثلاث معززات سوبر هيفي بأمان، بهدف تجديدها وإعادة استخدامها لتقليل التكاليف. مخاطر الحطام وتعامل السلطات الدولية بعد الانفجارات السابقة، سقطت قطع من الحطام على جزر توركس وكايكوس وجزر الباهاما، حيث تسبب بعضها في أضرار مادية طفيفة، مثل ضرب سيارة في جنوب كايكوس. تتابع إدارة الطيران الفيدرالية التنسيق مع حكومات المملكة المتحدة، وجزر توركس وكايكوس، والبحاما، والمكسيك، وكوبا لضمان التزام SpaceX بجميع متطلبات السلامة. أهمية Starship في المستقبل الفضائي تعتبر مركبة Starship مهمة جدًا لوكالة ناسا، التي تعهدت بدفع ما يصل إلى 4 مليارات دولار لـ SpaceX لنقل رواد الفضاء إلى سطح القمر في مهمتين مخطط لهما خلال العقد الحالي. من المتوقع أن تصبح Starship البديل الرئيسي لنظام الإطلاق الفضائي (SLS) الخاص بناسا، خاصة مع توصية البيت الأبيض بإيقاف برنامج SLS بعد ثلاث رحلات بسبب تكلفته الباهظة. النهج الهندسي الفريد لـ SpaceX تتبع SpaceX نهج 'التطوير التكراري السريع' في تصميم Starship، حيث تطلق نماذج أولية رخيصة الثمن بهدف اكتشاف وتصحيح المشاكل بسرعة، على عكس نهج ناسا الذي يعتمد على اختبارات أرضية مكثفة قبل الإطلاق. هذا النهج يجعل الشركة تتحمل المخاطر والانفجارات المتكررة، مع تأكيدها أن كل تجربة فاشلة تُسرّع تحسين تصميم المركبة بشكل أكثر فعالية. خلاصة رغم الانفجارات السابقة والانتقادات التي تواجه الشركة، تستمر SpaceX في اختبار Starship لتحقيق هدفها الطموح في الوصول إلى المريخ ونقل البشر إلى الفضاء العميق، بينما تواصل التعاون مع ناسا ومشاريع الدفاع الأمريكية.

الكويكب 2025 KF يمر بالقرب من الأرض
الكويكب 2025 KF يمر بالقرب من الأرض

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

الكويكب 2025 KF يمر بالقرب من الأرض

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن العالم يشهد يوم الأربعاء 21 مايو 2025، مرور الكويكب المكتشف حديثاً 2025 KF، عند الساعة 08:30 مساء بتوقيت مكة (الساعة 05:30 مساء بتوقيت غرينتش). وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن الكويكب يمر من على مسافة تقدر بحوالي 115,000 كيلومتر من سطح الأرض، وهو أقرب من مدار القمر (الذي يقع على بعد 384,000 كم تقريباً)، لكنه ليس في مسار اصطدام بالكرة الأرضية. وأشارت إلى أن قطر الكويكب يتراوح ما بين 32 إلى 75 متراً، مما يجعله من الكويكبات متوسطة الحجم ضمن تصنيف الكويكبات القريبة من الأرض. وأوضحت فلكية جدة أن هذا الحدث يعتبر مهم علمياً، حيث إن مرور كويكب بهذا الحجم، وعلى هذه المسافة القريبة، يحمل أهمية كبيرة في عدة نواح، والتي تشمل تحسين قدرات التنبؤ والمدارات. وتابعت أن رصد كويكب يمر بهذا القرب، يمنح علماء الفلك فرصة لضبط مداره بدقة، ما يساعد في التنبؤ بمساراته المستقبلية. ونوهت الجمعية إلى أن مثل هذه الأحداث تعد محاكاة طبيعية لاختبار خطط الاستجابة والرصد المبكر ضمن مبادرة الدفاع الكوكبي، واجراء قياسات بصرية ورادارية، والتي تتيح تحليل انعكاس الضوء، وتركيب سطح الكويكب، مما يساعد في فهم أصله ومكوناته. ولفتت إلى أنه لو كان هذا الكويكب في مسار تصادمي مع الأرض، فإن الطاقة المحتملة عند الاصطدام تتراوح ما بين 3 إلى 20 ميغاطن (حسب الكثافة والسرعة)، أي ما يعادل قنابل نووية ضخمة. وأكملت فلكية جدة أنه على سبيل المقارنة، فإن نيزك تشيليابينسك 2013 (حجمه حوالي 19 متراً)، انفجر بطاقة 0.5 ميغاطن، وسبب أضراراً كبيرة للنوافذ، وأصاب 1500 شخصاً بشظايا الزجاج. واستطردت أن كويكب تونغوسكا 1908 (تقدير حجمه حوالي 60 متراً)، فقد سبب انفجاراً هوائياً دمر غابات على مساحة 2000 كيلومتر مربع. وأردفت الجمعية إنه لو اصطدم 2025 KF بالأرض، كان سيتسبب في انفجار جوي ضخم فوق منطقة محدودة، كما أنه قد يدمر مدينة كاملة إذا وقع فوق منطقة مأهولة، مشيرة إلى أنه لا يتوقع أن يسبب كارثة عالمية. وأضافت أنه بحسب قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، لا يوجد خطر اصطدام مباشر بهذا الكويكب في المستقبل القريب، لافتة إلى أنه مع ذلك، فإنه يصنف ضمن قائمة الكويكبات التي تستحق المتابعة المستمرة، وذلك بسبب قربه النسبي من الأرض. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store