logo
«يونيسف»: 500 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية المسبب للموت

«يونيسف»: 500 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية المسبب للموت

الوسط٢٥-٠٣-٢٠٢٥

حذرت منظمة اليونسيف، اليوم الثلاثاء من أن أكثر من نصف مليون طفل في اليمن يعانون من أخطر أشكال سوء التغذية المسبب للموت.
وقال ممثل اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، خلال مؤتمر صحفي متحدثا من العاصمة صنعاء، ان الصراع في اليمن هو «أزمة تتسم بالجوع والحرمان، واليوم، بتصعيد مقلق»، وفق «فرانس برس».
وأشار إلى أن «طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد»، بما في ذلك «أكثر من 537 ألفا يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد»، وهو الشكل الأكثر فتكا لسوء التغذية.
وضع مروّع يهدد حياة الأطفال
وأضاف هوكينز أنه «وضع مروّع يهدد حياة الأطفال ومن الممكن تماما منعه». وأوضح أن «سوء التغذية يضعف الجهاز المناعي، ويؤخر النمو، ويحرم الأطفال من إمكانياتهم».
وقال «في اليمن، لا يتعلق الأمر بأزمة صحية فقط، بل هو حكم بالإعدام على آلاف الأشخاص». وتابع «إنه لأمر مقلق للغاية وأن 1,4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية ... وأكثر من نصف السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة».
مقتل ثمانية أطفال في الضربات الأميركية
تسببت الحرب الأهلية في اليمن منذ العام 2014 في مقتل مئات الآلاف وأحدثت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من «الظروف التشغيلية الصعبة للغاية وغالبا ما تكون خطيرة، يستمر اليونيسف في العمل ميدانيا»، على ما يؤكد ممثلها، مبينا أن الوكالة الأممية بحاجة إلى 157 مليون دولار إضافية لعام 2025.
وعند سؤاله عن التأثيرات المحتملة للضربات الأميركية الأخيرة في اليمن على أنشطة اليونيسف، قال «لحسن الحظ، لم تستهدف الضربات الجوية الأخيرة البنية التحتية مثل الموانئ أو مجالات أخرى تؤثر علينا مباشرة»، لكنه أضاف «أما بالنسبة لأولئك القريبين، فإن الأمر صادم بشكل لا يصدق». وأضاف أن «ثمانية أطفال قُتلوا في الضربات الجوية الأخيرة في شمال اليمن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

%83 من حالات سرطان الجلد الميلانيني سببها الأشعة فوق البنفسجية (دراسة)
%83 من حالات سرطان الجلد الميلانيني سببها الأشعة فوق البنفسجية (دراسة)

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

%83 من حالات سرطان الجلد الميلانيني سببها الأشعة فوق البنفسجية (دراسة)

في دراسة جديدة نُشرت الثلاثاء في المجلة الدولية للسرطان، حذر باحثون من الوكالة الدولية لبحوث السرطان من أن أكثر من 80% من حالات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، وهو النوع الأخطر من سرطانات الجلد، تعود إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وبحسب الدراسة، فقد سُجلت نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني حول العالم خلال العام 2022، منها حوالي 267 ألف حالة مرتبطة مباشرة بالأشعة فوق البنفسجية، ما يمثل نسبة 83% من إجمالي الإصابات. كما تسبب المرض بوفاة قرابة 58.700 شخص خلال العام نفسه، وفقا لوكالة «فرانس برس». البيان الصادر عن الوكالة، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أوضح أن نسبة الحالات المرتبطة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال، إذ بلغت 86% مقارنة بـ79% لدى النساء. - - - ولفت إلى أن العبء الناتج عن هذا النوع من السرطان يختلف من منطقة إلى أخرى، تبعًا لتفاوت مستويات التعرض للإشعاع، إضافة إلى العوامل الوراثية ونسب انتشار البشرة الفاتحة بين السكان. وسُجلت أعلى معدلات الإصابة في أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية، حيث يتخطى ارتباط الإصابة بالأشعة فوق البنفسجية نسبة 95% . تغيّرات في أنماط الإصابة ويُعتبر الورم الميلانيني الجلدي مرضًا نادرًا في السابق، لكن ارتفاع معدلات التعرض للشمس، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية، وانتشار ثقافة تسمير البشرة، ساهمت في ازدياد ملحوظ بعدد الحالات على مدى العقود الأخيرة، خصوصًا بين ذوي البشرة الفاتحة. وعلى الرغم من أن بعض الدول التي شهدت معدلات مرتفعة سابقًا بدأت تُسجّل تراجعًا نسبيًا في معدلات الإصابة بين الأجيال الشابة، إلا أن النمو السكاني وشيخوخة المجتمعات من المتوقع أن يدفعا باتجاه ارتفاع عدد الحالات المسجلة سنويًا. تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عام 2040 قد يشهد أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة بسرطان الجلد الميلانيني، و96 ألف حالة وفاة، أي بزيادة نسبتها 50% و68% على التوالي مقارنة بعام 2022. وعلى الرغم من هذا التنامي المقلق، يرى الباحثون أن غالبية حالات الميلانيني يمكن الوقاية منها من خلال تعزيز الوعي وتكثيف برامج الوقاية من أشعة الشمس، خاصة في المناطق ذات الخطورة العالية، ولدى الفئات السكانية الأكبر سنًا. شدد المعد الرئيسي للدراسة، أوليفر لانغسيليوس، على ضرورة التحرك العاجل للحد من التعرض غير الآمن للشمس، معتبرًا أن الوقاية هي السلاح الأهم لمواجهة هذا المرض. ويُعرف الورم الميلانيني بظهوره في شكل شامة غير عادية، غالبًا ما تتميز بعدم التماثل، أو الحواف غير المنتظمة، أو تعدد الألوان، أو التغير في الشكل والحجم. وعلى الرغم من التزايد المطرد في عدد الحالات خلال العقود الماضية، فإن التطور في وسائل الكشف المبكر والعلاجات المبتكرة ساهم في تحسين فرص النجاة لدى كثير من المصابين.

السودان "على شفا" كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا
السودان "على شفا" كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

السودان "على شفا" كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا

AFP حذرت منظمة لجنة الإنقاذ الدولية من أن السودان الذي مزقته الحرب بات "على شفا" كارثة صحية عامة، مع تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى. وخلال أسبوع واحد فقط، سجلت وزارة الصحة السودانية 172 وفاة بسبب تفشي الكوليرا، مشيرة على فيسبوك إلى أن أغلب الحالات الجديدة سُجلت في ولاية الخرطوم. وأفاد أطباء محليون، نقلاً عن وسائل إعلام سودانية، بأن هجمات بالطائرات المسيّرة تسببت في انقطاع الكهرباء عن محطات تنقية المياه، ما اضطر السكان لاستخدام مياه غير نظيفة. وقالت إعتزاز يوسف، مديرة منظمة الإنقاذ الدولية في السودان، إن الحرب الأهلية، التي تدخل عامها الثالث، "تغذي عودة ظهور الكوليرا". وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن تغطية اللقاحات ضد الكوليرا "منخفضة" وأن "الإمدادات الأساسية تتضاءل". من جهتها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من وجود "آلاف الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا" في الخرطوم منذ منتصف الشهر الماضي. وقال منسقها الطبي في السودان، سليمان عمار، إن "النزاع أثّر بوضوح على البنية التحتية الأساسية"، مضيفاً أن الرعاية الصحية في أجزاء من العاصمة "إما غير متوفرة أو باهظة الثمن"، وأن "العديد من العاملين في القطاع الصحي لم يكن أمامهم خيار سوى المغادرة بسبب القتال". كما أشار إلى أن المنشآت الصحية المتبقية تعاني من ضغط هائل. وأفادت المنظمة أن ما يصل إلى 500 حالة كوليرا تم تسجيلها في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي في الخرطوم. وبحسب وكالة فرانس برس، تم تسجيل حالات أخرى في شمال السودان وجنوبه. وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل/نيسان أنّ ما بين 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا. ويُذكر أن معظم المصابين بالكوليرا تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، ولكن المرض قد يكون قاتلاً إذا تسبب في إسهال شديد، ما يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. "قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين" قال مصدر عسكري إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بمسيرة يوم الثلاثاء ما أدى إلى إصابة هدفين استراتيجيين في جنوب البلاد. وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية ما تسبّب في إشعال النار بالمستودع". وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دويّ انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بُعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض. وأودى الصراع في السودان بحياة أكثر من 150 ألف شخص منذ اندلاعه قبل أكثر من عامين، عندما اندلع القتال بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وأدى الصراع إلى نزوح الملايين، وأدخل البلاد فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

مركز في إثيوبيا يعالج الحمير من جروح سوء المعاملة
مركز في إثيوبيا يعالج الحمير من جروح سوء المعاملة

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

مركز في إثيوبيا يعالج الحمير من جروح سوء المعاملة

تضم إثيوبيا العدد الأكبر من الحمير في العالم، مع تسعة ملايين حيوان مقابل 130 مليون إثيوبي. وتؤدي هذه الحيوانات دورا اقتصاديا أساسيا في بلد لا يزال جزء كبير فيه يرزح تحت الفقر، إلا أن عددا كبير من الحمير تتعرّض لسوء معاملة أو تعاني من حالة صحية سيئة. بالقرب من سوق ميركاتو المفتوحة الضخمة في العاصمة الإثيوبية، تتجمع عشرات الحمير داخل عيادة «دانكي سانكتشويري»، وهو اسم منظمة غير حكومية بريطانية توفر عناية مجانية للحمير في هذا المكان، وفقا لوكالة «فرانس برس». بعض هذه الحيوانات لا يهدأ ولا يتوقف عن الركل، بينما ينقض البعض الآخر على الطعام بشراهة. ويتناوب مقدمو الرعاية والأطباء البيطريون على علاج جروحها أو مشاكلها الصحية الأخرى كالمغص أو مشاكل في العين. سار غولوما بايي لأكثر من ساعة ونصف ساعة مع حماريه للوصول إلى العيادة. ويقول الرجل (38 عاما) لوكالة فرانس برس إن «حماريَّ مريضان منذ ثلاثة أسابيع، أحدهما يعاني من مشكلة في ساقه، والآخر في معدته». - - - وكغيره من الأشخاص الذين حضروا إلى «دانكي سانكتشويري»، يكسب غولوما الجزء الأكبر من دخله من الحمير. إذ أن الرجل الثلاثيني يملأ عبوات بالمياه ثم ينقلها على الحمير قبل بيعها. ويقول «عجزت منذ أن مرضا عن شراء الخبز لأولادي». بعد بضع ساعات في العيادة، بات يمكن لغولوما أن يغادر مع حماريه الجاهزين لاستئناف العمل. «حيوانات ذات قيمة» وبحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، كانت إثيوبيا العام 2018 تضمّ أكبر عدد من الحمير في العالم، مع نحو تسعة ملايين حمار، أي قرابة 20% من إجمالي الحمير في العالم. تؤدي الحمير دورا اقتصاديا رئيسيا في اثيوبيا الواقعة في شرق أفريقيا. وفي الريف، غالبا ما تُستخدم لحرث الحقول. أما في المدينة، فتجري الاستعانة بها لنقل البضائع، مما يوفر بديلا اقتصاديا من السيارة، مع ارتفاع سعر البنزين بشكل كبير. وفي أديس أبابا، تُعدّ الحمير الوحيدة التي تستطيع التسلل إلى بعض الأزقة. يقول تيسفاي ميغرا، أحد مديري عيادة «دانكي سانكتشويري»: «لدينا مثل شعبي في إثيوبيا يقول: إذا لم يكن لديك حمار، فأنت حمار». وقد افتتحت المنظمة غير الحكومية الموجودة في مناطق إثيوبية عدة، المركز في أديس أبابا العام 2007. ويقول تيسفاي ميغرا «إنّها حيوانات قيّمة جدا، تعاني مع أنها تقدّم خدمات كثيرة للمجتمع». لا تتسم الحياة اليومية للحمير بالسهولة. وأصبحت المساحات الخضراء في شوارع العاصمة الإثيوبية نادرة، نتيجة للتوسع المُدني. يمكن أن يصل وزن الأحمال المنقولة على الحمير إلى عشرات الكيلوغرامات، فيما يتعرّض بعضها للضرب. طرق تقليدية يكسب تشاني باي بفضل حماريه اللذين ينقلان أكياسا مليئة بالحبوب إلى مختلف أنحاء أديس أبابا، ما بين 200 و400 بر في اليوم (1,48 إلى 2.96 دولارا)، في بلد يعيش 34.6% من سكانه تحت خط الفقر (أقل من 2.15 دولار في اليوم)، بحسب البنك الدولي. ويقول تشاني (61 عاما) إنه يرتاد العيادة كل ثلاثة أشهر لفحص حماريه «ما إن يعرجا أو يعانيا مشاكل في المعدة»، ويضيف «قبل افتتاح هذه العيادة، كنّا نستخدم طرقا تقليدية لعلاجها»، مشيرا خصوصا إلى إزالة المسامير من أقدامها بواسطة سكين. لكن اليوم، عندما تُصاب الحمير بجروح، يتولى الأطباء البيطريون «تضميد الجروح. وعندما تُصاب بعدوى في العين، يصفون لها الأدوية»، بحسب تشاني باي. يضع ديريجه تسيغاي قفازا بلاستيكيا طويلا يصل إلى مرفقه. وبعد طلائه بالمطهر، يدخل الطبيب البيطري ذراعه في مستقيم حمار يعاني ويخرج فضلات تراكمت في معدته. ويقول الرجل الأربعيني الذي يعمل في عيادة «دانكي سانكتشويري» منذ العام 2019: «يحدث هذا كثيرا. لا يوجد ما يكفي من الطعام لها في المدينة»، ويميل الحمار إلى أكل «أي شيء يعثر عليه»، بما في ذلك البلاستيك الذي يمكن أن يسبب انسدادا في جهازه الهضمي. ويضيف البيطري باسما «أنا فخور بما أفعله. أحاول حل مشاكل أصحاب الحمير الذين يعتمدون ماليا على هذه الحيوانات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store