
أمين عمان يفتتح حديقتي أبو نصير والمحطة
هلا أخبار – افتتح أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة اليوم الخميس بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 79، حديقة إشارات أبو نصير (حديقة الإشارات)، بعد إتمام إعادة تأهيلها وتحسين بنيتها التحتية ضمن خطة الأمانة لتطوير الحدائق العامة، وزيادة الرقعة الخضراء والمساحات الحضرية وإيجاد متنفسات طبيعية للمواطنين.
وتضم الحديقة، التي أنشئت عام 1989 في منطقة أبو نصير، على مساحة 4393 مترا مربعا، العديد من المرافق التي تخدم مرتاديها، حيث تحتوي على ملعب كرة قدم 30× 40 مترا، ومنطقة ألعاب أطفال، وساحة متعددة الاستعمالات، إضافة إلى جلسات وممرات مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، ومقاعد ومظلة.
واشتملت أعمال إعادة تأهيل الحديقة على زراعة 224 شجرة، و365 شجيرة، إضافة الى 750 من الحوليات والمعمرات.
كما، افتتح الشواربة حديقة المحطة والتي تم إنشاؤها حديثا على مساحة 3800 متر مربع، ضمن خطة الأمانة في تطوير أحياء عمان.
وتضم الحديقة ملعب كرة سلة، وملعب أطفال، ومسارات مشي بطول 265 مترا، وجلسات لخدمة رواد الحديقة، كما تم تزويد الحديقة بألعاب أطفال كمبادرة ملكية، إضافة إلى أن الحديقة مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تم زراعة 147 شجرة في الحديقة، و880 شجيرة، إضافة الى 3500 حولية ومعمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
الأغذية العالمي: دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة
هلا أخبار – أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة. واعتبر في منشور عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن دخول مساعدات محدودة مؤخرًا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة. وقال البرنامج الأممي، إن 'بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة'. وأضاف: 'ثمة حاجة لإدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى غزة لدرء خطر المجاعة'.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الكرك .. تراجع مخزون السدود ينذر بصيف صعب على القطاع الزراعي
سرايا - تراجعت كميات المياه الواردة إلى السدود المنتشرة بمختلف مناطق محافظات الجنوب، خصوصا محافظة الكرك بشكل كبير، باستثناء سد الموجب الذي وصلت فيه السعة التخزينية من قدرته الاستيعابية إلى حوالي 75 بالمائة، رغم امتلائه الموسم الماضي تماما. وبسبب ضعف الموسم المطري، تراجعت كميات المياه الواردة إلى السدود الكبرى والسدود الصحراوية والحفائر الترابية التي تشكل جزءا مهما من الاحتياجات المائية للزراعة وسقاية المواشي، حيث تتواجد أعداد كبيرة من الماشية، ويعتمد مربوها على الحفائر والسدود الصحراوية في توفير مياه الشرب لها، حيث تضم محافظة الكرك وحدها زهاء 450 ألف رأس ماشية، خصوصا من الأغنام والماعز. ووفقا لإحصائيات وزارة المياه والري، فإن مناطق الجنوب تضم 6 سدود كبرى تبلغ سعتها التخزينية القصوى 54 مليون متر مكعب من المياه، لم يصل إليها خلال الموسم إلا حوالي 24 مليون متر مكعب، منها 19 مليون متر مكعب في سد الموجب وحده. أما سد التنور فقد بلغت سعته التخزينية 16 مليون متر، ولم يصل إليه سوى 4 ملايين متر مكعب فقط، وسد اللجون 170 ألف متر مكعب من سعة إجمالية مليون متر، وسد وادي الكرك 545 ألف متر، من سعة تخزينية 2 مليون متر، وسد وادي بن حماد 480 ألف متر، من سعة إجمالية 4 ملايين متر مكعب. وهذه السدود تشكل المزود الرئيس لمياه الري للمزروعات في مناطق الأغوار الجنوبية ووادي الكرك ووادي الموجب والعينا والحسا وعفرا وبربيطة، ناهيك عن تزويدها الشركات والمصانع الكبرى بالأغوار الجنوبية بحاجتها من المياه للصناعة، كما هو الحال مع سدود الموجب وسد الكرك والتنور. وتضم مناطق الجنوب نحو 45 سدا صحراويا منتشرة في جميع مناطق المحافظات الجنوبية، من بينها 18 سدا في محافظة الكرك، وتبلغ سعتها التخزينية حوالي 14 مليون متر مكعب من المياه، في حين أنها تضم الآن 10 ملايين متر مكعب فقط، وهي موزعة عليها جميعا. كما تضم محافظات الجنوب نحو 200 من الحفائر والسدود الترابية، من بينها 41 حفيرة في محافظة الكرك وتحديدا في المناطق الشرقية التي تشهد تساقطا غزيرا للأمطار وسيلانا للسيول والأودية، وتبلغ سعتها التخزينية الإجمالية حوالي 17 مليون متر مكعب، إلا أن مخزونها الحالي من المياه يبلغ 9 ملايين متر مكعب فقط. وتنتشر هذه المجموعة من السدود والحفائر، على طول خطوط القرى في المحافظة من الجهة الشرقية، بمواجهة قرى الغوير والسلطاني والأبيض ومحي وادر والقصر والقطرانة والربة والجديدة واللجون، لتشكل مصدرا لري الزراعات الصيفية من الخضراوات في تلك المناطق. ويؤدي هذا التراجع والضعف الكبير في مخزونات المياه التجميعية في السدود والحفائر وغيرها، إلى وجود مصاعب كبيرة خلال العام الحالي في تزويد مياه الشرب والزراعة وسقاية المواشي، والاضطرار إلى استخدام المياه الجوفية المتناقصة بشكل كبير، ما يضطر الأجهزة الرسمية في وزارة المياه إلى حفر مزيد من الآبار أو زيادة القدرة التشغيلية للضخ في آبار رئيسة، كما هو الحال مع مشروع زيادة وتطوير آبار اللجون شرقي محافظة الكرك، الذي افتتحه أمين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة، وسفير مملكة إسبانيا في الأردن ميغيل دي لوكاس. ويتضمن المشروع إعادة تأهيل آبار اللجون بهدف زيادة كفاءتها وتحسين التزويد المائي وتقليل الفاقد المائي في محافظة الكرك. وقال المهندس البطاينة إن المشروع يأتي ضمن الجهود الوطنية للحد من فاقد المياه في جميع أنحاء المملكة، تنفيذا للخطة الإستراتيجية لقطاع المياه 2023 - 2040، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، مضيفا أن المشروع تضمن إعادة تأهيل 7 آبار في منطقة اللجون، واستبدال المضخات والكوابل واللوحات الكهربائية للآبار بهدف رفع كفاءتها وإنتاجيتها، حيث تمت إعادة تأهيل جزء من محطة اللجون ومرافقها، واستبدال عدد من المضخات واللوحة الرئيسة ومحابس وجهاز العكورة القديم، وتأهيل الحواجز المائية الداخلية وصيانة غرفة الكلور، إضافة إلى توريد وتمديد مواسير دكتايل بحوالي (5.5) كم وبأقطار مختلفة للربط بين الآبار لتحسين التزويد المائي الواصل للمحطة. وغالبا ما يشكل نقص المخزونات بالمياه في السدود، ونضوبها المبكر لاحقا بما فيها من مياه قليلة، مشكلة حقيقية في عمليات تزويد مياه الشرب لمناطق الكرك، خصوصا من سد الموجب الذي يزود مناطق شمالي المحافظة بحاجتها من المياه، ناهيك عن ري المناطق الزراعية المرتبط تزويدها بمياه السدود، ما رفع من أصوات المزارعين بالشكوى جراء نقص المياه، بخاصة مع بدء موسم الزراعات الصيفية في منطقة الأغوار الجنوبية، إذ تراجع تزويدها بمياه الري إلى مستويات قياسية. وخلال السنوات الأخيرة، وبسبب تراجع مخزونات السدود، شهدت المناطق الزراعية في الأغوار الجنوبية ووادي الموجب وأسفل سد التنور، عجزا كبيرا في تزويد مياه الري للمزروعات، وهي حالة سوف تتكرر الموسم المقبل بشكل مؤكد. ووفق رئيس لجنة المياه والزراعة في مجلس محافظة الكرك سابقا فتحي الهويمل، فإن شكاوى المزارعين بشأن نقص مياه الري في اللواء، الناجمة عن تراجع كميات مياه الري، سوف تتكرر في الموسم الحالي، لضعف الهطل المطري في الشتاء الماضي، لافتا إلى تراجع منسوب سد التنور المائي، والذي يعد مصدرا رئيسا وشبه وحيد للري في الأغوار الجنوبية. وبيّن أنه مع بدء موسم الزراعات الصيفية، كانت السعة تقدر بنحو 4 ملايين م3 من أصل 16 مليون م3، وبالتالي فإن هذا الانخفاض الهائل في السعة الطبيعية للسد ألحق ضررا كبيرا بزراعات اللواء الصيفية، وأفقدها مصدرا حيويا لاستمرارها، إذ لم يتوافر مصدر مساند لتفادي خسائر كبرى ستلحق بها، وتوفيره من آبار الأغوار الجنوبية. ولفت الهويمل إلى أن مساحة الأراضي الزراعية في اللواء تقدر بـ55 ألف دونم، وهي مساحة كبيرة تحتاج لضبط الري فيها، وتوزيع المياه على الأراضي بعدالة. وكانت وزارة الزراعة قد وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية لإنشاء حفيرة مائية في منطقة باير بمحافظة معان، بسعة تخزينية تصل إلى 120 ألف متر مكعب، وبتكلفة تقديرية تبلغ 115 ألف دينار، ضمن موازنة وزارة الزراعة، وذلك لأغراض الحصاد المائي وتوفير المياه لمربي الثروة الحيوانية في المناطق الصحراوية. وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى توسيع مشاريع الحصاد المائي، حيث تهدف الوزارة إلى إنشاء 50 حفيرة وسدا ترابيا لدعم المزارعين ومربي المواشي، لا سيما في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. وأضاف الحنيفات، أن الوزارة تنفذ مشاريعها برأسمال يصل إلى 100 بالمائة، إلى جانب الإنفاق اللامركزي من خلال مجالس المحافظات، والذي تجاوز 95 بالمائة في معظم المحافظات.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
وكالة سرايا : الكرك .. تراجع مخزون السدود ينذر بصيف صعب على القطاع الزراعي
سرايا - تراجعت كميات المياه الواردة إلى السدود المنتشرة بمختلف مناطق محافظات الجنوب، خصوصا محافظة الكرك بشكل كبير، باستثناء سد الموجب الذي وصلت فيه السعة التخزينية من قدرته الاستيعابية إلى حوالي 75 بالمائة، رغم امتلائه الموسم الماضي تماما.وبسبب ضعف الموسم المطري، تراجعت كميات المياه الواردة إلى السدود الكبرى والسدود الصحراوية والحفائر الترابية التي تشكل جزءا مهما من الاحتياجات المائية للزراعة وسقاية المواشي، حيث تتواجد أعداد كبيرة من الماشية، ويعتمد مربوها على الحفائر والسدود الصحراوية في توفير مياه الشرب لها، حيث تضم محافظة الكرك وحدها زهاء 450 ألف رأس ماشية، خصوصا من الأغنام والماعز.ووفقا لإحصائيات وزارة المياه والري، فإن مناطق الجنوب تضم 6 سدود كبرى تبلغ سعتها التخزينية القصوى 54 مليون متر مكعب من المياه، لم يصل إليها خلال الموسم إلا حوالي 24 مليون متر مكعب، منها 19 مليون متر مكعب في سد الموجب وحده.أما سد التنور فقد بلغت سعته التخزينية 16 مليون متر، ولم يصل إليه سوى 4 ملايين متر مكعب فقط، وسد اللجون 170 ألف متر مكعب من سعة إجمالية مليون متر، وسد وادي الكرك 545 ألف متر، من سعة تخزينية 2 مليون متر، وسد وادي بن حماد 480 ألف متر، من سعة إجمالية 4 ملايين متر مكعب.وهذه السدود تشكل المزود الرئيس لمياه الري للمزروعات في مناطق الأغوار الجنوبية ووادي الكرك ووادي الموجب والعينا والحسا وعفرا وبربيطة، ناهيك عن تزويدها الشركات والمصانع الكبرى بالأغوار الجنوبية بحاجتها من المياه للصناعة، كما هو الحال مع سدود الموجب وسد الكرك والتنور.وتضم مناطق الجنوب نحو 45 سدا صحراويا منتشرة في جميع مناطق المحافظات الجنوبية، من بينها 18 سدا في محافظة الكرك، وتبلغ سعتها التخزينية حوالي 14 مليون متر مكعب من المياه، في حين أنها تضم الآن 10 ملايين متر مكعب فقط، وهي موزعة عليها جميعا.كما تضم محافظات الجنوب نحو 200 من الحفائر والسدود الترابية، من بينها 41 حفيرة في محافظة الكرك وتحديدا في المناطق الشرقية التي تشهد تساقطا غزيرا للأمطار وسيلانا للسيول والأودية، وتبلغ سعتها التخزينية الإجمالية حوالي 17 مليون متر مكعب، إلا أن مخزونها الحالي من المياه يبلغ 9 ملايين متر مكعب فقط.وتنتشر هذه المجموعة من السدود والحفائر، على طول خطوط القرى في المحافظة من الجهة الشرقية، بمواجهة قرى الغوير والسلطاني والأبيض ومحي وادر والقصر والقطرانة والربة والجديدة واللجون، لتشكل مصدرا لري الزراعات الصيفية من الخضراوات في تلك المناطق.ويؤدي هذا التراجع والضعف الكبير في مخزونات المياه التجميعية في السدود والحفائر وغيرها، إلى وجود مصاعب كبيرة خلال العام الحالي في تزويد مياه الشرب والزراعة وسقاية المواشي، والاضطرار إلى استخدام المياه الجوفية المتناقصة بشكل كبير، ما يضطر الأجهزة الرسمية في وزارة المياه إلى حفر مزيد من الآبار أو زيادة القدرة التشغيلية للضخ في آبار رئيسة، كما هو الحال مع مشروع زيادة وتطوير آبار اللجون شرقي محافظة الكرك، الذي افتتحه أمين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة، وسفير مملكة إسبانيا في الأردن ميغيل دي لوكاس.ويتضمن المشروع إعادة تأهيل آبار اللجون بهدف زيادة كفاءتها وتحسين التزويد المائي وتقليل الفاقد المائي في محافظة الكرك.وقال المهندس البطاينة إن المشروع يأتي ضمن الجهود الوطنية للحد من فاقد المياه في جميع أنحاء المملكة، تنفيذا للخطة الإستراتيجية لقطاع المياه 2023 - 2040، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، مضيفا أن المشروع تضمن إعادة تأهيل 7 آبار في منطقة اللجون، واستبدال المضخات والكوابل واللوحات الكهربائية للآبار بهدف رفع كفاءتها وإنتاجيتها، حيث تمت إعادة تأهيل جزء من محطة اللجون ومرافقها، واستبدال عدد من المضخات واللوحة الرئيسة ومحابس وجهاز العكورة القديم، وتأهيل الحواجز المائية الداخلية وصيانة غرفة الكلور، إضافة إلى توريد وتمديد مواسير دكتايل بحوالي (5.5) كم وبأقطار مختلفة للربط بين الآبار لتحسين التزويد المائي الواصل للمحطة.وغالبا ما يشكل نقص المخزونات بالمياه في السدود، ونضوبها المبكر لاحقا بما فيها من مياه قليلة، مشكلة حقيقية في عمليات تزويد مياه الشرب لمناطق الكرك، خصوصا من سد الموجب الذي يزود مناطق شمالي المحافظة بحاجتها من المياه، ناهيك عن ري المناطق الزراعية المرتبط تزويدها بمياه السدود، ما رفع من أصوات المزارعين بالشكوى جراء نقص المياه، بخاصة مع بدء موسم الزراعات الصيفية في منطقة الأغوار الجنوبية، إذ تراجع تزويدها بمياه الري إلى مستويات قياسية.وخلال السنوات الأخيرة، وبسبب تراجع مخزونات السدود، شهدت المناطق الزراعية في الأغوار الجنوبية ووادي الموجب وأسفل سد التنور، عجزا كبيرا في تزويد مياه الري للمزروعات، وهي حالة سوف تتكرر الموسم المقبل بشكل مؤكد.ووفق رئيس لجنة المياه والزراعة في مجلس محافظة الكرك سابقا فتحي الهويمل، فإن شكاوى المزارعين بشأن نقص مياه الري في اللواء، الناجمة عن تراجع كميات مياه الري، سوف تتكرر في الموسم الحالي، لضعف الهطل المطري في الشتاء الماضي، لافتا إلى تراجع منسوب سد التنور المائي، والذي يعد مصدرا رئيسا وشبه وحيد للري في الأغوار الجنوبية.وبيّن أنه مع بدء موسم الزراعات الصيفية، كانت السعة تقدر بنحو 4 ملايين م3 من أصل 16 مليون م3، وبالتالي فإن هذا الانخفاض الهائل في السعة الطبيعية للسد ألحق ضررا كبيرا بزراعات اللواء الصيفية، وأفقدها مصدرا حيويا لاستمرارها، إذ لم يتوافر مصدر مساند لتفادي خسائر كبرى ستلحق بها، وتوفيره من آبار الأغوار الجنوبية.ولفت الهويمل إلى أن مساحة الأراضي الزراعية في اللواء تقدر بـ55 ألف دونم، وهي مساحة كبيرة تحتاج لضبط الري فيها، وتوزيع المياه على الأراضي بعدالة.وكانت وزارة الزراعة قد وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية لإنشاء حفيرة مائية في منطقة باير بمحافظة معان، بسعة تخزينية تصل إلى 120 ألف متر مكعب، وبتكلفة تقديرية تبلغ 115 ألف دينار، ضمن موازنة وزارة الزراعة، وذلك لأغراض الحصاد المائي وتوفير المياه لمربي الثروة الحيوانية في المناطق الصحراوية.وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الوزارة الرامية إلى توسيع مشاريع الحصاد المائي، حيث تهدف الوزارة إلى إنشاء 50 حفيرة وسدا ترابيا لدعم المزارعين ومربي المواشي، لا سيما في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. وأضاف الحنيفات، أن الوزارة تنفذ مشاريعها برأسمال يصل إلى 100 بالمائة، إلى جانب الإنفاق اللامركزي من خلال مجالس المحافظات، والذي تجاوز 95 بالمائة في معظم المحافظات.