
رمضان في السعودية.. لحظات لا تُنسى تنتظرك!
في شهر رمضان المبارك، تتألق المملكة العربية السعودية بأجوائها الروحانية وتجاربها الثقافية والترفيهية الفريدة، حيث تتحول مدنها إلى وجهات ساحرة تجمع بين روحانية الشهر الفضيل وثراء التراث والتاريخ. مارس هذا العام سيكون فرصة مثالية لاكتشاف فعاليات رمضانية استثنائية في الرياض والدرعية والعلا، حيث تجتمع التجارب العصرية مع الأجواء الأصيلة لتقديم تجربة رمضانية لا تُنسى.
الرياض.. تجربة رمضانية نابضة بالحياة
في قلب العاصمة، ينبض رمضان بأجواء حيوية تتنوع بين الفعاليات العصرية والتقليدية. عشّاق الخيل سيكونون على موعد مع موسم سباقات الرياض، حيث يمكنهم الاستمتاع بمنافسات شيقة في أجواء رمضانية ساحرة. أما الباحثون عن تجربة فاخرة، فسيجدون ضالتهم في فيا رياض، الوجهة التي تجمع بين التسوق الراقي، والمطاعم العالمية، والترفيه الحصري، حيث تتحول إلى واحة رمضانية تزخر بالفعاليات الخاصة. كما يمكن الاستمتاع بأمسية رمضانية في ذا جروفز، الذي يقدم تجارب طعام وترفيه عصريّة تنبض بالحياة.
الدرعية.. أصالة التاريخ في أجواء رمضانية
تأخذك الدرعية في رحلة استثنائية خلال شهر رمضان، حيث تحتضن ليالي الدرعية في نسختها الرابعة، والتي تجمع بين المطاعم والمقاهي المميزة، والتسوق الراقي، والعروض الحية، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء أمسيات رمضانية تلامس جميع الأذواق. كما يُعد مطل البجيري خيارًا رائعًا للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الراقية، وسط مشاهد خلابة وإطلالات مميزة.
العلا.. عبق التاريخ وسحر التجربة
في العلا، يمتزج سحر الطبيعة مع روعة التجربة الرمضانية، حيث يمكن للزوار عيش الأجواء التراثية في البيوت الطينية القديمة، واكتشاف الكنوز الأثرية من خلال عروض حسية مبتكرة. كما يمكنهم التجول بين الحدائق العطرية وصناعة خلطات البخور الفريدة، أو زيارة حي البخور والاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل وسط فوانيس رمضان والزينة المبهجة والمأكولات الشهية.
ولا تفوت الفرصة لتجربة مائدة الإفطار الجماعية في حي الجديدة للفنون، حيث يجتمع الضيوف وأهالي العلا حول مائدة واحدة في مشهد يعكس دفء وروحانية الشهر الكريم. أما في المساء، فيمكنك الانضمام إلى جولة ذكريات رمضان، وهي تجربة ليلية فريدة على ضوء الشعلة، تأخذك في رحلة لاكتشاف معالم البلدة القديمة برفقة الراوي المحلي، حيث تتجسد حكايات الماضي في أجواء غامرة.
عيش أجواء رمضان في السعودية!
اجعل رمضان هذا العام أكثر تميزًا، واستمتع بتجربة تجمع بين روحانية الشهر وأصالة التراث في الرياض والدرعية والعلا. لا تفوّت الفرصة واحجز تجربتك الآن عبر VisitSaudi.com/Ramadan، واستعد لأجمل ليالي رمضان في أروع الوجهات!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
"إثراء" يشارك في جلسة حوارية ومعرض لبناء المجتمعمجسمات فنية تفتتح معرض "داون تاون ديزاين الرياض"
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض" عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم"، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة. ملامح مستقبل التصميم وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج "تنوين" الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة "إيوان مكتبي" الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر. ووصف البدران النسخة الأولى من "داون تاون ديزاين الرياض"، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي. ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: "أديم"، و"جناح إيوان"، و"ما بين الأفنية". وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج "تنوين"، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور"إثراء" على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم. ورش عمل تفاعلية ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها "إثراء"، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
الشريان والتراث العمراني
في منتصف الثمانينات تقريبًا ظهر صوت قوي ومؤثر ينادي بالمحافظة على التراث العمراني، وكان ذلك الصوت هو الأمير سلطان بن سلمان، فبعد عودته من رحلة الفضاء عام 1986، وربما قبل ذلك، تشكل لديه تصور مختلف نحو "المكان" بكل ما يعنيه من بشر وعمران وثقافة.. فما أسميه "ثقافة التراث" التي نعيشها حاليًا كان للأمير سلطان الدور الأبرز في خلقها.. كتب الإعلامي داود الشريان في تغريدة له قبل عدة أيام (18 من هذا الشهر) "باسم الحداثة المهندس السعودي يطمس ملامح القرى! في دول عربية كثيرة، وأخرى غربية كان المهندس حارسا للهوية المعمارية ومؤرخا للجمال المحلي، أما في السعودية، فقد أصبح كثير من المهندسين السعوديين مجرد مقاولي هدم، يباركون طمس الملامح، ويطاردون "الحداثة" بطريقة تثير الشفقة على ما آل إليه حالنا، ودورهم".. هذه التغريدة لقت رواجا بين المهتمين بالعمارة ووصلتني من أحدهم وكان ساخطا على رأي الشريان وقال "إنه ليس مطلعا على الموضوع وأدخل نفسه في موضوع شائك، حتى أنه لا يفرّق بين المهندس والمعماري، ولا يعرف التاريخ المهني الذي مر به المعماري والمهندس السعودي". قلت له إنها مجرد تغريدة ورأي حر من حق كل انسان أن يدلي بدلوه، والشريان أدلى بدلوه. قال: يفترض أنه إعلامي بارز وكثير من الناس يعتقدون أن ما قاله صحيح، والأمر غير ذلك. وأردف بقوله "الرأي مسؤولية وأمانة، وإذا كنت لا تعرف فخير لك الصمت". يبدو لي أن الشريان لم يبذل الجهد الكافي، قبل كتابة تغريدته، التي يتهم فيها بشكل مباشر وصريح المهندس السعودي (ولعله يقصد المعماري الذي هو مسؤول عن قضية التراث العمراني وليس المهندس) ووصمه بأنه تخلى عن التراث وكان مجرد مقاول لهدم ذلك التراث وتدميره، سوف أتحدث عن تجربتي الشخصية التي تمتد إلى أكثر من 40 عاما وهي مقاربة لتجارب كثير من الزملاء في هذا المجال وسوف أعرج على جيل سبقنا وكان يواجه "المعاول" التي تحدث عنها الشريان لأنها لم تكن في يوم معاول حركها المعماري السعودي بل كان دائما في مواجهتها، لكنها ربما كانت أقوى منه لأنه كان في بداية تكوينه المهني. قبل ذلك يجب أن أشير إلى أن أول برنامج للعمارة كان في عام 1967م في جامعة الملك سعود وأول كلية عمارة كانت في جامعة الملك فيصل (الإمام عبدالرحمن بن فيصل حاليا) عام 1975م، أي بعد أن قامت كثير من الأمانات والبلديات بنزع ملكية وهدم العديد من أواسط المدن والقرى التراثية قبل أن يتكوّن أي جيل معماري مهني في المملكة، في تلك الفترة كان المجتمع السعودي، بما في ذلك المؤسسات الحكومية المسؤولة عن المدن، مرحب بالحداثة صاحبه نزوح كبير إلى الأحياء الجديدة وهجر مواقع التراث. إذا لنقل إن الأساس الذي بنى الشريان تغريدته عليه لم يكن صحيحا، على أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل إن ما قام به مجموعة من المعماريين السعوديين في نهاية السبعينات كان ملفتا فرغم أنه لم يتكون جيلا معماريا ناضجا، إلا أن الأوائل تنبهوا لهذا التدمير غير المبرر للتراث العمراني وحاولوا مواجهته ودراسة ما تبقى منه في تلك الفترة، من هؤلاء الدكتور صالح الهذلول الذي قدم أطروحته للدكتوارة عام 1980م وكانت حول المدينة العربية وتناولت مدينة الرياض والمدينة المنورة، وكذلك المعماري علي الشعيبي وغيرهم كثير الذين كانوا ينتمون إلى جيل السبعينات وتطور لديهم وعي عميق بأهمية التراث العمراني وضرورة المحافظة عليه وهم يرونه يدمّر أمام أعينهم. في تلك الفترة، أقصد مطلع الثمانينات، تطور جدل عميق بين المعماريين والأكاديميين السعوديين حول الهوية وعلاقتها بالتراث العمراني وسُطّرت العديد من الدراسات وأبحاث الدكتوراة والمقالات حول التراث العمراني. لكن يجب أن نفرّق بين ما يستطيع أن يصنعه المعماري والأكاديمي وبين القرارات التي تتخذها مؤسسات الدولة من خلال خططها التنموية التي كانت ترى أن إزالة التراث جزء من تلك الخطط. كانت هناك مقاومة وكان هناك تجارب ولم يكن المعماري السعودي راضيا عن تلك الإزالات أبدا. في منتصف الثمانينات تقريبا ظهر صوت قوي ومؤثر ينادي بالمحافظة على التراث العمراني وكان ذلك الصوت هو الأمير سلطان بن سلمان، فبعد عودته من رحلة الفضاء عام 1986م، وربما قبل ذلك، تشكل لديه تصور مختلف نحو "المكان" بكل ما يعنيه من بشر وعمران وثقافة، أذكر أنه قال ذات مرة "عندما رأيت أراضي المملكة من الفضاء، تخيلت كيف أن آباءنا وأجدادنا عاشوا على هذه الأرض التي كانت تظهر أمامي كبقعة صغيرة". في نهاية الثمانينات اقتنى الأمير نخيل العذيبات في الدرعية ومنها تطورت أعظم تجربة محلية حية لمعايشة التراث العمراني والمحافظة عليه حتى اليوم، الأمير سلطان لم يكتفِ بخلق تجربة حية، بل شارك المهنيين والأكاديميين همومهم وأصبح رئيسا فخريا للجمعية السعودية لعلوم العمران في مطلع التسعينات من القرن الماضي ومن ذلك المنبر عمل على عدة مشاريع لإيقاف التخريب "البلدي" فتلك المؤسسات كانت تزدري التراث وكان يقول إنه "كنز" سوف يكتشفون قيمته في يوم ما. في تلك المرحلة نادي بدمج التراث العمراني في التعليم المعماري وعقد مع جمعية العمران عدة ورش لملتقيات شاركت فيها الجامعات. لا أستطيع أن أقول إن الوعي الإداري لدى الجامعات كان ناضجا تجاه التراث العمراني في ذلك الوقت لكن محاولات الأمير لم تتوقف حتى اليوم. في عام 1996م أسس الأمير سلطان مؤسسة التراث، وهي لا تزال تعمل حتى اليوم وأسس معها جائزة الأمير سلطان للتراث العمراني، التي شرفت بأن أكون أحد أعضاء لجنتها العليا، وجميعها محاولات فردية لخلق وعي مجتمعي حول التراث، لكن النقلة الكبرى عندما أصبح الأمير أمينا عاما لهيئة السياحة عام 2001م ثم رئيسا لها بعد ذلك، فقد أسس برنامجا للمحافظة على القرى التراثية عام 2004م، قبل أن تنظم الآثار والتراث للهيئة عام 2008م، وأضيف برنامج آخر للمحافظة على أواسط المدن التاريخية ثم أُقرّ قانون الآثار والمتاحف والتراث العمراني عام 2015م، ولأول مرة على مستوى الدول العربية يطور قانون للتراث العمراني، ثم عمل على تطوير ميثاق التراث العمراني للدول العربية، وكنت ممثلا للهيئة في جامعة الدول العربية حتى أقر عام 2017م، على ما اظن، وتم تأسيس أول مرصد للتراث العمراني العربي في أول اجتماع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس. ولا يمكن أن أنسى رحلات الاستطلاع التي نظمتها هيئة السياحة والتراث لمواقع التراث الحية في العالم وكان الفريق يتكون من أمنا مناطق ورؤساء بلديات ومحافظين ومهنيين، فالأمير لم ينسَ معاول الهدم للتراث وأراد أن يغير تلك الثقافة من الداخل، من قلب المؤسسات التي أمرت بإزالته. هذا فيض من غيض ولا يتسع المقال للدخول في تفاصيل كثيرة ومهمة أسهمت دون شك في خلق ما أسميه "ثقافة التراث" التي نعيشها حاليا وكان للأمير سلطان الدور الأبرز في خلقها.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
المحطة الأولى لفيلم «كيف تروض تنينك؟» في الرياض
انطلق فيلم "كيف تروض تنينك؟" (How to Train Your Dragon) بنسخته الحية، عروضه المقتبسة من سلسلة "دريم ووركس أنيميشن" الشهيرة. حيث أقيم العرض في العاصمة الرياض، تحت إدارة مجموعة روتانا، وكانت الرياض المحطة الأولى للعرض العالمي والافتتاحية للجولة الترويجية العالمية للفيلم، بمشاركة النجم العالمي جيرارد بتلر بطل الفيلم، وذلك بدعم إستراتيجي من المجموعة ضمن شراكتها المتنامية مع كبرى الأستوديوهات العالمية، بما فيها Universal Pictures. يذكر أن فيلم "كيف تروض تنينك؟"، من بطولة كل من جيرارد بتلر، ماسون ثامز، نيكو باركر، نيك فروست، وجوليان دينيسون، إضافة إلى نخبة من النجوم العالميين. ومن إنتاج مارك بلات وآدم سيجل "دريم ووركس أنيميشن"، والقصة مستوحاة من سلسلة كتب كريسيدا كويل، وإخراج دين ديبلوا.