logo
14 Aug 2025 22:02 PM وزير العمل أسف لحادثة المرج: سنتابع التحقيقات حتى النهاية

14 Aug 2025 22:02 PM وزير العمل أسف لحادثة المرج: سنتابع التحقيقات حتى النهاية

MTVمنذ 17 ساعات
أعرب وزير العمل الدكتور محمد حيدر في بيان عن "ألمه البالغ وأسفه الشديد للحادثة المأسوية التي حصلت اليوم في بلدة المرج – البقاع الغربي وأدت إلى وفاة ثلاثة عمال اختناقًا أثناء قيامهم بأعمال داخل أحد ريغارات الصرف الصحي".
وأكد أن "وزارة العمل منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث، كلفت جهاز تفتيش العمل بالانتقال فورًا إلى موقع الحادث وفتح تحقيق شامل في أسبابه، خصوصًا لجهة مدى توافر شروط الصحة والسلامة المهنية، والتقيد بالأنظمة المرعية الإجراء في هذا المجال". كما شدّد على أن "الوزارة ستتابع التحقيقات حتى النهاية، وستتم ملاحقة كل من يثبت تقصيره أو مخالفته للقوانين والأنظمة المتعلقة بوقاية الأجراء، واتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية في حقهم، منعًا لتكرار مثل هذه المآسي وحفاظًا على أرواح وسلامة العاملين".
وتقدم من ذوي الضحايا ب"أحر التعازي القلبية"، سائلاً الله أن "يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

15 Aug 2025 13:22 PM قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا
15 Aug 2025 13:22 PM قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

15 Aug 2025 13:22 PM قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أكّد فيها أن "اللحظة اليوم للحقيقة بما هي، وللجوهر الوطني والأخلاقي والسيادي، بعيداً عن القشور الفاسدة، وبعيداً عن لعبة السواتر القانونية التي يتحوّل معها التوقيع الوطني الى خيانة للوطن وشعبه وموارده وصفته السيادية، وذلك عبر جماعة مستأجرة، ووجوه لا شأن لها بكرامة الوطن والشعب والسيادة". ولفت الى أن "رسالة الامام الحسين تقول لنا: لا كرامة لظالم ولا لفاسد، ولا لوحش سياسي، وكذلك لا كرامة لذمّة مستأجَرة تريد النيل من حقوق وكرامة الأوطان والشعوب، ولا شيء أشرف وأوجب من الدفاع عن العقيدة السياسية والكرامة الأخلاقية والمصالح المشتركة والمتنوّعة لأهل البلاد المظلومة، والسكوت والاستهتار جريمة كبرى، والصفقات الممقوتة خيانة لا حدّ لها، وترك الطغيان السياسي أو الوطني على حاله أزمة أخلاقية كبرى، ولا نريد أن نخسر مع الله، ولا نريد أن نخسر مع وطننا ومع ضميرنا، ولا يمكن إلا أن نكون حسينيين، ولا شيء أعظم فخراً من التضحية العظمى لحماية الوطن، ولن ندّخر جهداً في سبيل الله وسبيل هذا الوطن وشعبه وحفظ مؤسساته ومرافقه المختلفة، لأننا قومٌ من قومٍ نفوسُهم أبيّة وأنوفهم حميّة، لا يرضون بالذلة والمهانة ولا يهابون الموت، ولا يخشون الطغيان والجبروت، ولا شيء أحبّ إليهم من القتال والقتل في سبيل الدفاع عن كرامة شعبهم ووطنهم، وشعارنا شعار الامام الحسين في لحظة الفصل: " لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً"، ونحن من مدرسة كان فيها زهير وبرير وعابس ومسلم وعمّار وحبيب والعلويين والمحمديين، وهم الذين وقفوا أمام سيد الشهداء ومن ورائهم القتل ورفع الرؤوس، قائلين للإمام الحسين: "والله لو علمتُ أني أُقتل ثم أُحيا ثم أُحرق ثم أذرّى بالهواء، يفعل بي ذلك سبعين مرة ما تركتك يا حسين". وقال: "هي أربعينية الإمام الحسين وليس فينا ضعف ولا خَواء، ولدينا من القوة والإمكانات ما نحمي به بلدنا من طغيان اللعبة الدولية والمشاريع الإقليمية المقنّعة، وما نمنع معه بعض سماسرة الدماء من بيع الأوطان وكشفها، والله تعالى يقول: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}، والنصر صبر ساعة، فلن نقبل ببيع بلدنا وكشف سيادتنا أو النيل من قوة مجتمعنا وتنوّعنا، أو نسف عقيدة عائلتنا الوطنية وحقوقنا السيادية، ولن يكون للعملاء والخونة أي فرصة لبيع البلد، أو انتهاز اللحظة الدولية والإقليمية لخيانة التضحيات التاريخية أو الحقوق السيادية". وأضاف: "لأن الصمت الوطني حرام، ولأن الصفقات الرسمية على حساب البلد خيانة، ولأن الشرعية هي شرعية بجوهر مصالح البلد لا ببيعها، ولأن القيمة القانونية أو الدستورية مقرونة بالمضمون الوطني لا بالشكل الحكومي والقشور العَفِنة، لذلك لعبة التواقيع لن تمرّ علينا تماماً كما لم تمرّ علينا لعبة 17 أيار وما قبله وما بعده، حين تصهين لبنان بدولته ومرافقه العامة وقراره الدستوري، ولم يكن آنذاك ضامن للدولة والمؤسسات إلا المقاومة التي استرجعت لبنان وحرّرت الدولة والمؤسسات والأرض، وانتفاضة 6 شباط تاريخ مفصلي بتاريخ لبنان الوطني، والرئيس نبيه بري ما زال فينا، وهو قوة تاريخية وطنية ودستورية فوق لعبة التواقيع في وجه باعة الأوطان. ومن باب الحرص الوطني للشرفاء، وللبعض المقامر، توجّه سماحته بالقول: اللحظة لحماية بلدنا من لعبة دولية إقليمية داخلية خطيرة للغاية، والضامن جيش وشعب ومقاومة، وحذارِ من زجّ الجيش بوجه أهله، فلا يوجد جريمة وطنية أكبر من وضع الجيش اللبناني بوجه بلده وناسه، ولن نسمح بتكرار ما حصل في الحقبات الماضية". وختم: "أما جماعة التواقيع الحكومية والسلطة التنفيذية بأكملها الذين قرعوا آذاننا بالسيادة والتدخل في الشؤون الداخلية والتحذير من الوافدين الإيرانيين، أين أنتم من الإرهاب الصهيوني والعدوان اليومي الذي يطال لبنان ويسحق كرامتكم الوطنية، ويهين مقامكم، ويكشف ذلّتكم أمام إسرائيل وأميركا وغيرهم، خاصة أن القضية قضية شرف وطني وكشف نوايا ونزاهة ومواقف سيادية ومواقع حكومية، وذلك لأن الشرف الوطني "كلمة وإباء"، والسيادة "كلمة ودفاع"، والدفاع عن البلد كلمة مُكلَّلة بالتضحيات والشجاعة".

قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا
قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أكّد فيها أن 'اللحظة اليوم للحقيقة بما هي، وللجوهر الوطني والأخلاقي والسيادي، بعيداً عن القشور الفاسدة، وبعيداً عن لعبة السواتر القانونية التي يتحوّل معها التوقيع الوطني الى خيانة للوطن وشعبه وموارده وصفته السيادية، وذلك عبر جماعة مستأجرة، ووجوه لا شأن لها بكرامة الوطن والشعب والسيادة'. ولفت الى أن 'رسالة الامام الحسين تقول لنا: لا كرامة لظالم ولا لفاسد، ولا لوحش سياسي، وكذلك لا كرامة لذمّة مستأجَرة تريد النيل من حقوق وكرامة الأوطان والشعوب، ولا شيء أشرف وأوجب من الدفاع عن العقيدة السياسية والكرامة الأخلاقية والمصالح المشتركة والمتنوّعة لأهل البلاد المظلومة، والسكوت والاستهتار جريمة كبرى، والصفقات الممقوتة خيانة لا حدّ لها، وترك الطغيان السياسي أو الوطني على حاله أزمة أخلاقية كبرى، ولا نريد أن نخسر مع الله، ولا نريد أن نخسر مع وطننا ومع ضميرنا، ولا يمكن إلا أن نكون حسينيين، ولا شيء أعظم فخراً من التضحية العظمى لحماية الوطن، ولن ندّخر جهداً في سبيل الله وسبيل هذا الوطن وشعبه وحفظ مؤسساته ومرافقه المختلفة، لأننا قومٌ من قومٍ نفوسُهم أبيّة وأنوفهم حميّة، لا يرضون بالذلة والمهانة ولا يهابون الموت، ولا يخشون الطغيان والجبروت، ولا شيء أحبّ إليهم من القتال والقتل في سبيل الدفاع عن كرامة شعبهم ووطنهم، وشعارنا شعار الامام الحسين في لحظة الفصل: ' لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً'، ونحن من مدرسة كان فيها زهير وبرير وعابس ومسلم وعمّار وحبيب والعلويين والمحمديين، وهم الذين وقفوا أمام سيد الشهداء ومن ورائهم القتل ورفع الرؤوس، قائلين للإمام الحسين: 'والله لو علمتُ أني أُقتل ثم أُحيا ثم أُحرق ثم أذرّى بالهواء، يفعل بي ذلك سبعين مرة ما تركتك يا حسين'. وقال: 'هي أربعينية الإمام الحسين وليس فينا ضعف ولا خَواء، ولدينا من القوة والإمكانات ما نحمي به بلدنا من طغيان اللعبة الدولية والمشاريع الإقليمية المقنّعة، وما نمنع معه بعض سماسرة الدماء من بيع الأوطان وكشفها، والله تعالى يقول: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}، والنصر صبر ساعة، فلن نقبل ببيع بلدنا وكشف سيادتنا أو النيل من قوة مجتمعنا وتنوّعنا، أو نسف عقيدة عائلتنا الوطنية وحقوقنا السيادية، ولن يكون للعملاء والخونة أي فرصة لبيع البلد، أو انتهاز اللحظة الدولية والإقليمية لخيانة التضحيات التاريخية أو الحقوق السيادية' وأضاف: 'لأن الصمت الوطني حرام، ولأن الصفقات الرسمية على حساب البلد خيانة، ولأن الشرعية هي شرعية بجوهر مصالح البلد لا ببيعها، ولأن القيمة القانونية أو الدستورية مقرونة بالمضمون الوطني لا بالشكل الحكومي والقشور العَفِنة، لذلك لعبة التواقيع لن تمرّ علينا تماماً كما لم تمرّ علينا لعبة 17 أيار وما قبله وما بعده، حين تصهين لبنان بدولته ومرافقه العامة وقراره الدستوري، ولم يكن آنذاك ضامن للدولة والمؤسسات إلا المقاومة التي استرجعت لبنان وحرّرت الدولة والمؤسسات والأرض، وانتفاضة 6 شباط تاريخ مفصلي بتاريخ لبنان الوطني، والرئيس نبيه بري ما زال فينا، وهو قوة تاريخية وطنية ودستورية فوق لعبة التواقيع في وجه باعة الأوطان. ومن باب الحرص الوطني للشرفاء، وللبعض المقامر، توجّه سماحته بالقول: اللحظة لحماية بلدنا من لعبة دولية إقليمية داخلية خطيرة للغاية، والضامن جيش وشعب ومقاومة، وحذارِ من زجّ الجيش بوجه أهله، فلا يوجد جريمة وطنية أكبر من وضع الجيش اللبناني بوجه بلده وناسه، ولن نسمح بتكرار ما حصل في الحقبات الماضية'. وختم: 'أما جماعة التواقيع الحكومية والسلطة التنفيذية بأكملها الذين قرعوا آذاننا بالسيادة والتدخل في الشؤون الداخلية والتحذير من الوافدين الإيرانيين، أين أنتم من الإرهاب الصهيوني والعدوان اليومي الذي يطال لبنان ويسحق كرامتكم الوطنية، ويهين مقامكم، ويكشف ذلّتكم أمام إسرائيل وأميركا وغيرهم، خاصة أن القضية قضية شرف وطني وكشف نوايا ونزاهة ومواقف سيادية ومواقع حكومية، وذلك لأن الشرف الوطني 'كلمة وإباء'، والسيادة 'كلمة ودفاع'، والدفاع عن البلد كلمة مُكلَّلة بالتضحيات والشجاعة'.

قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا
قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أكّد فيها أن "اللحظة اليوم للحقيقة بما هي، وللجوهر الوطني والأخلاقي والسيادي، بعيداً عن القشور الفاسدة، وبعيداً عن لعبة السواتر القانونية التي يتحوّل معها التوقيع الوطني الى خيانة للوطن وشعبه وموارده وصفته السيادية، وذلك عبر جماعة مستأجرة، ووجوه لا شأن لها بكرامة الوطن والشعب والسيادة". ولفت الى أن "رسالة الامام الحسين تقول لنا: لا كرامة لظالم ولا لفاسد، ولا لوحش سياسي، وكذلك لا كرامة لذمّة مستأجَرة تريد النيل من حقوق وكرامة الأوطان والشعوب، ولا شيء أشرف وأوجب من الدفاع عن العقيدة السياسية والكرامة الأخلاقية والمصالح المشتركة والمتنوّعة لأهل البلاد المظلومة، والسكوت والاستهتار جريمة كبرى، والصفقات الممقوتة خيانة لا حدّ لها، وترك الطغيان السياسي أو الوطني على حاله أزمة أخلاقية كبرى، ولا نريد أن نخسر مع الله، ولا نريد أن نخسر مع وطننا ومع ضميرنا، ولا يمكن إلا أن نكون حسينيين، ولا شيء أعظم فخراً من التضحية العظمى لحماية الوطن، ولن ندّخر جهداً في سبيل الله وسبيل هذا الوطن وشعبه وحفظ مؤسساته ومرافقه المختلفة، لأننا قومٌ من قومٍ نفوسُهم أبيّة وأنوفهم حميّة، لا يرضون بالذلة والمهانة ولا يهابون الموت، ولا يخشون الطغيان والجبروت، ولا شيء أحبّ إليهم من القتال والقتل في سبيل الدفاع عن كرامة شعبهم ووطنهم، وشعارنا شعار الامام الحسين في لحظة الفصل: " لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً"، ونحن من مدرسة كان فيها زهير وبرير وعابس ومسلم وعمّار وحبيب والعلويين والمحمديين، وهم الذين وقفوا أمام سيد الشهداء ومن ورائهم القتل ورفع الرؤوس، قائلين للإمام الحسين: "والله لو علمتُ أني أُقتل ثم أُحيا ثم أُحرق ثم أذرّى بالهواء، يفعل بي ذلك سبعين مرة ما تركتك يا حسين". وقال: "هي أربعينية الإمام الحسين وليس فينا ضعف ولا خَواء، ولدينا من القوة والإمكانات ما نحمي به بلدنا من طغيان اللعبة الدولية والمشاريع الإقليمية المقنّعة، وما نمنع معه بعض سماسرة الدماء من بيع الأوطان وكشفها، والله تعالى يقول: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}، والنصر صبر ساعة، فلن نقبل ببيع بلدنا وكشف سيادتنا أو النيل من قوة مجتمعنا وتنوّعنا، أو نسف عقيدة عائلتنا الوطنية وحقوقنا السيادية، ولن يكون للعملاء والخونة أي فرصة لبيع البلد، أو انتهاز اللحظة الدولية والإقليمية لخيانة التضحيات التاريخية أو الحقوق السيادية" وأضاف: "لأن الصمت الوطني حرام، ولأن الصفقات الرسمية على حساب البلد خيانة، ولأن الشرعية هي شرعية بجوهر مصالح البلد لا ببيعها، ولأن القيمة القانونية أو الدستورية مقرونة بالمضمون الوطني لا بالشكل الحكومي والقشور العَفِنة، لذلك لعبة التواقيع لن تمرّ علينا تماماً كما لم تمرّ علينا لعبة 17 أيار وما قبله وما بعده، حين تصهين لبنان بدولته ومرافقه العامة وقراره الدستوري، ولم يكن آنذاك ضامن للدولة والمؤسسات إلا المقاومة التي استرجعت لبنان وحرّرت الدولة والمؤسسات والأرض، وانتفاضة 6 شباط تاريخ مفصلي بتاريخ لبنان الوطني، والرئيس نبيه بري ما زال فينا، وهو قوة تاريخية وطنية ودستورية فوق لعبة التواقيع في وجه باعة الأوطان. ومن باب الحرص الوطني للشرفاء، وللبعض المقامر، توجّه سماحته بالقول: اللحظة لحماية بلدنا من لعبة دولية إقليمية داخلية خطيرة للغاية، والضامن جيش وشعب ومقاومة، وحذارِ من زجّ الجيش بوجه أهله، فلا يوجد جريمة وطنية أكبر من وضع الجيش اللبناني بوجه بلده وناسه، ولن نسمح بتكرار ما حصل في الحقبات الماضية". وختم: "أما جماعة التواقيع الحكومية والسلطة التنفيذية بأكملها الذين قرعوا آذاننا بالسيادة والتدخل في الشؤون الداخلية والتحذير من الوافدين الإيرانيين، أين أنتم من الإرهاب الصهيوني والعدوان اليومي الذي يطال لبنان ويسحق كرامتكم الوطنية، ويهين مقامكم، ويكشف ذلّتكم أمام إسرائيل وأميركا وغيرهم، خاصة أن القضية قضية شرف وطني وكشف نوايا ونزاهة ومواقف سيادية ومواقع حكومية، وذلك لأن الشرف الوطني "كلمة وإباء"، والسيادة "كلمة ودفاع"، والدفاع عن البلد كلمة مُكلَّلة بالتضحيات والشجاعة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store