
زحف الرمال على يختل.. جريمة تبدأ من الألغام وتنتهي بكارثة بيئية
وبحسب رئيس اللجنة المجتمعية في المنطقة، محمد شلي، فقد تضرر نحو 135 منزلًا، بينها منازل دُفنت بالكامل، ما أجبر عشرات الأسر على النزوح.
وأضاف "شلي" لوكالة "2 ديسمبر"، أن الرمال غمرت نصف منزله وأصبح العيش فيه مستحيلًا، مشيرًا إلى أن الأهالي "لم يعودوا يستطيعون الطهي أو النوم بهدوء، بسبب الغبار".
ورغم تدخل محدود من منظمة "أجيال بلا قات"، التي أزالت 2000 متر مكعب من الرمال وقدمت مساعدات نقدية وفتحت 4 طرق من أصل 9، فإن حجم الرمال المتراكمة، الذي يقدره رئيس اللجنة المجتمعية، محمد الشلي، بأكثر من 50 ألف متر مكعب، يحتاج إلى حلول جذرية تشمل نقل الكميات إلى خارج المنطقة وتشجير ثلاثة مسارات بطول 800 متر جنوب غرب يختل.
وأدى الغبار الناتج عن الزحف الرملي إلى أضرار صحية، لوحظت لدى العديد من الأهالي الذين أُصيبوا بأمراض الربو والحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.
ويناشد الأهالي المنظمات بالتدخل السريع لاحتواء الكارثة التي قد تؤدي إلى نزوح كامل الجهة الغربية خلال سنوات قليلة، مطالبين بتدخل عاجل لإنقاذ ما تبقى من منازلهم ووقف الزحف الرملي قبل أن يحول المنطقة إلى أرض مهجورة.
وسبق للمقاومة الوطنية أن تدخلت في إزالة الرمال في منطقة الشاذلية، لحماية السكان من زحفها؛ لكن المشكلة تتجدد سنويًا؛ نظرًا لكميات الزحف الرملي وقوة الرياح التي تؤدي إلى تفاقم الكارثة.
وقال أهالي المنطقة؛ إن الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية أدت الى هجران المزارعين لأراضيهم، وهو الأمر الذي تسبب في تصحر مناطق شاسعة كانت في الماضي حقولًا خضراء تدر الخير عليهم، إلا أن المليشيا حولتها إلى كابوس بالألغام أولًا، وثانيًا بتحولها إلى مناطق صحراوية قاحلة يتدفق منها الزحف الرملي على الأحياء السكنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ثانية واحدة
- 26 سبتمبر نيت
تعز .. تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ
26 سبتمبرنت:- دشنت محافظة تعز، اليوم، فعاليات المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ، بفعالية خطابية وسط أجواء روحانية مفعمة بالولاء والارتباط بسيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وفي التدشين، اعتبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ذكرى المولد النبوي، تحولًا إنسانياً عظيماً أخرج البشرية من ظلمات الجاهلية إلى نور الهداية والإيمان. وأشار إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال زمني، بل تجديدٌ للعهد والولاء للرسالة التي حملها النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من أرسله الله رحمةً للعالمين. وأوضح المساوى، أن مولد الرسول الكريم مثل فجرًا جديدًا للإنسانية، رفع الأمة من حضيض الجهل إلى ذروة العزة والكرامة، مؤكدًا أن التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية، يمثل سفينة النجاة في مواجهة التحديات الفكرية ومحاولات تمزيق الأمة. وأضاف :"إن أبناء تعز، عبر التاريخ، كانوا حصنًا للإيمان والعلم، وحافظوا على إحياء المناسبة المباركة رغم حملات التشويه والتبديع، لتبقى مناسبة المولد مشروعًا تنويريًا يربط الأجيال بسيرة الرسول الأعظم كمنهج حياة". ودعا القائم بأعمال المحافظ، إلى تحويل المناسبة إلى فعلٍ مقاوم يعزز الهوية الإسلامية من خلال إقامة مؤتمرات علمية حول السيرة النبوية، ودعم مشاريع إحياء التراث الإسلامي، مؤكداً أن التمسك بالثقلين "القرآن والعترة" يمثل درعًا يحمي للأمة من الانحراف والتغريب، ويجسد إرادة الانتصار على التحديات. وأشاد بصمود أبناء المحافظة في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الشعب اليمني يجسد اليوم قيم الرسول الأعظم في الثبات والنصرة، حيث يساند قضية فلسطين العادلة ويقف في صف الحق لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار. وفي الفعالية التي شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، أوضح عضو رابطة علماء اليمن الحبيب طاهر الهدار، أن إحياء المولد النبوي، يمثل محطة إيمانية متجددة تعكس عمق ارتباط اليمنيين برسول الله وسيرته العطرة، وتترجم معاني الرحمة والوحدة والاقتداء برسالته الخالدة. ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم، يعيش معاني المحبة والولاء لرسول الله، يرونه مظهراً من مظاهر الارتباط الروحي الذي يوحد القلوب على الهدى جاعلاً من الأمة منارةً للحق والخير. وفي الفعالية التي حضرها مسؤولا التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي والوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، أشار مسؤول التعبئة في التعزية الدكتور محمد الذيباني، إلى أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي، لتجسيد قيم العدالة والمحبة التي أرساها النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام. وأكد أن الشعب اليمني اليوم يجمع بين موقفين عظيمين هما الاقتداء برسول الله، والمساندة الثابتة للشعب الفلسطيني، في صورة تجسد الإيمان والحكمة. تخللت الفعالية، بحضور قيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وتربوية، قصيدة للشاعر أحمد الضمدي عبرت عن عظمة المناسبة.


اليمن الآن
منذ ثانية واحدة
- اليمن الآن
مأرب تحتفي بتخرج 48 حافظًا وحافظة في الدفعة السابعة لمركز الرضوان
شهدت محافظة مأرب، اليوم، حفلًا تكريميًا لـ 48 حافظًا وحافظة، وسرّادًا وساردات لكتاب الله تعالى، ضمن الدفعة السابعة لمركز الرضوان لتعليم القرآن الكريم، والتي حملت اسم 'دفعة شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس'، تخليدًا لذكراه ودوره في خدمة التعليم القرآني. حضر الحفل وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حسن الشيخ، ووكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والعلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية. وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية لمسيرة مركز الرضوان في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الضياء والمركز في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الدينية والوطنية. وتناول الشيخ في كلمته مناقب الشهيد صالح حنتوس، مشيرًا إلى دوره البارز في دعم طلاب العلم وصموده في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا أن إطلاق اسمه على هذه الدفعة يجسد الوفاء لتضحياته. كما دعا إلى تعزيز دعم مراكز التحفيظ والحفاظ بما يسهم في بناء أجيال راسخة في العلم والإيمان. من جانبه، أشار مدير المركز إبراهيم خادم، والضيف صالح الحواني، إلى أن هذه المبادرات تمثل منارات نور وسط تحديات فكرية واجتماعية متزايدة، مستعرضين أبرز إنجازات المركز خلال السنوات الماضية، ومؤكدين أهمية استمرار دعم برامجه التعليمية في عموم مأرب. وعبّر الحافظ مفضل الوصابي، في كلمة المكرمين، عن امتنانهم لكل من أسهم في تعليمهم وتكريمهم، معتبرًا هذا اليوم تتويجًا لسنوات من الاجتهاد والمثابرة. تخلل الحفل فقرات إنشادية وعروض مرئية عن مسيرة الشهيد حنتوس، إضافة إلى كلمات توجيهية شددت على مكانة القرآن الكريم في تهذيب النفس وبناء الشخصية المسلمة المعتدلة.


اليمن الآن
منذ ثانية واحدة
- اليمن الآن
لتفادي أزمة مائية .. مؤسسة كهرباء عدن تقوم بهذا الأمر
كريتر سكاي/ خاص أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن اليوم عن تركيب وتشغيل محول كهربائي بقدرة 5 ميجاوات لحقل بئر أحمد، المخصص لتغذية المدينة بمياه الشرب، وذلك بواسطة إدارة النقل 33 ك.ف. كهرباء عدن. وقالت المؤسسة إن تشغيل المحول يأتي في توقيت حرج، حيث كانت المدينة على وشك مواجهة كارثة مائية نتيجة النقص الحاد في التوريد المائي. ويبلغ إنتاج حقول مياه الشرب الثلاثة في لحج وبئر أحمد المغذية لعدن نحو 120 ألف متر مكعب يومياً، في حين يصل الاحتياج الفعلي إلى 280 ألف متر مكعب بسبب الانفجار السكاني الكبير. وأشارت المؤسسة إلى أن تشغيل المحول الجديد سيسهم في تحسين تغذية المدينة بالمياه وتخفيف الضغوط على الموارد المائية المتاحة