logo
صحة وطب : طبيبة بريطانية تكتشف إصابة عينها بعدوى نادرة بعد سباحتها بنهر الأمازون

صحة وطب : طبيبة بريطانية تكتشف إصابة عينها بعدوى نادرة بعد سباحتها بنهر الأمازون

الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - تمكنت طبيبة تبلغ من العمر 29 عامًا من مدينة بريستول البريطانية، من إنقاذ بصرها بعد أن كشف اختبار طبى حديث، عن إصابتها بعدوى غامضة عانت منها لمدة خمس سنوات.
وعرض موقع "BBC" تجربة إيلي إروين، والتي عانت من التهاب مستمر في عينها اليمنى لم يختف طوال تلك الفترة، ما أدى إلى تشوش الرؤية، لم يجدى أي علاج نفعًا، حتى أنها فكرت في استئصال عينها في مرحلة ما، خوفًا من انتقال العدوى لعينيها الأخرى.
معاناة من عدوى غامضة
في عام 2019، وبينما كانت لا تزال تدرس الطب، بدأت إيلي تعاني من التهاب في عينها اليمنى، وجاءت جميع فحوصات العدوى سلبية، عندها افترض الأطباء أنها مصابة بمرض مناعي ذاتى، وتم وصف قطرات العين الستيرويدية ومثبطات المناعة لعلاجها، وكان من الضروري إعطاء بعضها عن طريق الحقن الوريدي.
العدوى النادرة بالعين
وأدى العلاج والالتهاب إلى إصابة إيلي بإعتام عدسة العين، والذي كان لا بد من إزالته جراحيًا، وذلك بعد تخرجها من كلية الطب مباشرة، وبعد فشل كافة العلاجات في تحقيق أي نتيجة، فكرت إيلي فى إزالة عينها المصابة، ورغم رعبها من فكرة فقدان البصر في إحدى العينين، لكن خوفها الأكبر كان من إنتشارالمرض إلى عينها اليسرى، ما يعنى فقدانها للبصر تماما.
اختبار طبى حديث ينقذ بصر إيلى
وكان أحد أطباء إيلي في مستشفى ساوث ميد في بريستول هو من اقترح إختبار الميتاجينوميكس، وهو اختبار أخير غير متاح بشكل عام للمرضى، ويستخدم فقط حيث تفشل أدوات التشخيص القياسية في تحديد العدوى أو استبعادها، حيث تستخدم تقنية ميتاجينوميكس تسلسل الجينوم المتطور، والذي يمكنه تحديد جميع البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات الموجودة في عينة من خلال مقارنتها بقاعدة بيانات تحتوي على ملايين مسببات الأمراض.
وقام فريق في مستشفى مورفيلدز للعيون بترتيب أخذ عينة من السوائل من داخل عين إيلي، وإرسالها إلى مختبرات الميتاجينوميكس في مستشفى جريت أورموند ستريت (GOSH) - ، المختبر الوحيد في المملكة المتحدة المعترف به رسميًا لإجراء هذه الاختبارات التشخيصية للمرضى، وواحد من عدد قليل في العالم.
وتوصل الأطباء إلى أن العدوى التي حدثت إلى إيلى، أصيبت بها أثناء السباحة في نهر الأمازون في عام 2018، أثناء رحلة إلى الإكوادور وكولومبيا، وذلك بعد أن قام علم الجينوم الوراثي بتشخيص سلالة نادرة من عدوى البكتيريا، المعروفة باسم داء البريميات والتي توجد في أمريكا الجنوبية.
الطبيبة فى حفل زفافها بعد شفاءها من العدوى
وبعد نجاح تشخيص حالة إيلى، تم إعطاءها مضادات حيوية لمدة ثلاثة أسابيع، وفي غضون أيام أصبحت رؤيتها أكثر وضوحًا وخف الالتهاب، وتزوجت إيلي في شهر مارس بعد حل مشاكل بصرها، بعدما سمح حل مشاكل عينيها بالتركيز على تدريبها كطبيبة عامة وترتيب حفل زفافها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محمد لطفى» يشارك في تنصيب الرئيس الشرفي لجامعة شيفيلد هالام
«محمد لطفى» يشارك في تنصيب الرئيس الشرفي لجامعة شيفيلد هالام

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

«محمد لطفى» يشارك في تنصيب الرئيس الشرفي لجامعة شيفيلد هالام

شارك الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في مراسم حفل تنصيب الرئيس الشرفي لجامعة شيفيلد هالام البريطانية، أوريا ريني، وذلك بحرم الجامعة بمدينة ويسترن بانك بانجلترا، بحضور شخصيات أكاديمية ومجتمعية بارزة. ويُعد أوريا ريني أحد الشخصيات المؤثرة في الرياضة والمجتمع البريطاني، حيث كان حكماً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وناشطًا في قضايا المساواة والشمول في الرياضة، كما يُشارك في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الصحة النفسية. بدوره، توجه الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بالتهنئة إلى جامعة شيفيلد هالام وجميع العاملين بها، مؤكدًا أن هذا التنصيب سيعزز مكانتها محليًا ودوليًا ويعكس رؤيتها لدور التعليم العالي في تحقيق التنمية. وأشار الدكتور 'لطفى' إلى أهمية مثل هذه المناسبات في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين الجامعات، مشددًا على أن 'حضور حفل تنصيب الرئيس الشرفي لجامعة شيفيلد هالام يُجسد أهمية التعاون الأكاديمي الدولي الذي يربط بين الجامعتين، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات مع إحدى الجامعات الرائدة عالميًا. وأضاف 'لطفي'، أن الجامعة البريطانية في مصر تؤمن بأن بناء شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة شيفيلد هالام يُسهم في تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أن مثل هذه الشراكات تُثري التجربة الأكاديمية لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس. جامعة شيفيلد هالام هي واحدة من أكبر الجامعات والأكثر شعبية في المملكة المتحدة ، مع أكثر من 30000 طالب من أكثر من 100 دولة ملتحقين. كما أنها تعتبر واحدة من أفضل الجامعات الحديثة في شمال إنجلترا ولديها ثمانية مواد في المرتبة العشرين الأولى في المملكة المتحدة (جدول التايمز وصنداي تايمز للجامعة). شيفيلد هالام هي واحدة من أكبر مقدمي دورات الرعاية الصحية والاجتماعية في المملكة المتحدة ، وتدريب المعلمين ، ودورات الرياضة والنشاط البدني تم تصميم دورات شيفيلد هالام بالتشاور مع خبراء الصناعة وتوفر فرصًا للقيام بمشاريع تدريبية واستشارية. تم اعتماد العديد من الدورات التدريبية من قبل الهيئات المهنية بما في ذلك Sony و BP و Cisco و BBC و Shell و HSBC. وغالبًا ما توفر هذه الطرق طريقًا مباشرًا إلى الاعتماد المهني أو عضوية تلك الهيئة 93٪ من الخريجين يكونون في عمل أو مزيد من الدراسة في غضون ستة أشهر من التخرج ، في حين تتوفر أيضًا مجموعة من الخصومات والمنح الدراسية لطلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا خدمات للطلاب الدوليين تعد شيفيلد هالام من بين أفضل الجامعات في المملكة المتحدة لدعم الطلاب الدوليين ، ويمكن لفريق الخبرة الدولية المخصص المساعدة في دعم ما قبل الوصول ، وتقديم المشورة للحصول على التأشيرة ، وخدمة الاستقبال في المطار مجانًا ، ودعم الدراسة والرعاية الاجتماعية ، والأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها .والتى تشمل الرحلات النهارية إلى مدن مثل مانشستر ويورك ، وزيارات إلى شاطئ البحر البريطاني ، والمتاحف والمنازل الفخمة ، والأنشطة الترفيهية مثل التزلج على الجليد. هناك أيضًا فرص لك لمقابلة السكان المحليين وتجربة الثقافة البريطانية

صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض
صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - حذر علماء البيئة في المملكة المتحدة من انتشار فيروس قاتل يُعرف بـ"أوسوتو"، يُنقل عبر البعوض، ويهدد طيور الشحرور الشهيرة في البلاد، في ظل تسارع آثار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وقالت وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) إن الفيروس، الذي انتقل عبر بعوضة "Culex pipiens" المنزلية، رُصد لأول مرة في المملكة المتحدة عام 2020 بعد موجة حر غير مسبوقة، وتم تسجيله في طيور الشحرور في منطقة لندن الكبرى ومنذ ذلك الحين، انتشر الفيروس في معظم أنحاء جنوب إنجلترا، من دورست غرباً حتى كامبريدجشاير شمالاً. وأوضح الدكتور أران فولي، أحد الباحثين في الوكالة، أن "الطيور السوداء (الشحرور) معرضة بشدة للإصابة بالفيروس، وقد شهدنا انخفاضًا بنسبة 40% في أعدادها داخل لندن منذ ظهوره". ورغم عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية بالفيروس في بريطانيا حتى الآن، إلا أن خبراء المناخ والبيئة حذروا من أن الظروف المناخية المتغيرة – كالصيف الطويل والأمطار الغزيرة – تُشكّل بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتقال أمراض جديدة إلى مناطق لم تكن معرضة لها سابقًا. ويُعد فيروس أوسوتو – الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا قبل أكثر من نصف قرن – تهديدًا بيئيًا متزايدًا، حيث سبق أن تسبب في حالات نفوق جماعي لطيور الشحرور في دول أوروبية عدة. ويشارك الصندوق البريطاني لعلم الطيور (BTO) في حملة لمراقبة أعداد طيور الشحرور بالتعاون مع متطوعين من مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لفهم آثار الفيروس بشكل أدق، خاصة مع دخول موسم التكاثر في شهر مايو. وقالت لوسي لوف، سفيرة مبادرة مراقبة الطيور في الحدائق، إنها تتابع طيور الشحرور في حديقتها الواقعة قرب البحر في منطقة سيلسي بساسكس، ووصفتها بأنها "طيور ذكية وودودة وتُضفي جمالاً موسيقيًا على الأجواء". وأضافت: "لا يمكننا أن نفقد هذه الطيور، فهي جزء حيوي من نظامنا البيئي". ويأتي انتشار الفيروس وسط ضغوط بيئية متعددة تواجه الطيور البرية، منها فقدان المواطن الطبيعية، واستخدام المبيدات، والتغيرات المناخية المستمرة.

علماء يكشفون مخاطر غسل الزي الطبي في المنازل
علماء يكشفون مخاطر غسل الزي الطبي في المنازل

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

علماء يكشفون مخاطر غسل الزي الطبي في المنازل

أظهرت دراسة جديدة أن الغسل المنزلي للزي الطبي قد يساهم دون قصد في انتشار العدوى داخل المستشفيات، بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق بحثي بقيادة البروفيسورة "كيتي ليرد" من جامعة "دي مونتفورت" البريطانية. كشفت الدراسة عن حقائق مقلقة، بما في ذلك تلك التي تشهد أن 50% من الغسالات المنزلية فشلت في تعقيم الملابس أثناء دورات الغسيل السريع و33% لم تقضِ تماما على الجراثيم حتى في دورات الغسيل الطويلة العادية. وحذر الباحثون من أن "الغسالات المنزلية غالبا ما تفشل في قتل البكتيريا الخطرة على الملابس، بما في ذلك تلك المقاومة للمضادات الحيوية. وإذا كنا جادين في وقف انتشار العدوى عبر الأقمشة ومكافحة مقاومة الأدوية، فيجب إعادة النظر في طرق غسل الزي الطبي." وأظهر تحليل العينات المأخوذة من 12 غسالة منزلية: • وجود بكتيريا خطيرة محتملة. • وجود جينات مقاومة للمضادات الحيوية. • قدرة بعض البكتيريا على تطوير مقاومة لمنظفات الغسيل المنزلية. فما خطورة الأغشية الحيوية في الغسالات؟ - تتشكل هذه الطبقات الرقيقة من المستعمرات الميكروبية داخل الغسالات، وتجعل البكتيريا أكثر مقاومة ليس للغسيل، فحسب بل وللمضادات الحيوية. وتظل العدوى المكتسبة من المستشفيات أحد التحديات الرئيسية للأنظمة الصحية، ومقاومتها للمضادات الحيوية تجعل مكافحتها صعبة للغاية. ومع غسل الكوادر الطبية لملابسهم في المنازل، يصبح هذا قناة خفية، لكنها حقيقية، لانتشار الكائنات الدقيقة الخطرة. يوصي الباحثون بـ: • مراجعة الإرشادات الخاصة بغسل الزي الطبي في المنازل. • استخدام غسالات صناعية في المنشآت الطبية لضمان التعقيم الكامل. • أخذ مقاومة الأغشية الحيوية في الاعتبار عند تصميم غسالات جديدة ومعايير النظافة. وتثير هذه النتائج مخاوف جدية حول الممارسات الحالية وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتغيير السياسات المتعلقة بنظافة الملابس الطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store