
مَن الذي تعرّض لظلم تحكيمي في الكلاسيكو.. الريال أم برشلونة؟ جمال الشريف يجيب
شهدت المواجهة التي جمعت بين نادي برشلونة وغريمه التاريخي ريال مدريد، اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الخامس والثلاثين من
الدوري الإسباني
لكرة القدم، عدداً من الحالات التحكيمية التي أثرت في نتيجة "الكلاسيكو"، وأشعلت التساؤلات بين الجماهير الرياضية حول صحتها.
وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد" جمال الشريف عن رأيه بشأن صحة ركلة الجزاء التي حصل عليها ريال مدريد في بداية المواجهة بقوله: "مرّر الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي الكرة في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول خلف مدافعي الفريق الكتالوني، وكان الفرنسي كيليان مبابي موجوداً في موقف تسلل، لكن الإسباني باو كوبارسي رأى مكان الكرة المرفوعة الطويلة، وكان لديه الوقت الكافي للسيطرة على الكرة، ولم يكن هناك أي شيء غير متوقع أو تغيير أو انحراف الكرة عن مسارها، ولم يتدخل الفرنسي مع منافسه الذي لم يحسن استقبال الكرة".
وتابع: "لعب كوبارسي الكرة إلى مبابي الذي جاءته الكرة من منافسه، ومِن ثمّ لا وجود لحالة تسلل، وتقدم داخل منطقة الجزاء، وأبعد مسار الكرة عن حارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني الذي خرج لمواجهة منافسه، وحدث احتكاك بالفخذ اليمنى لحامي العرين مع الركبة اليسرى للنجم الفرنسي، والحكم اتخذ قراراً باحتساب ركلة جزاء لصالح ريال مدريد مع إشهار بطاقة صفراء في وجه تشيزني في قرار صحيح، ولا وجود لحالة تسلل".
من علامة الجزاء الفرنسي كيليان مبابي يفتتح التسجيل لريال مدريد
#الدوري_الاسباني
|
#الكلاسيكو
|
#برشلونه_ريال_مدريد
|
#كلاسيكو_الارض
#ELCLÁSICO
|
#Barcelona
|
#RealMadrid
|
#LaLiga
pic.twitter.com/1rAdVmsMvA
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 11, 2025
وبشأن احتجاج نجوم برشلونة على هدف ريال مدريد الثاني في الكلاسيكو، وتحديداً في الدقيقة الـ16، أوضح الحكم الدولي السابق: "كانت الكرة بحوزة الإسباني لامين يامال، وحاول المرور من منافسه فيديريكو فالفيردي، الذي رفع يده اليسرى،التي لامست صدر خصمه، الذي قفز في الهواء محاولاً للحصول على مخالفة، بعدما وجد نفسه بين لاعبين من الفريق الملكي، إذ انتقلت إليهما الكرة، ولعبت إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي مررها بينية باتجاه كيليان مبابي الموجود في موقف صحيح لا تسلل فيه، وقرار الحكم كان صحيحاً بعدم وجود مخالفة لصالح برشلونة، وهدف ريال مدريد كان صحيحاً".
مبابي يضيف الهدف الثاني لريال مدريد
#الدوري_الاسباني
|
#الكلاسيكو
|
#برشلونه_ريال_مدريد
|
#كلاسيكو_الارض
#ELCLÁSICO
|
#Barcelona
|
#RealMadrid
|
#LaLiga
pic.twitter.com/O72AhrMDtZ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 11, 2025
وعن اعتراض نجوم نادي ريال مدريد على هدف فريق برشلونة الثاني في الدقيقة الـ32 من عمر الشوط الأول من مواجهة الكلاسيكو في الليغا، قال الشريف: "اصطدمت الكرة بيد لاعب وسط البرسا الهولندي فرينكي دي يونغ، وارتفعت باتجاه صدره، وقام بتحريك يديه اليسرى بعيداً عن الجسم، واصطدمت بالجزء الأسفل من الذراع، وجعل الهولندي الجسم أكبر بشكل غير طبيعي، واستحوذ على الكرة، وأعتقد أن هدف لامين يامال لم يكن صحيحاً، لأن الكرة لمست يد دي يونغ، وجعلت جسمه أكبر بشكل غير طبيعي".
الساحر لامين جمال يركن الكرة في شباك ريال مدريد بطريقة مميزة (2-2)
#الدوري_الاسباني
|
#الكلاسيكو
|
#برشلونه_ريال_مدريد
|
#كلاسيكو_الارض
#ELCLÁSICO
|
#Barcelona
|
#RealMadrid
|
#LaLiga
pic.twitter.com/GRIMN7z9Fs
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 11, 2025
ومع بداية الشوط الثاني من عمر مواجهة الكلاسيكو، تمكّن لامين يامال من تسجيل هدفٍ لصالح برشلونة في مرمى ريال مدريد، لكن الحكم المساعد رفع رايته معلناً وجود حالة تسلل على البرازيلي رافينيا، بعدما احتفظ الحكم المساعد بقراره حتى نهاية الهجمة التي جاء منها الهدف للفريق الكتالوني، ورفع بعدها رايته، وقراره كان صحيحاً، بحسب ما أكده الشريف.
وأوضح الشريف أسباب رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح برشلونة في الدقيقة الـ78 من عمر الكلاسيكو بقوله: "لُعبت الكرة إلى داخل منطقة جزاء ريال مدريد، ووصلت إلى مهاجم البرسا الإسباني فيران توريس، الذي سدد الكرة من مسافة قريبة باتجاه المرمى، واصطدمت الكرة بيد لاعب الريال الفرنسي أوريلين تشواميني القريب من منافسه، ووضعية يد الفرنسي كانت تتناسب مع الوضعية الطبيعية ولم تجعل جسمه أكبر، ويضاف إليها أن تشواميني لم يقم بحركة إضافية، وقرار الحكم كان صحيحاً باستمرار اللعب، لكن تقنية الفار استدعته لمشاهدة الحالة، وأكد قراره، وقد يُعتقد أن استدعاء الحكم محاولة لتسويق القرار من قِبل حجرة الفار، وإجابة عن الاعتراضات التي أبداها لاعبو برشلونة، وجاءت النتيجة بصحة قراره الأول، وهو ما ثبت بعد المشاهدة".
الحكم يعود للـVAR ويعلن عن عدم وجود ركلة جزاء لبرشلونة
#الدوري_الاسباني
|
#الكلاسيكو
|
#برشلونه_ريال_مدريد
|
#كلاسيكو_الارض
#ELCLÁSICO
|
#Barcelona
|
#RealMadrid
|
#LaLiga
pic.twitter.com/ihQX52XRjf
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 11, 2025
وختم الشريف حديثه عن إلغاء هدف التعادل الرابع لريال مدريد في الوقت البدل الضائع من عمر الكلاسيكو بقوله: "كانت هناك ركلة ركنية لصالح ريال مدريد نُفذت إلى حدود المنطقة الخارجية لحدود المرمى، وارتقى إليها أوريلين تشواميني الذي حولها برأسه، وعند لحظة تحويل الفرنسي الكرة برأسه، كان زميله كيليان مبابي في موقف تسلل، ومتقدماً عن آخر ثاني مدافع في هذه الحالة، وهو الإسباني غافي، وذهبت الكرة لمهاجم الفريق الملكي، وحوّلها بكعب قدمه باتجاه المرمى، ولم يُحتسب بسبب وجود حالة تسلل واضحة، لأن مبابي الموجود في موقف تسلل تداخل في اللعب، وقرار الحكم المساعد الذي رفع رايته كان صحيحاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟
أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عن قائمته الرسمية لأفضل عشرة لاعبين في تاريخ اللعبة، وتصدر الترتيب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته المبهرة، وقد ضمّت القائمة أسماءً لامعة حفرت مكانتها في سجلات كرة القدم، لكن ميسي تفوّق على الجميع، بمن فيهم غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، في تصنيف وُصف بأنه الأكثر شمولية في تاريخ تقييم اللاعبين. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الاثنين، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل عميق لمسيرة اللاعبين على الصعيدين الفردي والجماعي، وشمل جميع إنجازاتهم مع الأندية والمنتخبات، وحصل قائد فريق إنتر ميامي الأميركي على المرتبة الأولى، متفوّقاً على بقية الأساطير، وذلك بعدما حقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، في مقدمتها تتويجه بكأس العالم في قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين، وأيضاً فوزه بالكرة الذهبية ثماني مرات، وتتويجه ببطولتي كوبا أميركا في عامي 2021 و2024. بالإضافة إلى ذلك، نال ليو ستة أحذية ذهبية، وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثلاث بطولات كأس العالم للأندية، كما يُعد ثاني أفضل هدّاف في تاريخ اللعبة، وأكثر من سجّل وصنع في تاريخ "الليغا"، وأكثر لاعب شارك وسجّل بقميص "التانغو"، جامعاً 46 لقباً في مسيرته مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء في المرتبة الثانية الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي لا يزال يتمتع بميزة تاريخية لا يمكن إغفالها، وهي تتويجه بثلاثة ألقاب كأس عالم، وهو إنجاز لم يتكرر حتى اليوم، ولم يكن بيليه مجرد هدّاف، بل رمزاً كروياً غيّر وجه اللعبة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي وُصف بعبقري كرة القدم العالمية، ولا تزال أهدافه ولمساته مصدر إلهام للأجيال، رغم أن مسيرته لم تتضمن عدداً كبيراً من الألقاب مقارنة بميسي. وحلّ نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو رابعاً في القائمة، محافظاً على مكانة مرموقة بين الكبار، بفضل أرقامه القياسية وتفوّقه التهديفي العالمي، ومسيرته الطويلة الممتدة في أوروبا مع الأندية التي لعب لها، خاصة مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي. ميركاتو التحديثات الحية من رونالدو إلى بنزيمة: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد أما بقية المراكز فشغلها كل من الهولندي يوهان كرويف في المركز الخامس، ثم في المرتبة السادسة جاء البرازيلي رونالدو نازاريو "الظاهرة"، وخلفهما الفرنسي زين الدين زيدان سابعاً، يليه الألماني فرانز بكنباور في المركز الثامن، وفي الصف التاسع حلّ الأسطورة الأرجنتيني الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، وأخيراً جاء البرازيلي رونالدينيو في المركز العاشر، ليكتمل بذلك عقد الأساطير.