
نقاط بارزة في مواجهات إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا
حرم آرسنال مضيفه ريال مدريد من تحقيق عودة مثيرة وتغلب عليه 2-1 في إياب ربع النهائي ليتأهل على حسابه إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا فائزاً بنتيجة إجمالية 5-1. وتأهل إنتر ميلان إلى نفس الدور بفوزه 4-3 في مجموع المباراتين على بايرن ميونيخ بعد تعادلهما 2-2 في مباراة الإياب. وحافظ باريس سان جيرمان على حلمه في الفوز بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه بفوزه على أستون فيلا 5-4 في مجموع المباراتين بعد مباراة مثيرة فاز فيها الفريق الإنجليزي 3-2. ونجا برشلونة من الكارثة وبلغ نفس الدور رغم خسارته في مباراة الإياب أمام مضيفه بوروسيا دورتموند 1-3، مستفيداً من فوزه ذهاباً 4-0.
«الغارديان» تستعرض هنا نقاط بارزة من مواجهات الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا:
الفرق المتأهلة
آرسنال
قدم آرسنال أداءً رائعاً في ليلة استثنائية على ملعب «سانتياغو برنابيو»، الذي يعد أحد أبرز قلاع كرة القدم. دخل لاعبو آرسنال المباراة وهم في كامل تركيزهم، ولم يدعوا الحديث الصاخب عن «الريمونتادا» قبل المباراة، يؤثر عليهم. حافظ «المدفعجية» على سجلهم الخالي من الهزائم ضد النادي الملكي، ولم يسمحوا لأنفسهم بالانجراف وراء أي ضجة إعلامية أو أخطاء تحكيمية أدت إلى احتساب ركلة جزاء «وهمية» تم إلغاؤها في نهاية المطاف بعد العودة لتقنية «الفار». ربما ظهرت الثقة المفرطة للاعبي آرسنال في اللحظة التي قرر فيها بوكايو ساكا تسديد ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه على طريقة بانينكا، لكن لاعبي آرسنال تفوقوا في الصراعات الفردية في جميع أنحاء الملعب، وتحكموا تماماً في إيقاع اللعب ورتم المباراة. لقد فعل آرسنال كل ذلك، رغم أنه يواجه الكثير من الغيابات في الخط الخلفي، وهو الأمر الذي جعل أرتيتا يعتمد على جورين تيمبر وياكوب كيويور والشاب مايلز لويس سكيلي في الخط الخلفي، بالإضافة إلى ميكيل ميرنو مهاجماً. لقد أحرز ساكا الهدف الأول لآرسنال بكل هدوء، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على هدف الفوز الذي أحرزه غابرييل مارتينيلي في اللحظات الأخيرة من اللقاء، في ليلةٍ ستظل خالدة في أذهان عشاق وجماهير آرسنال لعقود طويلة قادمة.
باريس سان جيرمان
يضم المربع الذهبي الآن فريقين لم يفوزا باللقب من قبل، وهما آرسنال وسان جيرمان. والآن، يواجه النادي الباريسي ضغطاً كبيراً لأنه يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، من وجهة نظر الكثيرين. لقد صمد باريس سان جيرمان في وجه العاصفة الكروية التي شنها عليه أستون فيلا، في ليلةٍ شهدت تألقاً لافتاً من مدافعي النادي الفرنسي وحارس مرماه جيانلويغي دوناروما. لقد كان مدافعا سان جيرمان أشرف حكيمي ونونو مينديش هما من حسما نتيجة اللقاء لصالح فريقهما بفضل قدرتهما الفائقة على إنهاء الهجمات ببراعة في الهجمات المرتدة السريعة، مستغلين المساحات الشاسعة خلف خط دفاع أستون فيلا. وقال المدير الفني لسان جيرمان، لويس إنريكي: «أعتقد أن لدي أفضل فريق في العالم، وليس أفضل حارس مرمى في العالم فقط». لكن هذه هي اللحظة التي يتعين فيها على لاعبي سان جيرمان أن يكونوا على قدر التوقعات، وهو الأمر الذي لم ينجح في تحقيقه نجوم النادي الكبار على مر السنين. وينطبق الأمر نفسه على آرسنال في دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي الفريقان في الدور نصف النهائي.
كين وزملاؤه في بايرن ميونيخ وأحزان توديع البطولة القارية الكبرى (أ.ب)
إنتر ميلان
بينما يضم المربع الذهبي ثلاثة فرق أخرى تتميز بالشباب والسرعة والحيوية، يُعد إنتر ميلان بقيادة المدير الفني سيموني إنزاغي نموذجاً للفرق التي تتحلى بالخبرة والمكر الكروي. لقد خالف بايرن ميونيخ كل التوقعات على ملعب «سان سيرو»، ليصبح أول فريق يسجل هدفين في مرمى إنتر ميلان في البطولة هذا الموسم. وشهدت المباراة، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، تألقاً لافتاً من حارس إنتر ميلان، يان سومر. وعلى الرغم من أن حارس المرمى السويسري استقبل هدفين من الثنائي الإنجليزي هاري كين وإريك داير، فإنه أنقذ هجمات خطيرة في اللحظات الأخيرة من اللقاء. سجل لاوتارو مارتينيز، نجم إنتر ميلان، هدفه الخامس في خمس مباريات قبل أن يهز بنيامين بافارد شباك فريقه السابق. وكان آخر هدف لبافارد في دوري أبطال أوروبا قد سجله بقميص بايرن ميونخ في مرمى إنتر ميلان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. تعيد مواجهة إنتر ميلان وبرشلونة في الدور نصف النهائي إلى الأذهان ذكريات ما حدث في عام 2010، عندما نجح الدفاع القوي لإنتر ميلان بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في التفوق على القوة الهجومية للنادي الكتالوني بقيادة جوسيب غوارديولا. فهل سيتكرر السيناريو نفسه؟
يواجه سان جيرمان ضغطاً كبيراً لأنه يعد المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب دوري الأبطال (أ.ب)
الفرق التي ودَّعت المسابقة
ريال مدريد
من المرجح أن تكون تداعيات الخسارة أمام آرسنال في مجموع المباراتين بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، دراماتيكية على ريال مدريد. ويبدو أن كارلو أنشيلوتي، الذي يعد أنجح مدير فني في دوري أبطال أوروبا، سيرحل عن النادي، وربما سيتولى بعد ذلك القيادة الفنية لمنتخب البرازيل. لكنه سيترك خلفه نادياً يُكرر أخطاء الماضي في الاعتماد على النجوم اللامعين بدلاً من النظام الدقيق لتحقيق النجاح. لقد ظهر كيليان مبابي، حتى قبل ظهوره وهو يعرج، بشكل سيء، وتداخلت أدواره مع مهام فينسيوس جونيور. أما بالنسبة لجود بيلينغهام، فقد تفوق عليه تماماً نجم خط وسط آرسنال ديكلان رايس، واختفى تماماً وسط فريق لم يعد قادراً على العودة في الأوقات الحاسمة. ومن الواضح للجميع أن ريال مدريد يفتقد كثيراً لخدمات نجمه السابق توني كروس، في الوقت الذي سيبلغ فيه لوكا مودريتش، الذي شارك بديلاً في وقت متأخر من اللقاء، الأربعين من عمره في سبتمبر (أيلول) المقبل. وتشير تقارير إلى أن تشابي ألونسو هو المدير الفني الأوفر حظاً لتولي قيادة الميرنغي خلفاً لأنشيلوتي. وإذا تراجع ألونسو عن وعده بالبقاء مع باير ليفركوزن ووافق على تولي قيادة ريال مدريد، فسيكون بحاجة إلى التعاقد مع لاعب خط وسط مميز.
أستون فيلا
شهد ملعب «فيلا بارك» تشجيعاً خرافياً من جمهور أستون فيلا، وخاصة في الشوط الثاني، وكاد أستون فيلا أن يتفوق في مجموع المباراتين ويتأهل للدور نصف النهائي بعد مباراة بلغت قمة إثارتها عندما سقط المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، أرضاً وهو يضع يديه على وجهه بعدما أهدر إزري كونسا فرصة محققة. في الواقع، هذه هي الليالي الأوروبية التي حلم بها مُشجعو أستون فيلا عندما كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الأولى. ربما كانت الخطط التكتيكية لإيمري مُرهقة لخط دفاع فريقه في مباراتي الذهاب والعودة أمام سان جيرمان، لكن الشيء المؤكد هو أن مشوار النادي الإنجليزي في البطولة الأوروبية كان مثيراً للغاية هذا الموسم. ويبقى السؤال الآن يتعلق بما إذا كان أستون فيلا سيتمكن من إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الخمسة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكي يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
بايرن ميونيخ
اتهمت وسائل الإعلام الألمانية كيم مين جاي بأنه المتسبب في ذلك الهدف الحاسم الذي سجله إنتر ميلان، لكن المدير الفني لبايرن ميونيخ، فينسينت كومباني، هبَّ للدفاع عن اللاعب الكوري الجنوبي. ومنحت صحيفة بيلد الألمانية كيم تقييماً مُتواضعاً بلغ 6 درجات. وقال كومباني عن كيم، الذي لعب رغم شعوره بالألم ولم يكن اللاعب الوحيد الذي فشل في الدفاع بشكل جيد في الكرات الثابتة: «نحن نثق به». علاوة على ذلك، لم يكن المدافع الكوري الجنوبي مسؤولاً بالطبع عن رعونة مهاجمي فريقه في إنهاء الهجمات أمام المرمى. أما هاري كين فقال: «من الصعب تقبّل الأمر».
أسبوع جيد لكل من:
بيلينغهام ومشاعر الإحباط بعد توديع ريال مدريد دوري الأبطال (أ.ف.ب)
جيانلويغي دوناروما (باريس سان جيرمان)
في المعركة الشرسة على من هو أفضل حارس مرمى في العالم في الوقت الحالي، فاز دوناروما على حارس مرمى أستون فيلا إيميليانو مارتينيز. وبينما تسبب التصدي الضعيف من جانب حارس المرمى الأرجنتيني في وصول تسديدة برادلي باركولا إلى أشرف حكيمي ليسجل هدف الافتتاح لباريس سان جيرمان، تصدى دوناروما للعديد من الكرات الخطيرة رغم تسجيل أستون فيلا لثلاثة أهداف متتالية في وقت قصير. تصدى دوناروما لتسديدة قوية من ماركوس أسينسيو، المعار من سان جيرمان، ثم تصدى لضربة رأس قوية من يوري تيليمانس بدت وكأنها في طريقها للمرمى. صحيح أن مارتينيز تصدى لتسديدة أخرى بينما كان سان جيرمان يسعى لحسم المباراة تماماً، لكن حارس المرمى الإيطالي العملاق هو الذي فاز في هذه المواجهة الثنائية. وقال ماركينيوس، قائد باريس سان جيرمان: «لكي تفوز بدوري أبطال أوروبا، يجب أن يكون لديك حارس مرمى رائع، وقد أثبت دوناروما جدارته اليوم».
ديكلان رايس (آرسنال)
بعد هدفيه الرائعين من ركلتين حرتين في مباراة الذهاب، قدّم لاعب خط الوسط الإنجليزي أفضل أداء متكامل في مسيرته الكروية، حيث نجح في إفساد هجمات ريال مدريد مراراً وتكراراً في تلك اللحظات النادرة التي تعثر فيها آرسنال، كما ساهم في بناء الهجمات المرتدة السريعة على مرمى حامل اللقب. لقد نجح رايس بأدائه المتكامل في التحكم في خط الوسط وتفوق تماماً على زميله في المنتخب الإنجليزي جود بيلينغهام، وكان اللاعب الأبرز في إحدى أفضل ليالي ناديه على الإطلاق في كرة القدم الأوروبية. وقال رايس في مقابلة سريعة بعد المباراة: «كان لدينا إيمان وثقة بأننا سنفوز بالمباراة». في الواقع، يتطور أداء رايس بشكل ملحوظ ليصبح واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا، بل وكان أفضل من جميع لاعبي خط وسط ريال مدريد في تلك المباراة.
* «خدمة الغارديان»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
دي مارزيو: كونسيساو الأقرب لتدريب الهلال من إنزاجي
تواصل إدارة نادي الهلال السعودي جهودها لتعيين مدرب جديد يقود الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد إقالة المدرب البرتغالي خورخي جيسوس بسبب تراجع النتائج والأداء، وتعيين محمد الشلهوب مؤقتًا على رأس الجهاز الفني. وحول هذا الأمر، كشف الصحفي الإيطالي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، عن تطورات جديدة ومفاجئة بخصوص هوية المدرب القادم للهلال. ورغم الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول وجود مفاوضات بين الهلال والمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، وزيارة زوجته إلى الرياض للاطلاع على مستوى المعيشة والخدمات التعليمية والصحية، نفى دي مارزيو ذلك تمامًا. وقال دي مارزيو في تصريحات تلفزيونية: 'إنزاجي بعيد تمامًا عن تدريب الهلال، تركيزه الكامل الآن منصب على مشواره مع إنتر، حيث يطمح لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ويشعر أن مهمته مع الفريق لم تنته بعد. كما أن زوجته لم تقم بزيارة الرياض حسب معلوماتي'. وتابع: 'المدرب الأقرب لتولي تدريب الهلال هو البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الحالي، والذي يبدو أنه لن يستمر طويلاً مع الروسونيري، ويُظهر انفتاحًا على خوض تجربة جديدة'. وأضاف: 'كونسيساو يتصدر قائمة المرشحين لتدريب الهلال، إلى جانب نونو سانتو، المدرب السابق للاتحاد ونوتنجهام فورست، وماركو سيلفا مدرب فولهام، لكن فرص مدرب ميلان تبدو الأقوى، خاصة أن نونو يمتلك عدة عروض، وسيلفا يفضل الاستمرار في الدوري الإنجليزي'. ويتولى محمد الشلهوب حاليا قيادة الهلال بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، في انتظار حسم موقف المدرب الجديد.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
قائمة صغيرة أو الرحيل... غوارديولا يحدد مطالبه لإدارة مانشستر سيتي
على رغم أن مانشستر سيتي دخل موسم 2024-2025 كمرشح فوق العادة لمواصلة هيمنته محلياً وقارياً، بخاصة بعد ما قدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا في المواسم الأخيرة، ولكن في الموسم الحالي جاء شكل الفريق داخل الملعب ليشكل صدمة كبيرة لجماهيره. وأخفق سيتي في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، مع تراجع واضح في الأداء الجماعي، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا، جميعها عوامل أسهمت في رسم صورة صادمة لموسم قد يكون من بين الأسوأ في مسيرة المدرب الإسباني مع "السيتيزنز". وبين تشكيك في اختياراته الفنية وتراجع بعض الركائز الأساسية، بات الحديث عن نهاية مرحلة أمراً مطروحاً على الطاولة، حتى قبل أن يسدل الستار على الموسم، بخاصة بعد الموسم الصفري الثاني في تاريخه. كان أول موسم داخل جدران مانشستر سيتي 2016 - 2017، هو الصفري الأول له من دون تحقيق بطولات آنذاك، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، وودع منافسات دوري أبطال أوروبا أمام موناكو من دور الـ16، إلى جانب خسارته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال، وتوديع منافسات كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد من دور الـ16. وقد يكون هو الموسم الصفري الثاني في تاريخه التدريبي ككل، وذلك بعد تجربة ذهبية مع برشلونة منذ موسم 2008 – 2009 حتى 2011 – 2012، إذ حقق 16 بطولة على مدار هذه السنوات. أما في بايرن ميونيخ الألماني، فلم يخرج خالي الوفاض نهائياً في أي موسم قاد خلاله الفريق، منذ 2013 – 2014 حتى 2015 – 2016، إذ حقق سبع بطولات خلال المواسم الثلاثة التي قضاها داخل جدران النادي الألماني. وعن تراجع أداء اللاعبين، توقع بعضهم أن يطالب غوارديولا من مجلس إدارة مانشستر سيتي بكثير من الصفقات من أجل استعادة بريق الفريق في الموسم الجديد، وذلك للتتويج بالبطولات من جديد، إذ عقب المدرب الإسباني على نيته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك في تصريحاته عقب الفوز على نظيره بورنموث في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال غوارديولا في تصريحاته "قلت للنادي، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك، قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك، سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجماً". وأضاف "إنها مسألة تخص النادي، لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعباً عندما يكون الجميع لائقاً، إذا تعرضنا لإصابات، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين". وسيقود غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، الذي يوجد خلاله ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم كلاً من العين الإماراتي والوداد المغربي ويوفنتوس الإيطالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويسعى غوارديولا إلى أن يكون عدد اللاعبين الذين سيتعامل معهم خلال الموسم المقبل مناسباً، بدلاً من عدد لاعبين أكبر ويكون بعضهم لا يشارك نهائياً. وقد يكون هذا مريحاً بنسبة كبيرة لغوارديولا، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى هؤلاء اللاعبين الذين يكونون ذخيرة للفريق في وقت الحاجة، على سبيل المثال في ظل غياب الإسباني رودري بسبب الإصابة في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي، ولم يستطيع تعويضه بأي لاعب موجود لديه ليكون أحد أسباب الانهيار والابتعاد من البطولات نهائياً. وكان غوارديولا استغنى عن خدمات جوليان ألفاريز لأتلتيكو مدريد خلال بداية الموسم الحالي، وجاء في منتصف الموسم وتعاقد مع عمر مرموش الذي يقدم الأدوار نفسها، وذلك بعد غياب البديل المناسب حال إصابة إيرلينغ هالاند في بعض المباريات، لذلك قد تكون وجهة نظر غوارديولا في بعض الأحيان غير صائبة، ويجب أن يمتلك عدداً من اللاعبين من أجل تفادي أي سقوط أو انهيار بسبب إصابة أحد لاعبيه المهمين. وكان النادي دخل خلال الفترة الأخيرة مفاوضات مع نجم باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتز، إلا أن المغالاة المالية للصفقة حالت دون حدوثها، ليكون من المتوقع أن يدخل النادي في بعض المفاوضات مع لاعبين أخرين لتحقيق رغبة غوارديولا في ضم بعض الصفقات المعينة وليس تدعيماً بعدد لاعبين كبير فقط.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إصابة ساليبا وجراحة لتيمبر قبل نهاية موسم آرسنال
قال ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، اليوم الأربعاء، إن الظهير يورن تيمبر خضع لجراحة في الكاحل، بينما سيغيب قلب الدفاع وليام ساليبا عن آخر مباراة للنادي هذا الموسم؛ بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية. وغاب تيمبر عن فوز آرسنال على نيوكاسل يونايتد 1-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز، مطلع الأسبوع الحالي، بينما اضطر ساليبا الذي لعب دقائق أكثر من أي لاعب آخر غير حارس المرمى في آرسنال هذا الموسم، للخروج بسبب الإصابة. وقال أرتيتا في تصريحات تلفزيونية: «للأسف سيغيب وليام لعدة أسابيع. أصيب بشد في عضلات الفخذ الخلفية أمام نيوكاسل». وأضاف: «خضع يورن لجراحة أمس في كاحله وسيغيب لعدة أسابيع أيضاً». وليام ساليبا (د.ب.أ) ويمضي آرسنال في طريقه لاحتلال المركز الثاني للموسم الثالث توالياً، إذ سينهي مشواره في الدوري على ملعب ساوثهامبتون الذي هبط بالفعل يوم الأحد.