
"جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" تعلن عن مبادرات بقيمة 14.2 مليار دولار لتسريع مسار تحول قطاع الطاقة السعودي
المبادرات الجديدة تساهم في توطيد العلاقات الأمريكية السعودية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم أهداف رؤية السعودية 2030، كما تمثل دليلاً قوياً على أهمية معدات الطاقة لإيجاد المزيد من الحلول المبتكرة على مستوى العالم
أوجه التعاون تشمل إمكانية توفير تقنيات طاقة عالية الكفاءة والمرونة، بما في ذلك توربينات غازية متطورة عالية التحمل تم تصنيعها في مقاطعة غرينفيل بولاية كارولينا الجنوبية
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت شركة "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: GEV) عن مبادرات بقيمة تصل إلى 14.2 مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع توليد الطاقة واستقرار الشبكة في المملكة باستخدام تقنياتها وخدماتها عالمية المستوى في مجال معدات الطاقة. وتضمن هذه المبادرات التزامات بقيمة تصل إلى ملياري دولار ضمن الحافظة التعاقدية أو بموجب اتفاقية حجز اعتباراً من الربع الأول لعام 2025، ، بالإضافة إلى عقود ومذكرات تفاهم مستقبلية تمتد على مدى السنوات الأربع المقبلة. ومن المتوقع لهذه المبادرات أن تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف المملكة في مجال الطاقة ضمن إطار رؤية السعودية 2030، وكذلك الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وبهذه المناسبة قال سكوت سترازيك، الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا": "بوصفها الشركة العالمية الأبرز في تصنيع معدات الطاقة، تفخر 'جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا' بتوظيف تقنياتها عالمية المستوى للمساعدة في توطيد العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودعم أمن الطاقة، وتعزيز الازدهار الاقتصادي والقدرة التنافسية لكلا البلدين. نشكر لقيادتي الحكومتين تركيزهما على الارتقاء بقدرات التصنيع والابتكار والتكنولوجيا في قطاع الطاقة، ويشكل ذلك دليلاً ملموساً على أهمية معدات الطاقة لإيجاد المزيد من الحلول على الصعيد العالمي. ونلتزم بمواصلة العمل على تنمية القدرات وخلق فرص العمل داخل الولايات المتحدة وخارجها لتلبية هذه الاحتياجات الملحة".
شراكات لتسريع التحوّل في قطاع الطاقة ودفع عجلة التنمية في المملكة العربية السعودية
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء (SEC) وشركة "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" عن مجموعة مبادرات تشمل توريد توربينات غازية عالية الأداء والكفاءة والمرونة صُنعت في مقاطعة غرينفيل بولاية كارولينا الجنوبية، وتعتمد على سلسلة توريد أمريكية متكاملة، بالإضافة إلى مكثفات متزامنة ومعدات أخرى ضرورية لدعم استقرار الشبكة من خلال تنظيم الجهد، والطاقة التفاعلية، وقوة النظام، مما يضمن استمرارية التشغيل والحفاظ على موثوقية العمليات بالتوازي مع دمج مصادر الطاقة المتجددة في النظام. ويتضمن الاتفاق كذلك توفير قطع الغيار الأساسية، وخدمات الصيانة والإصلاح لضمان عمليات أكثر كفاءة وموثوقية في محطات الطاقة.
أبرمت الشركة السعودية لشراء الطاقة " المشتري الرئيس" وشركة "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" مذكرات تفاهم لتوفير معدات وخدمات توليد الطاقة المتطورة لدعم المشاريع المستقبلية، وتسويق تقنيات احتجاز الكربون، وتوفير التدريب والاستثمارات في أنشطة التصنيع والإصلاح والبحث والتطوير في قطاع الطاقة.
وقعت "أكوا باور" و" جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" اتفاقيات تعاون لتحديد واستكشاف فرص توريد توربينات غازية عالية الأداء ومعدات التزويد بالكهرباء للمشاريع المتوقع إطلاقها في المملكة العربية السعودية. وتعتبر أكوا باور أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم، وهي رائدة في مجال تحول الطاقة والهيدروجين الأخضر
أعلنت "أرامكو السعودية" و" جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" عن تعاونهما في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح وقطع الغيار وغيرها لدعم عمليات محطات الطاقة في جميع أنحاء المملكة.
وتلعب "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" دوراً حيوياً في تسريع تحول قطاع الطاقة السعودي، ودعم النمو الاقتصادي للمملكة، وتنمية المواهب المحلية، وذلك بفضل قاعدة تقنيات توليد الطاقة المثبتة التي تزيد قدرتها الإنتاجية على 50 جيجاواط، فضلاً عما يقارب التسعين عاماً من المساهمة في تطوير البنية التحتية للطاقة في المملكة. ويمثل شركة "جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا" في السعودية مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة (GEMTEC) في الدمام، والذي يضم مركزاً لخدمة وإصلاح توربينات الغاز، ومنشأة لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوناتها، وخلية مخصصة للبحث والتطوير، إلى جانب قاعدة موظفين تضم حوالي 850 موظفاً.
نبذة عن جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا:
شركة طاقة عالمية تركز على مختلف تقنيات انتاج ونقل الطاقة الكهربائية، تضم قطاعات الطاقة وطاقة الرياح والكهرباء، مدعومة بما يسمى وحدات "التسريع" الخاصة بها: الأبحاث المتقدمة، الخدمات الاستشارية والخدمات المالية. في ضوء خبرتها الواسعة التي تفوق 130 عاماً في مواجهة التحديات العالمية، تتمتع الشركة بمكانة فريدة للمساهمة في قيادة تحول قطاع الطاقة عبر الاستمرار في إمداد العالم بالكهرباء مع العمل في الوقت ذاته على إزالة الكربون. تساعد الشركة العملاء لاقتصادات الطاقة وتوفير الكهرباء الضرورية لضمان الصحة والسلامة والأمن والارتقاء بجودة الحياة. يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، حيث تضم حوالي 75 ألف موظف في أكثر من 100 دولة حول العالم.
وانطلاقاً من هدفها وشعارها المتمثل بـ "الطاقة لتغيير العالم"، فإن تقنيات وحلول جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا تضمن مستقبلاً للطاقة أفضل لناحية التكلفة المعقولة والموثوقية والاستدامة والأمان. وتهدف أعمال طاقة الغاز التابعة للشركة لتطوير تقنيات وخدمات متقدمة وفعالة باستخدام الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى حلول للتخلص من الانبعاثات والمساعدة في مسيرة التحول نحو عالم أقل انبعاثات كربونية. كما تتفرد الشركة بإنتاج توربينات الغاز وتقنيات وخدمات محطات توليد الطاقة بالغاز، وتمتلك أكبر محفظة في العالم.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تقرير: السعودية الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة
في إنجاز عالمي جديد يؤكد مكانتها المتنامية كقوة رائدة في الاقتصاد الرقمي والابتكار، كشف تقرير (StartupBlink) العالمي عن حصول المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال. ولم يقتصر التكريم عند هذا الحد، بل اُختيرت المملكة (دولة العام 2025) وفقًا لنتائج التقرير، ويجسد هذا الإنجاز النوعي المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميًا، ويعكس الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال المزدهرة في المملكة. الرياض تتصدر عالميًا في نمو الابتكار وتتقدم في تقنيات المستقبل: برزت مدينة الرياض كنموذج عالمي في تقرير (StartupBlink) على مستوى المدن، إذ سجلت أعلى معدل نمو ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم. وتصدرت الرياض عالميًا في مجالات تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلت في المرتبة الثانية عالميًا في تقنيات التمويل (Fintech). كما أظهر التقرير أن قطاعات البرمجيات والبيانات في الرياض قد شهدت قفزة نوعية في تمويل الشركات الناشئة، إذ حققت نموًا مذهلًا بلغ 82.39% خلال المدة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2024. 💰Riyadh's startup funding in Software & Data increased by 82.39% from 2023 to 2024! 🚀This funding growth is supported with programs like @ntdpsa boosting access to capital for tech startups and SMEs. For full details ➡️ #riyadh #SaudiArabia — StartupBlink (@StartupBlink) April 30, 2025 ويعكس هذا النمو الكبير في حجم التمويل البيئة الداعمة والمحفزة التي توفرها المملكة، مدعومة ببرامج حكومية إستراتيجية، ويبرز دور البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات في هذا السياق، فهو يعزز بنحو مباشر وصول الشركات الناشئة التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى رأس المال اللازم لتنمو وتتوسع. ريادة عالمية في مؤشرات الابتكار التقني: سلط تقرير (StartupBlink) أيضًا الضوء على القدرات التقنية المتطورة للمملكة العربية السعودية، إذ حققت مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات الفرعية ضمن منظومة الابتكار وريادة الأعمال. فقد أظهرت النتائج تحقيق المملكة المركز الأول عالميًا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية (HealthTech)، كما جاءت في المركز الثاني عالميًا في كل من تقنيات التأمين والاستثمار (InsurTech & InvestTech)، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية. السعودية الرقم واحد على العالم في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة. المستحيل ليس سعوديًا 🥇🇸🇦#السعودية_تتقدم_تقنياً — البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (@ntdpsa) May 20, 2025 ولم تتوقف إنجازات المملكة عند هذا الحد، فقد احتلت في المركز الثالث عالميًا في المدفوعات الرقمية، والمركز الخامس عالميًا في الألعاب الإلكترونية، فيما جاءت في المركز السابع عالميًا في تقنيات التعليم (EdTech). ويعكس هذا التقدم النوعي عمق منظومة الابتكار السعودية وتنوعها، وجهودها المستمرة في تطوير التقنيات الحديثة وتبنيها في مختلف القطاعات الحيوية، كما يبرهن على ثقة المستثمرين المتزايدة بالاقتصاد الوطني، مما يشكل حافزًا إضافيًا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، ويعزز مكانتها كمركز عالمي رائد في الاقتصاد الرقمي. آفاق المستقبل.. تعزيز الثقة وتحقيق رؤية 2030: يُعدّ هذا الإنجاز العالمي دافعًا قويًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي يعتمد على الابتكار، كما يرسخ إن هذا التقدم مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار في التقنيات الناشئة، ويعزز من قدرتها على المنافسة عالميًا في مختلف المجالات التكنولوجية. كما تؤكد هذه النتائج أن المملكة العربية السعودية ليست فقط في مسار التحول الرقمي، بل هي تقوده بفاعلية، محولة رؤيتها الطموحة إلى واقع ملموس من الإنجازات العالمية، إذ يعكس تتويجها بلقب (دولة العام 2025) الاعتراف الدولي بالجهود المبذولة، ويضعها في طليعة الدول التي تشكل مستقبل الابتكار وريادة الأعمال على مستوى العالم.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1%
تباين أداء مؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، في آخر جلسات الأسبوع. وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق دبي 0.26% إلى 5452.76 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي بشكل هامشي 0.01% إلى 9667.26 نقطة. ولا تزال هناك جلسة، الجمعة، أمام أسهم الإمارات حتى نهاية أسبوع التداول. وتراجع مؤشر السوق الرئيسية في البورصة السعودية «تاسي» 1.02% إلى 11188.74 نقطة. وبلغت التداولات 4.40 مليار ريال. وفي الكويت، تراجع مؤشر السوق العام في الكويت 0.21% إلى 8052.89 نقطة. وبلغت التداولات 74.46 مليون دينار. وارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.08% إلى 1922.35 نقطة. وبلغت التداولات 639461 ديناراً. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.08% إلى 10772 نقطة. وبلغ حجم التداول في السوق 804 ملايين ريال. وارتفع مؤشر بورصة مسقط «30» بنسبة 0.59% إلى 4497.48 نقطة. وبلغت قيمة التداول 10.14 مليون ريال. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 0.44% إلى 31975.63 نقطة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب يجتاز مجلس النواب
صوّت مجلس النواب الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، الخميس على مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الضخم للإعفاءات الضريبية وتخفيضات الإنفاق والذي يحذر النقاد من أنه سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة الدين العام. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، قبيل التصويت الذي اتسم بالطابع الحزبي إلى حد كبير والذي توج نقاشاً ماراثونياً استمر طوال الليل: «تشريع بهذا الحجم يُشكل الأمة ويُغير الحياة حقاً». وأضاف: «إنه نوع التغيير التحويلي الذي ستدرسه الأجيال القادمة يوماً ما، سينظرون إلى هذا اليوم كنقطة تحول في التاريخ الأمريكي». وأُقرت الحزمة الضخمة على أسس حزبية، بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214، بعد أن قمعت القيادة الجمهورية تمرداً في الجناح الأيمن للحزب كان يهدد إقرارها. وتُعدّ هذه الحزمة حجر الزاوية في أجندة ترامب للسياسة الداخلية التي قد تُحدد معالم ولايته الثانية في البيت الأبيض. تشكيك من صقور المالية الجمهوريين وإلى جانب المعارضة الديمقراطية الموحدة، واجهت الحزمة تشكيكاً من صقور المالية الجمهوريين الذين يقولون إن البلاد تتجه نحو الإفلاس، حيث حذر محللون مستقلون من أنها ستزيد العجز بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن. وتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس (CBO) وهو جهة غير حزبية، أن الحزمة ستعزز دخل أغنى 10% من السكان بينما ستُفقر 10% من السكان، من خلال تخفيضات بمئات المليارات من الدولارات في الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وقد قدّم مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض توقعات طموحة للغاية، تتجاوز بكثير الإجماع السائد، بأن الحزمة ستحفز النمو بنسبة تصل إلى 5.2% وزعمت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، أن مشروع القانون «لا يزيد العجز»، بل سيوفر 1.6 تريليون دولار من خلال تخفيضات الإنفاق. إلا أن المستثمرين لم يقتنعوا مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ فبراير يوم الأربعاء، وسط مخاوف من أن يضيف مشروع القانون، الذي يُثقل كاهل الميزانية، إلى عبء الدين الأمريكي البالغ 36 تريليون دولار. «مُدمر» وصف الديمقراطيون مشروع القانون بأنه «مُدمر» للطبقة المتوسطة، مشيرين إلى تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس بأن تخفيضاته على التأمين الصحي العام للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض ستحرم 8.6 مليون شخص من التغطية. ووصف زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، مشروع القانون بأنه «أكبر تخفيض في الرعاية الصحية في تاريخ أمريكا.. بهدف سن أكبر إعفاءات ضريبية للمليارديرات في تاريخ أمريكا». وشهد ترامب انخفاضاً حاداً في شعبيته في استطلاعات الرأي خلال الأشهر الأولى من توليه منصبه، لكن نجاح تشريعه المميز في مجلس النواب أكد استمرار نفوذه على المشرعين المشاكسين والمستقطبين بشدة في الحزب. ضغط من ترامب وكان الرئيس ترامب قد ضغط على الحزب لدعم الحزمة المثيرة للجدل في زيارة نادرة إلى الكابيتول هيل الثلاثاء بعد أن واجهت سلسلة من العقبات بين صقور المالية المحافظين والجمهوريين المعتدلين من المناطق الساحلية. ولم يتمكن رئيس مجلس النواب جونسون من خسارة سوى ثلاثة أعضاء في تصويت، الخميس. بدا العديد من المحافظين مستعدين في البداية لرفض مشروع القانون، لكن اجتماعاً تابعاً مع ترامب، الأربعاء، نُسب إليه الفضل في إقناع بعض الرافضين بالانضمام. وكان صقور المالية غير راضين عن أن التخفيضات المقترحة التي تزيد عن 700 مليار دولار لبرنامج التأمين الصحي «ميديكيد» لم تكن أعمق - وهو خط أحمر للمعتدلين وربما لترامب، الذي طلب من الحزب بعبارات فظة عدم المساس بشبكة الأمان الاجتماعي، لتهدئة جناحه اليميني، قدّم جونسون مهلة تطبيق متطلبات العمل لمستفيدي برنامج Medicaid لمدة عامين حتى نهاية عام 2026، ووافق على إلغاء الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة تدريجياً في وقت مبكر.