
شريحة تقلل استهلاك طاقة الذكاء الاصطناعي 50٪
طور باحثون من كلية الهندسة في جامعة ولاية أوريغون الأمريكية، شريحة إلكترونية تقلل استهلاك الطاقة بالذكاء الاصطناعي 50٪، لتكون حلاً للتحديات المرتبطة بالاستهلاك الهائل للكهرباء في تطبيقاته، مثل النماذج اللغوية الكبيرة من نوع Gemini وGPT-4.
وأشار الباحثون إلى أن المشكلة تكمن في أن الطاقة اللازمة لنقل كل بت من البيانات لا تتناقص بسرعة تزايد الحاجة إلى معدلات نقل بيانات أعلى، ما يؤدي إلى ارتفاع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات.
وتعتمد هذه الشريحة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك الكهرباء في معالجة الإشارات.
وأوضح الباحثون أن «نماذج اللغة الكبيرة تحتاج إلى تبادل كميات هائلة من البيانات عبر كوابل نحاسية في مراكز البيانات، وعند إرسالها بسرعات عالية، فإنها غالباً ما تتعرض للتلف عند الاستقبال، ما يتطلب تصحيحها باستخدام مُعادلات تقليدية تستهلك الكثير من الطاقة».
واستخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشريحة نفسها، وذلك بتدريب مصنف ذكي على تصحيح الأخطاء بطريقة أكثر كفاءة وذكاءً من المعادلات التقليدية.
ويواصل الباحثون تطوير نسخة من الشريحة، يتوقعون أن تحقق مستويات أعلى من كفاءة استهلاك الطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة
ابتكر فريق بحثي من جامعة أريزونا، بالتعاون مع باحثين دوليين، أسرع ترانزستور ضوئي يضاعف قدرة الأجهزة الإلكترونية مليون مرة، يعتمد على نبضات الليزر ومادة الجرافين، في خطوة تُعد قفزة نوعية نحو أجهزة الحوسبة الفائقة السرعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء والطب. ويعاني قطاع تطوير المعالجات بطئاً في التقدم مقارنة بالتطور السريع للبرمجيات، إذ وصلت الترانزستورات التقليدية المصنوعة من السيليكون إلى حدودها الفيزيائية القصوى. لكن هذا الإنجاز العلمي يتجاوز تلك القيود عبر استخدام الضوء بدلاً من التيارات الإلكترونية، مستفيداً من خصائص الجرافين المميزة. وأظهر الفريق البحثي أن الإلكترونات داخل الجرافين يمكن التحكم فيها بواسطة نبضات ليزر محققة سرعات معالجة تصل إلى نطاق البيتا هرتز، أي أسرع بمليون مرة من أسرع الرقائق المتوفرة حالياً. وقال د. محمد حسن، أستاذ الفيزياء والعلوم البصرية المشارك في جامعة أريزونا وقائد الدراسة: «الفريق البحثي لم يكن يتوقع هذه النتيجة المذهلة». وأضاف: «الجمال الحقيقي في البحث العلمي يكمن في المفاجآت الصغيرة التي تقود إلى اكتشافات كبرى». ويؤدي هذا الترانزستور وظيفة المفاتيح والمضخمات الإلكترونية، ما يجعله أساسياً في تطوير الإلكترونيات الرقمية المستقبلية. ويُوصف بأنه «أسرع ترانزستور كمومي في العالم». ويرى الفريق البحثي أن هذا الابتكار يمهد الطريق نحو جيل جديد من الحواسيب الكمومية والأجهزة الفائقة الأداء، القادرة على مواكبة ثورة البرمجيات الحديثة، وخاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"أبل" تحذر 2.35 مليار شخص من 17 ثغرة أمنية تهاجم أجهزتهم
حذرت شركة أبل جميع مستخدمي آيفون البالغ عددهم 1.8 مليار شخص بالإضافة إلى 500 مليون جهاز آخر متوافق مع AirPlay من 17 ثغرة أمنية يمكن استغلالها في مهاجمة هواتفهم وأجهزتهم. وقالت الشركة إنه بإمكان القراصنة اختراق جهاز آيفون أو جهاز ماك أو حتى السيارة عبر AirPlay من آبل، وذلك لوجود مجموعة من الثغرات تسمى "AirBorne". واكتشف فريق شركة Oligo Security 23 ثغرة أمنية في AirPlay، الذي يسمح للمستخدمين ببث الصوت والفيديو والصور من أجهزة آبل إلى أجهزة ذكية أخرى. وكشف باحثو التكنولوجيا عن 17 ثغرة يمكن استغلالها من قبل القراصنة لمهاجمة مليارات الأجهزة التي تستخدم تقنية البث اللاسلكي عن بعد. وتمثل الثغرات الـ17 طرقًا مختلفة يمكن للقراصنة من خلالها استغلال AirPlay، وكل منها تتطلب إصلاحات برمجية محددة لحماية الأجهزة من التهديدات مثل عمليات الاستيلاء عن بعد أو سرقة البيانات أو انتشار البرامج الضارة عبر الشبكات. وتسمح ثغرات "AirBorne" بشن هجمات بدون نقرة، حيث يمكن للقراصنة إلحاق الضرر بالأجهزة دون أي إجراء من المستخدم، مثل ثغرة في نظام macOS تعمل سراً على استبدال تطبيق Apple Music برمز ضار. وقامت شركة أبل بتصحيح أجهزتها بتحديثات أمنية مثل iOS 18.4 وmacOS Sequoia 15.4 وtvOS 18.4 في 31 مارس. ومع ذلك، تظل عشرات الملايين من أجهزة AirPlay عرضة للخطر وللحفاظ على سلامة الهاتف، يجب تعطيل مستقبلات AirPlay في إعدادات الجهاز وتقييد الوصول إلى "المستخدم الحالي"، كما يؤدي تثبيت برنامج أمان على أجهزة آبل إلى تقليل مخاطر البث الخلفي المستمر لـ AirPlay. مع وجود 1.8 مليار جهاز آيفون و500 مليون جهاز آخر متوافق مع AirPlay نشط على مستوى العالم، فإن التهديد الذي تشكله AirBorne هائل، ويتفاقم بسبب قدرتها على شن هجمات متتالية عبر الشبكات. كما اكتشف فريق شركة Oligo Security أن اثنتين من الثغرات الأمنية سمحتا للمهاجمين بجعل أجهزة آيفون المخترقة تنشر البرامج الضارة إلى أجهزة على أي شبكة محلية يتصل بها الجهاز المصاب". ويستهدف AirBorne أيضًا مكبرات الصوت الذكية وأنظمة المعلومات والترفيه في السيارات المزودة بتقنية CarPlay، مما يسمح للمتسللين بتنفيذ إجراءات ضارة دون تفاعل المستخدم مع جهازه. يمكن أن تعمل الهجمات مثل دودة الشبكة، وتنتشر تلقائيًا إلى أجهزة أخرى على شبكات مثل شبكة Wi-Fi العامة، مما يعرض المزيد من الأنظمة للخطر. يعد الجمع بين التحديثات والإعدادات الحذرة وبرامج الأمان أمرًا بالغ الأهمية لإحباط تهديدات AirBorne. وقال متحدث باسم شركة أبل وفق موقع ديلي ميل إن المهاجمين لا يمكنهم استغلال هذه العيوب إلا إذا كانوا على نفس شبكة Wi-Fi مثل الجهاز الذي يستهدفونه. ومع ذلك، وفقًا لشركة Oligo، قد تظل بعض الأجهزة التابعة لجهات خارجية المتوافقة مع AirPlay عرضة للخطر إذا لم يقدم مصنعوها تحديثات في الوقت المناسب. وذكرت "أبل" في يناير 2025 أنه يوجد 2.35 مليار جهاز نشط في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2018، أشارت شركة Apple إلى وجود أكثر من 100 مليون مستخدم نشط لنظام MacOS على مستوى العالم. وذكرت شركة أوليغو أنها أبلغت شركة أبل عن الثغرات الأمنية في الخريف الماضي، وهو الأمر الذي لم تستخف به أبل وعملت مع شركة الأمن لتصحيح الخلل. عندما يتم تشغيل AirPlay، يقوم جهازك باستمرار ببث إشارات AirPlay والاستماع إليها في الخلفية، حتى عندما لا تستخدم الميزة بشكل نشط. يؤدي تعطيل ميزة AirPlay إلى منع الجهاز من القيام بذلك، وإزالة "سطح الهجوم" - نقاط الوصول التي يمكن للمتسللين من خلالها السيطرة على جهازك. كيفية تعطيل AirPlay لتعطيل AirPlay على جهاز iPhone، افتح تطبيق الإعدادات وانقر على "عام"، ثم "AirPlay والاستمرارية". في أعلى القائمة، سترى علامة تبويب تسمى "AirPlay تلقائيًا". انقر عليها، ثم حدد خيار "أبدًا" لإيقاف تشغيل الميزة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«دي ويف كوانتوم» تطلق أحدث أنظمتها الكمية المتقدمة «أدفانتيج 2»
أعلنت شركة «دي ويف كوانتوم»، الثلاثاء، الإطلاق الرسمي لأحدث أنظمتها في مجال الحوسبة الكمية تحت اسم «أدفانتيج 2»، والذي يُعد النظام السادس في سلسلة أنظمتها، والأكثر تقدماً حتى الآن بحسب وصف الشركة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، آلان باراتز، في بيان صحفي: «يُعد «أدفانتيج 2» إنجازاً هندسياً استثنائياً، حيث يحقق قفزات تقنية كبيرة تعكس مدى التقدم الذي أحرزته الشركة في توسيع نطاق تكنولوجيا الحوسبة الكمية، لتلبية الطلب المتزايد من الصناعات على قدرات معالجة أقوى، مع الحفاظ على كفاءة استهلاك الطاقة». ويُتوقع أن يشكل النظام الجديد خطوة مهمة نحو تسريع الاعتماد التجاري لتقنيات الحوسبة الكمية، خاصة في المجالات التي تتطلب حلولاً عالية الأداء مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والذكاء الاصطناعي. (وكالات)