logo
أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم بـ"درون" قبالة سواحل مالطا

أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم بـ"درون" قبالة سواحل مالطا

البوابة٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلن تحالف أسطول الحرية المتجه إلى غزة أن إحدى سفنه مشتعلة، وأصدرت نداء استغاثة، بعد ما زعم أنه هجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية.
وأفاد تحالف أسطول الحرية، الذي يناضل من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، لشبكة CNN أن 30 شخصًا كانوا على متن سفينته التي تحمل مساعدات إنسانية عندما وقع الهجوم المزعوم بعد منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقالت المسؤولة الصحفية في التحالف، ياسمين أكار، لشبكة CNNعبر الهاتف من مالطا: "هناك ثقب في السفينة الآن، وهي تغرق".
صرحت أكار أن السفينة "أرسلت نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بما فيها مالطا"، وأنه تم إرسال "قارب صغير" من جنوب قبرص. وأضافت أنها تمكنت من الاتصال بأفراد الطاقم بعد إرسال نداء الاستغاثة.
ويظهر مقطع فيديو نشره التحالف على حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) حريقًا مشتعلًا على متن سفينة، بالإضافة إلى دخان. كما يُسمع صوت انفجارين قويين في مقطع فيديو منفصل.
لم تتمكن CNN من التحقق من صحة الفيديوهات بشكل مستقل.
واضافت أكار: "سفينتنا على بُعد 17 كيلومترًا من شواطئ مالطا الآن في المياه الدولية، وقد تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مرتين"، مضيفةً أن المولدات الكهربائية في مقدمة السفينة كانت الهدف الواضح.
وتابعت: "مع ذلك، لا يوفر هذا القارب الكهرباء اللازمة للسفينة حاليًا"، مشيرةً إلى أن التحالف لم يتمكن من الاتصال بالسفينة المحترقة، لافتة إلى أنه "لدينا 30 ناشطًا دوليًا في مجال حقوق الإنسان على متن تلك السفينة في هذه اللحظة بالذات، وهي سفينة تغرق".
ولم يتهم الأسطول أي جهة بالوقوف وراء الهجوم المزعوم بطائرة مسيرة.
وتظهر مواقع حركة الملاحة البحرية أن السفينة "كونشاينس" غادرت تونس، مساء الثلاثاء، وأظهرت بيانات التتبع أنها كانت في موقعها قبالة سواحل مالطا لنحو 12 ساعة قبل وقوع الهجوم المزعوم صباح الجمعة.
ويُذكر أن "كونشاينس" مُدرجة على أنها ترفع علم بالاو.
وتواصلت CNN مع حكومة مالطا ومركز تنسيق الإنقاذ المشترك في قبرص.
ويصف تحالف أسطول الحرية نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شبكة دولية من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يعملون على إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة وغير عنيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية يدعو سكان قطاع غزة إلى الإخلاء جنوبًا
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية يدعو سكان قطاع غزة إلى الإخلاء جنوبًا

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية يدعو سكان قطاع غزة إلى الإخلاء جنوبًا

دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقا) الأربعاء سكان مناطق مختلفة في قطاع غزة إلى الإخلاء جنوبًا بسبب عمليات وشيكة للجيش الإسرائيلي. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أدرعي عدد الأحياء وهي غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة ومعسكر جباليا. وقال أدرعي هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سوف يعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها اطلاق قذائف صاروخية، بحسب المنشور.

النفط على صفيح ساخن.. التوترات بين إسرائيل وإيران تهدد الأسواق
النفط على صفيح ساخن.. التوترات بين إسرائيل وإيران تهدد الأسواق

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

النفط على صفيح ساخن.. التوترات بين إسرائيل وإيران تهدد الأسواق

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 06:34 م بتوقيت أبوظبي في تطور دراماتيكي ينذر بتداعيات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية، أفادت تقارير استخباراتية أمريكية بأن إسرائيل تتأهب لشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. هذا التصعيد المفاجئ في التوترات الجيوسياسية أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، مما يعكس حالة القلق السائدة في الأسواق العالمية. وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNN" الأمريكية، استنادا إلى مصادر داخل الإدارة الأمريكية، تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن إسرائيل تقوم بتحضيرات عسكرية قد تشمل نقل ذخائر وإجراء تدريبات جوية، في إشارة إلى استعدادات محتملة لضرب المنشآت النووية الإيرانية. ورغم أن القرار النهائي بشأن تنفيذ هذه الضربات لم يتخذ بعد، إلا أن هذه التحركات أثارت مخاوف من اندلاع صراع عسكري مباشر بين البلدين. رد فعل الأسواق تأثرت أسواق النفط بشكل فوري بهذه الأنباء، حيث ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 1.32% لتصل إلى 66.24 دولار للبرميل، في حين صعدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.45% لتسجل 62.93 دولار للبرميل. هذا الارتفاع يعكس المخاوف من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أكبر منتجي النفط في العالم. وفقا لشبكة "CNN" الأمريكية أعرب خبراء في مجال الطاقة عن قلقهم من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى رد فعل عنيف من جانب إيران، بما في ذلك احتمال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية. مثل هذا السيناريو قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، مما يفاقم من الضغوط الاقتصادية على المستوى العالمي. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات رفيعة المستوى بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد. ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن تفاؤله بشأن هذه المحادثات، إلا أن التصعيد الأخير قد يعقد من فرص التوصل إلى اتفاق، خاصة في ظل رفض إيران لبعض المطالب الأمريكية المتعلقة ببرنامجها النووي. إيران و سوق النفط تعد إيران من أكبر منتجي النفط في العالم، حيث بلغ إنتاجها اليومي نحو 3.26 مليون برميل في العام الماضي، وفقا لبيانات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وتخطط إيران لزيادة إنتاجها إلى 5.7 مليون برميل يوميا بحلول عام 2031. ويرى خبراء الطاقة، أن أي تعطيل في إنتاج أو تصدير النفط الإيراني قد يكون له تأثير كبير على توازنات السوق العالمية. في حال تنفيذ إسرائيل لضربات على المنشآت النووية الإيرانية، قد نشهد عدة سيناريوهات: تصعيد عسكري مباشر: قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مما يهدد استقرار الشرق الأوسط ويؤثر على إمدادات الطاقة العالمية. ردود فعل في الأسواق: ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على الدول المستوردة للطاقة. تأثير على المفاوضات النووية: قد تنهار المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، مما يزيد من عزلة إيران الدولية ويعقد من جهود الحد من انتشار الأسلحة النووية. التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والاستقرار الاقتصادي العالمي. في ظل هذه الظروف، يصبح من الضروري أن تتحلى الأطراف المعنية بالحكمة وضبط النفس، والعمل على تجنب التصعيد العسكري، والتركيز على الحلول الدبلوماسية التي تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. aXA6IDgyLjI5LjIwOS45MiA= جزيرة ام اند امز GB

التخصيب مستمر.. إيران تهدد بالانسحاب من المفاوضات النووية
التخصيب مستمر.. إيران تهدد بالانسحاب من المفاوضات النووية

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

التخصيب مستمر.. إيران تهدد بالانسحاب من المفاوضات النووية

تعيش المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة حالة من الجمود والتوتر المتزايد، بعد تصريحات متبادلة كشفت عن حجم التباعد بين مواقف الطرفين، وعمق الشكوك المتبادلة حول جدوى الحوار. فقد أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تدرس جديًا ما إذا كانت ستشارك في الجولة الخامسة من المحادثات النووية، في ظل ما وصفه بـ"المطالب غير المنطقية" من الجانب الأميركي، خصوصًا فيما يتعلق بقضية تخصيب اليورانيوم. التخصيب مستمر وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إدارة ترمب تسعى إلى اتفاق نووي جديد لا يتضمن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، الأمر الذي تعتبره طهران حقًا سياديًا غير قابل للتفاوض. وأوضح عراقجي أن موقف بلاده واضح، وأن التخصيب سيستمر سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، لكنه أبدى في المقابل استعدادًا لمواصلة الشفافية والتعاون بشأن البرنامج النووي السلمي إذا ما تم رفع العقوبات الاقتصادية، التي وصفها بـ"الظالمة". هذا التوتر زادت حدته بعد تصريحات أدلى بها المرشد الأعلى علي خامنئي، أبدى فيها شكوكه بشأن جدوى المفاوضات، قائلًا إن المحادثات السابقة لم تؤدِ إلى نتائج، وإنه لا يرى مبررًا للتفاؤل بشأن جولة جديدة. وقد أعاد خامنئي التذكير بموقف الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي رفض بوضوح الانخراط في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن ذلك جاء منعًا لأن تُستخدم إيران كورقة دعاية للعدو، بحسب تعبيره. موقف معقد وفي الوقت الذي تُناقش فيه طهران مقترحًا أميركيًا لعقد الجولة الخامسة من المحادثات بين روما ومسقط، كشفت شبكة CNN عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تُجري تحضيرات جدية لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. ووفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين، فإن هذا التحرك الإسرائيلي المحتمل يمثل تحولًا خطيرًا في المسار، خاصة وأنه قد يشعل صراعًا أوسع في الشرق الأوسط، وهو ما تسعى واشنطن لتجنبه بعد تصاعد التوترات نتيجة الحرب في غزة. من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الأميركي في جلسة استماع بمجلس الشيوخ أن الملف الأساسي في المفاوضات الحالية هو التخصيب، وأن الإدارة الأميركية ترى أنه يمكن لإيران أن تمتلك برنامجًا نوويًا مدنيًا من دون امتلاك القدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ يعتبر ذلك مدخلًا لإنتاج السلاح النووي، وهو ما لا يمكن قبوله. في المقابل، تواصل طهران التشديد على أن التخصيب مسألة كرامة وطنية، وترفض أي تسوية تتضمن التخلي عنه. وفي ظل هذا التباعد الصارخ، والتصريحات المتشددة من كلا الطرفين، تبدو فرص العودة إلى طاولة التفاوض محفوفة بالمخاطر، خاصة مع دخول أطراف إقليمية مثل إسرائيل على الخط، وسط ترقب دولي لأي تطور قد يُشعل فتيل مواجهة جديدة في منطقة ملتهبة أصلًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store