
Trosmic Sports تكشف عن «Flux Halo»
رؤية استثنائية لمعلَم ترفيهي رياضي من الجيل القادم في دول مجلس التعاون
أعلنت Trosmic Sports اليوم عن خططها المفاهيمية لإطلاق 'Flux Halo'، وهو ملعب داخلي مبتكر من الجيل القادم يسعى إلى إعادة تعريف تجارب الترفيه الحي والفعاليات الرياضية في منطقة الخليج. ويأتي المشروع بدعم مقترح من استثمار ياباني بقيمة مليار دولار أمريكي، ليشكّل خطوة جريئة نحو إنشاء أحد أكثر الصروح تطوراً وتأثيراً ثقافياً على مستوى العالم. قال السيد بهاردواج، المرشد والمؤسس المفاهيمي لشركة Trosmic Sports "في صميم Trosmic Sports و Flux Halo يكمن إيمانٌ راسخ: أن الرياضة لغتنا العالمية، وستكون هذه الساحة أبلغ تعبيرٍ لها". وأضاف: "هنا، سيُسلّط كلُّ الضوء ليس فقط على البراعة الرياضية، بل أيضًا على السعي الإنساني الدؤوب لتجاوز المألوف". وعلى الرغم من أن الموقع النهائي لا يزال قيد الدراسة ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، يتم تقديم 'Flux Halo' كمعلَم رئيسي مرشح لمنافسة أبرز الأيقونات العالمية مثل O₂ Arena في لندن وMadison Square Garden في نيويورك. ومن المخطط أن يُفتتح المشروع بحلول منتصف عام 2030، حيث سيتسع لنحو 20,000 متفرج ضمن تصميم داخلي مرن بالكامل، يمكن تعديله بسلاسة لاستضافة مباريات كرة القدم وكرة السلة، والحفلات الموسيقية، وبطولات الرياضات الإلكترونية، والمؤتمرات الكبرى. وسيتضمن الاستاد مساحة داخلية خالية من الأعمدة تمتد على 200,000 متر مربع، تُغطى بسقف نسيجي قابل للطي تبلغ مساحته 75,000 متر مربع، ما يسمح بإقامة الفعاليات طوال العام في أجواء مريحة. ووصف كوتيتسو ياماموتو، المدير الإبداعي للمشروع، الشكل المعماري الفريد المستوحى من شريط موبيوس بأنه 'تجسيد معماري للحركة الدائمة'. وستُغلف الواجهة الخارجية بشبكة LED قابلة للبرمجة بمساحة 50,000 متر مربع، لتتحول إلى شاشة رقمية تعرض عروضاً ضوئية غامرة، وحملات دعائية، وبيانات لحظية. استُلهم تصميم FLUXHALO من تاج أثينا، إلهة الحكمة والحرب، وحارسة الأبطال في جميع الرياضات. كوتيتسو ياماموتو، المدير الإبداعي الرئيسي، Flux Halo قال ياماموتو: "لم يكن الهدف من Flux Halo أن يكون مجرد ملعب. إنه بيان بصري ونظام معياري يتكيف مع الثقافة المتطورة المحيطة به". من جانبه، أضاف جورج كونيهيرو، مدير قسم العمارة والتخطيط، أن 'تقنيات مثل ألواح LED المولدة للطاقة الشمسية، وأنظمة التحكم بالمناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة إعادة تدوير مياه الأمطار، ستقود العمليات التشغيلية نحو صافي انبعاثات صفرية'، وهو معيار لا تزال قلة من الملاعب الداخلية حول العالم تحققه.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تُسرّع فيه دول مجلس التعاون جهودها لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن الاعتماد على النفط والغاز، مع استثمارات تُقدّر بمليارات الدولارات تُوجَّه نحو قطاعات السياحة، والثقافة، والبنية التحتية للترفيه الحي. بدءًا من الملاعب الجاهزة لكأس العالم في قطر، ومتحف اللوفر وحلبة سباق الفورمولا 1 في أبوظبي، وصولًا إلى التقويم الثقافي الناشئ في المملكة العربية السعودية، تُرسّخ المنطقة مكانتها بشكل متزايد كمركز عالمي. ومع ذلك، لا تُضاهي سوى القليل من الأفكار " Flux Halo " من حيث الحجم والمرونة والطموح التكنولوجي.'
قال فايبهاف شارما، رئيس مجلس إدارة شركة Trosmic Sports: "هذه فرصة فريدة من نوعها للمساهمة في رسم ملامح الوجهة الرياضية الأروع في عصرنا". وأضاف: " Flux Halo " ليس مجرد وجهة للترفيه ، بل هو انعكاس لفخر المنطقة وابتكارها، ووسيلة لصنع إرث حقيقي وتبقى خيارات المشاركة في رأس المال مفتوحة للمستثمرين الإقليميين والدوليين على حد سواء. وأشارت إكتا نيرمالكار، عضو مجلس إدارة Trosmic، إلى أن مصادر الإيرادات المتنوعة للمشروع — من الأجنحة الفاخرة وبيع التذاكر إلى التجزئة وحقوق التسمية — من المتوقع أن تولّد عوائد قوية ومتكررة على مدى عشر سنوات. وقالت: «مع التوقعات باستقطاب 10 ملايين زائر سنوياً، تم تصميم 'Flux Halo' ليحقق تأثيراً ثقافياً ونجاحاً تجارياً على حد سواء». ينضم أنكور تاندون، بخبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال التمويل مع البنوك الأمريكية، إلى فريق القيادة مع التركيز على التنفيذ التشغيلي. وتُتيح خبرته في المحاسبة وعمليات الدمج والاستراتيجية العالمية إشرافًا عمليًا على طموحات المشروع الأوسع. يتمتع روهيت كومار، مدير شركة Trosmic Sports ، بخبرة قيادية متعددة القطاعات في مجال رأس المال المؤسسي وتطوير الأعمال العابرة للحدود. وسيركز دوره على توجيه استراتيجية النمو طويلة الأجل لشركة Flux Halo ، مع التركيز على التوسع المستدام والتوافق مع المستثمرين. وفي إطار الجهود لتسريع وتيرة المشروع، سيقود كل من ياماموتو وكونيهيرو وفداً يابانياً يزور دولة الإمارات في الفترة من 29 يونيو إلى 7 يوليو، لعقد جلسات مغلقة وزيارات استكشافية في كل من دبي وأبوظبي والرياض. وصرّح مستشار إقليمي في قطاع البنية التحتية الرياضية قائلاً: «من النادر أن نرى مفهوماً لملعب داخلي يجمع بين هذه الدرجة من الاستدامة والتنوع في الاستخدامات. وإذا تم تنفيذه كما هو مخطط، فقد يُعيد 'Flux Halo' رسم مشهد الفعاليات الحية في منطقة الشرق الأوسط».
وبفضل الدمج الذكي بين التصميم المعماري الطليعي، والهندسة الرقمية التفاعلية، والاستراتيجية المالية المستقبلية، فإن 'Flux Halo' ليس مجرد منشأة — بل هو رؤية للفصل التالي من قصة دول مجلس التعاون: فصل تُسطّره الطموحات، ويقوده الابتكار، ويحظى بأصداء عالمية.
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 32 دقائق
- الرياضية
6 مليارات تكلفة أولمبياد باريس
كلَّفت دورتا الألعاب الأولمبية الصيفية والبارالمبية اللتان استضافتهما باريس، العاصمة الفرنسية، صيف 2024، نحو ستة مليارات يورو «6.9 مليار دولار»، وفق ما أفادت به هيئة التدقيق الوطنية في تقديرٍ أولي، الإثنين. وبلغت تكلفة التنظيم 2.77 مليار، بينها 1.4 مليار على الأمن، فيما أُنفق 3.19 مليار إضافية على أعمالٍ مرتبطةٍ بمشروعات البنى التحتية. وجرت الألعاب الأولمبية من 26 يوليو حتى 11 أغسطس، فيما كانت البارالمبية بين 28 أغسطس و8 سبتمبر. واستفاد المنظمون من المواقع التاريخية وسطَ باريس على أكمل وجهٍ سواء باستخدامها بوصفها ملاعبَ، أو خلفياتٍ للفعاليات. وأشارت هيئة التدقيق الوطنية إلى أنه سيكون هناك اهتمامٌ متزايدٌ بالأرقام، لأن فرنسا تستعدُّ أيضًا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030 في جبال الألب. وهذه المرَّة الأولى التي يُعلَن فيها عن أرقامٍ فعليةٍ على الرغم من أن بيار موسكوفيسي، رئيس الهيئة، صرَّح في 2024 بأن الألعاب ستكلف الدولة ثلاثة أو أربعة أو خمسة مليارات يورو. وذكر موسكوفيسي، وزير المالية السابق، أن التكاليف الحقيقية، لن تُعرَف إلا بنهاية الألعاب، لكنْ حتى الآن، لم يُعلن إلا عن تكاليف اللجنة المنظِّمة المحلية البالغة 4.4 مليار يورو، والتي تُمثِّل فائضًا قدره 76 مليون يورو.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
السمة الرئيسة لتوقيع ليفربول مع فلوريان فيرتز... ولماذا سينجح؟
في وقت من الأوقات سعى ليفربول إلى التعاقد مع موهبة ألمانية بارزة في باير ليفركوزن لإضفاء بعد جديد على هجومه، لكنه لم ينجح في ضمه. كان ذلك في 2017، وكان نجم الدوري الألماني "بوندسليغا" آنذاك هو يوليان برانت، أما السبب فكان أن يورغن كلوب، الذي كان في البداية من مؤيدي ابن بلده، اقتنع بتحويل أنظاره إلى محمد صلاح بناءً على توصية من المدير الرياضي آنذاك مايكل إدواردز وفريق التعاقدات الذي شكلته مجموعة فينواي الرياضية، المالكة للنادي. وبعد مرور ثمانية أعوام، وبينما حقق برانت مسيرة مهنية جيدة، فإن صلاح قدم مسيرة استثنائية، عاد ليفربول ليتعاقد مع الجيل الجديد من صناع اللعب الألمان. فلوريان فيرتز كلف النادي 100 مليون جنيه إسترليني (133.75 مليون دولار) مبدئياً، وقد ترتفع القيمة إلى رقم قياسي بريطاني يبلغ 116 مليون جنيه إسترليني (155.15 مليون دولار) إذا تحققت الحوافز الإضافية. وهذا بالفعل يمثل أعلى صفقة في تاريخ النادي، وقد تكون ثالث صفقة قياسية في عهد مجموعة فينواي الرياضية بعد صفقتي أغلى حارس مرمى، أليسون (65 مليون جنيه إسترليني - 86.94 مليون دولار) وأغلى مدافع، فيرجيل فان دايك (75 مليون جنيه إسترليني - 100.31 مليون دولار). مجموعة فينواي الرياضية قادرة على إبرام صفقات ضخمة وفي الوقت ذاته الحفاظ على التوازن المالي، وعندما يذهبون إلى صفقات كبيرة، فعادةً ما يكون ذلك من أجل لاعب يعتقدون أنه سيكون مؤثراً بشكل جذري. وقبل رحيله، اعترف كلوب بأنه في بعض الأحيان كان يتمنى لو أن ليفربول أنفق أكثر، لكنه آمن بسياسة النادي العامة، وتواضع إنفاقه نسبياً ساعد في تمويل صفقة فيرتز، وكذلك فعل في صيف رحيله، حين تولى آرني سلوت المهمة وحقق ليفربول أرباحاً في سوق الانتقالات. لكن إذا بدا أن قيمة صفقة فيرتز خارجة عن المألوف — إذ إن أليسون وفان دايك وداروين نونيز فقط هم من كلفوا أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني (80.25 مليون دولار) — فإن الإستراتيجية الأشمل وملف اللاعب يجعلان منه صفقة نموذجية على طريقة فينواي. قبل بضعة أعوام، قدم كلوب لمحة عن معايير التعاقد بقوله "المالكون يريدون حقاً لاعباً خاض 200 مباراة وهو في الـ20 من عمره"، ثم أضاف "وهذا أمر صعب للغاية". لكن القراءة الأدق لهذا الكلام هي أن مجموعة فينواي يبحثون عن لاعبين يبلغون 23 سنة تقريباً ولديهم في رصيدهم 200 مباراة. وإذا راجعنا معظم صفقاتهم الكبرى والأكثر نجاحاً خلال العقد الأخير، سنجد أن هذا التصور دقيق إلى حد كبير. فيرتز لن يبلغ الـ23 قبل عام، لكنه يملك بالفعل 197 مباراة على مستوى الأندية، إلى جانب 31 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا. وزميله السابق في ليفركوزن والحالي في ليفربول، جيريمي فريمبونغ انضم في سن الـ24 بعد أن خاض 245 مباراة على مستوى الأندية، إضافة إلى 13 مباراة مع منتخب هولندا. أما الظهير الأيسر ميلوش كيركيز، الذي من المقرر أن يكون ثالث صفقات الفريق الكبرى هذا الصيف، فقد خاض 158 مباراة، ترتفع إلى 181 إذا أضفنا مشاركاته الدولية. انضم دومينيك سوبوسلاي إلى الفريق وهو في الـ22 من عمره، بعد أن خاض 216 مباراة على مستوى الأندية، وأليكسيس ماك أليستر في سن الـ24 ومعه 213 مباراة، وكودي غاكبو في سن الـ23 بعد 195 مباراة، وساديو ماني في سن الـ24 بـ197 مباراة، ومحمد صلاح في الـ25 بـ252 مباراة، وأندي روبرتسون في الـ22 بـ202 مباراة، وروبرتو فيرمينو في الـ23 بـ191 مباراة، وديوغو جوتا في الـ23 بـ213 مباراة، وراين غرافنبرخ بـ181 مباراة على رغم أنه لا يزال في الـ21 من عمره. أما جيورجي مامارداشفيلي، الذي تم التعاقد معه الصيف الماضي في سن الـ23 من عمره، فقد أُعير مجدداً إلى فالنسيا، وقد وصل الآن إلى 201 مباراة في مسيرته على مستوى الأندية. وإذا حسبنا المتوسط، يتضح أن نظرية كلوب صحيحة. وتبدو سياسة التعاقدات لدى مجموعة فينواي قائمة على ركائز عدة، فهم يتعاقدون مع لاعبين من المفترض أن تكون أفضل أعوامهم الكروية ما زالت أمامهم. وبالفعل، يشكل الانضمام إلى ليفربول خطوة تصعيدية بالنسبة إلى غالبية هؤلاء اللاعبين. أما رواتبهم، فعلى رغم أنها قد تكون مرتفعة — وبالتأكيد لن يكون راتب فيرتز منخفضاً — فإنها تظل على الأرجح أقل من رواتب اللاعبين الأكبر سناً ممن يملكون سجلاً حافلاً من البطولات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك، فإن خوض هؤلاء اللاعبين نحو 200 مباراة، أي ما يعادل خمسة أو ستة أعوام من اللعب مع الفريق الأول، يوفر دليلاً كافياً يسمح لليفربول بتكوين حكم موضوعي ومدروس. وبعض الصفقات، مثل روبرتسون وجوتا وماك أليستر وماني واللاعب المستهدف كيركيز، لديهم خلفية في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما الآخرون، فعادةً ما يكونون قد خاضوا منافسات دوري أبطال أوروبا ولعبوا في واحد من الدوريات الأوروبية الست الكبرى، في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وهولندا. ويتركون لهم المجال للتعلم والتطور وارتكاب الأخطاء في أندية أخرى، ثم ينقضون في الوقت المناسب. وتكون أنديتهم السابقة بمثابة مدرسة نهائية مدفوعة الثمن جيداً. ومن اللافت، مع ذلك، أن كثيراً من لاعبي ليفربول لم يأتوا إليه من نادٍ واحد فقط، بل غالباً ما يكون ليفربول هو النادي الثالث أو الرابع أو حتى الخامس في مسيرتهم. ويمكن أن تكون لهذه الصيغة أهمية خاصة. فعلى مدى العقد الماضي، حقق ليفربول نسبة نجاح عالية في صفقاته. وحقيقة أن عدداً قليلاً فقط من صفقاتهم الكبرى لم ينجح، تعكس جودة التحليل ودقة اتخاذ القرار لديهم — ويمكن لمايكل إدواردز وفريق التعاقدات خارج الملعب أن يشيروا إلى أن نونيز، الذي يعد أداؤه متقلباً، كان في الأساس خياراً من اختيارات كلوب — وقد مكنهم هذا النهج من منافسة أندية ذات ميزانيات أكبر. ويمثل ذلك تبايناً واضحاً مع أندية أخرى ذات معدلات نجاح أقل، ففي ظل إدارة "كليرليك كابيتال" وتود بويلي، ركز تشيلسي على التعاقد مع لاعبين أصغر سناً، مع إعطاء الأولوية للإمكانات المستقبلية، لكنهم ضموا لاعبين من دون سجل حافل يمكن الاستناد إليه. أما مانشستر يونايتد، فقد مر بمرحلة تعاقد خلالها مع لاعبين أكبر سناً، بأجور مرتفعة، وقيمة إعادة بيع أقل. وقد أسفرت تلك السياسة عن صفقات مثل كريستيانو رونالدو وإدينسون كافاني وأليكسيس سانشيز ورافاييل فاران وكاسيميرو، وهي نتائج يمكن وصفها بلغة المجاملة بأنها "متباينة"، مع احتمالية دائمة لتراجع المستوى. نادراً ما خرج ليفربول عن إستراتيجيته. فان دايك كان أكبر سناً من المعتاد، لكنه أثبت قدرته على الاستمرارية، وكذلك فريدريكو كييزا، لكن صفقة ضمه كانت مغامرة انتهازية بسعر منخفض. أما صفقة واتارو إندو، الذي أتى في سن الـ31، فقد تطلبت من كلوب إقناع الإدارة بها. وعلى رغم أن متخصصي الإحصاءات في ليفربول يستندون إلى الخصائص الفنية عند التعاقد مع اللاعبين، فإن صفقاتهم الناجحة كثيراً ما تلعب في مراكز مختلفة عن تلك التي شغلوها في أنديتهم السابقة. بدرجات متفاوتة، تم إعادة توظيف كل من فيرمينو وماني وجيني فينالدوم وغرافنبرخ. والآن، تثار تساؤلات حول المركز الذي سيلعب فيه فيرتز، حتى وإن كانت قيمة الصفقة توحي بأن لدى ليفربول خطة واضحة. وغالباً ما يكون لديهم ذلك، فجميع صفقات ليفربول السابقة كانت أقل كلفة، وكثير من صفقاتهم في الأعوام الـ10 الأخيرة كانت ناجحة. وإذا كان ذلك يعود إلى جودة عمل المدربين الاثنين، ودقة اختيار اللاعبين، وحسن التخطيط، فهو يعكس أيضاً ما يبدو نهجاً منخفض الأخطار في التعاقدات.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
راشفورد يلمح لانتقال محتمل إلى برشلونة بعد تعليقاته حول لامين يامال
كشف ماركوس راشفورد عن رغبته في اللعب إلى جانب لامين يامال في برشلونة، معبراً عن أمله في أن يتمكن من تحقيق ذلك. وقد أبدى كل من المدير الرياضي لبرشلونة ديكو والمدرب هانسي فليك إعجابهما العلني براشفورد، الذي أبدى مانشستر يونايتد استعداده لبيعه. وأشاد الدولي الإنجليزي بالجناح الشاب البالغ من العمر 17 سنة، يامال، خلال مقابلة مع المؤثر خافي رويز. وعندما سئل عما إذا كان يرغب في اللعب مع الفائز ببطولة "يورو 2024"، أجاب راشفورد "نعم، بالتأكيد. الجميع يريد اللعب مع الأفضل. نأمل... سنرى". وكان راشفورد قد اقتحم صفوف مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي في سن الـ18، وقد أعرب عن إعجابه بما حققه يامال في سن أصغر. وأضاف، "من الصعب وصف ما يفعله. ليس من المفترض أن يفعل ذلك في عمر 16 أو 17 سنة. لم نشهد شيئاً كهذا من قبل. إن القدرة على اللعب في هذا العمر بهذه العقلية تعد مهارة في حد ذاتها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ديكو أيضاً، إن برشلونة معجب بلويس دياز، على رغم أن ليفربول يؤكد بصورة قاطعة أن الدولي الكولومبي ليس معروضاً للبيع، في وقت يسعى فيه النادي الكتالوني للتعاقد مع جناح آخر هذا الصيف. ومع ذلك يبدو أن برشلونة يقترب من نيكو ويليامز، بعد تقارير أفادت بأنه توصل إلى اتفاق على الشروط الشخصية مع الجناح الإسباني، الذي يتضمن عقده مع أتلتيك بيلباو شرطاً جزائياً. وتعني المشكلات المالية التي يعانيها برشلونة أن موازنته محدودة في ما يتعلق بصفقات الانتقال، بينما كان مانشستر يونايتد يأمل في جمع 40 مليون جنيه استرليني (53.5 مليون دولار) من بيع راشفورد. ولم يلعب راشفورد، البالغ من العمر 27 سنة، مع نادي مسقط رأسه منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين استبعده المدرب روبن أموريم من مواجهة الديربي ضد مانشستر سيتي، ولم يضعه بعدها سوى مرة واحدة على مقاعد البدلاء قبل أن ينضم إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة. وقد قدم راشفورد أداء جيداً مع فيلا، على رغم تسجيله أربعة أهداف فقط في 17 مباراة، لكن وعلى رغم امتلاك النادي خيار شرائه مقابل 40 مليون جنيه استرليني (53.5 مليون دولار)، فإن تراجع فرص تنفيذ هذا الخيار بات مرجحاً بعد فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وكان برشلونة مهتماً أيضاً بضم راشفورد في يناير (كانون الثاني)، ويعود الآن مجدداً للبحث عن تعزيز هجومه، على رغم أنه يضم بالفعل في صفوفه كلاً من روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال وداني أولمو وفيران توريس.