
Tunisie Telegraph يضم 140 طفلا تونسيا : وفد حكومي سوري يزرو مخيم الهول
زار وفد حكومي سوري، اليوم السبت، مخيم الهول الذي تديره الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق سوريا، في أول زيارة من نوعها منذ تولي السلطة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع مقاليد الحكم في دمشق. وحضر الاجتماع الذي عقد داخل المخيم ممثلون عن الإدارة الذاتية، ووفد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من شهرين من توقيع اتفاق بين الرئيس السوري الانتقالي وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في هيكل الدولة السورية، دون أن يشهد تنفيذه تقدماً ملموساً حتى الآن.
وينتظر أن تعيد هذه الخطوة تسليط الضوء على أوضاع الآلاف من سكان المخيم، ومن بينهم تونسيون، حيث يُقدّر عدد الأطفال التونسيين في المخيم بحوالي 140، غالبيتهم أبناء مقاتلين التحقوا بتنظيم 'داعش'. وتواجه جهود إعادتهم إلى تونس صعوبات سياسية وأمنية، في ظل غياب اتفاق رسمي بين السلطات التونسية والإدارة الذاتية الكردية أو الحكومة السورية.
ويُعد مخيم الهول من أخطر المخيمات في المنطقة، إذ يضم أكثر من 37 ألف شخص، يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، وسط تحذيرات أممية متكررة من تفاقم الوضع، خصوصاً بالنسبة للأطفال.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها. ورغم نداءات متكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع 'كارثية' في المخيمات، تصرّ غالبية الدول على عدم استعادة مواطنيها.
ولم يتضح بعد مصير إدارة السجون التي يتولاها الأكراد وتضم آلافا من مقاتلي التنظيم، وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في فيفري إن سلطات دمشق تريدهم تحت مسؤوليتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد 25 ماي، 09:00 قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض رسوماً بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع 'إكس'، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: 'لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية. التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات. ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل 'تسير بشكل بطيء'، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه 'لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم'. ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: 'لا أبحث عن اتفاق'، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: 'لدينا عجز تجاري كبير معهم… لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن'، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على شركتي 'آبل' و'سامسونج' وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
الأمم المتحدة: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة 'ضئيلة جداً'
الأمم المتحدة: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة 'ضئيلة جداً' 25 ماي، 08:30 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، إن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى قطاع غزة 'ضئيلة للغاية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفق كبير للمساعدات'، وأكد مجدداً عدم مشاركة الهيئة الدولية في خطة جديدة لتوزيع الإمدادات مدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف جوتيريش للصحافيين: 'بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد على جميع السكان وخيمة'. وتزعم إسرائيل أن نحو 300 شاحنة مساعدات دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم منذ أن رفعت الحصار الذي استمر 11 أسبوعاً على القطاع الاثنين، لكن جوتيريش قال إنه لم يُنقل حتى الآن سوى ثلث تلك الإمدادات تقريباً من المعبر إلى مستودعات داخل غزة بسبب انعدام الأمن. خطة إيصال المساعدات السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت باستئناف عمليات تسليم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى لفترة وجيزة إلى أن يتم تفعيل نموذج توزيع جديد مدعوم من الولايات المتحدة، تُديره مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثاً بحلول نهاية الشهر الحالي. وتقول الأمم المتحدة إن هذه الخطة ليست نزيهة أو محايدة وإنها لن تشارك فيها. وزعمت إسرائيل أن حصارها يهدف جزئياً إلى منع حركة 'حماس' من تحويل مسار المساعدات والاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه الحركة. وتتضمن خطة 'مؤسسة إغاثة غزة' استخدام شركات أمن خاصة لنقل المساعدات إلى ما يسمى مراكز توزيع آمنة، ومن ثم تتولى فرق إغاثة مدنية توزيعها. وأكد جوتيريش أن 'الأمم المتحدة واضحة: لن نشارك في أي مخطط لا يحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد'. وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة لإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة، لافتاً إلى أنه بالنسبة 'للإمدادات، فإن بانتظارنا 160 ألف لوح تحميل، تكفي لملء ما يقرب من 9 آلاف شاحنة.. هذا ندائي لتقديم مساعدات منقذة للحياة لشعب غزة الذي طالت معاناته: فلنفعل ذلك على النحو الصحيح. ولنفعل ذلك فوراً'. أسوأ أزمات الجوع وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، إن 29 طفلاً ومسناً توفوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وأن آلافاً آخرين عرضة للخطر. ورداً على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة لهيئة الإ ذاعة البريطانية BBC عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال: 'رقم 14 ألفاً واقعي للغاية، وربما يكون أقل من الواقع'. وشدد الوزير الفلسطيني على أن أكثر من 90% من المخزون الطبي في غزة أصبح صفراً. وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت، الأسبوع الماضي أن 57 طفلاً توفوا جراء آثار سوء التغذية منذ منع دخول المساعدات في 2 مارس 2025، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مرجحة أن يكون هذا العدد أقل من الواقع وأن يرتفع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نقصاً في الأغذية منذ أمد طويل، وبشكل خاص يقاسي نحو نصف مليون نسمة وضعاً كارثياً، إذ تتهددهم مخاطر الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض وفقدان الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة في موقعها الرسمي، إن سكان غزة يواجهون، نقصاً غذائياً مطولاً، إذ يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص، من سوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض ويواجهون خطر الموت. وقالت إن 'هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم'.

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات إماراتية في غزة.. واتهامات لإسرائيل باختفائها
وذكرت عملية "الفارس الشهم 3" في بيان السبت، أن يوم الأربعاء الماضي شهد إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالطحين ولوازم تشغيل المخابز إلى المخازن، ما بعث الأمل ببدء تشغيل المخابز في القطاع، موضحة أنه كان من المخطط دخول 103 شاحنات إضافية تحمل الطحين والغاز والزيت والملح والسكر، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتشغيل المخابز، لكن لم يدخل سوى عدد قليل من الشاحنات. وأكدت أن ما تم السماح بإدخاله لم يتجاوز 24 شاحنة، ولم تصل فعليا إلى المخازن سوى حمولة شاحنة واحدة فقط. وأوضحت أن السبب يعود إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على فرض مسارات عبور غير آمنة، تعرضت خلالها الشاحنات لأعمال نهب وسرقة، داخل المنطقة "المصنفة حمراء" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ما أدى إلى فقدان معظم حمولتها. وأعربت عملية "الفارس الشهم 3" عن بالغ أسفها وإدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات، التي تحرم سكان قطاع غزة من حقهم المشروع في الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية الأساسية، مؤكدة أن استمرار عرقلة الجهود الإغاثية لنحو 2.3 مليون مدني في القطاع ينذر بتفاقم خطير في الكارثة الإنسانية. وناشدت "الفارس الشهم 3" المجتمع الدولي والأطراف المعنية كافة إلى التدخل العاجل، وضمان توفير ممرات آمنة ودائمة لضمان الوصول الآمن والسريع للمساعدات. وشددت أنها "في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، تواصل عملية الفارس الشهم 3 جهودها الإنسانية المكثفة لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة".