رئيس حكومة لبنان: فككنا أكثر من 500 موقع سلاح في البلاد
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، سعي الدولة إلى بسط سيطرتها على كافة الأراضي، وكل القوات المسلّحة في البلاد.
وقال سلام في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر حول"إعادة إعمار لبنان" أقيم في بيروت، إن "الدولة نجحت في نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب".
مطار بيروت
كما شدد على أن الأمن في مطار بيروت تم تعزيزه أيضاً
وأشار إلى استمرار العمل مع القنوات الدبلوماسية من أجل الضغط على إسرائيل ل وقف هجماتها على الأراضي اللبنانية والانسحاب من النقاط الخمس المتبقية التي لا تزال تسيطر عليها جنوباً.
إلى ذلك، أوضح أن انهيار القطاع المالي كان نتيجة سوء الحوكمة والإفلات من العقاب. وأكد أن البلد يمرّ في مرحلة تحديات كبرى تتطلب إصلاحات حقيقية وجذرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
الكنيست يصوت على حل نفسه .. ونتنياهو يضغط على الحريديم
بطلب من المعارضة، يجري الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تصويتا أولياً لحل نفسه، في مبادرة قد تلقى دعما من شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وذلك عقب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش. فيما كثف نتنياهو محاولاته المحمومة لتأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، وضغط على حزبين دينيين متشددين (شاس، ويهدوت هتوراه) من جهة، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين من جهة ثانية، في محاولة لكسب المزيد من الوقت. فيما كشفت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو قال للحريديم إن الحديث يدور عن توقيت تاريخي لمعالجة التهديد الإيراني. ضغوط كبيرة كما لفتت المصادر إلى أن رئيس الوزراء مارس ضغوطا كبيرة على الحريديم لثنيهم عن تأييد القانون، وفق ما أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم". ويملك الائتلاف الحكومي الحالي 68 مقعداً، إلا أنه يحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. علماً أن تمرير القانون بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة. أحزاب معارضة وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة، بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية شكلت نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجرِ انتخابات مبكرة. بينما يواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
عقوبات أميركية ضد جمعيات خيرية وأفراد بدعوى دعم فصائل فلسطينية مسلّحة
فرضت الإدارة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على منظمة فلسطينية رائدة في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى أفراد و5 جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، بدعوى "دعم مسلحين فلسطينيين"، بما في ذلك حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". والمنظمة الحقوقية الفلسطينية المستهدفة هي مؤسسة الضمير، التي تقدم خدمات قانونية للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل أو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتراقب أوضاعهم. وكانت إسرائيل قد اتهمت المؤسسة سابقاً بتحويل المساعدات إلى مسلحين. ولم تستجب مؤسسة الضمير والجمعيات الأخرى المستهدفة لطلبات للتعليق حتى الآن. وزعمت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن "مؤسسة الضمير، التي تقدم خدمات قانونية للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل أو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتراقب أوضاعهم، لطالما دعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تابعة لها". وأضافت أن "الجناح المسلح للجبهة نفذ هجمات قاتلة ضد إسرائيليين". وداهمت إسرائيل مكاتب "مؤسسة الضمير" ومنظمات أخرى في الضفة الغربية عام 2022، بزعم صلاتها بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". ونددت الأمم المتحدة بتلك المداهمات آنذاك، قائلة إن "السلطات الإسرائيلية لم تقدم للأمم المتحدة أي دليل موثوق يبرر ما قالته". وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "منظمة إرهابية". وقال مايكل فولكندر، نائب وزير الخزانة، في البيان، إن هذا الإجراء يؤكد أهمية حماية القطاع الخيري من إساءة استخدامه من "حماس" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذين يواصلون الاستفادة من الجمعيات الخيرية الوهمية كواجهة لتمويل عملياتهم الإرهابية والعسكرية"، على حد وصفه. 10 جمعيات وأفراد وكان موقع وزارة الخزانة قد ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على جمعيات خيرية "صورية" وأفراد قالت إنهم "يقدمون دعماً مالياً كبيراً لحماس والجبهة الشعبية". وقالت الوزارة إن الأفراد والمجموعات المستهدفة "يمولون جناح حماس العسكري بذريعة القيام بأعمال إنسانية في غزة وعلى الصعيد الدولي"، موضحة أنها ستواصل سعيها لتعطيل قدرات "حماس" المالية، خاصة في ظل مواصلة احتجازها محتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023. ولفتت الوزارة في بيان إلى أن الكيانات المشمولة بالعقوبات هي: "جمعية الوئام الخيرية ومقرها غزة، وجمعية وقف فلسطين ومقرها تركيا، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني ومقرها الجزائر، ومؤسسة إسراء الخيرية ومقرها هولندا، وجمعية القبة الذهبية الخيرية ومقرها إيطاليا". وأضاف البيان أن الأفراد الخمسة المستهدفين هم قادة مرتبطون بهذه الجماعات، موضحاً أن لـ"حماس والجبهة الشعبية تاريخاً طويلاً في إساءة استخدام المنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هدنة غزة.. نسخة محدثة من مقترح ويتكوف بين أيدي حماس
فيما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء أن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح باقي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، كشف مصدر إسرائيلي أن حركة حماس تلقت نسخة معدلة من مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأوضح المصدر المطلع أن النسخة الجديدة تضمنت بعض التعديلات، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس". إلا أنه أشار إلى أن حماس لم ترد عليها بعد، متوقعاً تسليم الرد خلال الأيام القليلة المقبلة. ولفت إلى أنه في حال كان رد الحركة إيجابياً، فيتوقع أن يزور ويتكوف المنطقة قريباً. "انهاء الحرب" كما كشف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في غزة على وجه السرعة. وكانت حماس وافقت على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، إلا أنها طالبت بادخال بعض التعديلات تضمنت المطالبة بضمانات أميركية لوقف الحرب بشكل نهائي. إلا أن ويتكوف كان اعتبر سابقا هذا المطلب "غير مقبول"، كما رفضته إسرائيل. تفاؤل أميركي فيما أوضح مصدر مطلع على المفاوضات أن واشنطن أعطت حماس مزيدا من الضمانات في شكل خطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب، وفق ما أفادت وكالةرويترز. لكنه أشار إلى إن المسؤولين الأميركيين هم من يشعرون بالتفاؤل وليس الإسرائيليين. كما ذكر المصدر أن هناك ضغوطا من واشنطن لإبرام اتفاق في أقرب وقت ممكن. وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع تصريح نتنياهو بشأن إحراز تقدم في المحادثات، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية"هناك اتفاق مطروح. وعلى حماس أن تكف عن التهور وتقبل به". وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لقد أوضح ترامب العواقب التي ستواجه حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن، بما يشمل جثتي أميركيين". "لا علم لنا" في المقابل، ذكر مصدران من حماس لرويترز أنهما ليس لديهما علم بأي عروض جديدة لوقف إطلاق النار. وكان مقترح ويتكوف نص على هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 أسيرا محتجزين في غزة، مقابل أكثر من 1200 أسير فلسطيني، فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. يشار إلى أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب بقوة على غزة، منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت وقاتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى اجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في القطاع وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الماضي، فارضة حصارا خانقاً ومانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية. فيما تفاقمت الأزمة الانسانية في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط تحذيرات أممية ومطالبات بضرورة فتح المعابر وادخال الغذاء.