
جاستن بيبر يبيع رصيده الغنائي بالكامل
في واقعة هي الأغرب من نوعها، اضطر المغني الشهير جاستن بيبر بيع كامل أرشيفه الغنائي للحصول على حياة مستقرة ماديًا بسبب انفاقه المفرط الذي وضعه على حافة الإفلاس.
فيلم
What Happened to Justin Bieber يعرض أزمات نفسية ومالية لـ جاستن بيبر
تعرض كواليس الإفلاس والوضع المالي المؤسف الذي وصل له جاستن بيبر في الفيلم الوثائقي What Happened to Justin Bieber
بلغت ثورة جاستن بيبر ماقبل مرحلة الإفلاس التي بدأت في 2022 إلى أكثر من 500 مليون دولار، وبسبب كثافة انفاقه في نواحي عدة حتى بدأ يعاني من قلة موارده المالية ونقصان شديد في حساباته البنكية، ليضطر في نهاية 2022 إلى بيع قائمته الموسيقية كاملةً مقابل 200 مليون دولار، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا، وتساؤلات واستنكارات لا سيما أنه قرار في وقت مبكر من من رحلته الفنية التي لم تدم طويلًا رغم الشهرة الكاسحة التي حققها في وقت قليل، وحتى عند الاعتزال من النادر ان يلجأ الفنان لبيع تاريخه الموسيقي لكي يعيش حياة مستقرة .
جاستن بيبر.. الإفلاس الفني قبل المالي
عرض الفيلم الوثائقي محاولات مدير أعمال بيبر السيد بيبر سكوتر تأجيل صفقة البيع إلى مطلع 2023 للحصوص على امتيازات ضريبية ترفع من سعر البيع، لكن امام الحالة المادية السيئة التي واجهها بيبر أصر على البيع في ديسمبر 2022 منعا للإفلاس الكامل.
كيف مغني في هذا السن بتلك الشريحة الجماهيرية الضخمة والحفلات التي كانت تمتلأ عن آخرها وملايين المشاهدات بأن يبيع مسيرة فنية لم تستمر طويلًا، ولم يبحث حتى الآن عن بديل لذلك الرصيد الذي تُرك مبكرًا، الامر الذي عرضه الفيلم الوثاقي بجانب مشكلة الغفلاس سلط الضوء على الجانب النفسي والمعنوي لـ بيبر أثناء مرحلة قراره لبيع أرشيفه الغنائي، بجانب ابتعاده عن الساحة الفنية وهو مؤشر سيء لتراجع سريع واختفاء مخيف لموهبة مثله لم يستغلها جيدًا وبحث عن صرف ماادخره دون مقابل فني معنوي والبحث عن وسائل مواصلة مسيرته الغنائية التي كان من المستطاع المحافظة عليها لحضوره المميز والشريحة الشبابية الضخمة من جمهوره، فهل سينتهي اسم جستن بيبر نهائيًا خلال الفترة القادمة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 16 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : مارلين دوماس تدخل التاريخ.. لوحة تحطم الرقم القياسى لفنانة على قيد الحياة
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في إنجاز فني غير مسبوق، حطمت الفنانة الجنوب أفريقية مارلين دوماس الرقم القياسي لأغلى عمل فني لفنانة على قيد الحياة، بعد أن بيعت إحدى لوحاتها مقابل 13.2 مليون دولار في مزاد نظمته دار كريستيز العالمية هذا الأسبوع، لتتربع بذلك على قمة المزادات العالمية كأكثر الفنانات قيمة في السوق الفنية المعاصرة. اللوحة التي سجلت هذا الرقم الاستثنائي لم يتم الكشف عن اسمها بعد من قبل المنظمين، لكنها تمثل ذروة مسيرة فنية استمرت لعقود، عرفت خلالها دوماس بأسلوبها الجريء وتعبيراتها العاطفية والسياسية المعقدة، ما جعلها واحدة من أبرز الأصوات التشكيلية في العالم المعاصر. مارلين دوماس ولدت مارلين دوماس عام 1953 في كيب تاون بجنوب أفريقيا، ونشأت في منطقة نهر كويلز بمقاطعة كيب الغربية، درست الفن في جامعة كيب تاون من عام 1972 حتى 1975، ثم واصلت دراساتها العليا في علم النفس بجامعة أمستردام عامي 1979 و1980، لتحصل على درجات علمية من الجامعتين، مما شكّل خلفية فكرية غنية انعكست بقوة على أعمالها الفنية. بدأت دوماس الرسم عام 1973، واتخذت من فنها مساحة للتأمل في هويتها كامرأة جنوب أفريقية والتعبير عن قضايا سياسية واجتماعية معقدة، مجسدة ذلك من خلال تصوير أصدقائها، وعارضات الأزياء، وحتى شخصيات سياسية بارزة، بأسلوب فني يمزج بين الحساسية النفسية والانخراط السياسي. لم تكن هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها دوماس المزادات العالمية، ففي عام 2004، بيعت لوحتها الشهيرة "جول دي فرو" (1985) بأكثر من مليون دولار، ما جعلها ضمن ثلاث فنانات على قيد الحياة تخطت أعمالهن هذا الحاجز في السوق الفنية. وفي عام 2023 حققت لوحتها "تلاميذ المدارس" (1986-1987) مبلغًا قدره 9 ملايين دولار خلال عرضها في معرض آرت بازل ميامي بيتش، لتتفوق على الرقم الذي سجلته لوحتها "الزائر" (1995) عام 2008، والذي بلغ حينها 6.3 مليون دولار. امتدت شهرة دوماس إلى الشاشة كذلك، حيث ظهرت في عدد من الأفلام الوثائقية التي تناولت أعمالها ورؤيتها الفنية، من بينها: "الآنسة المُفسرة" (1997)، و"أليس نيل"* (2007)، و"كينتريدج ودوماس في حوار" (2009)، و"المستقبل الآن!" (2011). كما تضمّنت عدة مؤلفات شهيرة رسومًا توضيحية من أعمالها، من بينها كتب: "الأساطير والبشر"، "فينوس وأدونيس"، "ضد الجدار"، "الصورة كعبء"، "قياس قبرك بنفسك"، وغيرها. وتعيش مارلين دوماس حاليًا في هولندا، حيث تواصل إنتاجها الفني الغزير وتعد واحدة من أكثر الفنانين تأثيرًا في البلاد، وقد أنجبت ابنة تدعى هيلينا، وتعد حياتها الشخصية أحد مكونات عالمها الفني، الذي يتداخل فيه الخاص بالعام، والذاتي بالسياسي.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
دمية لابوبو تتصدر موضة المشاهير وتحقق إقبالاً عالميًا غير مسبوق.. ما قصتها؟
شهدت دمية لابوبو مؤخرًا تحوّلًا كبيرًا لتصبح من أبرز صيحات الموضة التي تعتمدها النجمات ومشاهير السوشيال ميديا في إطلالاتهم اليومية والعصرية، هذه الدمية الفريدة التي تجمع بين التصميم العصري واللمسة التراثية استطاعت أن تجذب ملايين المعجبين حول العالم، خصوصًا بعد طرح مجموعتها الجديدة التي تحمل طابعًا مميزًا. تعود دمية لابوبو إلى الفنان الهونغ كونغي «كاسينغ لونغ» الذي أطلقها عام 2015، لكنها حققت شهرة عالمية مدعومة من قبل المشاهير في عام 2024، والإصدار الأخير من لابوبو جاء بعنوان «Big Into Energy» وضم ستة قلادات مميزة بألوان جديدة تمثل مشاعر مثل الحب والأمل والسعادة، مما زاد من رغبة الجمهور في اقتنائها والتسوق عبر الإنترنت. أسعار قلادات دمية لابوبو تتراوح بين 13 و16 دولارًا في الأسواق الآسيوية، لكنها سرعان ما أصبحت سلعة نادرة يُعاد بيعها بأسعار مرتفعة تصل إلى 90 دولارًا، هذا الإقبال الكبير على دمية لابوبو دفع شركة "بوب مارت" الصينية، المالكة للدمية، إلى تحقيق نمو اقتصادي هائل، حيث بلغت قيمة الشركة 1.6 مليار دولار أمريكي. تشهد دمية لابوبو إقبالًا عالميًا واسعًا خاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أصبحت رمزًا للموضة والثقافة الشبابية المعاصرة، ويؤكد تقرير CNN أن الشركة تعيش حالة ازدهار غير مسبوقة، ما جعلها من أبرز الشركات في مجال الألعاب والمجسمات القابلة للتجميع عالميًا. يُلاحظ أن دمية لابوبو لم تعد مجرد لعبة أو قطعة فنية، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا في صيحات الموضة التي يتابعها الآلاف من محبي التميز والابتكار، والنجمات والسوشيال ميديا يستغلون شعبية هذه الدمية لإضافة لمسة من الحيوية والطاقة الإيجابية في إطلالاتهم اليومية. في الختام، يمكن القول إن دمية لابوبو باتت أكثر من مجرد دمية، بل ظاهرة ثقافية تجمع بين التصميم والإبداع والموضة، مما يجعلها الخيار الأول لعشاق التميز حول العالم، فمع استمرار ارتفاع الطلب عليها، يبدو أن دمية لابوبو ستظل في صدارة صيحات الموضة لفترة طويلة قادمة.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
والدة نجيب وناصف ساويريس ضمن قائمة تايم لأكثر 100 شخصية تأثيرًا في العمل الخيري
أدرجت مجلة تايم يسرية ساويرس، والدة نجيب و ناصف ساويريس ، في قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرًا في مجال العمل الخيري لعام 2025، تقديرًا لجهودها المستمرة التي تمتد لأكثر من 40 عامًا في دعم الفئات المهمشة في مصر. والدة نجيب وناصف ساويريس ضمن قائمة تايم لأكثر 100 شخصية تُعرف يسرية بانتمائها لعائلة من أغنى العائلات المصرية التي تنشط في مجالات الاتصالات والبناء والتكنولوجيا والسياحة، لكنها كرّست حياتها للاستفادة من نفوذ العائلة في خلق فرص للخروج من الفقر، منذ طفولتها، حرصت على غرس قيم العطاء في أبنائها، حيث كانت تصطحبهم لزيارة الأحياء الفقيرة وتشجيعهم على المساهمة في تحسين حياة المحتاجين. منذ عام 1984، شاركت لوزة ساويرس في العديد من المبادرات الخيرية، وترأست مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية منذ تأسيسها عام 2001، ولا تزال تشغل منصب رئيسة المؤسسة التي يشارك أبناؤها في إدارتها. وقد استثمرت المؤسسة أكثر من 65 مليون دولار في أكثر من 150 مشروعًا، استفاد منها أكثر من مليون شخص، مع تركيز خاص على التمكين الاقتصادي والاجتماعي والتعليم ودعم الفنون والثقافة. بحضور سميح ساويرس.. الجناح المصري يستضيف جلسة نقاشية حول فرص التصوير في مهرجان كان السينمائي نجيب ساويرس: مصر والمغرب وسوريا ولبنان مرشحون لتعزيز العلاقات مع أوروبا وتشمل مبادرات المؤسسة برامج توفير فرص العمل، والتدريب على المهارات الأساسية، ومحو الأمية، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى جوائز للفنانين، مما يعكس التزامها العميق بتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في مصر.