
«سيدة الشاشة» وثائقي يرصد مسيرة فاتن حمامة
تابعوا عكاظ على
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج فيلم وثائقي بعنوان «فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية»، ومن المقرر أن يتم عرضه على قناة «الوثائقية» فور الانتهاء من إعداده.
يوثق الفيلم مسيرة الفنانة فاتن حمامة منذ ميلادها مطلع ثلاثينيات القرن العشرين، ثم ظهورها السينمائي الأول أمام موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في فيلم «يوم سعيد»، الذي بشّر بميلاد فنانة تتمتع بجاذبية خاصة، ستلازمها طوال مسيرتها الفنية، متناولًا سر تلك الجاذبية التي ميّزت فاتن حمامة، وجعلتها جديرة بأن تحوز لقب «سيدة الشاشة العربية».
ويرصد الفيلم من خلال عدد من أفراد العائلة والفنانين والنقاد والوثائق الأرشيفية، كيف عالجت فاتن حمامة الكثير من قضايا المجتمع المهمة، وأسهمت في تعديلات تشريعية فارقة، من خلال اختياراتها لموضوعات أفلامها، وتقمصها أدوارًا لا تغادر الذاكرة.
أخبار ذات صلة
ويناقش الفيلم، أسباب اختيار فاتن حمامة نجمة للقرن العشرين، ودورها الوطني الذي أدّته دفاعًا عن الفن المصري.
تعتبر فاتن حمامة واحدة من أهم نجمات جيلها، ولُقبت بسيدة الشاشة العربية بفضل أعمالها المميزة التي حققت نجاحًا جماهيريًّا لافتًا، ولعل أبرزها موعد مع السعادة، أيامنا الحلوة، ارحم دموعي، صراع في المينا، سيدة القصر، رمال من ذهب، أما في الدراما فأبرز أعمالها ضمير أبلة حكمت ووجه القمر.
فاتن حمامة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
5 أسئلة يُفضّل تجنبها عند التعارف الأول
تابعوا عكاظ على ينصح خبراء العلاقات ضرورة تجنّب بعض الأسئلة الشخصية عند اللقاء الأول، لتفادي الإحراج أو النفور، مثل: كم راتبك؟ متى تتزوج؟ لماذا لم تُنجب؟ هل أنت راضٍ عن حياتك؟ لماذا انفصلت عن شريكك السابق؟ أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
انكفاء
تابعوا عكاظ على إلى الغائب الحاضر دوماً الكبير محمد الثبيتي؛ تنكفئ الرياحُ عن أشرعتكَ التي أربكتْ جهاتُها حاسَّةَ الشَمِّ لديها تنكفئُ الموجةُ عن شواطئك كل ما هجَستْ بالأشواطِ التي تنتظرها في ميناءكْ تنكفئُ المسافةُ عن خطواتكَ التي لم تعد قادرةً على تجسيرِ الهُوَّةِ بينها وبين أجْنحتِكَ المنسوجةِ بخيوط البرقْ تنكفئُ الغيومُ عن شتاءاتكَ لأن ثَمَّةَ مطرٌ فاضَ من وديان حروفكَ ولا يزال يكتبُ روايةَ الطوفانْ ينكفئُ الزمنُ عن عقاربِ ساعاتكَ المُعلَّقةِ في جدرانٍ فقدتْ إيقاعَها منذُ هجرها الوقتُ فسقطت في بِرْكةِ الدُوارْ ينكفئُ الأفقُ عن نافذتكَ المغروسةِ فاصلةً في أوراقِ العُمرِ تُغْري بها ما تبقَّى لطيورِ معانٍ حرَّرْتَها من أقفاصِ مجازاتكْ تنكفئُ الغربةُ عن أبوابكَ المُشْرعةِ برائحةِ أغانيكَ الليْليةِ كأنَّها أسطوانةٌ لا تملُّ من الدَورانِ مُؤنسةً وحشةَ الكلماتِ التي تنتظرُ عودتكْ أخبار ذات صلة شفيق العبادي


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
هذه رفاةُ حُبِّكِ سأنثرُها في العراء
تابعوا عكاظ على إليكِ عنّي، خذي نقابَكِ وانصرفي، ثم أغلقي الباب، فما زال نوحُ العصافير يطرقُ مسمعي، منذ انطلاقِ الفراشاتِ في الصباح، وأنا ألوذُ بكِ، فأنتِ مجدي الضائع، وعقالي الذي أعتمرُه في المساء، هذه رفاةُ حُبِّكِ سأنثرُها في العراءِ و اتفرغ لأرسمكِ على أوراق تلك الشجرةِ التي حُرّمت عليّ ثُمّ أرميها بأُتون ناركِ التي تحاصر خلوتي، وأقفز من السفينة التي أقلتني إليك وأرجمُ حبّكِ بالحجارة، أيّتها الهاجس الذي يطرقُ مسمعي ويُجفل عصافيري التي تحتفي بشِعري الذي أكتُبه عنكِ ثم أمزّقه أمامها، كنتِ معجزتي التي أؤمنُ بها، لكنّ قلبَك أوصدَ النوافذ كلَّها وأحكمَ القيودَ على مشاعري وتركَ الصدفة العمياء توصدُ نوافذي المطلَة عليكِ، بأيّ تأويل أفسّر تواطؤ قلبكِ مع الخرافات التي دحضتُها بصياحِ الفراغِ الذي يذكّرني فيكِ، حيثُ وجهُك الذي يسكبُ الضوءَ في كلِّ شيء حوله، واقفاً أنامُ في الشرفة المطلة على جسدك، وأتركُ المقاعدَ القديمةَ في الحديقة تؤوّلُ وقوفي المريب، هذه رفاةُ حبِّكِ سأنثُرها في العراء وأتركُ اللقالقَ تبكي عليه، كيفَ أصفحُ عنكِ وقد تحوّل حبّي إلى رفاة بيديك؟ وما زلتُ أزيّن دربَك بالورود التي أقطفُها وتحقدُ عليّ، يا أمنياتي التي سَقطَتْ من جيبيّ المخروم، وأدعيتي التي لا تُستجاب! أنا الولهُ الذي تركَ المواعيدَ وجاء إليكِ، أنا بريدُك الذي لا تحملُهُ العصافيرُ، ورسائلُك التي تركَها السُعاةُ في الصناديق، أنا حطامُ سفينتِكِ التي ألقْتُه الأمواجُ الى الساحل، ومحطتُكِ الأخيرةُ في القطار الذي تعطّلَ في الطريق، وما زلتُ أتسلّقُ جبالَ جحودكِ وألّوحُ إليكِ، فليس لي بساطٌ يُقِّلني اليكِ! ولا مرافئ للانتظار، أنا المَلكُ الموكَلُ بحبّكِ وأنتِ المرتدّةُ عنه، خُذي كيسَ همومي وأنثريه في العراء، ليُورقَ هواجسَ للعابرين، ولا تقتربي كثيراً من المقهى الذي ارتادهُ في الصفنات، فيغضبُ منكِ ويكسرُ فناجينَه في الطرقات، ولا تصدّقي وصايا الكهنةِ حول دفاتري التي رسمتُكِ فيها بالكلمات، فإنّي رسولُك المُبِّشرُّ بأنوثتكِ التي أمسكُ بها، وانحرُ قصائدي قرابينَ لإهابكِ كلّما تمرين بخاطري، قصائدي التي كنتِ ترتدينها فساتين لسهراتكِ، وأنتِ ترقصين لغيري، وكنتُ أصفنُ فيكِ وأراكِ حيرتي التي لا تطاق، وهواجسي التي لا تنقضي، وأنا هائم كالأيائل أذرعُ الصقيعَ الذي يوصلني إليكِ، وأنثرُ شيئاً من رفاةِ حبّك في الجليد، وأتركُ بقاياه في زجاجةٍ منقوشةٍ بحسرتي وأقذفها في النهر، عسى مَنْ يلتقطها يكتبُ النعيَّ ويحملُ إليكِ بقايا رمادِ حبّكِ وينثرُها في العراء. أخبار ذات صلة