logo
رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة

رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة

رؤيامنذ 2 أيام

رحيل الفنانة سميحة أيوب: خسارة كبيرة للفن المصري والعربي
نعى وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي توفيت صباح الثلاثاء عن عمر 93 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا غنيًا أثرى الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي.
وأشاد الوزير في بيان النعي بإخلاصها وإبداعها، مؤكدًا أنها كانت رمزًا للفن الوطني الملتزم، حيث قدمت أعمالًا خالدة ستبقى منارة للأجيال القادمة.
وأضاف هنو أن رحيل أيوب خسارة كبيرة للفن المصري والعربي، مشيرًا إلى قيمتها الفنية والإنسانية العالية ومسيرتها المتميزة التي ستبقى محفورة في وجدان محبيها.
وقدم تعازيه الحارة لأسرتها وجمهورها، داعيًا الله أن يتغمدها برحمته.
وُلدت سميحة أيوب في مارس 1932، وبدأت مشوارها الفني عام 1947 بفيلم "شاطئ الغرام".
لُقبت بـ"سيدة المسرح العربي" لدورها الريادي في تطوير المسرح، حيث قدمت أكثر من 170 مسرحية، منها "السلطان الحائر" و"الملك لير"، إلى جانب أعمال سينمائية بارزة مثل "أرض النفاق" و"الضوء الشارد"، ومسلسلات تلفزيونية مميزة كـ"أوان الورد" و"المصراوية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبارنا : الشاعر السوداني بابكر الوسيلة : طفولة الشَّاعر
أخبارنا : الشاعر السوداني بابكر الوسيلة : طفولة الشَّاعر

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

أخبارنا : الشاعر السوداني بابكر الوسيلة : طفولة الشَّاعر

أخبارنا : حميد سعيد لا يستوي عندي شاعراً فحسب، بل إنه أوسع من ذلك معنى، وأعمق عناقاً وأكثر تأثيراً (ضمن آخرين) في متردَّم الشِّعر العربيِّ العذب. في طفولتنا الشِّعريَّة وبصحبة صديق العمر والدُّروب المستقيمة كقافية، والمتعرِّجة كزقاق، كنَّا قد التقيناه في «طفولة الماء». تبادلنا كتابه الشِّعريَّ هذا بعد أن أهدانا له عماد عركي، عركي المترع بكلِّ شعريَّة العالم. كان عائداً للتَّوِّ من العراق في نهاية الثَّمانينيَّات، ونحن نأتنس معه في منزلهم العامر والمعمور بالمحبَّة في مدينة الثَّورة بالحارة السادسة، وهو ذات البيت الَّذي كان شاهداً على «تبديد» عماد عركي في كلِّ أرجاء البيت بدانةٍ قصفته، وهي لا تدري أنَّها بدَّدت كنز المعنى عن عبارات أجمل القصائد وأبهى ?لأناشيد في حياة المقاومة (وتلك دمعة أخرى ستنسكب في وقتها المباغت اللَّازم). "طفولة الماء» عرَّفني به شاعراً ذات أثر، وحين التقيته بالجزائر في العام ٢٠١٧، كان ذلك فتحاً مبيناً لي لمعانقة الطِّفل في الماء. شربنا وأكلنا معاً، تحادثتنا وتحاورنا وسهرنا معاً، وغنَّينا ورقصنا وعلى تلال جبال أطلس كانت روحي توَّاقة لفتح «أناشيد الجبل» على مصرعيه، فقرأت له البعض منه وكانت «الله الله الله» تخرج من روحه كجزء عزيز من الأناشيد، وفي ليلة المهرجان الأخيرة، قرأنا الشِّعر من منصَّة واحدة، وحين غادر كلانا الجزائر، كان عناقنا ما يزال يرمي بالمقالدة (تلك الكلمة الأثيرة لعادل القصَّاص) ومازادت مراسلاتُ?ا اليوميَّة المشتركة عبر الواتساب القلبَ والعقلَ إلَّا توسُّعاً في محبَّة هذا الشَّاعر/ الطِّفل/ الرَّجل/ النَّبي. لم يُحدِّثني بأمر الجائزة، ولا ريب عندي أنَّ حميداً لم يعر الأمر أيَّ أهمِّيَّة بالجائزة من جانبها التَّرويجيِّ الفجِّ له كشاعر، فاكتفى بالصَّمت وترك الأمر للأثير يذيع الخبر. قرأت اليوم إعلان فوزه بجائزة العويس للشِّعر لهذا العام. ضحكت في نفسي عند أوَّل الأمر وقلت تبَّاً لهؤلاء لا ينتبهون لحميد سعيد إلَّا أخيراً، فمثله تجيزه الخلوات النَّاصعة الخيال قبل السُّهول الباتعة الجمال، ولكنَّني لم أشأ أن أعكِّر فرحتي قبل فرحته بهذا الاستحقاق. راسلته على الفور وكتبت له: "رغم أنَّ مثل هذه الجوائز لا تضيف لأمثالكم رصيداً ولا تُثمن ولا تُغني من جوع يا «أبو بادية»، إلَّا أنَّ الفرحة لم تسعني وكم تمنَّيت أن أكون بقربك الآن لأعانقك عناقاً حارَّاً. مبارك لك هذا الفوز الَّذي يتضاءل أمام إنجازك وتأثيرك البالغ في حركة الشِّعر العربيِّ واتِّصاله بالقيم الإنسانيَّة" لك عميق مقالدتي وعناقي" وكان ردُّه: «أخي العزيز احبك شاعراً وإنساناً رعاك الله وزادك حضوراً تحياتي وتقديري». حميد شاعر نادر في تاريخ الشِّعر العربي والعالمي، وإن فرحنا بجائزته، فإنَّنا فرحنا لاستواء الجوائز على قيمتها الحقيقيَّة في الاحتفاء بالجمال الغرير والقيمة الإنسانيَّة العظيمة الكامنة وراء الأدب وخصوصاً الشِّعر في أبهى تجلِّيَّاته.

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم
مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

سرايا - أكدت الفنانة مديحة حمدي أن زميلتها الراحلة سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض مزمنة قبل وفاتها، موضحة أنها تعرضت لهبوط مفاجئ في ضغط الدم. وأوضحت مديحة أن الراحلة سميحة توفيت خلال أيام مباركة بعد أن تلقت محاليل طبية، مضيفة: "ربنا اصطفاها في وقت طيب، كانت إنسانة محبة للخير، وتغسلت بماء زمزم". وعن الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، نفت أسرة الفنانة ما تردد بشأن وفاتها متأثرة بمرض السرطان، وأكدت في تصريح للموقع ذاته أن الوفاة كانت طبيعية ووقعت بمنزلها دون مقدمات أو صخب، مشيرة إلى أنها لم تكن مصابة بأي أمراض خبيثة. يُذكر أن سميحة أيوب بدأت مشوارها الفني عام 1947 من خلال مسرحية "في خدمة الملكة"، وقدمت على مدار مسيرتها نحو 170 عملًا مسرحيًا في الوطن العربي، من أبرزها "سكة السلامة"، و"مصرع كليوباترا"، و"الناس اللي في التالت"، كما تولت إدارة المسرح الحديث في عام 1972. وعلى الشاشة الصغيرة، شاركت في عدد من المسلسلات البارزة مثل "الضوء الشارد"، و"أوان الورد"، و"المصراوية"، و"محمد رسول الله"، بينما في السينما، ظهرت في أعمال راسخة منها "أرض النفاق"، "لا تطفئ الشمس"، "فجر الإسلام"، و"تيتة رهيبة".

شيماء سيف تُفجّر أزمة 'الطقاقة' في الكويت قبل العيد بساعات
شيماء سيف تُفجّر أزمة 'الطقاقة' في الكويت قبل العيد بساعات

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

شيماء سيف تُفجّر أزمة 'الطقاقة' في الكويت قبل العيد بساعات

سرايا - فاجأت الفنانة المصرية شيماء سيف جمهورها في الكويت بقرار انسحابها المفاجئ من العرض المسرحي "الطقاقة'، الذي كان من المقرر تقديمه ضمن فعاليات موسم عيد الأضحى، ما وضع صنّاع العمل في مأزق كبير، وأثار تساؤلات الجمهور حول الأسباب غير المعلنة لهذا الانسحاب قبل ساعات فقط من موعد العرض. ووجّهت شيماء رسالة اعتذار لجمهورها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام'، جاء فيها: "أعتذر بشدة لجمهوري العزيز بالكويت عن عدم تواجدي بالعرض المسرحي 'الطقاقة'، وإن شاء الله ألتقي بكم قريباً، عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير'. وقد أغلقت خاصية التعليقات على المنشور، الأمر الذي زاد من حدّة التساؤلات والتكهنات. حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء انسحابها، كما لم يعلن صنّاع العمل عن بديلة لها، وسط صعوبة إيجاد بديل قبل العرض بساعات قليلة. يأتي هذا القرار بعد فترة من الجدل حول حياتها الشخصية، حيث كانت شيماء قد أعلنت سابقًا عن طلاقها من المنتج محمد كارتر بعد زواج دام ست سنوات، ثم عادت وأكدت انفصالهما مجددًا في فبراير الماضي، مطالبة الجمهور باحترام خصوصيتها. وقد كتب كارتر حينها عبر خاصية القصص القصيرة: "لا أنافس أحداً على مكانتي، من لا يكتفي بي أتنازل عنه'، ما فتح باباً للتكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما. ورغم عودتهما لاحقًا إلى الحياة الزوجية، إلا أن قرارات شيماء الأخيرة أعادت الجدل مجددًا حول تأثير حياتها الخاصة على مسيرتها الفنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store