logo
مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

سرايا - أكدت الفنانة مديحة حمدي أن زميلتها الراحلة سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض مزمنة قبل وفاتها، موضحة أنها تعرضت لهبوط مفاجئ في ضغط الدم.
وأوضحت مديحة أن الراحلة سميحة توفيت خلال أيام مباركة بعد أن تلقت محاليل طبية، مضيفة: "ربنا اصطفاها في وقت طيب، كانت إنسانة محبة للخير، وتغسلت بماء زمزم".
وعن الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، نفت أسرة الفنانة ما تردد بشأن وفاتها متأثرة بمرض السرطان، وأكدت في تصريح للموقع ذاته أن الوفاة كانت طبيعية ووقعت بمنزلها دون مقدمات أو صخب، مشيرة إلى أنها لم تكن مصابة بأي أمراض خبيثة.
يُذكر أن سميحة أيوب بدأت مشوارها الفني عام 1947 من خلال مسرحية "في خدمة الملكة"، وقدمت على مدار مسيرتها نحو 170 عملًا مسرحيًا في الوطن العربي، من أبرزها "سكة السلامة"، و"مصرع كليوباترا"، و"الناس اللي في التالت"، كما تولت إدارة المسرح الحديث في عام 1972.
وعلى الشاشة الصغيرة، شاركت في عدد من المسلسلات البارزة مثل "الضوء الشارد"، و"أوان الورد"، و"المصراوية"، و"محمد رسول الله"، بينما في السينما، ظهرت في أعمال راسخة منها "أرض النفاق"، "لا تطفئ الشمس"، "فجر الإسلام"، و"تيتة رهيبة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحيل سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي" عن 93 عامًا بعد مسيرة فنية تجاوزت 75 عامًا
رحيل سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي" عن 93 عامًا بعد مسيرة فنية تجاوزت 75 عامًا

العرب اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • العرب اليوم

رحيل سميحة أيوب "سيدة المسرح العربي" عن 93 عامًا بعد مسيرة فنية تجاوزت 75 عامًا

غيب الموت صباح اليوم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، الملقبة بـ"سيدة المسرح العربي، عن عمر ناهز 93 عامًا، داخل شقتها بحي الزمالك في القاهرة، وذلك بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من 77 عامًا، جعلتها واحدة من أبرز أعمدة الفن في العالم العربي. وأكد نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، أنه جارٍ استخراج شهادة الوفاة تمهيدًا لتحديد موعد صلاة الجنازة ومكان العزاء. وُلدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا في عام 1947 من خلال فيلم "المتشردة"، وكانت تبلغ من العمر 15 عامًا فقط. وفي عام 1949 التحقت بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات، وتخرجت منه عام 1953، بعدما تتلمذت على يد رواد المسرح في مصر. شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأفلام منذ الخمسينيات، من أبرزها: "شاطئ الغرام" (1950)، "ورد الغرام" (1951)، "أرض النفاق" (1968)، و"فجر الإسلام" (1971)، كما تركت بصمتها بقوة في المسرح، وبلغ عدد ما قدمته على خشبته ما يقرب من 170 مسرحية، من بينها "سكة السلامة"، "رابعة العدوية"، "مصرع كليوباترا"، و"دماء على ستار الكعبة". على صعيد الدراما التلفزيونية، برزت في أعمال خالدة مثل: "السبنسة"، "الضوء الشارد"، "الطاووس"، "سكر زيادة"، و"حضرة العمدة"، كما كان لها حضور في الإذاعة والرسوم المتحركة، وشاركت في عدد من المسلسلات الإذاعية أبرزها "سمارة. تولت سميحة أيوب إدارة المسرح القومي المصري مرتين بين عامي 1975 و1989، كما أدارت المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، ولعبت أدوارًا مؤثرة في دعم الحركة الثقافية والفنية المصرية. تم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات والهيئات داخل مصر وخارجها، وكان من أبرزها تكريم رسمي من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في الفن المصري والعربي. برحيل سميحة أيوب، تفقد مصر والعالم العربي إحدى أهم القامات الفنية التي أثرت وجدان الجمهور العربي لعقود طويلة بأعمالها الراسخة في ذاكرة المسرح والدراما.

سميحة أيوب اعتذرت عن عدم رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى!!
سميحة أيوب اعتذرت عن عدم رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى!!

العرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • العرب اليوم

سميحة أيوب اعتذرت عن عدم رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى!!

بعد رحيل الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، فى نهاية عام 1997، شعر عدد كبير من المثقفين بالخوف على أن نفقد حائط الصد الأول فى مواجهة إسرائيل، صار مهرجان القاهرة فى مرحلة سعد الدين وهبة منصة تطلق كل عام زخات من قنابل الرفض، تؤكد أن المثقفين المصريين، رغم معاهدة السلام، فإنهم يرفضون التطبيع الثقافى مع إسرائيل. فى تلك الأيام كثيرًا ما كان يتردد اسم الفنان العالمى عمر الشريف رئيسًا لمهرجان القاهرة، وأجريت معه حوارًا نشرته على صفحات مجلة روز اليوسف، قال فيه إنه يفكر فى أن ينتقل بالمهرجان إلى (طابا)، ومن الواضح أن الشكوك تجددت بعد هذا التصريح، أن هناك شيئًا يُحاك لاختراق قرار المقاطعة. منذ نهاية السبعينيات وفى مسرح (البالون)، اجتمع كل المثقفين وأعضاء النقابات الفنية الثلاث، وأصدروا بيانًا صدقت عليه الجمعية العمومية يقضى بمنع عرض أى فيلم إسرائيلى فى أى مهرجان مصرى، وصدق على القرار اتحاد الفنانين العرب، وصار القرار له حضوره العربى أيضًا، ومنع عرض أى فيلم إسرائيلى فى المهرجانات العربية. كان سعد الدين وهبة مع كل افتتاح لمهرجان القاهرة يحرص فى كلمته على إعلان المقاطعة، ويسخر قائلًا: يهاجمونى فى إسرائيل لأننى لا أعرض أفلامهم، أنا مستعد أن أفتح الباب على مصراعيه بداية من صباح الغد، على شرط أن يعيدوا لنا أراضينا المغتصبة، وأن تصبح القدس عاصمة أبدية لفلسطين، بعدها أعرض أفلامهم. عدد من المثقفين شعروا بالخوف من اختراق القرار، عقد اجتماع فى فندق (سفير) بحى الدقى، شارك فيه عدد كبير من المثقفين والسينمائيين، وكان من بينهم المخرج يوسف شاهين والكاتب الناصرى محمد عودة والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والمخرجون جلال الشرقاوى وسعد أردش وعبد الغفار عودة، والممثلات سهير المرشدى وسميرة عبد العزيز ومديحة حمدى، وغيرهم، قرروا أن سميحة أيوب هى الأمينة على المهرجان، وعليها أن تحمل الراية بعد سعد الدين وهبة، لمواصلة إغلاق الباب أمام أى محاولات إسرائيلية للاختراق. ورغم أننى كنت ولا أزال طبعًا ضد تواجد إسرائيل فى أى تظاهرة ثقافية عربية، إلا أننى لم أتحمس أن يصبح المهرجان وكأنه ميراث عائلى ينتقل من سعد الدين وهبة إلى (سيدة المسرح العربى)، وسميحة نفسها أعلنت بعدها أنها تشكر كل من رشحوها.. إلا أنها اعتذرت عن عدم قبول المنصب، وأصدر الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين حسين فهمى رئيسًا لمهرجان القاهرة، وعمر الشريف رئيسًا شرفيا، وانتهت علاقة سميحة أيوب بالمهرجان. قبل عامين، صعد اسم سميحة أيوب مجددًا ليصبح (تريند)، (سيدة المسرح العربى) كما أطلق عليها قبل أربعين عاماً الرئيس السورى الأسبق حافظ الأسد، أصبحت لوحة تنتشين لكل من لديه خصومة مع الفن بكل أطيافه وليس فقط مع سميحة. واضع الكتاب الدراسى للصف السادس الابتدائى دوّن اسمها فى (المنهج الدراسى)، لتنشيط ذاكرة الطلاب، حتى تتسع دائرتهم المعرفية، ويكتشفوا أن بجوار دراستهم للنحو والصرف والتاريخ والجغرافيا والجبر والتربية الوطنية وغيرها، هناك أيضًا فنون تتعدد أنماطها، مثل الموسيقى والنحت والرسم والتمثيل، ومن بين أعلامه سميحة أيوب. ملحوظة عندما كنت طالبًا فى المرحلة الابتدائية، أتذكر جيدًا، كنا نتسابق بتقديم مسرحيات على مستوى الجمهورية، والتلاميذ مع اختلاف مواهبهم يشاركون بأداء تلك العروض. هناك من أزعجهم وضع اسم سميحة أيوب، والسبب العميق هو النظرة الدونية للفن، وبعضهم قال متهكمًا أين إذن الراقصة فيفى عبده من المنهج؟. لا أستطيع أن أقول مثلًا إن الأغلبية فى المجتمع تتبنى هذا التوجه، إلا أنهم يعبرون عن قطاع عالى الصوت يتفاعل باحترافية مع (السوشيال ميديا)، مما يجعلنا نعتقد أنهم يسيطرون على المشهد برمته، غالبًا من يرى فى تدوين اسم سميحة أيوب شىء طبيعى ومنطقى، لا يدلى بدلوه فى تلك المعركة التى اشتعلت فى الوسائط الاجتماعية، وهكذا يمنحون الفرصة للصوت الغاضب والرافض وحده ليبدو وكأنه الصوت الوحيد. البعض كان يسأل وأين نجيب محفوظ وإدوارد الخراط ويوسف إدريس ومجدى يعقوب وأحمد زويل وغيرهم؟، لهؤلاء أقول سميحة أيوب (افتتحت فقط الشريط)، وكل تلك الأسماء وغيرها قادمة ولا شك. ويبقى أن نلقن أبناءنا بعض المعلومات عن إعلام الفن، أراه ملمحًا إيجابيًا، كما أن تكريم المبدع وهو حى يرزق بيننا توجُّه رائع، أتمنى أن يتكرر فى كل المجالات، وهو ما عاشته بالفعل سميحة أيوب، رغم تلك الأصوات الغاضبة. كالعادة وكما يقولون (الحلو مايكملش)، حدث خطأ فى التعريف بالفنانة الكبيرة، وذكروا أنها خريجة معهد السينما عام 1952، رغم أنها تخرجت فى معهد التمثيل فى نفس العام، بينما معهد السينما لم يفتتح أساسًا إلا بعد بضع سنوات من هذا التاريخ، ورغم ذلك فإن إصلاح المعلومة من الممكن أن يتولاه الأستاذ فى المدرسة، ويبقى الأهم وهو بقاء اسم سميحة أيوب، وأن يتجدد فى كل عام أسماء مبدعينا، حتى تتسع أكثر الرؤية لدى الطلبة، وتتفتح مداركهم على التعاطى مع مختلف الفنون. وحتى تكتمل الصورة بكل جوانبها ورتوشها علينا أن نتأمل أين كنا وكيف أصبحنا؟ تراجعنا كثيرًا مع الأسف، الرؤية الاجتماعية صارت قاسية جدًا تجاه من يحترف الفن، سميحة أيوب تساوى عند هؤلاء المتزمتون (تيتة رهيبة) أقصد الجدة (رهيبة)، حيث شاركت هنيدى فى بطولة فيلم يحمل هذا الاسم قبل عشر سنوات، وبرغم أنها متخصصة فى الأدوار الجادة، أدت دورها الكوميدى بإتقان، إلا أنها أثبتت جدارتها فى أداء كل الألوان، وهو ما اعتبره البعض فرصة للنيل منها، وأحالوا ما يعد من بين مميزاتها، وهو تعدد الأنغام الدرامية التى تؤديها ليصبح سلاحا يطعنوه بها. درس سميحة أيوب فى الحياة هو الاستمرار داخل الملعب وحتى النفس الأخير، هكذا كنت أراها دائمًا، ذاكرة حاضرة وسرعة بديهة وانتظار دائم لما هو قادم، دائمًا متجددة ومبدعة، غادرتنا ونحن لا نزال نقول لها هل من مزيد؟!.

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم
مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

مديحة حمدي: سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض وغُسلت بماء زمزم

سرايا - أكدت الفنانة مديحة حمدي أن زميلتها الراحلة سميحة أيوب لم تكن تعاني من أمراض مزمنة قبل وفاتها، موضحة أنها تعرضت لهبوط مفاجئ في ضغط الدم. وأوضحت مديحة أن الراحلة سميحة توفيت خلال أيام مباركة بعد أن تلقت محاليل طبية، مضيفة: "ربنا اصطفاها في وقت طيب، كانت إنسانة محبة للخير، وتغسلت بماء زمزم". وعن الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، نفت أسرة الفنانة ما تردد بشأن وفاتها متأثرة بمرض السرطان، وأكدت في تصريح للموقع ذاته أن الوفاة كانت طبيعية ووقعت بمنزلها دون مقدمات أو صخب، مشيرة إلى أنها لم تكن مصابة بأي أمراض خبيثة. يُذكر أن سميحة أيوب بدأت مشوارها الفني عام 1947 من خلال مسرحية "في خدمة الملكة"، وقدمت على مدار مسيرتها نحو 170 عملًا مسرحيًا في الوطن العربي، من أبرزها "سكة السلامة"، و"مصرع كليوباترا"، و"الناس اللي في التالت"، كما تولت إدارة المسرح الحديث في عام 1972. وعلى الشاشة الصغيرة، شاركت في عدد من المسلسلات البارزة مثل "الضوء الشارد"، و"أوان الورد"، و"المصراوية"، و"محمد رسول الله"، بينما في السينما، ظهرت في أعمال راسخة منها "أرض النفاق"، "لا تطفئ الشمس"، "فجر الإسلام"، و"تيتة رهيبة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store