
ابتكار أداة بسيطة تكشف الزرنيخ في الماء
ابتكر باحثون في المعهد الهندي للتكنولوجيا، أداة منخفضة التكلفة تساعد في الكشف عن عنصر الزرنيخ السام في الماء.
وصُممت الأداة، بحسب دراسة بمجلة «تكنولوجيا النانو»، للاستخدام في الأماكن التي يصعب فيها الحصول على مياه شرب نظيفة، وخاصة في المناطق الفقيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
عنكبوت مُعدّل جينياً ينسج حريراً متوهجاً
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح باحثون من جامعة «بايرويت» الألمانية في استخدام تقنية (كريسبر - كاس9) لتعديل الجينات داخل عناكب حية، ما أسفر عن إنتاج حرير عنكبوت أحمر متوهج، لأول مرة في التاريخ. ويُعد حرير العنكبوت من أكثر المواد الطبيعية إثارة لاهتمام العلماء، نظراً لما يتمتع به من قوة ومتانة ومرونة عالية، إضافة إلى كونه خفيف الوزن وقابلًا للتحلل الحيوي. ولكن حتى الآن، كانت التعديلات الجينية على العناكب نفسها تشكل تحدياً كبيراً للعلماء. واختار الباحثون عنكبوت المنزل الشائع (Parasteatoda tepidariorum) كنموذج للتجربة، حيث قاموا بحقن بيوض إناث غير مخصبة بمحلول يحتوي على تسلسل جيني لبروتين أحمر فلوري، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. وبعد تزاوج هذه الإناث، ظهرت النتيجة المذهلة، «حرير متوهج باللون الأحمر».


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
منسوجات ذكية تراقب التنفس والحركة
ابتكر فريق من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ نوعاً من المنسوجات الذكية، يمكنه قياس التنفس وتحليل حركات الجسم. ويحمل القماش اسم SonoTextiles، ويعتمد على دمج ألياف زجاجية داخل النسيج، تعمل كأجهزة استشعار، تستجيب للضغط واللمس والحركة.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
الإمارات تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي - أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق ، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية - غير المترجمة - تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة "Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون "H1'، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وأعرب معالي فيصل البناي، عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات ، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميّز فالكون "H1' كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وجاء تطوير فالكون "H1' استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ"H" نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية "Transformer' وسلاسة بنية "Mamba'، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون "H1' كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟، هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. وتضم عائلة فالكون "H1' نماذج متعددة الأحجام تشمل: "34بي، و7بي، و3بي، و1.5بي، و1.5بي-ديب، و500إم"، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي "34بي' على نظائره من نماذج "LlaMa" من ميتا و"Qwen" من علي بابا في المهام المعقّدة. من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون "H1' تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون "H1' على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج "AgriLLM"، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي "Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.