logo
أمريكا تفجر مفاجأة: الحوثيون حصلوا على مكونات صينية مزدوجة الاستخدام ولدينا الأدلة

أمريكا تفجر مفاجأة: الحوثيون حصلوا على مكونات صينية مزدوجة الاستخدام ولدينا الأدلة

اليمن الآنمنذ يوم واحد

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، أنها تملك أدلة على حصول مليشيات الحوثي على مكونات مزدوجة الاستخدام من مصادر صينية، وسط تحذيرات متزايدة من التهديدات التي تشكلها الجماعة المدعومة من إيران على السلام الإقليمي.
وأكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة أن الحوثيين يواصلون تهديد الاستقرار في المنطقة، مشددة على ضرورة أن لا يتسامح مجلس الأمن مع الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إيران لقراراته الدولية.
من جهته، قال نائب المندوب الصيني إن التوترات في البحر الأحمر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصراع في غزة، في إشارة إلى اتساع نطاق تأثيرات الحرب في المنطقة.
كما طالب مندوب المملكة المتحدة بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين المحتجزين لدى الحوثيين، مشيرًا إلى أن بلاده انضمت مؤخرًا إلى برنامج مشترك مع مركز الملك سلمان للإغاثة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن.
أبرز ما ورد في إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن
وعقب الجلسة المفتوحة، عقد مجلس الأمن مشاورات مغلقة لبحث سبل الدفع بالعملية السياسية المتعثرة في اليمن، وسط دعوات متكررة من المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل ومستدام للنزاع المستمر منذ انقلاب الحوثيين قبل أكثر من عشر سنوات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه
على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه

اليمن والحرب السابق التالى على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه السياسية - منذ 32 دقيقة مشاركة نيويورك، نيوزيمن: حملت الإحاطات التي إلقيت في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، مساء الخميس، ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة وراء تراجع عملية السلام والتدهور الاقتصادي الذي تشهده اليمن بسبب الأعمال العدائية والإجراءات التعسفية التي تمارسها وأخرها استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في صنعاء. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين وعبرت الإحاطات التي قدمها ممثلي الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن واليمن، القلق الكبير من عودة الانزلاق للحرب في ظل التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الحوثية في الجبهات القتالية، ناهيك عن استمرارها في عرقلة جهود التعافي الاقتصادي من خلال منع إعادة تصدير النفط. تحذير صريج.. وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غرونبرغ، إن السلام في اليمن أكبر بكثير من مجرد احتواء لخطر كونه في المقام الأول متعلق باليمنيين. محذرًا من خطر الانزلاق نحو الحرب مجددًا في ظل التحركات والاشتباكات التي تحدث بين الحين والآخر. وأضاف غروندبرغ في إحاطته: " هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لافتًا إلى الديناميكيات الإقليمية لعبت دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن". وقال: "الوقت ليس في صالحنا، فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات. وتُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، إلى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز". وأشار إلى أن إحاطته جاءت متزامنة مع مرور عام على الاعتقال التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد الحوثيين، أنصار الله، موضحًا إن استمرار احتجازهم أمرٌ مُشينٌ. داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى استخدام اصواتهم المؤثرة وقنواتهم الدبلوماسية ونفوذهم لممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج غير المشروط على جميع المعتقلين. وأوضح أن المواطنين اليمنيين يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي، وأن التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية تبدأ بالسماح للحكومة اليمنية بإعادة بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد. مشيرًا إلى أن هناك مجال حقيقي لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي في ظل المطالبات الشعبية المتكررة بحلول وإجراءات لمعالجة التدهور الحاد ونقص الخدمات الأساسية. عبر المبعوث الأممي عن قلقه بشكل خاص من استمرار الحوثيين في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة". جوع حاد .. مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا وأثناء إحاطتها في اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن ذكَّرت أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان اليمن. وأضافت: "لا يزال سوء التغذية آفة مستشرية في جميع أنحاء البلاد، إذ يؤثر على 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وبدون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي". وتحدثت مسويا عن حجم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والشركاء، قائلة: "من الواضح أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم، لكن استجابتنا مقيدة بسبب نقص التمويل، وهذا أدنى مما يحتاجه الشعب اليمني". ودعت مجلس الأمن إلى أن يحذو حذو اجتماع كبار مسؤولي العمل الإنساني الذي انعقد في أيار/مايو، واتباع ذلك بتمويل مرن وواسع النطاق بناء على الاحتياجات اللازمة لاستدامة العمليات الإغاثية، واتخاذ إجراءات فعلية لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وغيرهم، والحفاظ على دعم المجلس الموحد للجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم. مسويا إحاطتها عن الوضع في اليمن تطرقت إلى موضوع فتح طريق الضالع، حيث قالت: "سيوفر هذا مسارا أكثر مباشرة وسرعةً لحركة المرور المدنية والتجارية مما يقلص أوقات السفر بين المدينتين بما يتراوح بين ست إلى سبع ساعات وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية للمجتمعات في عدد من المحافظات". وأضافت أن هذه الخطوة "تُظهر أن اليمن ليس على مسار منحدر. فمع الثقة والأدوات المناسبة، يبقى الأمل قائما". وأشادت مسويا بنتائج اجتماع كبار المسؤولين الأخير في بروكسل، مضيفة أنه "كان من المشجع أن نرى كلا من الدول الأعضاء والمجتمع الإنساني يشاركون في أهمية التمويل الكافي لما أصبح الآن خطة أكثر أولوية للاحتياجات الإنسانية والاستجابة". تهديد للسلام.. بدورها حمّلت الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي الإيرانية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في اليمن. مشيرة إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين، حيث "تمتد الأعمال الإرهابية التي يرتكبونها إلى جميع أنحاء المنطقة". وقالت القائمة بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن؛ دوروثي شيا، في إحاطتها: "يتحمّل الحوثيون مسؤوليةً جسيمةً عن تدهور الوضع المعيشي والأمني للشعب اليمني. يُرهبون المدنيين الأبرياء ويستغلونهم من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة، ويعرقلون عمل المنظمات الإنسانية، في مناطق سيطرتهم، كما يستفيدون من الواردات النفطية، ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم". وكشفت الدبلوماسية الأمريكية أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش نجحت الشهر الماضي، في اعتراض 4 حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة كانت متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون، ما يجعلها أداةً أساسيةً في منع وصول الأسلحة إلى المليشيات". داعية الدول الأعضاء مجدداً على المساهمة في تمويل هذه الآلية لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه. وأضافت شيا أن الحوثيين لا يزالون مستمرين في الاحتجاز "الجائر" لعدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية منذ أكثر من عام، وأجبروا بعضهم على الاعتراف بتهم تجسس باطلة، حيث لا يزال "يخيم شبح المحاكمات الزائفة وأحكام الإعدام عليهم. وندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين". وجددت مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بـ"عدم التسامح مع انتهاكات إيران المتكررة لقراراته، وتحديها المستمر لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، عبر مواصلتها تقديم المساعدة والدعم العسكري للحوثيين، والذي لولاه ما كانوا ليتمكنوا من شن الهجمات ضد إسرائيل وتهديد المنطقة". وأكدت أن بلادها ستواصل سياسة "فرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المتورطة بدعم الحوثيين، من أجل حرمانهم من الموارد التي تمول شبكتهم الإرهابية". ردع حازم من جانبه، دعت نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة جاي دارمادهيكاري، مجلس الأمن الدولي إلى التحرك سريعًا لردع ميليشيا الحوثي التي تمارس انتهاكات متكررة سواء على الصعيد الإنساني أو الاقتصادي أو الأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن أنشطة الحوثيين وبدعم من إيران تزعزع الأمن والاستقرار في اليمن وفي البحر الأحمر والشرق الأوسط عمومًا، وقال "يجب أن يكون هذا المجلس قادرًا على إدانتهم بصوت واحد ودون لبس". وأشار إلى أن البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة لم يسجل أي اعتداء على سفن تجارية، ومع ذلك ومع ذلك، يجب على الحوثيين التوقف نهائيًا عن تعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر". وجدد الدبلوماسي الفرنسي مطالبته للحوثيين برفع عوائقهم أمام وصول المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاتهم المتكررة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فالفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة النساء والأطفال، هي الضحايا الرئيسية". وأكدت فرنسا أن "الحل السياسي الشامل وحده كفيل بإنهاء الصراع في اليمن"، داعية إلى إعادة إطلاق عملية سياسية يمنية مشتركة بدعم من الأمم المتحدة والتقدم نحو تحديد خارطة طريق سياسية واقتصادية وأمنية. تهديد بنيوي بدوره أكدت الحكومة اليمنية أن السلام الحقيقي المنشود لا يمكن أن يُبنى على ركام الأكاذيب ولا على جثث الأطفال ولا على أنقاض مؤسسات الدولة التي دمرتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، موضحًة أن السلام يحتاج إلى شريك حقيقي، ونحن في اليمن لا نراه حتى الآن". وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي: "لا سلام ممكن في اليمن بوجود ميليشيات الحوثي التي تمثل "تهديدًا بنيويًا" للسلم الإقليمي والدولي، مشددة على أن استمرار الهجمات على منشآت النفط واحتجاز الموظفين الأمميين يعمّق الانهيار الاقتصادي ويُهدد بكارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها". وأضاف السعدي أن اليمن لا يزال يدفع ثمناً فادحاً لحرب عبثية فجّرتها ميليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني، رفضت جميع مبادرات السلام، وقوّضت جهود التهدئة، وعطلت خارطة الطريق التي طرحتها المملكة العربية السعودية بدعم أممي ودولي، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالسلام، بل تسعى إلى فرض مشروع عقائدي متطرف. وأشار إلى أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "تصعيد خطير يهدد البيئة الإنسانية في اليمن"، داعيًا الأمم المتحدة إلى نقل مقرات وكالاتها إلى العاصمة عدن لضمان أمن وسلامة موظفيها ومنع الحوثيين من مواصلة الابتزاز السياسي والإنساني. وحذر السعدي من أن جماعة الحوثي، بممارساتها الإرهابية واختطافها للسفن وزراعة الألغام في البحر الأحمر، لا تهدد اليمن فحسب، بل الأمن القومي العربي والممرات البحرية الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات ليست ردود أفعال آنية، بل استراتيجية مستمرة منذ سنوات.

خيارات التسوية تتلاشى.. واليمن يستعد لمعركة استعادة الدولة
خيارات التسوية تتلاشى.. واليمن يستعد لمعركة استعادة الدولة

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

خيارات التسوية تتلاشى.. واليمن يستعد لمعركة استعادة الدولة

تتزايد الدعوات اليمنية، السياسية والشعبية، لبدء معركة حاسمة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، في ظل انسداد المسارات السياسية وعدم جدوى الرهانات على التهدئة والمفاوضات. وينظر إلى هذه المعركة باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الذي أدخل البلاد في حالة من الانهيار وأجّج النزعات الطائفية التي مزقت النسيج الوطني، وهدّدت الأمن اليمني والإقليمي. هذا التحول في الموقف الرسمي والشعبي يأتي بعد إدراك واسع لفشل الخيارات الدبلوماسية، في وقت تواصل فيه ميليشيات الحوثي تعزيز قبضتها وتكريس مشروعها الطائفي بمساندة أطراف إقليمية، ما يزيد من المخاطر التي تهدد اليمن والمنطقة ككل. وفي هذا السياق، دعا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً، إلى التعجيل ببدء معركة استعادة مؤسسات الدولة وتطهيرها من النفوذ الحوثي. رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، شدّد خلال لقاءات وتصريحات متعددة على ضرورة الاصطفاف الوطني وتوحيد الصفوف استعداداً لخوض المعركة الفاصلة، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية باتت تمثل تهديداً مستمراً للأمن الإقليمي والدولي، ما يفرض التعاطي معها كخطر وجودي لا يمكن احتواؤه إلا بالحسم العسكري. ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، في تصريح لصحيفة «الاتحاد»، أن الحكومة تراهن حالياً على دور إقليمي ودولي حاسم لوقف الإمدادات التي تغذي قدرات الحوثيين العسكرية، لا سيما عبر تأمين الممرات البحرية وقطع قنوات التهريب، معتبراً أن مرحلة التهدئة انتهت بلا رجعة، وأن الخيار الوحيد المتاح هو المواجهة المباشرة. وأشار الطاهر إلى أن الرسائل الأخيرة التي وجّهها العليمي، لاسيما خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، كانت صريحة في التأكيد على أن إنهاء خطر الحوثيين لا يمكن أن يتحقق إلا عبر هزيمة عسكرية تُجردهم من أدوات القوة، سواء كانت المال أو السلاح أو السيطرة الجغرافية. وفي السياق ذاته، يرى المحلل والكاتب السياسي ماجد الداعري أن هناك إجماعاً وطنياً واسعاً على ضرورة الشروع في معركة الخلاص الوطني، مؤكداً أن التوقيت بات قريباً رغم بعض العوائق المرتبطة بالمواقف الإقليمية والدولية. وشدد على أن القرار النهائي يجب أن يكون يمنياً خالصاً، قائماً على المصلحة الوطنية، دون انتظار الضوء الأخضر من أي جهة خارجية، لأن مستقبل اليمن بات مرهوناً بنتائج هذه المواجهة.

اتحاد دولي يهاجم قناة يمنية ويصفها بالدنيئة
اتحاد دولي يهاجم قناة يمنية ويصفها بالدنيئة

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

اتحاد دولي يهاجم قناة يمنية ويصفها بالدنيئة

اخبار وتقارير اتحاد دولي يهاجم قناة يمنية ويصفها بالدنيئة الجمعة - 13 يونيو 2025 - 05:11 م بتوقيت عدن - صنعاء، نافذة اليمن: وصف الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) حملة التشهير التي شنتها قناة "الهوية" التابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية ضدّ مذيعات يمنيات بـ"الدنيئة"، مطالبا بمقاضاة القناة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. وقال اتحاد الصحفيين في بيان له اليوم إنه يدين بشدة "حملة التشهير المشينة التي شنّتها قناة (الهوية) الخاصة التي تبث من صنعاء، ضدّ مذيعات يعملن في قناتي (بلقيس) و(يمن شباب)، وندعو السلطات اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". وأضاف أن حملة قناة "الهوية" بثت محتوى يستهدف مذيعات ومقدمات يعملن في القناتين الإخباريتين اليمنيتين، يتضمن هجمات جنسية وجنسانية بحقهن، ووصفت ظهورهن بـ"الإباحي". بدوره، وصف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين؛ أنتوني بيلانجر، الحملة بـ"الدنيئة". وقال بيلانجر: "نتضامن مع زميلاتنا، ونطالب السلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي حملة التشهير هذه". الاكثر زيارة اخبار وتقارير فضيحة استخباراتية تضرب الحوثي: جنود الشرعية يقلبون السحر على الساحر. اخبار وتقارير فضيحة نهب علني في تعز: سرقة أحجار مشروع طريق جبل صبر تحت غطاء رسمي. اخبار وتقارير فضيحة:70% من أموال إغاثة اليمن مصاريف تشغيلية ورفاهية موظفين.. والمنظمات خا. اخبار وتقارير واشنطن تفتح النار على الحوثيين: أنتم أصل الانهيار في اليمن وخطر على العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store