
باحثون من الجامعة الهاشمية يسجلون براءة اختراع عالمية في مجال الأجهزة التعويضية الديناميكية
جو 24 :
تَمَكَّنَ فريقٌ بحثيٌّ أردنيٌّ من تسجيل براءة اختراع عالمية جديدة لتصميم جهاز مبتكر في مجال الأجهزة التعويضية الديناميكية لمساعدة الأفراد في عملية إعادة تأهيل أعضاء الجسم الضعيفة والتقوسات في العمود الفقري بشكل ديناميكي تفاعلي، وتوفر لهم حلولًا أكثر راحة واستقلالية، وسُجلت البراءة في مكتب براءات الاختراعات في المملكة المتحدة.
وتألف الفريق البحثي المشترك بقيادة الأستاذ الدكتور رزق الله قواقزة أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، وأساتذة من كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة الهاشمية وهم الدكتور ثامر التيم، والدكتور مهند الحوامدة، والدكتور عبدالمجيد المالطي إلى جانب الأستاذة الدكتورة عالية الغويري من الجامعة الأردنية.
وأكد الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية على أهمية مشاركة الباحثين في الفرق البحثية بين مختلف الجامعات التي تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز النشاط البحثي وتسهم في تبادل الخبرات المتنوعة، كما أكد على أهمية البحوث التطبيقية التي تربط بين الأكاديميا واحتياجات الأسواق والصناعة، وتقدم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات، وتساهم في تطوير الصناعات، وتوفر تقنيات جديدة، مشيرا إلى دور الجامعة الهاشمية في دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يُسهم في التنمية المستدامة ويعد استثمارًا هاما لمستقبل أفضل.
وأوضح الدكتور ثامر التيم بأن الجهاز التعويضي الجديد يدمج بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا، لإحداث نقلة نوعية ملموسة في مجال الأجهزة المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من بالغين وأطفال في مرحلة ما بعد الإصابات أو العمليات الجراحية، ويتمتع بميزات متطورة، منها الإغلاقات القابلة للتعديل، والفتحات سهلة الوصول، بالإضافة إلى الأقمشة المصممة لتجنب الحساسية الجلدية مما يُقلّل العبء الجسدي على مرتديها ومقدمي الرعاية، لا سيما الذين يتعافون من جراحات أو يحتاجون إلى أجهزة مساعدة إضافية مثل الكراسي المتحركة أو العكازات بالإضافة إلى إمكانية تعديل التصميم ليتناسب مع مشكلات ضعف العضلات والتحكم بحركات الجذع أو التقوسات في العمود الفقري عند الأطفال.
وأضاف بأن التصميم العصري للجهاز يعزز من الثقة بالنفس ويقلل من مشاعر العجز، من خلال جمعه بين الوظيفة والأناقة، والسماح للأفراد بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية بشكل أكبر والتفاعل بحرية في المجتمع.
وبيّن أن الجهاز يدعم أيضًا التكنولوجيا الحديثة، مثل المنسوجات الذكية والمستشعرات التي تراقب المؤشرات الصحية كـمعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة وزوايا الحركة إذ يتم ربط هذه البيانات بشكل مباشر بخوادم مقدمي الرعاية الصحية عبر الشبكة، ما يسهم في توفير مراقبة صحية دقيقة وفعالة، كما تعد الاستدامة جزءًا من تصميم الجهاز، إذ يستخدم مواد صديقة للبيئة خفيفة الوزن، وتصميمات قابلة للتعديل.
توجه الفريق البحثي بالشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لإنجاز البحوث العلمية التطبيقية وما تبذله من جهود في لتوفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار، مما يشجع الباحثين ويحفزهم لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة الجامعة على المستوى العالمي.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
هل تؤثر إشعاعات شبكات 5G على خلايا الجلد البشري؟
جو 24 : أجرى علماء من جامعة بريمن الألمانية دراسة لاكتشاف تأثير الإشعاعات الصادرة عن تقنية الجيل الخامس من الشبكات الخلوية (5G) على خلايا جلد الإنسان. وخلال التجارب قام العلماء بتعريض نوعين من خلايا الجلد-الخلايا الليفية وخلايا الكيراتين-لإشعاعات بترددات تتراوح ما بين 27 و40.5 غيغاهيرتز، وهي نطاقات ترددية يُخطط لاستخدامها في شبكات 5G في عدة دول، إذ تم تعريض الخلايا للإشعاعات لمدة وصلت إلى 48 ساعة. وتبين للعملاء أن الخلايا بعد تعريضها للإشعاعات لم تظهر عليها أية تغيرات على المستوى الجيني ولم يتضرر فيها الحمض النووي، ما يشير إلى أن إشعاعات الشبكات الخلوية بنطاق الترددات المذكورة لا تؤثر على أنسجة الجلد وخلاياها. وأشار العلماء إلى أنهم وأثناء الدراسة حافظوا على درجات حرارة الخلايا عند تعريضها للإشعاعات، للتحقق من تأثير الأشعة عليها وليس الحرارة، كون الإشعاعات عالية التردد تؤدي إلى السخونة، والهدف من التجربة معرفة تأثير الإشعاع بحدث ذاته على الخلايا، وليس الحرارة الناجمة عنه. ونوه الباحثون إلى أن معظم شبكات 5G المستخدمة في العديد من دول العالم حاليا تعتمد على ترددات أقل من 6 غيغاهيرتز، لكن التوجه العالمي يسعى إلى استخدام شبكات بترددات أعلى تتراوح ما بين 24.3 و43.3 غيغاهيرتز، لتأمين سرعات أكبر في نقل البيانات، وهذا ما يتخوف منه بعض الناس. وأكد الفريق العلمي أن النتائج التي توصل إليها لا تعني التشجيع على التعرض غير الضروري للإشعاع، لكنها تطمئن أن المستويات الحالية لشبكات 5G- وحتى الأعلى منها - لا تشكل تهديدا مباشرا لصحة الجلد، وبالرغم من ذلك هناك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)
جو 24 : خلال حلولها ضيفةً على برنامج "تفاعلكم"، المذاع على شاشة قناة "العربية"، كشفت خبيرة التجميل شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، عن سبب غلق عيادتها في مصر قبل إعادة فتحها عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية وإدارة العلاج الحر، كما ردّت على الانتقادات التي طاولت عملها بمجال التجميل من دون أن تكون طبيبة. وقالت شام: "غلق عيادتي غلطة المحامي اتأخر شوية في توقيت إجراءات العيادة". وعن انتقادات عملها في مجال التجميل على الرغم من أنها ليست طبيبة، قالت: "الطب والعلم بيكمّلوا بعض، والعلماء والكيميائيين هما اللي بيعملوا مستحضرات التجميل، فالعلم والطب بيكمّلوا بعض". وكانت شام الذهبي قد أعلنت عن إعادة افتتاح عيادتها واستئناف العمل فيها بكامل طاقتها، وذلك عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية، وتم رسمياً إنهاء كل الإجراءات القانونية واستلام التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط، بما يضمن تقديم خدمات طبية وتجميلية على أعلى مستويات الجودة والسلامة. وعبّرت شام الذهبي عن شكرها العميق لوزارة الصحة وإدارة العلاج الحر على الدعم الذي قدمتاه لها خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أن الاستجابة السريعة والمهنية من جانبهما كان لهما بالغ الأثر في تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص، مما يعكس التزام الدولة بدعم الكيانات الطبية الجادة والملتزمة. لها تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
جو 24 : قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك"و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على