
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في 'تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان' كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة. الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة. ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في 'تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان' كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص. ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي. ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.


زنقة 20
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- زنقة 20
طفل مغربي من جبال الحوز يبهر عمالقة التكنولوجيا في معرض جيتكس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة أبهر الطفل المغربي أمين أخباش ابن قرية تافزة بجماعة أوريكا إقليم الحوز ، المشاركين في معرض جيتكس إفريقيا للتكنولوجيا، المنظم في مراكش. الطفل القادم من منطقة نائية ، أبهر الحاضرين في المعرض الذي يجمع عمالقة التكنولوجيا ، حيث قدم أمامهم اختراعات شخصية من بينها سيارة تتحرك بالطاقة الشمسية، و جهاز لرصد الزلازل، و سلة مهملات ذكية مبرمجة بعد أزمة كوفيد19، وغيرها من الابتكارات التي صممها بإمكانات بسيطة. أخباش قال أن حضوره في معرض جيتكس تجربة لا تنسى ، والتقى خلاله بالعديد من المسؤولين و المهتمين بالشأن التكنولوجي. و ذكر أنه تحدث أمام الحضور عن رحلته مع الابتكار، وعن شغفه الذي بدأ من الجبال ووصل إلى أكبر معرض تكنولوجي في إفريقيا.


عبّر
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- عبّر
أمين أخباش: طفل مبدع يتحدى الصعاب ويصنع مستقبلاً مشرقاً من مخلفات الحياة
في بادرة أبهجت الجميع، زار المدير الإقليمي للتعليم بالحوز الطفل المخترع أمين أخباش في منزله بقرية تافزة، ضمن خطوة تعكس أهمية دعم المواهب الناشئة وتحفيز الابتكار، حتى في بيئات محدودة الإمكانيات. أمين، الطفل الذي استطاع تحويل بقايا الخشب والمخلفات إلى اختراعات مذهلة، أصبح نموذجاً ملهمًا للعقول الشابة في المغرب. طفل تحول المستحيل إلى واقع على الرغم من نشأته في بيئة محدودة الموارد، تمكن أمين من تحقيق إنجازات مذهلة، أبرزها طائرته الهليكوبتر المصنوعة من وعاء شامبو. لم يكن أمين يملك سوى فضوله الكبير ورغبة حقيقية في الابتكار. فقد حول المواد التي كان الناس يعتبرونها مجرد مخلفات إلى اختراعات قابلة للاستخدام، مثل جهاز لرصد الزلازل الذي صنعه من قطع الخردة، بعد أن أثار فضوله تكرار الهزات الأرضية في بلدته. دعم العائلة… المفتاح وراء النجاح كان لدعم والد أمين دور كبير في تحقيق هذه الابتكارات، حيث آمن بموهبة ابنه وساعده في تأمين الأدوات التي يحتاجها لتحقيق طموحاته. تلك الرعاية جعلت من أمين شخصًا قادرًا على تطوير أفكاره وتحويلها إلى اختراعات عملية، ليظهر للعالم أن البيئة المحفزة والدعم الأسري يمكن أن يصنعا المعجزات. هذه بادرة طيبة👏. المدير الإقليمي للتعليم بالحوز يزور الطفل المخترع #أمين_أخباش في منزله بقرية تافزة بجماعة أوريكة، في خطوة تعكس أهمية دعم المواهب الناشئة. كما يجب توفير فرص تعليمية وتدريبية أكبر للأطفال، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون، لبناء جيل مبدع ومبتكر — مصطفى العلمي🇲🇦 (@alamimustapha00) January 24, 2025 أمين: نموذج للمستقبل الواعد هل يمكن لهذا الطفل المبدع أن يصبح عالمًا في المستقبل؟ الإجابة هي بالتأكيد نعم. فمن خلال هذا الفضول الفطري والقدرة على الابتكار من أبسط المواد، يُثبت أمين أخباش أن حدود الإبداع لا تعرف المستحيل. في الوقت الذي يسعى فيه العديد من الأطفال والشباب للبحث عن فرص أفضل في الخارج، يبدو أن البيئة المحلية، إذا تم توفير الدعم الكافي، يمكن أن تكون حاضنة لإبداعاتهم وأحلامهم. الابتكار في المغرب: ضرورة خلق بيئة تحفّز المواهب قصة أمين أخباش تطرح تساؤلاً مهمًا حول دور التعليم المحلي في تحفيز الابتكار. فرغم الظروف البسيطة التي نشأ فيها أمين، إلا أن إرادته ودعمه المحلي مكنّاه من الابتكار وخلق حلول علمية حقيقية. هذا يبرز الحاجة الملحة لتوفير فرص تعليمية أكثر تنوعًا في المغرب، خصوصًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون. فبناء جيل مبدع يعني إنشاء بيئة تعليمية تشجع على الابتكار، بدلاً من الهجرة بحثًا عن فرص تعليمية أفضل في الخارج. في النهاية، قصة أمين أخباش ليست مجرد حكاية طفل صنع طائرة من النفايات، بل هي دعوة للاعتراف بالإمكانات الهائلة التي يمتلكها الأطفال والشباب في المغرب. إذا أراد المغرب تقليل ظاهرة هجرة الكفاءات، يجب أن يُركّز على توفير الإمكانيات والتسهيلات الضرورية لتطوير المواهب المحلية. الابتكار لا يحتاج إلى موارد ضخمة بقدر ما يحتاج إلى فرصة ليتمكن العقل المبدع من الانطلاق. وأمين أخباش هو النموذج الحي على أن كل طفل يمكن أن يصبح مبتكرًا عالميًا، إذا ما تم دعمه في بيئة ملائمة.