logo
"التخصصي" يحتفي بتخريج 334 طبيبًا وطبيبة من برامج الزمالة والاختصاص

"التخصصي" يحتفي بتخريج 334 طبيبًا وطبيبة من برامج الزمالة والاختصاص

الرياض٠١-٠٥-٢٠٢٥

احتفل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتخريج 334 طبيبًا وطبيبة من برامج شهادة الاختصاص والزمالة السعودية في مختلف التخصصات الطبية والصحية لعام 2024، في دفعة تُعد الأكبر في تاريخ المستشفى، مما يعكس التزام التخصصي بتطوير الكفاءات الطبية الوطنية ورفع جاهزيتها للمساهمة في نهضة القطاع الصحي.
وأقيم الحفل بقاعة الأميرة هيا بنت تركي للمؤتمرات بجامعة الفيصل بالرياض، تحت رعاية معالي الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وبحضور سعادة الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، وعدد من قيادات المستشفى.
ومن بين إجمالي الخريجين، شكّل أطباء برامج الزمالة العدد الأكبر بواقع 191 طبيبًا وطبيبة من مختلف البرامج، بينما تخرج 120 طبيبًا مقيماً، و23 خريجًا وخريجة من برامج الدبلومات السريرية المختلفة.
وخلال كلمته في الحفل، عبّر معالي الدكتور ماجد الفياض عن فخره بالخريجين والخريجات، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لسنوات طويلة من الجهد والتضحيات، داعيًا إياهم إلى حمل رسالة الرعاية الصحية بإخلاص وعزيمة، والانطلاق نحو ميادين العمل بكل احترافية لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
ونوّه الدكتور الفياض بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، مؤكدًا أن هذا الدعم أثمر عن توسع في البرامج التدريبية المتخصصة، وإطلاق مبادرات نوعية لتأهيل الكوادر الصحية الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية.
وفي ختام كلمته، قدّم معاليه شكره لجامعة الفيصل، وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي الهيازع، ولنائبه الدكتور خالد بن مناع القطان، على الشراكة الفاعلة والدعم المستمر، كما ثمّن جهود الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بقيادة سعادة الأمين العام الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان في تطوير البرامج التدريبية وتعزيز قدرات الممارسين الصحيين.
ويأتي تخريج دفعة 2024 ضمن التزام التخصصي بدوره في بناء قدرات وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا، تسهم في استدامة التميز في الرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي، وقد نجحت إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى في تقديم أكثر من 200 برنامج في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، يحظى العديد منها باعترافات دولية، ويتفرد بتقديم بعض تلك البرامج في المنطقة.
ويُعد تخريج 334 طبيبًا وطبيبة هذا العام رافدًا مهمًا للقطاع الصحي، ومساهمة فاعلة من التخصصي في دعم برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى بناء نظام صحي نموذجي يعزز الوقاية، ويُمكّن الكوادر الوطنية من تقديم رعاية صحية متكاملة وفق أفضل الممارسات العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية
'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية

المناطق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • المناطق السعودية

'التخصصي' يزرع أول جهاز ذكي في الدماغ لعلاج الأمراض العصبية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب 'براند فاينانس' (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

محمد عبده يعتذر.. ورابح بديلا في العلا
محمد عبده يعتذر.. ورابح بديلا في العلا

الرياضية

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياضية

محمد عبده يعتذر.. ورابح بديلا في العلا

طمأن فنان العرب محمد عبده جماهيره، على حالته الصحية، مفندًا في مقطع فيديو قصير نشره الحساب الرسمي لحفلات روتانا، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي شائعات تدهور حالته الصحية. وأكد محمد عبده أن حالته الصحية في تحسن، مستبعدًا الأنباء التي راجت عن تعرضه لأزمة صحية حادة، ولكنه في الوقت ذاته، لن يكون قادرًا على الغناء الجمعة 23 مايو في حفلة العلا، وقال: «جمهوري الحلو الذي دائمًا أسعد بالغناء أمامه، حاولت من عشرة أيام أن أريح صدري ولكن كنت أعاني من حساسية في الصدر». وأضاف: «وبدلًا من أن تكون حفلة موسيقية ستكون حفلة للكحة، حاولت قدر المستطاع أن أتعالج بالأدوية ولكن لم أستطع، وإن شاء الله أراكم في حفلات مقبلة». من جانبها، أعلنت حفلات روتانا، عن إلغاء حفلة فنان العرب في مدينة العُلا، والتي كان مقررًا لها الجمعة، بسبب العارض الصحي الذي تعرض لها الفنان، مؤكدة أنه بناءً على طلبه وبالتنسيق مع القائمين على الحفل تم التواصل مع الفنان رابح صقر ليكون ضيف هذه الليلة المميزة وإحياء الحفل. وسيعود فنان العرب في حال تحسن حالته الصحية للغناء في الثالث من أيام عيد الأضحى، على مسرح أرينا الظهران إكسبو.

في سبق طبي بالشرق الأوسط.. "
في سبق طبي بالشرق الأوسط.. "

غرب الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • غرب الإخبارية

في سبق طبي بالشرق الأوسط.. "

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي مبتكر داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50٪، مما يخفف من آثارها الجانبية ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية. ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store