logo
هل خطط ظريف لـ"تدمير" الاقتصاد الإيراني أم خدع ترامب؟

هل خطط ظريف لـ"تدمير" الاقتصاد الإيراني أم خدع ترامب؟

سرايا - أثارت استقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، ووزير الاقتصاد، عبد الناصر همتي، الاثنين الماضي، جدلا واسعا حول أسباب الاستقالة.
وبحسب صحيفة "الجريدة" فإنّ الحرس الثوري، كان سببا وراء قرار استبعاد ظريف وهمتي، المحسوبَين على التيار المعتدل، من الحكومة والمشهد السياسي، بعد أن اتهمهما بالتآمر الاقتصادي.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني، للسلطة القضائية، وثائق تتّهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، ومحافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، بتنفيذ خطة تهدف إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد لدفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى تبني خيار المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات.
وتشمل الوثائق تسجيلات صوتية وأخرى مصورة لاجتماعات سرية بين ما يُعرف بـ"مجموعة ظريف"، حيث تظهر نقاشات حول سياسات مالية ونقدية يُزعم أنها أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب الوثائق نفسها، فإنّ الحكومة تمكنت من تحصيل نحو 57 مليار دولار من عائدات نفطية سابقة لم تُدرج في الميزانية، في حين أن العجز المالي المعلن رسميًا لا يتجاوز 9 مليارات دولار.
كما تشير المعلومات إلى أن البنك المركزي ضخ كميات محدودة من الدولار في السوق، في الوقت الذي قام فيه ببيع 20 طنًا من الذهب بهدف امتصاص السيولة. فيما تشير التقارير إلى أن التحقيقات القضائية لم تثبت تورط ظريف وهمتي في أي استغلال مالي شخصي، إذ لا تزال الأموال ضمن الحسابات الرسمية، بينما تذهب التقديرات إلى أن تحركاتهم كانت ذات طابع سياسي.
وخلال استجواب ظريف، من قبل رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، لم ينفِ مضمون الوثائق، لكنه أكّد أن كل الإجراءات تمت بموافقة رؤساء السلطات الثلاث، بمن فيهم إيجئي نفسه.
وبرّر بعض السياسات الاقتصادية بأنها كانت تهدف إلى تضليل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإحباط استراتيجياته للضغط على إيران.
في المقابل، أبلغ إيجئي، ظريف، بأن خامنئي على علم كامل بتفاصيل القضية، ويعتبر ما جرى محاولة سياسية لتحقيق أهداف محددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة
OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة

السوسنة

timeمنذ 26 دقائق

  • السوسنة

OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة

السوسنة- دفع الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي قدمته شركة OpenAI إلى تعزيز الوعي العام بهذه التقنية، والآن قد تكون الشركة بصدد تطوير نوع جديد تمامًا من أجهزة الذكاء الاصطناعي.وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أنه خلال اجتماع مع الموظفين يوم الأربعاء، أشار إلى أن المنتج الرئيسي المقبل للشركة لن يكون جهازًا قابلًا للارتداء، بل جهازًا صغيرًا دون شاشة، يتمتع بقدرة عالية على الإدراك الكامل لمحيط مستخدمه.وأوضح ألتمان قائلا: "صغير بما يكفي لوضعه على مكتب أو وضعه في الجيب.ووصفه ألتمان بأنه "جهاز أساسي ثالث" إلى جانب ماك بوك برو وآيفون، و"رفيق ذكاء اصطناعي" مُدمج في الحياة اليومية.جاء العرض التقديمي عقب إعلان "OpenAI" استحواذها على io، وهي شركة ناشئة أسسها العام الماضي مصمم "ابل" السابق جوني إيف، في صفقة أسهم بقيمة 6.5 مليار دولار.سيتولى إيف دورًا رئيسيًا في الإبداع والتصميم في "OpenAI".ووفقًا للتقارير، أخبر ألتمان الموظفين أن عملية الاستحواذ قد تضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى القيمة السوقية للشركة، إذ إنها تُنشئ فئة جديدة من الأجهزة تختلف عن الأجهزة المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، والنظارات التي طرحتها شركات أخرى.كما ورد أن ألتمان أكد للموظفين أن السرية ضرورية لمنع المنافسين من نسخ المنتج قبل إطلاقه.وكما اتضح، تسرب تسجيل لتصريحاته إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، مما أثار تساؤلات حول مدى ثقته بفريقه، ومدى استعداده للكشف عن المزيد:

"التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار
"التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار

سرايا الإخبارية

timeمنذ 38 دقائق

  • سرايا الإخبارية

"التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار

سرايا - قالت نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية(IFC) ، هيلا الشيخ روحو، إن المحفظة الاستثمارية للمؤسسة في الأردن نمت لتتجاوز 500 مليون دولار أمريكي موزعة على 26 مشروعًا. وفي منشور على حسابها في منصة 'لينكد إن' أعادت وزارة التخطيط والتعاون الدولي نشره عبر صفحاتها، تحدثت هيلا عن اجتماع المؤسسة مع قادة الأعمال وشركاء حكوميين رئيسيين في الأردن الأسبوع الحالي لاستكشاف سبل دعم خلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات الملحة مثل ندرة المياه. وبينت هيلا أنه وعند اللقاء مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، ووزير المياه والري، رائد أبو السعود، أكدت المؤسسة استمرار دعمها لقطاع المياه في الأردن، في ظل أزمة المياه الحرجة التي تواجهها البلاد، والتزامها الراسخ بدمج موارد وقدرات القطاعين العام والخاص لحلها، بما في ذلك من خلال الاستثمارات واسعة النطاق. وأعربت هيلا عن سعادة المؤسسة بأن تتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مبادرة توسيع نطاق الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، ووضع الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي من خلال جذب الشركات والاستثمارات الدولية، وسد الفجوة بين المواهب والسوق، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة، وخاصة للشباب والنساء والمجتمعات الضعيفة. وذكرت هيلا أنه وفي إطار مبادرة المؤسسة 'CareArabia'، أتيح لها فرصة لقاء سيدات من مالكات دور الحضانة الخاصة، إلى جانب شركائها من البنك الأردني الكويتي، حيث تدرس المؤسسة عن كثب قطاع رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتفهم السوق، وتستكشف كيف يمكن أن يساعد الحصول على التمويل مقدمي الرعاية على النمو والازدهار. وقالت هيلا: 'لقد انتهيت للتو من زيارتي السادسة للأردن، وفي كل مرة، أتذكر ليس فقط إمكانات هذا البلد، ولكن أيضًا كرم الضيافة الرائع الذي يميزه'، معربة عن امتنانها للطاقة والأفكار والشراكات، والترحيب الأردني الحار دائمًا، واستخدمت عبارة 'من زار الدار صار من أهلها'.

مؤسسة التمويل الدولية تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار أمريكي
مؤسسة التمويل الدولية تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار أمريكي

خبرني

timeمنذ 40 دقائق

  • خبرني

مؤسسة التمويل الدولية تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار أمريكي

خبرني – قالت نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية(IFC) ، هيلا الشيخ روحو، إن المحفظة الاستثمارية للمؤسسة في الأردن نمت لتتجاوز 500 مليون دولار أمريكي موزعة على 26 مشروعًا. وفي منشور على حسابها في منصة 'لينكد إن' أعادت وزارة التخطيط والتعاون الدولي نشره عبر صفحاتها، تحدثت هيلا عن اجتماع المؤسسة مع قادة الأعمال وشركاء حكوميين رئيسيين في الأردن الأسبوع الحالي لاستكشاف سبل دعم خلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات الملحة مثل ندرة المياه. وبينت هيلا أنه وعند اللقاء مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، ووزير المياه والري، رائد أبو السعود، أكدت المؤسسة استمرار دعمها لقطاع المياه في الأردن، في ظل أزمة المياه الحرجة التي تواجهها البلاد، والتزامها الراسخ بدمج موارد وقدرات القطاعين العام والخاص لحلها، بما في ذلك من خلال الاستثمارات واسعة النطاق. وأعربت هيلا عن سعادة المؤسسة بأن تتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مبادرة توسيع نطاق الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، ووضع الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي من خلال جذب الشركات والاستثمارات الدولية، وسد الفجوة بين المواهب والسوق، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة، وخاصة للشباب والنساء والمجتمعات الضعيفة. وذكرت هيلا أنه وفي إطار مبادرة المؤسسة 'CareArabia'، أتيح لها فرصة لقاء سيدات من مالكات دور الحضانة الخاصة، إلى جانب شركائها من البنك الأردني الكويتي، حيث تدرس المؤسسة عن كثب قطاع رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتفهم السوق، وتستكشف كيف يمكن أن يساعد الحصول على التمويل مقدمي الرعاية على النمو والازدهار. وقالت هيلا: 'لقد انتهيت للتو من زيارتي السادسة للأردن، وفي كل مرة، أتذكر ليس فقط إمكانات هذا البلد، ولكن أيضًا كرم الضيافة الرائع الذي يميزه'، معربة عن امتنانها للطاقة والأفكار والشراكات، والترحيب الأردني الحار دائمًا، واستخدمت عبارة 'من زار الدار صار من أهلها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store