
الإحصاء: مصر تتقدم للمركز 20 في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2025
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية والذي يحتفل به في الثالث والعشرين من شهر مارس كل عام منذ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبدء تنفيذ اتفاقية الأرصاد الجوية لمساعدة الدول للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار "معاً لسد الفجوة في نظم الإنذار المبكر" والذي يتماشى مع اتجاه المجتمع الدولي نحو اتخاذ قرارات وإجراءات طموحة للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر على كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يهدد مسيرة التنمية المستدامة.
ومن أهم مؤشرات الأرصاد الجوية ما يلي:
تقدمت مصر في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2025 حيث حققت المركز رقم (20) من بين (67) دولة تضمنهم المؤشر، مقابل المركز رقم (22) في العام السابق 2024، وتقدمت بذلك عن جنوب أفريقيا التي حققت المركز (38) والجزائر التي حققت المركز (51)، والإمارات العربية المتحدة التي حققت المركز (65).
أعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة العظمى في مصر خلال عام 2023 كان 43.9 درجة مئوية وذلك في شهر أغسطس في محطة رصد أسوان بينما كانت درجة الحرارة الصغرى 30.1 درجة مئوية وذلك في شهر أغسطس في محطة رصد شرم الشيخ كما سجلت محطة رصد بورسعيد اعلى متوسط شهري للرطوبة النسبية في مصر خلال عام 2023 حيث بلغ 77% وكان ذلك في شهر مايو.
أدي تغير المناخ إلي حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف كما أدي ارتفاع درجات الحرارة علي مستوي العالم إلي زيادة نسبة الرطوبة التي يحتفظ بها الغلاف الجوي مما يؤدي إلى المزيد من العواصف والأمطار الغزيرة.
فمنذ عام 2000 وحتى الآن ارتفع عدد الكوارث المرتبطة بالفيضانات بنسبة 134% مقارنة بالعقدين السابقين وتم تسجيل معظم حالات الوفيات والخسائر الاقتصادية المرتبطة بالفيضانات في قارة أسيا. كما زادت عدد حالات الجفاف بنسبة 29% خلال نفس الفترة وحدثت معظم الوفيات المرتبطة بالجفاف في قارة إفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
العاصفة شيماء تثير جدلا.. والأرصاد توضح الحقيقة
يرصد موقع "الدستور" في التقرير التالي حقيقة ما يُثار حول العاصفة 'شيماء' وحالة الطقس في مصر اليوم، بعد تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي، وإثارة القلق بين المواطنين، خاصة مع تزامن الأنباء مع موجة تقلبات جوية يشهدها فصل الربيع كل عام. العاصفة شيماء تشعل مواقع التواصل وتثير الذعر خلال الساعات الأخيرة، انتشر اسم "العاصفة شيماء" بكثافة على صفحات السوشيال ميديا، وسط تداول مقاطع مصورة وتدوينات تحذر من عاصفة جوية شديدة قد تضرب البلاد، خاصة محافظة الإسكندرية. البعض ذهب إلى حد التنبؤ باضطرابات عنيفة في الطقس تشمل أتربة ورياحًا عاصفة وارتفاعًا مفاجئًا في درجات الحرارة، وهو ما دفع المواطنين للتساؤل عن حقيقة هذه الظاهرة الجديدة، وعمّا إذا كانت مصر مقبلة على عاصفة استثنائية بالفعل. بيان هيئة الأرصاد الجوية يوضح الحقائق هيئة الأرصاد الجوية المصرية تدخلت سريعًا لنفي ما يتم تداوله، وأوضحت في بيان رسمي أن ما يُعرف إعلاميًا باسم 'العاصفة شيماء' ليس له أي أساس علمي أو تصنيف رسمي ضمن أنظمة الرصد العالمية أو الإقليمية. وأكدت الهيئة أن ما تشهده البلاد حاليًا هو مجرد نشاط موسمي طبيعي للرياح المصحوبة بالأتربة، ويحدث كل عام في فصل الربيع نتيجة التغيرات في الضغط الجوي. وأوضحت أن هذا النشاط يتكرر سنويًا، ويتأثر به عدد من المناطق، أبرزها القاهرة الكبرى، الوجه البحري، مدن القناة، شمال الصعيد، ووسط سيناء. ورغم أنه يسبب انخفاضًا مؤقتًا في الرؤية الأفقية، إلا أنه لا يرتقي إلى مستوى العاصفة الجوية بمعناها العلمي، ولا يمثل خطرًا يستدعي القلق. لا عواصف في الإسكندرية.. والطقس مستقر ورغم ما تم تداوله عن أن محافظة الإسكندرية هي الأكثر تأثرًا بهذه العاصفة، نفت هيئة الأرصاد هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدة أن المحافظة تشهد طقسًا ربيعيًا معتدلًا، وبلغت درجة الحرارة العظمى فيها 26 درجة مئوية، والصغرى 21 درجة، مع رياح خفيفة لا تتجاوز سرعتها 26 كم/ساعة، كما لم يتم تسجيل أي اضطرابات في حركة الملاحة البحرية أو مؤشرات لهطول أمطار. رياح خماسينية وارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق وبينما تبقى الإسكندرية في وضع مستقر، شهدت بعض مناطق شمال البلاد ومناطق متفرقة من القاهرة والوجه البحري نشاطًا ملحوظًا للرياح الخماسينية المحملة بالأتربة. وتجاوزت درجات الحرارة حاجز الـ30 درجة مئوية في عدد من المحافظات، وهو ما يتوافق مع طبيعة المناخ الربيعي في مصر خلال هذا التوقيت من العام. تحذيرات للمواطنين ونصائح وقائية في ظل استمرار نشاط الرياح، جددت الهيئة العامة للأرصاد تحذيراتها للمواطنين، خاصة أصحاب الأمراض الصدرية والحساسية والجيوب الأنفية، بضرورة تجنب التعرض المباشر للأتربة، وارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة. كما دعت السائقين إلى توخي الحذر على الطرق السريعة بسبب انخفاض الرؤية الأفقية المؤقت، مع التأكيد على متابعة النشرات الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار مجهولة المصدر المنتشرة على الإنترنت. شائعات بلا أساس علمي وشددت الهيئة على أن ما تم تداوله من اسم "العاصفة شيماء" ليس له مرجعية رسمية، ولم يصدر عن الهيئة أي تحذير أو تنويه بهذا الاسم. وأكدت أن تسمية العواصف عالميًا يتم من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وفق قواعد صارمة، ولا تملك أي جهة أو أفراد حق إطلاق أسماء من تلقاء أنفسهم، مشيرة إلى أن تكرار هذه السلوكيات يزيد من الهلع بين المواطنين ويضخم الظواهر الطبيعية البسيطة. الطقس مستقر وتحت السيطرة في ختام توضيحاتها، طمأنت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بأن الطقس في مصر لا يخرج عن نطاق التقلبات الموسمية الطبيعية، ولا توجد مؤشرات لعواصف أو ظواهر جوية عنيفة في الوقت الراهن. وأكدت أن جميع المناطق الواقعة تحت تأثير الرياح الخفيفة أو المتوسطة تخضع للمتابعة الدقيقة من خلال الرادارات ونظم الرصد، وأن الهيئة ستصدر أي تحذيرات لازمة حال حدوث تطورات غير معتادة. وأهابت الهيئة بالمواطنين عدم الاعتماد على الأخبار المتداولة عبر صفحات غير رسمية، خاصة التي تحمل طابع الإثارة والتضخيم، داعية إلى التوجه للموقع الرسمي للهيئة العامة للأرصاد أو متابعتها عبر القنوات المعتمدة للحصول على تحديثات موثوقة ودقيقة بشأن حالة الطقس.


النهار المصرية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
بعد إثارتها للجدل.. كشف حقيقة تعرض مصر لــ« العاصفة شيماء»
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن تعرض البلاد خلال الأيام القليلة القادمة إلى عاصفة قوية أطلق عليها أسم «العاصفة شيماء»، وسط حالة من القلق من تداعيات هذه العاصفة. وأثارت واقعة العاصفة شيماء جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تبادل العديد من المتابعين صورًا ومقاطع فيديو تتضمن انتشار رياح قوية وأتربة أثارت المخاوف، وطرح تساؤلات عن حقيقة تأثر البلاد بالعاصفة التي عرفت بأسم «العاصفة شيماء» كما أثير أما أنها شائعات لا أساس لها من الصحة. ونفت هيئة الأرصاد الجوية، هذه الأقاويل المتداولة بشأن تعرض مصر لعاصفة تسمى «العاصفة شيماء» ،وأوضحت الأرصاد أن ما شهدته بعض المحافظات لا يخرج عن كونه نشاطًا طبيعيًا للرياح في فصل الربيع. وناشدت المواطنين عدم الانسياق وراء الصفحات التى تتحدث باسم هيئة الأرصاد وهدفها إثارة الجدل وتداول معلومات غير صحيحة عن حالة الطقس. واكدت هيئة الأرصاد الجوية أنه لا يوجد شيء يُدعى 'العاصفة شيماء' ضمن أنظمة الرصد العالمية أو الإقليمية. وأكدت أن الهيئة لم تُصدر أي تحذير رسمي بشأن عاصفة بهذا الاسم، وأن هذه المسميات الخاصة بالعواصف لم تصدر عن الهيئة، وغير معترف بها. وأشارت إلى أن تسمية العواصف عالميًا يتم وفق ضوابط وشروط محددة تضعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأي تسميات منتشرة محليًا على مواقع التواصل لا علاقة لها بالأرصاد أو الجهات الرسمية.


بوابة الفجر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
عاجل.. 'الأرصاد' تكشف حقيقة دخول العاصفة شيماء إلى مصر
أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد هذه الأيام حالة من التقلبات الجوية الحادة والسريعة، وهي طبيعية في هذا الوقت من العام، تزامنًا مع فصل الربيع المعروف بتغيراته المفاجئة. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن البلاد تعرضت لموجة حارة شديدة خلال الأيام الماضية، بلغت ذروتها يوم الأحد، تلتها حالة من الاعتدال المؤقت في درجات الحرارة يومي الأربعاء والخميس، مع استقرار نسبي في حالة الرياح. وأوضح أن بداية من يوم الجمعة، ستشهد البلاد موجة حارة جديدة، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة تدريجيًا، لتصل ذروتها يوم السبت، والتي قد تبلغ 43 درجة مئوية في محافظات جنوب الصعيد، بينما تتراوح في القاهرة الكبرى ما بين 38 إلى 40 درجة. وأكد أن الهيئة تتابع الحالة الجوية بدقة، وستصدر تحديثات مستمرة تبعًا للتغيرات، لافتًا إلى أن التوقعات قابلة للتغيير مع اقتراب موعد الذروة. ونفى وجود أي عواصف في البلاد، موضحًا أن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن ما يسمى بـ"العاصفة شيماء" غير صحيح تمامًا، وأن الهيئة لم تصدر أي بيانات بشأن تسمية عواصف بهذا الاسم أو غيره. وأضاف أن ما شهدته البلاد من نشاط في الرياح وإثارة للرمال والأتربة، لا يرقى إلى مستوى العاصفة، وإنما هو أمر متوقع ونوّهت عنه الهيئة في نشراتها الجوية مسبقًا. وأشار إلى أن تسمية العواصف عالميًا يتم وفق ضوابط وشروط محددة تضعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأي تسميات منتشرة محليًا على مواقع التواصل لا علاقة لها بالأرصاد أو الجهات الرسمية.