
زلزال عنيف يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية دون تسجيل خسائر
agadir24 – أكادير24
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريشتر المياه المقابلة لجزيرة هوكايدو شمال اليابان، ما أعاد إلى الأذهان مخاوف قديمة من كوارث زلزالية محتملة في هذه المنطقة عالية النشاط التكتوني.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال وقع صباح اليوم السبت على عمق 10 كيلومترات، دون أن تصدر في الوقت الحالي أي تحذيرات من موجات مد عاتية 'تسونامي'.
لم تُسجل حتى الآن خسائر بشرية أو مادية، وفقًا لما أوردته الجهات الرسمية، غير أن السكان شعروا بالاهتزازات الأرضية في عدد من المناطق الشمالية، مما أثار قلقًا واسعًا من احتمال وقوع هزات ارتدادية. وتخضع المنطقة حاليًا لمتابعة دقيقة من قبل السلطات، مع استمرار تقييم الأضرار المحتملة على البنية التحتية.
وتقع اليابان على 'حلقة النار' في المحيط الهادئ، حيث تلتقي أربع صفائح تكتونية، ما يجعلها من أكثر الدول عرضة للزلازل والانفجارات البركانية. وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 100 بركان نشط داخل الأراضي اليابانية، إلى جانب المئات من الهزات الأرضية التي تُسجل سنويًا.
ولا تزال البلاد تحمل جراح الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي عام 2011 بقوة 9 درجات، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتسبب في واحدة من أسوأ الكوارث النووية في التاريخ الحديث داخل محطة فوكوشيما. ورغم التقدم التكنولوجي في نظم الرصد والتحذير المبكر، فإن الخطر الزلزالي يبقى ماثلاً في حياة اليابانيين، وسط تأهب دائم لأي طارئ جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 4 أيام
- أكادير 24
هل ألحقت 'أم القنابل' الضرر الكافي بفوردو؟ تحليل لغز العمق النووي الإيراني
agadir24 – أكادير24 دفعت الولايات المتحدة بأقوى سلاح تقني لديها—قنابل GBU‑57 'أم القنابل'—لاختراق أعمق نقطة في برنامج إيران النووي المدفون تحت جبل 'فوردو'، لكن الخبراء يشككون في نجاح الضربة في إنهاء المشروع النووي بالكامل. هذا، وأفادت رويترز أن العملية، المسماة 'Operation Midnight Hammer'، استخدمت 14 قنبلة GBU‑57 عبر قاذفات B‑2، بالتزامن مع صواريخ كروز على مواقع نطنز وأصفهان، ما أحدث أضرارًا 'بالغة' في مداخل فوردو السطحية وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية التي أظهرت حُفرًا وانهيارات فوق الجبل . لكن رويترز نفسها نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الغرف الأساسية للطرد المركزي، الواقعة على عمق نحو 80–90 مترًا داخل فوردو، قد تبقى دون تدمير كامل . ونقل موقع Times UK عن خبير نووي سابق في الأمم المتحدة، ديفيد أولبرايت، قوله إن القنابل اخترقت المداخل الخارجية لكنها لم تؤكد الضرر في الأنفاق الداخلية . ووفق تقرير مشترك لنشريتي Scientific American وCouncil on Strategic and International Studies، فإن قدرة GBU‑57 على اختراق الخرسانة تصل إلى 18 مترًا، والتراب حتى 60 مترًا، لكن معدن وشدة بناء فوردو ربما يفوقان هذه المواصفات . من جانب آخر، ذكرت رويترز أن إيران ما زالت تخزن نحو 400 كغ من اليورانيوم عالي التخصيب (60٪)، مما يؤهلها نظريًا لإنتاج حوالي تسع رؤوس نووية إذا قررت مواصلة التخصيب بسرعة . وبالرغم من الانتقادات، نقلت يورونيوز عن وزارة الطاقة الذرية الإيرانية قولها إن 'الضرر محدود ولا يطال البنية التحتية الأساسية لتخصيب اليورانيوم'، مشيرة إلى نجاح طهران في نقل المواد النووية إلى مواقع محصنة قبل الضربات . حتى الآن، يمكن القول إن الضربة كانت 'رمزية' لكنها تقدمية، بما تمثله من رسالة قوة أميركية وقدرة على الوصول إلى العمق المحصن. ومع ذلك، يرى خبراء من Foreign Policy وDefenseNews أن إضعافاً جزئياً وحده لن يوقف الطموح النووي الإيراني، الذي قد يزيد من تركيزه تحت الأرض ببدائل أكثر تحصينًا


هبة بريس
منذ 4 أيام
- هبة بريس
زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة هوكايدو شمال اليابان
هبة بريس ضرب زلزال بلغت شدته 6 درجات على مقياس ريشتر، صباح الأحد، قبالة سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان، حسب ما أفادت به وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وذكرت الوكالة في بيانها أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، دون أن تشير إلى وقوع أضرار مادية أو بشرية حتى الآن. وتُعد اليابان من أكثر الدول عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، لوقوعها عند التقاء أربع صفائح تكتونية. كما تحتضن البلاد أكثر من 100 بركان نشط. ويعيد الزلزال إلى الأذهان الكارثة المأساوية التي شهدتها اليابان عام 2011، عندما ضرب زلزال بقوة 9 درجات الساحل الشمالي الشرقي، وتسبب في موجات تسونامي هائلة أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص، وأدت إلى كارثة نووية في محطة فوكوشيما.


أكادير 24
منذ 5 أيام
- أكادير 24
زلزال عنيف يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية دون تسجيل خسائر
agadir24 – أكادير24 ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريشتر المياه المقابلة لجزيرة هوكايدو شمال اليابان، ما أعاد إلى الأذهان مخاوف قديمة من كوارث زلزالية محتملة في هذه المنطقة عالية النشاط التكتوني. وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال وقع صباح اليوم السبت على عمق 10 كيلومترات، دون أن تصدر في الوقت الحالي أي تحذيرات من موجات مد عاتية 'تسونامي'. لم تُسجل حتى الآن خسائر بشرية أو مادية، وفقًا لما أوردته الجهات الرسمية، غير أن السكان شعروا بالاهتزازات الأرضية في عدد من المناطق الشمالية، مما أثار قلقًا واسعًا من احتمال وقوع هزات ارتدادية. وتخضع المنطقة حاليًا لمتابعة دقيقة من قبل السلطات، مع استمرار تقييم الأضرار المحتملة على البنية التحتية. وتقع اليابان على 'حلقة النار' في المحيط الهادئ، حيث تلتقي أربع صفائح تكتونية، ما يجعلها من أكثر الدول عرضة للزلازل والانفجارات البركانية. وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 100 بركان نشط داخل الأراضي اليابانية، إلى جانب المئات من الهزات الأرضية التي تُسجل سنويًا. ولا تزال البلاد تحمل جراح الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي عام 2011 بقوة 9 درجات، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتسبب في واحدة من أسوأ الكوارث النووية في التاريخ الحديث داخل محطة فوكوشيما. ورغم التقدم التكنولوجي في نظم الرصد والتحذير المبكر، فإن الخطر الزلزالي يبقى ماثلاً في حياة اليابانيين، وسط تأهب دائم لأي طارئ جديد.