
رغم تعليق الرسوم الجمركية.. أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف المعروض
تراجعت
أسعار النفط
مع تأثر معنويات المستثمرين سلبًا بفعل مخاوف زيادة الإمدادات وسط بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، مما طغى على تأثير حكم قضائي بتعليق مجموعة من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
النفط يتخلى عن مكاسبه السابقة وسط تركيز على الإمدادات
وحسب رويترز، انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.5% لتتم تسويته قرب مستوى 61 دولارًا للبرميل، بعدما نقلت وكالة "إنترفاكس" عن كازاخستان قولها إن تحالف "أوبك+" يدرس زيادة الإنتاج في اجتماع يوم السبت المقبل 31 مايو 2025، مع استمرار النقاش حول حجم الزيادة، كما قلصت الأسواق الأوسع نطاقًا مكاسبها المبكرة بعد صدور بيانات تُظهر انكماش الاقتصاد الأمريكي في بداية العام، مما زاد الضغوط على أسعار الخام.
وأسعار النفط كانت ارتفعت في وقت سابق من الجلسة بعد أن قضت محكمة تجارية بتقييد سريان مجموعة واسعة من الرسوم التجارية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك التعريفات المرتفعة على الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وقال دانيال غالي، محلل استراتيجيات السلع في "تي دي سيكيوريتيز"، إن مجال ارتفاع الأسعار بشكل مستدام لا يزال محدودًا للغاية، مشيرًا إلى أن السوق ستواجه صعوبة في استيعاب زيادة الإنتاج من قبل "أوبك+" خلال الأشهر المقبلة، وأضاف أن ضغوط البيع الخوارزمية من قبل مسؤولي تداول السلع ستضغط على الأسعار على المدى القريب قبيل اجتماع نهاية الأسبوع.
قرار إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية يقفز بأسعار النفط عالميا
النفط يرتفع عالميا بدعم محادثات التجارة بين واشنطن وبروكسل.. وخام برنت يتجاوز 65 دولارًا
وتميل أسعار النفط إلى الانخفاض منذ منتصف يناير، وسط مخاوف من تداعيات حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب، في حين أدّى ارتفاع إنتاج "أوبك+" إلى زيادة التحديات، وأثارت الإجراءات التجارية اضطرابات في الأسواق العالمية، وعمقت القلق بشأن النمو الاقتصادي والطلب على السلع الأساسية.
وفي الوقت ذاته، تهدد حرائق الغابات نحو 5% من إنتاج الخام في كندا، مع انتشار الحرائق في منطقة الرمال النفطية في ألبرتا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 15 دقائق
- البورصة
انخفاض طفيف بمعدل التضخم في أمريكا إلى 2.1 % خلال أبريل
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم /الجمعة/، أن التضخم شهد تغيرًا طفيفًا خلال أبريل، حيث لم تظهر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر آثارها على أسعار المستهلك. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، ليصل معدل التضخم السنوي إلى 2.1%؛ وهو أدنى مستوى له عند 205. وجاءت القراءة الشهرية متوافقة مع توقعات داو جونز، بينما انخفض المستوى السنوي بمقدار 0.1 نقطة مئوية، وفقا لشبكة 'سي إن بي سي'. وباستثناء الغذاء والطاقة، أظهرت القراءة الأساسية، التي تحظى باهتمام أكبر من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قراءات بلغت 0.1% و2.5%، مقابل تقديرات بلغت 0.1% و2.6% على التوالي. ويعتقد مسئولو البنك المركزي أن القراءة الأساسية تعد مؤشرًا أفضل للاتجاهات طويلة الأجل. ومع ذلك، تباطأ إنفاق المستهلك بشكل حاد خلال الشهر، مسجلًا زيادة بنسبة 0.2% فقط؛ وهو ما يتماشى مع التوقعات لكنه أبطأ من معدل 0.7% المسجل في مارس. وانعكست أيضًا حالة من الحذر لدى المستهلكين في معدل الادخار الشخصي، الذي قفز إلى 4.9%، مرتفعًا من 0.6 نقطة مئوية في مارس، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عام. وارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.8%، وهي زيادة طفيفة عن الشهر السابق، لكنها فاقت بكثير التوقعات التي كانت تشير إلى 0.3%. وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.3% خلال الشهر، بينما ارتفعت أسعار سلع وخدمات الطاقة بنسبة 0.5%. وارتفعت تكاليف السكن، التي كانت من أكثر مكونات التضخم ثباتا، بنسبة 0.4%. ولم تبد الأسواق أي رد فعل يُذكر تجاه هذه الأخبار، حيث استمرت العقود الآجلة للأسهم في الانخفاض، وتباينت عوائد سندات الخزانة. ويضغط ترامب على الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة الرئيسي مع استمرار عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%. ومع ذلك، تردد صانعو السياسات في اتخاذ أي إجراء في انتظار الآثار طويلة المدى لسياسة الرئيس التجارية. وعقد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول – أمس – أول اجتماع مباشر لهما منذ تولي الرئيس ولايته الثانية. وأشار بيان صادر عن 'الاحتياطي الفيدرالي' إلى أنه لم تتم مناقشة المسار المستقبلي للسياسة النقدية.. وشدد على أن القرارات ستُتخذ بمعزل عن الاعتبارات السياسية. : التضخمالولايات المتحدة الأمريكية


أهل مصر
منذ 28 دقائق
- أهل مصر
واشنطن تواصل مباحثاتها التجارية رغم الجدل القضائي بشأن الرسوم الجمركية
رغم تصاعد الجدل القانوني والقضائي في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تواصل الإدارة الأمريكية مباحثاتها التجارية لعقد صفقات جديدة مع عدد من الدول، في خطوة تؤكد تمسك واشنطن بسياساتها الحمائية. وأفاد رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، بأن المحاكم الأمريكية تشهد نزاعًا قانونيًا بشأن شرعية الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، في الثاني من أبريل الماضي، في ما عُرف بـ"يوم تحرير التجارة الأمريكية"، على حد تعبيره. وأصدرت بعض المحاكم أحكامًا بإلغاء تلك الرسوم، لكن الإدارة الأمريكية سرعان ما استأنفت الأحكام، بل حصلت لاحقًا على قرارات تنقضها، ما يعكس تعقيد المسار القضائي حول هذه السياسات التجارية. وفي ظل هذا التوتر القانوني، أكد أن الإدارة الأمريكية ماضية في مفاوضاتها التجارية، كاشفًا عن اقتراب التوصل إلى ثلاث صفقات جديدة تتعلق بالتعريفات الجمركية مع دول تسعى لعلاقات تجارية مرنة مع الولايات المتحدة وتفتح أسواقها أمام المنتجات الأمريكية. كما شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض، على أن الرئيس ترامب رغم العراقيل القضائية لا يزال متمسكًا بهذه السياسات التي يعتبرها ضرورية لدعم الاقتصاد الأمريكي وتعزيز قدرته التنافسية.


صوت الأمة
منذ 34 دقائق
- صوت الأمة
القاهرة الإخبارية: رغم الجدل القضائى واشنطن تواصل إبرام صفقات تجارية كبرى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل مفاوضاتها لإبرام صفقات تجارية جديدة، رغم الجدل القانوني والقضائي المستمر بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح جبر، خلال مداخلة على النشرة الاقتصادية، تقديم الإعلامية مونايا طليبة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يُعرف بـ"يوم التحرير" - وهو الوصف الذي أطلقه ترامب على الثاني من أبريل الماضي عند إعلانه فرض رسوم جمركية على عدد من الدول - أثار موجة من الدعاوى القضائية، حيث أصدرت بعض المحاكم الأمريكية أحكامًا ضد هذه القرارات. وأضاف أن الإدارة الأمريكية استأنفت على تلك الأحكام، وتمكنت من الحصول على قرارات قضائية ألغت بعض الأحكام السابقة، ما يعكس حالة من الجدل القانوني المستمر داخل أروقة القضاء الأمريكي بشأن سياسات التعريفة الجمركية. ورغم هذه التحديات، أشار جبر إلى أن الإدارة الأمريكية ماضية في مسارها، حيث أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن بلاده تقترب من توقيع ثلاث صفقات تجارية كبرى، في إطار استراتيجية تهدف إلى فرض شروط تجارية عادلة مع الدول الراغبة في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة. كما شدد المستشار على أن الصفقات المقبلة ستفتح المجال لتوسيع الأسواق أمام المنتجات الأمريكية، وتساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وهو ما أكدت عليه أيضًا المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين ليفت، مشيرة إلى أن الإدارة عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ هذه السياسات، رغم العقبات القضائية.