
نافذة - هاني الملا: 127 مليون ريال إيرادات السينما السعودية في الربع الأول واهتمام متزايد يعزز نمو القطاع
الجمعة 4 أبريل 2025 12:55 صباحاً
شهدت دور السينما في مختلف مناطق المملكة إقبالًا واسعًا خلال الربع الأول من عام 2025، محققة ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 4% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، لتصل إلى 127 مليون ريال، بحسب ما كشفه المدير التنفيذي لجمعية السينما في المنطقة الشرقية، هاني الملا.
وأكد الملا في تصريح لقناة "الإخبارية" أن الإقبال المتزايد على دور العرض خلال إجازة عيد الفطر يعود إلى التنسيق بين القطاعات الثقافية والفنية والترفيهية والسياحية، ما أسهم في تقديم تجربة سينمائية متكاملة تلبي تطلعات الجمهور.
المنطقة الشرقية وجهة بارزة لعشاق السينما
وأوضح الملا أن المنطقة الشرقية أصبحت وجهة رئيسية لمحبي السينما من داخل المملكة وخارجها، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لاحتضانها 6 دور سينما رئيسية، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع بإنشاء صالات عرض جديدة مزودة بتقنيات حديثة، خصوصًا في مدينتي الخبر والدمام.
دعم صناعة الأفلام ومهرجان أفلام السعودية
أشاد الملا بالدعم الحكومي المتواصل لصناعة الأفلام المحلية، من خلال توفير استوديوهات متطورة في نيوم والعلا والرياض، بالإضافة إلى برامج تعليمية وتدريبية تقدمها هيئة الأفلام.
كما نوّه إلى أهمية مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما في الشرقية، باعتباره فعالية سينمائية بارزة تستقطب شركات إنتاج محلية ودولية، ويُسلّط هذا العام الضوء على السينما اليابانية عبر استضافة مجموعة من الأفلام وتبادل الخبرات بين صناع السينما في البلدين.
نجاحات لافتة للأفلام السعودية
كشف الملا عن أداء مميز للأفلام السعودية مؤخرًا، حيث حقق فيلم "هوبال" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي مبيعات تجاوزت 5 آلاف تذكرة، بإيرادات فاقت 5 ملايين ريال. كما أشار إلى النجاح الجماهيري لفيلم "شباب البومب"، وسط ترقّب واسع لعرض فيلم "إسعاف" برعاية هيئة الترفيه، الذي ينطلق في جميع صالات السينما بالمملكة في 17 أبريل الجاري.
مستقبل واعد للسينما السعودية
يعكس هذا النمو الملحوظ في الإيرادات والتحولات التي يشهدها قطاع السينما في المملكة حجم التطور والدعم الذي يتلقاه، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي واعد في صناعة الترفيه والسينما.
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1907817296279511101?ref_src=twsrc%5Etfw

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ET بالعربي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ET بالعربي
شباب البومب يعودون بفعالية ترفيهية في موڤي سينما تحت شعار "زي عامر"
في ظهور جديد لافت عاد أبطال شباب البومب في فعالية مميزة نظمتها موڤي سينما في البوليفارد سيتي يوم الجمعة 2 مايو، حيث دعت الفعالية الجمهور للحضور مرتدين الزي الشهير لشخصية "عامر"، أحد أبرز شخصيات العمل. شباب البومب يعودون في موڤي سينما وشارك محمد الدوسري، المعروف بدور "قريطم"، مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام جمعه بأبطال العمل، من بينهم "عامر" الذي وجه رسالة للجمهور قائلاً: "هلا والله بالعيال.. موفي سينما مسويلكم فاعلية يوم الجمعة الجاية بالبوليفارد 2 مايو، ولا أحد يجي إلا بلبس عامر، وبرعاية كودو". وأرفق الدوسري الفيديو بتعليق طريف كتب فيه: "الوعد الجمعة القادم في البوليفارد ستي في موفي سينما، ولحد يجي إلا بلبس عام😂✌🏾". وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفيديو، وأشاد الكثيرون بحالة الحنين التي تعيدها شخصيات شباب البومب، خصوصاً ظهور الجميع بنفس "جلابية عامر". وعلّق أحد المتابعين: "عامر لحاله ما أحد يقدر يقلده"، بينما كتب آخر: "اللبس طالع عليهم كلهم.. هلا والله بالعيال". الفعالية لاقت أصداء واسعة بين محبي المسلسل والفيلم الذي شكل جزءاً من ذاكرة جيل كامل في المملكة والخليج العربي. فيلم شباب البومب 2025 بعد النجاح الكبير لمسلسل شباب البومب.. الإعلان عن فيلم جديد خلال عيد الفطر بالتزامن مع النجاح الكبير الذي حققه مسلسل شباب البومب، أعلنت روتانا خليجية عن مفاجأة جديدة للجمهور، وهي فيلم شباب البومب المقرر عرضه خلال عيد الفطر. الإعلان عن الفيلم جاء من خلال فيديو تشويقي نشرته الصفحة الرسمية لـ روتانا خليجية على إنستغرام، حيث ظهر فيه فيصل العيسى مع فريق العمل، وسط أجواء حماسية توحي بأن الفيلم سيحمل نفس الروح التي أحبها الجمهور في المسلسل. فيلم شباب البومب 2 بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول منه، والذي وصلت مبيعاته إلى مليون تذكرة.. عاد فيلم شباب البومب 2 في عيد الفطر 2025 متفوقًا على أفلام هوليوود وبوليوود، كما أكد فيصل العيسى، الذي عبّر عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً:'الحمد لله توفقنا في الفيلم هذا، احنا اليوم ثاني العيد الأول مبيعات، يا رب لك الحمد. فيه فيلم من هوليوود، وفيلم من بوليوود، وإحنا الأكثر مبيعًا، فيلم سعودي، وهذا الشيء يعطينا فخر. الجمهور يبغى المحتوى اللي يعيشه في واقعه، وإذا السعوديين أُعطوا الثقة، راح يقدرون يتعدّون أي محتوى'. زوروا دليل ETبالعربي للمسلسلات والبرامج من خلال الرابط


النهار نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار نيوز
مهرجان أفلام السعودية يختتم دورته الحادية عشرة ويُتوج الفائزين بجوائز النخلة الذهبية في 7 فئات النهار نيوز
الظهران – سميرة القطانأسدل مهرجان أفلام السعودية مساء أمس الأربعاء الستار على دورته الحادية عشرة، التي أقيمت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، وجاء ختام المهرجان على خشبة مسرح إثراء، في ليلة شهدت توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية، إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي، الشخصية المكرّمة لهذا العام.الجوائز الرسميةفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، اختطف فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل، بعد منافسة جمعته على طاولة التحكيم بفيلمي "هوبال" لعبدالعزيز الشلاحي، و"سوار" لأسامة الخريجي.وبينما رشّحت لجنة التحكيم رولا دخيل الله وفهيد اليامي لجائزة أفضل تمثيل، فقد حسمت لصالح الفنان مشعل المطيري.ونال الفيلم العراقي "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل، في حين حصلت أفلام "هوبال", "سوار", و"ثقوب" على تنويه خاص من لجنة التحكيم، تثمينًا لما قدمته من رؤى بصرية ودرامية متقدمة.وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، احتدم التنافس بين ثلاثة أعمال هي: "أختين" لوليد القحطاني، "انصراف" لجواهر العامري، و"ميرا ميرا ميرا" لخالد زيدان. كانت الغلبة لفيلم "ميرا ميرا ميرا"، الذي أكد من خلاله خالد زيدان حضوره كمخرج يزاوج بين الحرفية والخيال.أما جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، فكانت من نصيب فيلم "شرشورة" للمخرج أحمد النصر، متفوقًا على فيلمي "علكة" لبلال البدر و"يوم سعيد" لمحمد الزوعري.ونال فيلم "وهم" لعيسى الصبحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم "انصراف".وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، توج فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم بجائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي "دينمو السوق" و*"سارح".أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى فيلم "قرن المنازل" للمخرج مشعل الثبيتي.وفي فئة الفيلم الوثائقي الخليجي، فاز فيلم "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهين خاصين لفيلمي "دينمو السوق" و"عين السبعين".من جانبه، هنأ نائب مدير المهرجان منصور البدران الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان منوهًا على أهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أن أتاح المهرجان لهم فرص واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبة في قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم و تعزز الصناعات السينمائية عبر التنوع والتجدد في التجارب التي يتم طرحها سنويًا". مشيرًا إلى ما اتسم به المهرجان في نسخته لهذا العام من حيث عروض الأفلام وتنوعها وجمع صناع الأفلام والمشاهير مع الجمهور، وصولًا إلى رؤية فنية ملائمة للمشهد السينمائي المحلي.لجان التحكيمأسندت مهام التحكيم إلى نخبة من السينمائيين والنقاد من داخل المملكة وخارجها.وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الفرنسي إسماعيل فروخي، وشاركه في عضويتها كل من الباحثة الكندية لورا ماركس، والمخرجة السعودية ولاء باحفظ الله.أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فترأسها المخرج الياباني كين أوتشياي، بعضوية المخرجة والكاتبة السعودية ليالي بدر، والمخرج السعودي د. مصعب العمري.وترأست لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المخرجة المصرية ماريان خوري، وضمّت في عضويتها كلاً من المنتج والمخرج السعودي فيصل العتيبي، والمخرجة الفرنسية سيلفي باليو.محور "سينما الهوية"انطلقت هذه الدورة تحت شعار "قصص تُرى وتُروى", واختارت محور "سينما الهوية" كمحرك برامجي أساسي، حيث عالجت العديد من الأفلام المشاركة موضوعات الذاكرة والانتماء والمكان، من زوايا شخصية، اجتماعية، وجمالية.وقد اتّسمت اختيارات العروض بثراء سردي، وجدل بصري بين الواقع والتخييل، مما أضفى على البرنامج بُعدًا فكريًا متماسكًا.سوق الإنتاجاختتم سوق الإنتاج فعالياته بتوزيع 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 2,557,500 ريال سعودي، موزعة على مشاريع سينمائية سعودية وخليجية في مراحل التطوير والإنتاج.وقد حصل فيلم "جثمان أخضر" على جائزة أكاديمية MBC ومنصة شاهد بقيمة 150 ألف ريال، تلاه "سالم غانم"، و*"من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم".ونالت أفلام "سيكل", "تحت العباية", "الغُمرة", و"ما بين الحدود"* دعمًا متنوعًا من شركات مثل EQEW، THE ART DIRECTION، كُليمات، ASWAT، DTS Studios، وUnison Studio.كما شملت الجوائز دعمًا في مجالات التأليف الموسيقي، خدمات التصوير، الصوت، والتسويق، مما جعل السوق منصة فعالة لدعم المشاريع وصناعة فرص التعاون المهني.أحمد الملا لجمهور المهرجان: "فيلمنا بلا نهاية"!وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل الختامي، خاطب مؤسس ومدير المهرجان الشاعر أحمد الملا جمهور السينما قائلاً:"جئتم محمّلين بالحكايا والأحلام، وفي قليل من الوقت، وبكثير من الإيمان... سمعنا قصصًا تُرى وتُروى. كل عام، تؤثثون هذا البيت بدفء قلوبكم وأرواحكم المبدعة. فيلمنا بلا نهاية، ولم يُصوّر بعد... عيدٌ بنيناه معًا، وبكم يكتمل."


النهار نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- النهار نيوز
مهرجان أفلام السعودية يواصل نبضه على إيقاع السينما! النهار نيوز
سميرة القطانضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، تواصلت يوم السبت 19 أبريل عروض المهرجان وبرامجه الثقافية والمهنية، وسط حضور متنوع من صُنّاع الأفلام، والنقّاد، والمثقفين، وجمهور يتعطش لقصص تُروى من قلب الشاشة.انطلقت العروض منذ الرابعة عصرًا في ثلاث قاعات رئيسة: السينما، المسرح، ومسرح الاستوديو بمعرض الطاقة، حيث توزعت الأفلام بين الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، إلى جانب عروض محور "سينما الهوية"، وبرنامج "أضواء على السينما اليابانية" الذي يحتفي بتجارب فنية آسيوية ذات طابع ثقافي متجذر.في المسرح، قُدمت مجموعة من الأفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، شملت: "خدمة للمجتمع" لجعفر آل غالب، "1/2 رحلة" لرنا وائل، "تراتيل الرفوف" لهناء الفاسي، "ونِعِم" لمساعد القذيفي، و"قن" لمجتبى الحجي، إلى جانب فيلم "سارح" لجواهين زنطار ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية. كما شهد المسرح عرض فيلم "سوار" لأسامة الخريجي، و"إسعاف" للمخرج البريطاني كولن تيج، وكلاهما يُشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.أما في قاعة السينما، فقد تنوعت العروض بين أفلام مسابقة الأفلام الروائية القصيرة مثل: "هو اللي بدأ" لعبدالله العطاس، "ملكة" لمرام طيبة، "شريط ميكس" لعلي أصبعي، "علكة" لبلال البدر، "أختين" لوليد القحطاني، و"يوم سعيد" لعبدالله الزوعري، إضافة إلى أفلام من مسابقة الأفلام الوثائقية مثل: "عثمان في الفاتيكان" لياسر بن غانم، و"عندما يشع الضوء" لريان البشري. كما تضمّنت العروض أيضًا: "انصراف" لجواهر العامري، "ناموسة" لرنيم ودانة المهندس، "الإشارة" لناصر القطان، و"كرفان روان" لأحمد أبو العصاري. وضمن برنامج "أضواء على السينما اليابانية"، عُرض فيلمان للمخرج كوجي يامامورا: "قصير للغاية" و"جبل الرأس". كما قدّم يامامورا ماستر كلاس بعنوان "تجربتي في عالم الرسوم المتحركة"، استعرض خلاله تجربته الإبداعية على مدار 40 عامًا، مع التركيز على عمله الشهير "MT. Head" (2002) المرشح للأوسكار، موضحًا كيف يستلهم أفكاره ويجسّد جوهر الحكاية في الصورة المتحركة.وفي مسرح الاستوديو بمعرض الطاقة، عُرضت أربعة أفلام ضمن برنامج "أضواء على السينما اليابانية": "كابوراجي" لريسا ناكا، "توما ٢" ليوهي أوسابي، "العالم الجديد" لتومومي موراقشي، و"الأزرق والأبيض" لهايرويوكي نيشياما. كما قُدمت ثلاثة أفلام ضمن محور "سينما الهوية": "احتفظ" للويس روز، "في غرفة الانتظار" لمعتصم طه، و"على قبر والدي" لجواهين زنطار. واختُتمت العروض بفيلم "هوبال" لعبدالعزيز الشلاحي، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.وفي القاعة الكبرى، تواصلت اللقاءات التخصصية التي تشكل أحد أعمدة المهرجان، إذ استُهل البرنامج بـ جلسة عرض مشاريع سوق الإنتاج (Pitching)، التي قدّم فيها صُنّاع أفلام مختارون مشروعاتهم أمام ممثلين من قطاع الإنتاج والتمويل. وتلتها ندوة برنامج الابتعاث الثقافي، التي ناقشت جهود وزارة الثقافة في تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية في التخصصات الفنية والثقافية، بمشاركة الدكتورة تهاني الدسيماني، وأدار الحوار الدكتور عبدالرحمن الغنام.كما تناولت جلسة ماستر كلاس "كواليس إنتاج الأفلام المستقلة" التحديات التي تواجه الإنتاج الذاتي من الفكرة إلى الشاشة. وضمن البرنامج نفسه، قُدمت جلسة ماستر كلاس بعنوان "معادلة النجاح الجماهيري والفني: فيلم هوبال نموذجًا"، قدّمها المخرج عبدالعزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل، الثنائي الذي قدّم أعمالًا بارزة تمزج بين الجاذبية الجماهيرية والبعد الفني، مثل "المسافة صفر" و"حد الطار" و"هوبال". تناولت الجلسة التحديات التي واجهاها خلال تطوير الفيلم، والعناصر التي دعّمت نجاحه، ورؤيتهما في بناء سينما محلية بلغة عالمية. وشهد معمل تطوير السيناريو مناقشات لعدد من السيناريوهات غير المنفذة، بإشراف نخبة من المتخصصين، ضمن برنامج يهدف إلى تحسين المهارات الفنية وتمكين صنّاع الأفلام من تحويل القصص المحلية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ عالميًا.