logo
#

أحدث الأخبار مع #هوبال

استوديوهات «فيلم العُلا» السعودية تستعد لاستقبال أول إنتاج سينمائي
استوديوهات «فيلم العُلا» السعودية تستعد لاستقبال أول إنتاج سينمائي

الاقتصادية

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الاقتصادية

استوديوهات «فيلم العُلا» السعودية تستعد لاستقبال أول إنتاج سينمائي

تستعد استوديوهات "فيلم العُلا"، التي افتُتحت العام الماضي، لاستقبال أول إنتاج سينمائي، وذلك بعد أن باتت جاهزة بالكامل، بحسب ما قاله زيد شاكر المدير التنفيذي المكلف لمؤسسة "فيلم العُلا"، في تصريحات لمجلة هوليوود ريبورتر الأمريكية. وأوضح شاكر أن صناعة السينما السعودية تعيش ازدهارا مع تزايد أعداد دور العرض إلى أكثر من 800 صالة في السعودية، إذ يمثل صناع الأفلام السعوديين " جوهرة التاج" في صناعة السينما في السعودية. يشار إلى مؤسسة "فيلم العُلا" ​​​​​​تعدّ وكالة الإنتاج الفني للأعمال التلفزيونية والسينمائية التابعة للهيئة الملكية للأفلام في العلا، وتم تأسيسها لتعزيز ودعم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وتتمثل مهمتها في ترسيخ مكانة العلا كوجهة فنية جديدة وفعالة من حيث الكلفة أمام الصناعة العالمية، وتطوير منظومة مناسبة لهذا القطاع. وفيما يتعلق بدعم الكوادر الوطنية، أفاد أن المؤسسة تركز بشكل كبير على توظيف الكفاءات السعودية، إضافة إلى تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لرفع جودة العمل، فمثلا في فيلم "نورة" - أول فيلم سعودي يُعرض في مهرجان كان- شكّل السعوديون 40% من طاقم العمل، وفي "سوار"، الذي افتتح مهرجان أفلام السعودية، وصلت نسبة الكوادر المحلية إلى 80%. المدير التنفيذي المكلف للمؤسسة أكد أن دعم المبدعين وتمكينهم من سرد قصصهم يُعد من أهم أهداف، باعتباره الوسيلة الأبرز لتصدير الثقافة السعودية إلى العالم. واستشهد بفيلم "هوبال"، الذي لم يصور في العلا لكنه كان إنجازا كبيرا ومهما للسينما السعودية. وفي ختام حديثه، أعرب شاكر عن فخره بما تحقق في فترة وجيزة، والمشاركة المتزايدة للأفلام السعودية في المهرجانات الدولية، مؤكدا أن السعودية باتت تمثل اليوم 42% من إيرادات شباك التذاكر في الشرق الأوسط . وتعدُّ العلا منطقة طبيعية وثقافية مهمة للغاية، وتتميز بوجود مجموعة من أكثر المناظر إثارة على مستوى العالم، نظراً لتاريخها الممتد لأكثر من مائتي ألف عام، بما في ذلك مدينة الحِجر القديمة (مدائن صالح)، أول موقع تراثي في المملكة يتم إدراجه على قائمة المواقع التراثية العالمية لمنظمة اليونسكو. وتبلغ مساحة المنطقة 22,500 كيلومتر، وتمتاز بتضاريسها المتنوعة وتكويناتها الصخرية الجميلة، وتنتشر فيها الحفر البركانية، كما توجد واحة رائعة وحياة برية متنوعة وتتخللها الأودية الطويلة من الحجر الرملي. وتشكل هذه المناظر الاستثنائية خلفية مثالية لمجموعة واسعة من الأفلام على اختلاف أنواعها، مثل الملاحم التاريخية والمغامرات الخيالية.

4 أسباب وراء تصدر المسلسل السعودي "أمي" قائمة الأعلى مشاهدة.. بينها الطفلة ترف العبيدي
4 أسباب وراء تصدر المسلسل السعودي "أمي" قائمة الأعلى مشاهدة.. بينها الطفلة ترف العبيدي

مجلة هي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

4 أسباب وراء تصدر المسلسل السعودي "أمي" قائمة الأعلى مشاهدة.. بينها الطفلة ترف العبيدي

يتصدر مسلسل "أمي" السعودي قائمة أكثر الأعمال الدرامية مشاهدة على منصة شاهد خلال الفترة الحالية، وبعد ما يقارب عرض 10 حلقات من المسلسل، الذي قد يمتد لما يقارب الـ90 حلقة، نجحت النسخة السعودية المعربة في أن تجذب الجمهور على المستوى الخليجي والعربي، وهذا ما ظهر بوضوح من ردود الفعل التي صاحبت عرض العمل في الأيام الماضية، ويعود هذا النجاح الكبير إلى مجموعة من النقاط، أبرزها الأداء الملفت للطفلة ترف العبيدي، وكذلك الكوكبة المشاركة في العمل من أبرز نجوم المملكة والخليج بشكل عام. الطفلة ترف العبيدي نجمة مسلسل "أمي" منذ عرض الحلقة الأولى من مسلسل "أمي" على كل من منصة شاهد وشبكة MBC، توهجت الطفلة ترف العبيدي على الشاشة، فهي الطفلة التي لم تتجاوز الـ10 سنوات، وقد نجحت بشكل ملفت في أن تتصدر المشهد، لاسيما أن الحلقة الأولى والثانية تركزتا على يومياتها والمعاناة التي تعيشها بسبب العنف الأسري، كونها ضحية تعيش مأساة إنسانية بسبب والدتها سهام وزوجها عبيد. الطفلة ترف العبيدي نجمة مسلسل "أمي" ترف العبيدي التي قدمت في المسلسل شخصيتي "نسمة" و"حلا"، كانت النقطة الأبرز في أدائها التلقائية، التي شكلت العنصر الأهم؛ فقد كان أداؤها طبيعيا خطف القلوب، وكأنها بالفعل تعاني من تلك المآسي الإنسانية، بفضل ملامح وجهها ونبرة صوتها وطريقتها في التفاعل كطفلة طبيعية، وهذا ما أبرز قوة العمل، وجعل ترف العبيدي من أبرز العناصر الرئيسية في المسلسل بشكل عام، لذلك ظهر الاندفاع الواضح لمشاهدته، وتعد ترف العبيدي من المواهب التي لفتت الأنظار مؤخرا، بسبب مشاركتها في أكثر من عمل فني، آخرها فيلم "هوبال"، كما ظهرت في مجموعة كبيرة من الإعلانات التجارية التي ساهمت بقوة في إبراز موهبتها. ترف العبيدي السير على خطى النسخة التركية واليابانية مسلسل "أمي" من الأعمال المعربة والمأخوذة عن نسخ تحمل نفس الاسم، تم إنتاجها في اليابان وكذلك تركيا، وقد اعتمدت النسخة السعودية على التفاصيل الأبرز في تلك النسخ، دون إدخال عناصر تؤثر على القصة وسير أحداثها، بل إن كثيرا من الشخصيات والأحداث التي ظهرت في النسخة التركية حضرت بقوة في النسخة العربية، لذلك نجح المسلسل في أن يظهر بأداء متماسك فيما يخص القصة، التي قدمت بما يناسب المجتمعات العربية، مع التركيز على أبرز التفاصيل القادرة على إقناع المشاهد، وهي جميعها عناصر ساهمت بشكل واضح في تماسك النص وارتباط الجمهور به، بعد عرض 10 حلقات منه على منصة شاهد، وإن كانت بعض التساؤلات بدأت تطرأ حول احتمالية التمرد على النسخة الأجنبية فيما يخص النهاية، وهل ستشبه نهاية النسخة التركية. السير على خطى النسخة التركية واليابانية توهج نجوم السعودية في مسلسل "أمي" مسلسل "أمي" جمع مجموعة كبيرة من نجوم السعودية، الذين شكلوا العنصر الأبرز في العمل، وكان الملفت هو الأداء المتوهج من خلال النجوم، تتصدرهم بطلة المسلسل الفنانة العنود سعود، التي أظهرت من خلال دور "مريم"، التطور الواضح في الشخصية، بداية من سيدة كانت تحلم بالاستقلالية والهروب من ماضٍ يشكل عبئا واضحا على حياتها، إلى سيدة منقذة لطفلة تعاني من العنف الأسري والإهمال الذي يوشك أن ينهي حياتها، نجحت العنود في الخروج من تلك المعضلة بأداء متطور وسلس، جعل الجمهور يشعر بهذا التطور والارتباط بمريم الأم، التي تسعى لبناء حياة جديدة مع ابنتها "حلا"، وأيضا كسيدة تفضل الاستقلالية في قراراتها واختياراتها. العنود سعود تركي اليوسف، الفنان السعودي الذي ترك بصمة مهمة في الدراما الخليجية طوال السنوات الماضية، عاد أيضا ليقدم ملامح لشخصية شرير، حيث يتركز دور "عبيد"، الذي يقدمه في العمل، على مدى استغلاله لجميع من حوله، وفي مقدمتهم "نسمة" أو "حلا"، الطفلة الصغيرة التي تواجه العنف منه، لكونه زوج والدتها سهام التي تقوم بدورها الفنانة رنا جبران، التي تصدرت أيضا بطولة المسلسل، وتعد من أبرز الوجوه السعودية فيه، لاسيما أن الشخصية التي قدمتها حملت بعدا نفسيا قاسيا، نجحت في تقديمه بالشكل الملائم، الذي أثار حيرة الجمهور ما بين التعاطف معها بسبب الاكتئاب الذي تعاني منه، أو كراهيتها بسبب طريقتها في التعامل مع ابنتها، وشكلت رنا جبران وتركي اليوسف ثنائية ملفتة من ناحية عناصر الشر في المسلسل، مما جعل الجمهور في شوق لمعرفة كيف سيكون مصيرهما، وكذلك مستقبل علاقتهما مع "حلا" و"مريم" بعدما وصلا إلى الرياض وتركا جيزان. توهج نجوم السعودية في مسلسل "أمي" جيزان تزين مسلسل "أمي" استطاع مسلسل "أمي" أن يلفت الأنظار كذلك من خلال الصور التي قدمها من منطقة جيزان في المملكة العربية السعودية، وتقديمها كواجهة سياحية جاذبة للسياح من داخل المملكة أو خارجها، فقد كشفت الحلقات الأولى من المسلسل عن الطبيعة الخلابة التي تسيطر على المنطقة، من جبال خضراء وأجواء دافئة، هذا بالإضافة إلى الطيور المهاجرة التي تمر بالمنطقة، وقد ظهر هذا بوضوح مع شخصية "مريم"، التي كشفت عن موهبتها بالتصوير، وزيارتها العديد من الوجهات في المملكة العربية السعودية من أجل توثيق تحركات الطيور المهاجرة، التي تمر أيضا على جيزان، وكانت المشاهد معبرة بشكل واضح عن البيئة الخلابة التي تتمتع بها المنطقة، والترويج لها كواجهة سياحية مهمة، وهذا ما جعل الكثير من جمهور المسلسل يبحث عن أجمل الأماكن فيها. جيزان تزين مسلسل "أمي" يذكر أن مسلسل "أمي"، النسخة السعودية المعربة، انطلق عرضه بداية من 4 مايو، بمشاركة نخبة من النجوم، يتصدرهم الفنان السعودي تركي اليوسف، إلى جانب العنود سعود، وزهرة عرفات، ورنا جبران، وسناء يونس، وكذلك فايز بن جريس ونايف الظفيري، وغيرهم من النجوم. الصور من حسابات صناع العمل وشاهد على انستجرام وفيس بوك.

'الجمهور أكثر استعدادا مما نظن لتلقي سينما حقيقية'.. حوار مع مخرج الفيلم السعودي 'هوبال'
'الجمهور أكثر استعدادا مما نظن لتلقي سينما حقيقية'.. حوار مع مخرج الفيلم السعودي 'هوبال'

الجزيرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

'الجمهور أكثر استعدادا مما نظن لتلقي سينما حقيقية'.. حوار مع مخرج الفيلم السعودي 'هوبال'

انتهت قبل أيام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الأفلام السعودي، التي أجريت بين 17-23 أبريل/ نيسان، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي 'إثراء' في الشرقية. وهو أقدم مهرجان سينمائي في المملكة، ويخرج هذه المرة تحت شعار 'قصص تُرى وتُروى'. تتنافس هذا العام مسابقات وثائقية تجمع 7 أفلام طويلة وأعمالا قصيرة، وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 8 أفلام، تمثل طيفا متنوعا من التجارب السعودية والعربية، لعل أهمها فيلم 'هوبال' الذي نتناوله تحليليا في هذا المقال. ومضات من أبرز أفلام المهرجان قبل الحديث عن 'هوبال'، نمر سريعا على الأعمال الطويلة التي شاركت هذه الدورة، وربما دون تنافس كبير، فمنها فيلم 'أناشيد آدم' للمخرج العراقي عدي رشيد، الشاعر والرسام وعازف الغيتار والسيناريست والمصور الفوتوغرافي والمخرج الذي صبر سنوات لصناعة هذا الفيلم، وهو أفضل أفلام الدورة على الإطلاق. إنه عمل يتقاطع فيه الفني مع السياسي، فلا يختص بالعراق التي خرج منها، بل هو مرثية عربية شاملة تدعو للتأسف على الحال، ويحمل قدرا كبيرا من الأصالة المحلية، التي تجعل كل مُشاهد ينخرط في أحداثه، سواء أكان يقيم داخل العراق أو خارجه. يدفعنا الفيلم إلى إعادة التفكير في الخطاب السينمائي، عندما لا يتجاوز الظرف التاريخي الزماني والمكاني، من دون أن يعيد تفكيك الأسئلة الأصيلة الأكثر صعوبة، ويطرحها في سياق وجودي، يورّط الجميع في التعاطف ومحاولة الإجابة. نرى في الفيلم قصة عربية لطفل يتوقف عن الكبر في السن، فيعيش العمر طفلا محاصرا بطفولته. إنها قصة خيالية أشبه بقصة فيلم 'طبل الصفيح' (Die Blechtrommel) للمخرج 'فولكر شلوندورف' (1979)، وهو مأخوذ عن رواية بذلك العنوان للكاتب 'غونتر غراس'، وقد حصد بسببها الأوسكار. أما هذه المرة فالقصة عربية مناسبة تماما لمجتمعات تحتاج أن تكبر. إنها مجاز سياسي مثالي وحالم بلا مباشرة. وقد عُرضت في المهرجان أفلام أخرى أيضا، منها: 'إسعاف' للمخرج 'كولين تيغ'، وقام ببطولته الممثل إبراهيم الحجاج. ومنها فيلم الإثارة النفسية 'ثقوب' للمخرج عبد المحسن الضبعان، وقد بدا أكثر تجريبية في مساحة الاعتماد على الصورة، واتخاذها بطلا موازيا لقصة نفسية معقدة أكثر من السيناريو المكتوب. ومنها فيلم 'سلمى وقمر' للمخرجة السعودية عهد كامل، وفيلم 'رفعت الجلسة' للمخرج الكويتي محمد المجيبل، وفيلم 'فخر السويدي' للمخرج المصري هشام فتحي والسعوديين عبد الله بامجبور وأسامة صالح، وفيلم 'سوار' للمخرج السعودي أسامة الخريجي. ثنائية المخرج والمؤلف بالتوازي مع العرض في المهرجان، سيطر فيلم 'هوبال' للمخرج عبد العزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل على شباك التذاكر في صالات السينما السعودية، وقد جنى أكثر من 20 مليون ريال منذ بدء عرضه حتى اليوم، وهو يتصدر أكثر الأفلام مبيعا منذ بضعة أسابيع. وتبدو تلك النقطة الأولى للحديث عن الفيلم، فقد بدا العمل غير جماهيري على الإطلاق، بل محطة للنقاش وتبادل الآراء عن القصة السعودية، التي تحاول أن تفرض مكانا لنفسها مع الانفتاح الحديث. على خلفية عرض الفيلم في المهرجان، قابلت الجزيرة الوثائقية المخرج عبد العزيز الشلاحي، وكان المنطلق الأول في الحوار معه هو الحديث المبدئي عن التعاون الثنائي بينه وبين مؤلف الفيلم، فقد بدا أنهما يتحركان معا في عدة مشروعات قديمة وحديثة. يقول المخرج في حواره: أجد في العمل مع مفرج المجفل حالة نادرة من الانسجام الفني، فنحن نتشارك شغف التفاصيل، ونتفق في الالتقاطات تجاه الشخصيات والبيئة المحيطة بها، ولدينا ثقة كاملة، فكل واحد يحترم مساحة الآخر الإبداعية، وهذا ما يجعل النقاش بيننا -مهما كانت الاختلافات- واعيا وصادقا، ويفتح آفاقا جديدة تجاه العمل، وأنا أرى أن التعاونات الثنائية الحقيقية والصادقة والجادة التي لها هدف وهاجس واحد، ستصنع أفلاما أكثر تماسكا، لأن العمل الفني حوار مستمر بين عوالم متعددة. مجاز يفتح آفاقه من تقليد حُداء الإبل تسمية الفيلم 'هوبال' ملفتة للأنظار، وكذلك سياق حبكة القصة عموما، فهوبال هو الحدّاء الذي يحدو الإبل ويغني لها كي تجد في السير، وذلك تقليد عريق يتمثل في إنشاد شعري، يحفّز الإبل على السير بطريقة معينة، أو إيجاد مكان الراعي الذي يناديها. تتخذ تلك التسمية البيئة مجازا أوسع يجمع بين الإنسان والحيوان، فالجميع منضبط برغم الشتات. يبدأ المشهد الأول في الفيلم من نداء الجد للإبل بتلك الطريقة، ومما يلفت النظر أنه نداء للجميع للبقاء في حوزته، كصفارة إنذار تحذيرية من خطر يحلّق بالجميع. يفتتح 'هوبال' قصته بالوقوف في صحراء قاحلة، تظهر القسوة التي ينطبع بها أغلب شخصيات الفيلم. ويظهر الجد إبراهيم الحساوي في دور مذهل، يناسب تكوينه الجسدي، وتفصيلات وجهه المنحوتة من أثر الزمن. وتبدأ الأحداث مع بداية حرب الخليج، فيُسمع النداء الصادر إلى الإبل في مجاز أوسع، لتحذير الكل مما هو قادم، فالعالم كله في خطر الحرب التي قد تدمر الخليج عام 1990. يتخيل الجد هنا أنهم باتوا في نهاية الزمن، وأن القيامة اقتربت، وعليهم الرحيل من المدينة الظالمة، للإقامة في الصحراء التي يتساوى فيها الجميع. تبدو الصحراء هنا مكانا أكثر طهارة، يصلح لاستقبال النهاية، وأرضية جيدة لقصة فناء عربية أصيلة، قادمة من رحم تصورات دينية متأصلة في وعي كل عربي ولا وعيه، ففي الصحراء يتساوى الحيوان مع الإنسان، بعيدا عن الفساد الذي لحق بالمدينة. 'أتخذ موقع التصوير أحد أبطال القصة' يظهر المكان بطلا موازيا في الفيلم، فلدينا خصوصية صحراوية قاتمة تناسب الحدث، وتُظهر بصمت كيف يعيش هؤلاء، كما تقول شيئا عن الخصوصية العربية. يقول المخرج: أتعامل دائما مع موقع التصوير كأنه أحد أبطال القصة، وأبحث عن أماكن تتنفس الحكاية، ولا تبدو مفروضة عليها. أما فريق العمل، فاختياره يأتي أولا من فهمهم لغة المشروع، وثانيا من قدرتهم على الإيمان به، لا تنفيذه فقط. يصل الفيلم إلى ذروة قصته حين تمرض إحدى الحفيدات، فيرفض الجد رفضا قاطعا كل محاولة للذهاب بها إلى المدينة، التي يراها فاسدة محرّمة على أسرته، فيخضع الكبار لحكمه، لكن يتجرأ أحد الأحفاد على تدبير محاولة للهروب إلى المدينة. تبدو المدينة محطة الفرار والوصول سؤالا رئيسيا لكل جيل على حدة، أحدهم يمثّله الجيل الأكبر البعيد، والآخر الأصغر 'البِكر' الذي لم يتلوّث بعد. وربما يبدو ذلك تساؤلَ الفيلم الآخر، عن التعارض بين جيلين سعوديين، أحدهما وُلد مع أزمة الخليج. 'هوبال'.. لماذا كل تلك الشهرة؟ على المستوى الخطابي الذي اختاره الفيلم، ربما خلقت تلك المعضلة التي تبدو قريبة الشبه بأفلام الفناء الأمريكية تعاطفا وتشويقا، لكنها كانت في الوقت ذاته أكثر حميمية وقربا من كل عربي، فربما يصلح ذلك تفسيرا أوّليا للضجة التي أثارها العمل من لحظة عرضه. نحن أمام رحلة أبطال ثنانية؛ من المدينة إلى الصحراء التي تشبههم أكثر من غيرها، ومن الفردية إلى التساؤل مرة أخرى عن المكان الذي عليهم الاهتمام به أكثر، فقصة تحتويها الصحراء ويتصدرها الحيوان، يصبح فيها الإنسان ضيفا عليه أن يعيد تعريف نفسه وفق المعطى الجديد. يقول المخرج: لا أرى 'هوبال' محاولة لعرض قصة ذات طابع تراثي فقط، بل أراها رحلة إلى جوهر الهوية الأصلية، من خلال البادية بتفاصيلها القاسية والإنسانية، تلك البيئة التي شكلت جزءا أصيلا من روح الإنسان في المكان، وأرى أن الأصالة في السينما ينبغي أن لا تأتي من استنساخ الماضي، بل من إعادة اكتشافها بلغة فريدة، تتسم بالدهشة واحترام الجذور. ثم يقول: حاولنا في 'هوبال' تقديم الإنسان في بيئته كما هو؛ بسيطا معقدا صامدا حالما، وهذه خصائص تشبه كثيرا من الأفلام الأصيلة، حين تكون في أصدق حالاتها. كما يوضح أن السينما اليوم تمتلك الطاقات والرؤية وسهولة الوصول، لكن ينقصها الإيمان والثقة؛ الإيمان لدى الصانع في البحث عن مساحات أوسع للتجريب دون خوف من توقعات السوق، وثقة أكبر من الجميع بخصوصيتنا الثقافية، وأظن الأصالة هي مفتاحنا للآخر لا التقليد. 'كانت الصعوبات تصنع طاقة إضافية' كان الأمثل لاستكمال هذا الحوار هو الانطلاق إلى نقطة أكثر عمقا وخصوصية لصنّاع الفيلم؛ ألا وهي الطريقة التي اختاروها للعمل على القصة. يقول المخرج: بعد الانتهاء من الكتابة، أبدأ بمرحلة بناء الفريق حول روح النص، لأني أؤمن بأن الفيلم لا يصنعه فرد، بل جماعة لها روح واحدة، وتؤمن بعمل واحد، فمن الطبيعي أن يلاقي كل مشروع سينمائي صعوبات، لا سيما حين تحاول أن تقدم شيئا خارج حدود المألوف إنتاجيا. وفي 'هوبال'، كانت التحديات كبيرة جدا، لكن أهمها هو التصوير في بيئة لا حدود لها، تحكمها عوامل خارجية لا سبيل للسيطرة عليها مثل الظروف الجوية، وأيضا التعامل مع شخصيات متعددة وممثلين من أجيال متفاوتة، ناهيك عن عقبة التعامل مع حيوانات الفيلم، فقد كنتُ حريصا على تنفيذ المشاهد دون لجوء للحلول التقنية. لكن هذه الصعوبات كانت جزءا من الرحلة، بل أحيانا كانت تصنع طاقة إضافية للفيلم، تجعلنا نتغلب عليها بكل يسر. عند تلك المرحلة، كانت النقطة الأكثر محورية هنا في حديثنا تخص المسار الرقابي العربي عموما، لا السعودي فقط، فذلك أمر يفكر فيه كل صانع أفلام، وقد حاولنا أن نفهم أكثر كيف يرى ذلك فنان سعودي. يقول المخرج إن الرقابة هاجس يفكر فيه كثيرا صانعو الأفلام، ومن المهم الوعي لهذه المرحلة، ووضعها بالاعتبار قبل تنفيذ العمل، وليس بالضرورة أن تكون رغبات، بل أحيانا قوانين وتنظيمات وتشريعات يجب احترامها، لكنني أرى أن الذكاء الفني يستطيع تجاوز المحظورات دون خيانة للفكرة. لكن في سياق صناعة هذا الفيلم تحديدا شيئا أكثر خصوصية، يقول المخرج: أثناء العمل على 'هوبال'، كنت حريصا على أن أكون صادقا في رواية القصة، مع مراعاة السياق الثقافي، من دون أن أفرّط في الرقابة الذاتية، وتوقعت أن أجد تحديات في بعض أماكن العرض، لا سيما مع اختلافات أنظمة الرقابة، لكنني أؤمن أن طريقة التناول الفني وأسلوب الحكاية والموازنة بين ما تقول وما تحمل من أفكار هي أقوى وسيلة لكسب ثقة الجمهور، وما ينبني عليها من عدم ممانعة الرقابة. وصفة النجاح التي يبحثها عنها السينمائيون حتى الآن لا يزال 'هوبال' يحمل ثنائية صعبة التحقق، وربما يبحث عنها المنتجون في العالم كله، ألا وهي التوازي بين العنصر الفني المتخصص، وبين العنصر الجماهيري الأوسع على الإطلاق. وربما حقق 'هوبال' ذلك بشكل لم يكن في حسبان صنّاعه. يقول عبد العزيز الشلاحي للجزيرة الوثائقية: كانت ردود الفعل مليئة بالمفاجآت، فقد شعرت أن الجمهور كان متعطشا لرؤية قصته وبيئته ولغته البصرية، بشكل مختلف عن النماذج المعتادة. أما أنا فأبرز ما أدركته أن الجمهور السعودي والخليجي أكثر استعدادا مما نظن لتلقي سينما حقيقية وجريئة وعميقة، وأنك حين تقدم لهم عملا صادقا، تجد صدى يتجاوز كل التوقعات. ربما كان 'هوبال' الفيلم الأنضج في هذه الدورة من المهرجان، وهو تجربة سعودية عربية، لكنها تحتاج قليلا من الإضافات، حتى تستطيع المنافسة عالميا. إنه عمل يفهم الوسيط السينمائي جيدا ليجعله يحتوي البشري والحيواني، ويتناص بين الزمان والمكان لعمل قصة عربية أصيلة، برغم بعض الملاحظات اليسيرة، وأما ندرة الموسيقى فهي نتيجة قسوة الصحراء التي لا تحتمل آخر، ومحاولة جيدة لتقديم فكرة عربية عن نوع سينمائي عالمي.

خاص لـ سيدتي: إبراهيم الحساوي يشبه ختام مهرجان أفلام السعودية بالعرس
خاص لـ سيدتي: إبراهيم الحساوي يشبه ختام مهرجان أفلام السعودية بالعرس

مجلة سيدتي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

خاص لـ سيدتي: إبراهيم الحساوي يشبه ختام مهرجان أفلام السعودية بالعرس

شبه الفنان إبراهيم الحساوي يوم اختتام مهرجان أفلام السعودية بدورته 11 والتي أقيمت بالظهران، وكان هو الشخصية الفنية المكرمة بالمهرجان، والذي جاء تحت شعار "قصص ترى وتروى"، بتنظيم من جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام، بالعرس وقال لـ سيدتي: "اليوم هو العرس والفرح والبهجة حتى لو لم أشارك بعمل، فأحد الفائزين أو الفائزات بمجرد رؤيته وفوزه أشعر أن ذلك يمنحني طاقة إيجابية وشحنة تستمر معي إلى الدورة 12 بإذن الله". وأضاف إبراهيم الحساوي قائلاً: "عادة في النهاية والختام يعم الحزن على الحضور، أما أنا فأشعر بالعكس وأنه يوم عرس وجميل والذي سنشهد فيه توزيع الجوائز وإعلان النتائج، وأتمنى الفوز للجميع، ولكن كما تعلمون أن كل مهرجان له معايير، والفيلم الذي يستحق سيفوز خاصة أن هنالك لجنة تحكيم مختصة"، وتابع وقال: "أقول للجميع لا تقف عند الجائزة، فالجائزة الحقيقية هي عرض فيلمك بالمهرجان ومشاهدة الجمهور للعمل، والجائزة الحقيقية هي الجمهور وقبول الفيلم بالمهرجان". وكشف الحساوي عن رغبته بالعودة من جديد للمسرح، وقال: "إنه الآن يفكر بالعودة للمسرح بعد غياب طويل وعرض مسرحية جماهيرية جميلة تليق بالمشاهد". آخر أعمال الفنان إبراهيم الحساوي وكانت آخر أعمال الفنان إبراهيم الحساوي التي عُرضت بالموسم الرمضاني مسلسل "أفكار أمي"، وتدور أحداثه حول "شاهة" المرأة القوية والمسيطرة التي تفرض كل شيء على أفراد أسرتها، وتدور بينها وبين أفراد الأسرة الكثير من القصص والحكايات المشوقة، والعمل من إخراج باسل الخطيب، ومن تأليف عبدالمحسن الروضان، ومن بطولة الفنانة حياة الفهد ، إبراهيم الحساوي ، زهرة الخرجي، شيماء علي، ريم أرحمة، حسين الحداد، هيلدا ياسين، ياسة، فاطمة البصيري، حسن البلام، وعقيل الرئيسي، بالإضافة إلى آخرين. وأيضاً عمل آخر للسينما وهو فيلم "هوبال" السينمائي والذي عُرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الدورة الرابعة كعرض أول وخاص، وتم عرضه بشكلٍ رسمي في دور السينما بتاريخ 2 يناير 2025. والفيلم من بطولة ميلا الزهراني ، مشعل المطيري، إبراهيم الحساوي ، ولأول مرة حمدي الفريدي، الفيلم تدور أحداثه في فترة التسعينيات حول عائلة بدوية تهجر القرية؛ لتعيش في عزلة تامة في قلب الصحراء بسبب اعتقاد الجد بقرب قيام الساعة بعد ظهور علامات تؤكد مزاعمه، ومن إخراج المخرج عبدالعزيز الشلاحي وتأليف مفرج المجفل. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »

عمر فاروق يهدي البحرين ذهبية الأفلام الوثائقية
عمر فاروق يهدي البحرين ذهبية الأفلام الوثائقية

البلاد البحرينية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

عمر فاروق يهدي البحرين ذهبية الأفلام الوثائقية

أسدل مهرجان أفلام السعودية الستار على دورته الحادية عشرة، التي أقيمت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، في ليلة شهدت توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية، إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي، الشخصية المكرّمة لهذا العام. عمر فاروق حقق عمر فاروق النخلة الذهبية للخليجي الوثائقي عن فيلمه 'الجانب المظلم من اليابان'، وعبر عمر عن سعادته في كلمته امام الجمهور وقال انه لم يراقب الفيلم البحريني 'الجانب المظلم من اليابان'، تفاعلات الشعب الياباني المكثفة مع شاشاتهم وإدمانهم عليها، وسط الأضواء الساطعة لطوكيو البراقة التي تظهر في الجزء الأول منه، حيث نشاهد جانب مظلم من الشباب مثلا مع رؤوس تتجه للأسفل نحو الشاشات على مدار الساعة، سواء باللعب أو الإبحار في السوشال ميديا إلى ما لا نهاية. وأكد فاروق أن‮ 'هذا الفيلم الوثائقي ليس عن اليابان'، وكانت اليابان مجرد مثال على مكان ابتلي بإدمان الإنترنت المفرط وفقدان الاتصال بالعالم الحقيقي، وهل سيكون هذا مستقبلنا هل هو بالفعل شكل حاضرنا. الجوائز الرسمية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، اختطف فيلم 'سلمى وقمر' للمخرجة عهد كامل النخلة الذهبية لأفضل فيلم، بعد منافسة جمعت إلى جانبه فيلمي'هوبال' لعبدالعزيز الشلاحي، و'سوار' لأسامة الخريجي. وبينما رشّحت لجنة التحكيم رولا دخيل الله وفهيد اليامي لجائزة أفضل تمثيل، فقد حسمها مشعل المطيري بفضل أدائه اللافت. ونال الفيلم العراقي 'أناشيد آدم' للمخرج عدي رشيد جائزة أفضل فيلمروائي خليجي طويل، في حين حصلت أفلام 'هوبال', 'سوار', و'ثقوب' على تنويه خاص من لجنة التحكيم، تثمينًا لما قدمته من رؤى بصرية ودرامية متقدمة. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، احتدم التنافس بين ثلاثة أعمال هي: 'أختين' لوليد القحطاني، 'انصراف' لجواهر العامري، و'ميرا ميراميرا' لخالد زيدان. وقد انتصر الأخير بالنخلة الذهبية، في عمل يؤكد حضوره كمخرج يزاوج بين الحرفية والخيال. أما جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، فذهبت إلى 'شرشورة' للمخرج أحمد النصر، متقدمًا على فيلمي 'علكة' لبلال البدر، و'يوم سعيد' لمحمد الزوعري. ونال فيلم 'وهم' لعيسى الصبحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم 'انصراف'. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، توج فيلم 'عثمان في الفاتيكان' للمخرج ياسر بن غانم بجائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي 'دينمو السوق' و'سارح'. أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى فيلم 'قرن المنازل' للمخرج مشعل الثبيتي. وفي فئة الفيلم الوثائقي الخليجي، فاز الفيلم البحريني 'الجانب المظلم من اليابان' للمخرج عمر فاروق، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهين خاصين لفيلمي'دينمو السوق' و'عين السبعين'. من جانبه، هنأ نائب مدير المهرجان منصور البدران الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان منوهًا على أهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أن أتاح المهرجان لهم فرص واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبة في قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم و تعزز الصناعات السينمائية عبر التنوع والتجدد في التجارب التييتم طرحها سنويًا'. مشيرًا إلى ما اتسم به المهرجان في نسخته لهذا العاممن حيث عروض الأفلام وتنوعها وجمع صناع الأفلام والمشاهير مع الجمهور، وصولًا إلى رؤية فنية ملائمة للمشهد السينمائي المحلي. لجان التحكيم أسندت مهام التحكيم إلى نخبة من السينمائيين والنقاد من داخل المملكة وخارجها. وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الفرنسي المغربي إسماعيل فروخي، وشاركه في عضويتها كل من الباحثة الكندية لوراماركس، والمخرجة السعودية ولاء باحفظ الله. أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فترأسها المخرج الياباني كين أوتشياي، بعضوية المخرجة والكاتبة الفلسطينية ليالي بدر، والمخرج السعودي د. مصعب العمري. وترأست لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المخرجة المصرية ماريان خوري، وضمّت في عضويتها كلاً من المنتج والمخرج السعودي فيصل العتيبي، والمخرجة الفرنسية سيلفي باليو. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store