
أمطار مُتفرقة... وثلوج على الجبال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يكون الطقس اليوم غائما جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة، مع ارتفاع بدرجات الحرارة وانخفاض بنسبة الرطوبة.
وجاء في النشرة الآتي:
- الحال العامة: طقس متقلب يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى بعد ظهر اليوم السبت فيستقر الطقس تدريجيا حتى يوم الأربعاء، حيث يتعرض الحوض لمنخفض جوي يؤدي إلى طقس متقلب وماطر. تحذير من تكون طبقات من الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن 1400 متر خلال الليل، وساعات الصباح الأولى مما يؤدي إلى خطر الانزلاقات.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر آذار بيروت بين 13 و22، طرابلس بين 11 و20 وزحلة بين 6 و17 درجة.
- الطقس المتوقع في لبنان: الأحد: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة وانخفاض بنسبة الرطوبة.
-الإثنين: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع استمرار درجات الحرارة بالإرتفاع وانخفاض إضافي في نسبة الرطوبة، ورياح ناشطة.
أما الثلاثاء: غائم جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة لتتخطى معدلاتها الموسمية وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة.
محمد كنج
أكّد رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت محمد كنج، في حديث الكتروني، أن "حالة عدم الاستقرار تتركّز على المناطق الشمالية، مع احتمال تساقط الثلوج على المرتفعات التي تزيد عن 1400 متر فوق سطح البحر"، مشيرا إلى أن "الطقس سيبدأ بالاستقرار تدريجيًا اعتبارًا من مساء اليوم (الأحد)، مصحوبا بارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة".
ولفت كنج إلى أن "درجات الحرارة ستكون أعلى من معدلاتها الموسمية يوم الثلاثاء المقبل، حيث يُتوقع أن تصل إلى 23 درجة في بيروت و24 درجة في طرابلس، وسط طقس غائم جزئيًا إلى غائم بسحب مرتفعة".
وأكد أن "هذا الارتفاع يُعد طبيعيا في هذا الوقت من العام، إلا أنه مفاجئ نظرًا لتعرض البلاد قبل أيام قليلة لرياح قطبية ودرجات حرارة متدنية، ليعود ويرتفع بشكل ملحوظ في أقل من أسبوع، متجاوزًا المعدلات الموسمية"، موضحا أن "لبنان على موعد مع منخفض جوي متوسط الفعالية بدءًا من يوم الأربعاء، مع تأثير محدود، حيث سيحمل معه تساقطًا للأمطار ورياحًا ناشطة، ويستمر حتى يوم الجمعة".
وختم كنج بالقول: "حتى اللحظة، لا تشير الخرائط الجوية إلى اقتراب أي منخفض جوي قوي الفعالية من لبنان خلال الفترة المقبلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 11 ساعات
- الديار
مصلحة الأبحاث الزراعية: لا صحة لما يتم تداوله عن موجة حر وغبار منتظرين لم يشهد مثلهما لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت مصلحة الأبحاث الزراعية Lari في بيان، أن "لا صحة لما يتم تداوله على منصات إخبارية ومواقع تواصل عن موجة حر وغبار منتظرين لم يشهد مثلهما لبنان". وأشارت إلى أن "الطقس يستمر على حاله ٣٠ درجة على الساحل و٣٢ في البقاع، حتى الأحد المقبل، وترتفع درجات الحرارة الإثنين لتصل الحرارة إلى ٣٢ على الساحل و٣٦ في البقاع، لتعود وتنخفض الثلثاء وتصل إلى ٢٧ على الساحل و٢٨ في البقاع حتى الإثنين في 2 حزيران".


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
60%.. تراجع كميات مياه الينابيع في جبل لبنان الجنوبي
كتب عامر زين الدين في 'نداء الوطن': ينطلق الصيف في جبل لبنان الجنوبي الذي يضم أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، فيما المنطقة تعاني من شحّ كبير في المياه وتراجع خطر على مستوى الثروة المائية عموماً، كما في كل لبنان، وقد بلغت تراجعاتها نحو 60 في المئة، بعدما كشفت معدلات المتساقطات السنوية في لبنان لهذا العام أرقاماً مفاجئة، بدأت تدفع المعنيين للبحث عن المعالجات الضرورية، في ظل الهواجس المستقبلية. فالواقع الراهن الذي يواجه لبنان من أزمة مياه متفاقمة، بسبب قلّة المتساقطات وتغيّر المناخ، والخشية الكبيرة مما يهدد الحياة اليومية والاقتصاد على أبواب فصل الصيف، زادت من خطورته مشاهد المجاري والأنهر والينابيع التي تناقصت كميات المياه فيها إلى حد الجفاف، وعدم خروج مياه الينابيع الجوفية الطبيعية كعادتها السنوية، وفي مقدمّها نهرا الباروك ونبع الصفا (الشوف)، وهما الأكبر على مستوى المنطقة واللذان يغذيان قرى القضاء ومعه مدينة عاليه وجزءاً من بلدات المتن الاعلى. وفي هذا السياق، يشبّه رئيس قسم التقديرات في 'الأرصاد الجوية' في مطار بيروت الدولي محمد كنج، لـ 'نداء الوطن'، عام الشحائح المطرية هذه السنة في لبنان بالعامين 1957 – 1958 وشتاء 2013 – 2014، باعتباره العام الاسوأ ضمن مدار الـ 80 سنة'، مبيّناً الفروقات الكبيرة الحاصلة في التراجعات في المناطق اللبنانية، وقال: 'في بيروت تراجعت كميات المياه السنوية من 1051 ملم العام الماضي إلى 382 ملم راهناً، فيما المعدل العام هو 820 ملم، وفي زحلة لم يتجاوز الحوض المائي 40 في المئة، وبلغ التراجع 268 ملم من 666 ملم، بينما العام الماضي كان 742 ملم. ولذا، فإن منطقة جبل لبنان الجنوبي المتوسطة بين زحلة وبيروت لا تتجاوز فيها كمية الأمطار 45 في المئة من معدلها السنوي العام'. أضاف كنج: 'فقدنا هذا العام العواصف الشمالية المليئة بالتراكمات، وحلّت مكانها الجنوبية الدافئة والشحيحة مائياً، باستثناء عاصفتيّ 'أسيل' و 'آدم' اللتين كانتا شحيحتين جداً، وهذا الواقع انعكس سلباً على توليد الكهرومائية أيضاً، خاصة في مناطق مثل جزين وبعض بلدات الشوف التي بدأت تشعر بالمعاناة مع بداية الصيف'. الجرماني وحول شحّ المتساقطات هذا العام وآثاره السلبية على الينابيع والأنهر والمجاري المائية، يذكّر رئيس دائرة التوزيع والمحطات في عاليه، المسؤولة عن المياه في جبل لبنان الجنوبي، الأستاذ يونس الجرماني، في حديث لـ 'نداء الوطن'، ببيان مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان حول 'وجود شحائح كبيرة هذا العام، وضرورة الترشيد في الاستهلاك'، ومقدماً أمثلة عن نسبة التراجعات المائية، مثل: 'نبع الباروك' وهو المصدر الرئيسي، الذي يغذي قرى الشوف وقدرته الاستيعابية للخط المغذّي للقرى بقطر 600 ملم بمعدل 30 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة، لكن تناقص كمية المياه في السنوات الأخيرة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف في أدنى مستوى، تراجع هذا العام إلى حدود 5 آلاف متر'. أضاف: 'آبار كفرا تغذّي خط الباروك عند الشحائح، قدرة التصريف فيها حوالى 75 متراً مكعباً في الساعة، إلا أن منسوب المياه تراجع إلى نصف الكمية، علماً أنها تساعد نبع الباروك الذي يغذّي، إضافة إلى الشوف، قرى قضاء عاليه، التي حُرمت من هذه المياه منذ شهر أيلول الماضي لعدم القدرة على إيصالها. أما نبع القاع، وهو مصدر المياه الذي يغذي منطقة إقليم الخروب في محلة نبع الصفاء، فتبلغ قدرة تصريف مياه الشفة حوالى 30 ألف متر مكعب باليوم، تناقص تدريجياً ليصل الى حوالى 7 آلاف متر مكعب، وهو يستفيد أيضاً من بعض مجاري المياه السطحية. كما أن عدداً كبيراً من الآبار الأرتوازية التي تغذي قرى إقليم الخروب قد طالها الشح أيضاً'. تابع جرماني: 'نبع الرعيان الذي يغذّي قرى في قضاء عاليه، من عين زحلتا صعوداً نحو جرد عاليه، إضافة إلى بعض قرى قضاء بعبدا عبر العبادية وشويت بواسطة الضخ، كما تصل كمية متنقلة بالجاذبية من نبع الصفاء إلى قرى غرب عاليه. وقد تراجعت كمية مياه النبع من 35 ألف متر مكعب إلى أقل من 7 آلاف متر مكعب يومياً، علماً أن هناك بئر مياه لدعم هذا النبع يتم الاعتماد عليه في حالات العجز. أما سد القيسماني، الذي تبلغ سعته مليون متر مكعب في العادة ويغذي قرى المتن الأعلى، فإنه يُستفاد منه بزيادة مطردة مع تقدم فصل الصيف، إلا أن الكمية الموجودة حالياً تبلغ حوالى 100 ألف متر مكعب فقط، وهو يتغذّى من بعض المجاري السطحية. إضافة إلى ذلك، لم يظهر نبع الغادي هذا العام، وكذلك نبع أبو لبن، كما أن آبار بمريم التي تساعد في التغذية قد طالها الشح أيضاً'. الجرماني الذي دقّ ناقوس الخطر، حذّر من 'المرحلة الخطيرة جداً على مستوى الثروة المائية، وإننا بالتالي أمام أزمة حقيقية للمياه تهدّد ليس منطقة الجبل الجنوبي فحسب وإنما كل لبنان، وهذا يستدعي المعالجات الواجبة من قبل الجهات المعنية المولجة قبل فوات الأوان، وعلينا العمل معاً لتحسين البنية التحتية وتقليل الهدر لضمان استدامة المياه'.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
عواصف عنيفة وسط الولايات المتّحدة... وسقوط أكثر من 25 قتيلاً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قتل أكثر من 25 شخصا في عواصف عنيفة اجتاحت ولايات ميزوري وكنتاكي وفيرجينيا الأميركية، مدمرة منازل ومحلات تجارية ومتسببة في انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف الأشخاص، حسبما أعلنت السلطات المحلية. وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير على منصة "إكس"، إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في العواصف التي اجتاحت الولاية مساء الجمعة، بينما أعلنت السلطات المحلية في ميزوري مقتل سبعة أشخاص. وأعلنت وسائل إعلام محلية، بمقتل شخصين جراء سقوط أشجار في ولاية فيرجينيا. وأظهرت لقطات مصورة من مسيّرات ونشرتها وسائل إعلام محلية، مشاهد الدمار في بلدة لندن بولاية كنتاكي، ومشاهد لمنازل سويت أرضا وجذوع أشجار بلا أغصان. وقال حاكم كنتاكي: "إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 100 ألف شخص في الولاية، بينما أعلنت خمس مقاطعات الطوارئ". وقضى 5 أشخاص في مدينة سانت لويس كبرى مدن الولاية، في ما اعتبرته السلطات إحدى أعنف العواصف في تاريخها، وشخصان في مقاطعة سكوت، حسبما قالت شرطة دورية الطرق السريعة في الولاية. أضاف البيان، "أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 180 ألف شخص، بينما فتحت السلطات ثلاثة ملاجئ في المنطقة. وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس أكثر رداءة ليلة الأحد والاثنين". وردا على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كانت هذه أسوأ عواصف تضرب سانت لويس، قالت رئيسة بلدية المدينة كارا سبنسر "أعتبرها إحدى أسوأ العواصف، فعلا. الدمار مفجع حقا"، مضيفة "أن 38 شخصا أصيبوا بجروح في المدينة بينما لحقت أضرار بنحو 5000 مبنى". وأظهرت مشاهد بثتها محطة "سي. بي. سي"، أضرارا شديدة لحقت بكنيسة، بينما كان عناصر الإسعاف يواصلون علاج المصابين قرب المبنى. وكانت السلطات أصدرت تحذيرا مسبقا من رداءة الطقس، وأعلنت حالة الطوارئ ان عدد القتلى قد يثير تساؤلات عمّا إذا كانت الاقتطاعات التي أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تسببت في نقص كبير في كوادر فرق الأرصاد الجوية. وكان فُصل قرابة 500 شخص من أصل 4200 موظف في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أو أُحيلوا إلى التقاعد المبكر هذا العام، بحسب "واشنطن بوست". وشهدت الولايات المتحدة ثاني أعلى عدد من الأعاصير على الإطلاق في العام الماضي، بلغ نحو 1800 إعصار، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، بعد العام 2004.