أحدث الأخبار مع #كنج


لبنان اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- لبنان اليوم
لا تدعوا الطقس يخدعكم…
في حديث خاص إلى موقع 'ليبانون ديبايت'، كشف رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت، محمد كنج، أن لبنان يشهد حاليًا تأثير كتل هوائية معتدلة، ما يؤدي إلى تراجع ملحوظ في درجات الحرارة يتراوح بين 8 و12 درجة مئوية خلال ساعات بعد الظهر. وأشار كنج إلى أن الأجواء ستكون مهيّأة لتساقط أمطار خفيفة موحلة، تترافق أحيانًا مع عواصف رعدية، لا سيما في المناطق الشمالية من البلاد. وبالنسبة ليوم الجمعة، توقّع أن يكون الطقس غائمًا جزئيًا إلى غائم، مع انخفاض إضافي في درجات الحرارة، لكنها ستبقى ضمن المعدلات الموسمية. كما يُحتمل تساقط أمطار ربيعية خفيفة في ساعات الصباح شمالًا، في حين يتجه الطقس إلى الاستقرار تدريجيًا خلال النهار. وطمأن كنج إلى أن لبنان يتهيّأ تدريجيًا لاستقبال فصل الصيف، بالرغم من تأثّره مؤقتًا بمنخفض جوي مصدره غرب تركيا. وأكد أن الأجواء العامة باتت ملائمة للانتقال إلى اللباس الصيفي وتوضيب الملابس الشتوية. وفي سياق حديثه، أوضح كنج أن نهاية شهر نيسان وبداية أيار تُعتبر من الفترات النموذجية لظهور الرياح الخماسينية، مضيفًا أن أيار غالبًا ما يسجل أعلى درجات الحرارة السنوية على الساحل اللبناني، وليس فصل الصيف كما هو شائع. واستشهد بحالة استثنائية سُجلت عام 2015، حين بلغت الحرارة في بيروت 41 درجة مئوية خلال شهر أيار.


لبنان اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- لبنان اليوم
نار ورياح وغبار: أسبوع لاهب يهدّد لبنان وسوريا… والأرصاد تُحذّر!
LTN / بيروت – يدخل لبنان خلال الأيام المقبلة في قبضة موجة خماسينية حادة وغير مسبوقة، ستحمل معها درجات حرارة لاهبة ورياحًا مغبرّة، وسط تحذيرات رسمية من أخطار صحية وبيئية، أبرزها خطر اندلاع الحرائق وتدهور جودة الهواء. رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت الدولي، محمد كنج، حذّر في تصريح له لـSpot Shot من أن البلاد ستتأثر تدريجيًا اعتبارًا من يوم غدٍ برياح خماسينية جافة، ساخنة ومغبرّة، ستشتد بشكل لافت حتى يوم الأربعاء، حيث تبلغ ذروتها من حيث الحرارة والرياح والغبار. ارتفاع قياسي في الحرارة ورياح نشطة وبحسب كنج، فإن المناطق الجنوبية ستكون أول المتأثرين، حيث سترتفع درجات الحرارة بنحو 8 درجات، فيما ستسجل معظم المناطق، لا سيما الساحلية، ارتفاعًا يُقدّر بحوالي 6 درجات. في بيروت، ستتراوح الحرارة ما بين 28 و30 درجة مئوية. في الجنوب والبقاع، من المتوقع أن تتجاوز 30 درجة، مع تصاعد ملحوظ في نسبة الغبار. وأشار كنج إلى أن الكتلة الهوائية التي تضرب البلاد مصدرها شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وهي محمّلة بالغبار، ما يزيد من سوء الأجواء وانخفاض الرؤية الأفقية. ذروة الخطر يوم الأربعاء ذروة هذه الموجة ستكون يوم الأربعاء، حيث يتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 90 كيلومترًا في الساعة، وتتضاعف نسبة الغبار في الأجواء، مما يؤدي إلى أجواء خانقة وسديمية، مع غياب شبه تام لضوء الشمس. في هذا اليوم، سترتفع الحرارة بشكل إضافي مقارنة بيوم الثلاثاء، بمعدل يقارب 6 درجات. في بيروت، قد تلامس الحرارة 33 درجة، بينما من المتوقع أن تتجاوز 35 درجة في الجنوب. وبذلك تكون درجات الحرارة قد ارتفعت بشكل تدريجي من اليوم وحتى الأربعاء بمعدل يصل إلى 12 درجة مئوية. انفراج مرتقب يوم الخميس يُتوقع أن تبدأ كتلة هوائية معتدلة بالتأثير على لبنان اعتبارًا من يوم الخميس، ما يؤدي إلى انخفاض حاد وسريع في درجات الحرارة، يُقدّر بحوالي 12 درجة، لتعود الأجواء إلى طبيعتها النسبية. مخاطر وتحذيرات متعددة كنج نبّه إلى أن الرياح الجافة القوية المصحوبة بالغبار ترفع من خطر اندلاع الحرائق بشكل كبير، خاصة في المناطق الحرجية والزراعية. كما أشار إلى احتمال تطاير اللوحات الإعلانية بسبب سرعة الرياح. المراكز السياحية والمطاعم القريبة من البحر مدعوة إلى اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة مع توقّع ارتفاع الموج واضطراب البحر. وعلى الصعيد الصحي، حذّر كنج من تعرّض المصابين بأمراض صدرية لمضاعفات في حال تعرضهم للغبار الكثيف، داعيًا إلى تجنّب الخروج من المنازل، خصوصًا يوم الأربعاء. كما ستكون ليلتي الثلاثاء والأربعاء من أكثر الليالي حرارة، حيث لن تنخفض درجات الحرارة إلى المعدلات الطبيعية، بل ستبقى أعلى بنحو 5 درجات. الاستعداد ضروري في ظل هذه الظروف الجوية المتطرفة، يشدد كنج على ضرورة الاستعداد الجيد واتخاذ كافة الاحتياطات، مؤكدًا أن هذه الموجة لن تمرّ مرور الكرام، وأنها ستترك آثارًا واضحة على أكثر من صعيد، من البيئة إلى الصحة والنشاطات البحرية. الأجواء الحارة والغبار الكثيف تسيطر على المنطقة وفي السياق ذاته، كشف الأب إيلي خنيصر، المتخصص في الأحوال الجوية وعلم المناخ, عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تأثيرات جوية قادمة ستشهدها المنطقة يوم الثلاثاء المقبل. ففي مساء هذا اليوم، سيشهد لبنان وسوريا تراجعاً في الضغط الجوي إلى حدود 1004hpa، بينما يرتفع الضغط فوق صحراء ليبيا وغرب مصر ليصل إلى 1016hpa. هذا التباين الكبير في الضغط الجوي سيؤدي إلى هبوب رياح صحراوية حارة (جنوبية غربية) بسرعة تتراوح بين 60 و 95 كم في الساعة، مما سيسبب تدفق الغبار الكثيف نحو لبنان ليغطي المنطقة بالكامل. وابتداءً من بعد ظهر الثلاثاء، سيتأثر جنوب لبنان بالغبار تدريجياً، يقول خنيصر, ليعمّ كافة المناطق اللبنانية يوم الأربعاء. الغبار سيصل إلى كثافة 95%، حيث سيترافق مع درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 32 درجة مئوية على الساحل، 30 درجة في البقاع، و26 درجة على المرتفعات الجبلية. في المقابل، ستتعرض سوريا والعراق لعواصف رملية شديدة.


النهار
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- النهار
طقس لبنان المتقلّب بين النعمة والنقمة... هل تتأثّر الموارد المائية والزراعية؟ (فيديو)
يواجه لبنان موسماً مناخياً استثنائياً هذا العام، حيث تسجّل معدلات المتساقطات تراجعاً غير مسبوق، ما يضع البلاد أمام تحديات بيئية وزراعية معقدة. ولم تتجاوز نسبة المتساقطات نصف المعدل السنوي المعتاد، الأمر الذي يفرض ضغوطاً كبيرة على مختلف القطاعات، بدءاً من الموارد المائية وإنتاج الطاقة الكهرومائية، وصولاً إلى الزراعة والمياه الجوفية. ومع دخول فصل الربيع، تتجه الأنظار إلى تأثيرات هذا النقص على الأشهر المقبلة، وإلى سبل التكيّف مع هذه الظاهرة الطبيعية التي تتكرر كل بضعة عقود. تختلف وجهات النظر بين مصلحة الأرصاد الجوية، التي تعتبر عام 2025 عاماً جافاً، وبين خبراء الزراعة الذين يعتقدون أن ما نمرّ به هو دورة مناخية طبيعية يجب التحضّر لها جيداً كل عام. ويؤكد هؤلاء الخبراء أن مصطلح "عام الجفاف" لا ينطبق على هذه السنة، حيث وصلت نسبة المتساقطات إلى النصف. في السياق، أوضح رئيس دائرة التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج، في حديث لـ"النهار"، أن هذا النوع من الظواهر المناخية يتكرر عادةً كل 10 إلى 20 عاماً، مع الإشارة إلى أن آخر سنة مشابهة كانت في موسم 2013-2014، وكذلك في عامي 1990-1991. وبحسب كنج، فإن التراجع الحاد في كمّيات الأمطار هذا العام يعود بشكل أساسي إلى الجفاف الذي شهدته البلاد في شهر كانون الثاني، وهو الشهر الأكثر أهمية في موسم الأمطار. حيث لم تتجاوز نسبة الهطولات خلاله 10% من المعدل المعتاد، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الموارد المائية. وقال كنج: "تشير التقديرات إلى أن كمية المتساقطات هذا العام تعادل نحو 50% من المعدل السنوي. ففي العام الماضي، بلغت كمية الأمطار حوالي 990 ملم، كانت كميات الأمطار وفيرة، حيث تجاوزت المعدل المعتاد بمقدار مرة ونصف. أما هذا العام، فالوضع معاكس تماماً، إذ سجلنا كميات أقل من المعدل المعتاد. وأوضح أنه "لا يمكن ربط هذه التغيرات بشكل مباشر بالتغيّر المناخي إلا إذا تكررت هذه الظاهرة لعدة سنوات متتالية. فعند مراجعة البيانات التاريخية، نجد أن مثل هذه التقلبات تحدث عادةً مرة كل عشر إلى عشرين سنة. كانت السنة الأقرب التي شهدت ظروفاً مشابهة هي موسم 2013-2014، كما حدث في عامي 1990-1991. وبالتالي، إذا استمرت هذه الظاهرة لعدة سنوات متتالية، يمكن حينها إجراء دراسات معمقة لتحديد ما إن كان للتغيّر المناخي تأثير مباشر على منطقتنا. أما في الوقت الحالي، فإن ما نشهده مجرد تقلب طبيعي ضمن الدورة المناخية المعتادة". وأضاف: "هذا النقص الحاد في الأمطار انعكس كثيراً على إنتاج الطاقة الكهرومائية. فقد بدأت مصلحة الليطاني بإصدار تحذيرات حول تراجع إنتاج الطاقة بسبب انخفاض مخزون بحيرة القرعون، التي تُعد مصدراً أساسياً للطاقة الكهربائية في لبنان. حالياً، تحتوي البحيرة على نحو 25% فقط من الكمية الطبيعية، ما يعني فقدان 75% من مخزونها المعتاد، وهذا أدّى إلى تراجع إنتاج الكهرباء". تشكّل طبقات جليد على طرقات البترون شمال لبنان هذا الصباح، ووقوع حوادث سير جرّاء تساقط الثلوج — Annahar النهار (@Annahar) March 21, 2025 بالنسبة إلى المزارعين، توقّع كنج "أن يواجهوا شحّاً في المياه في وقت مبكر من فصل الصيف، بدلاً من مواجهته في منتصفه أو نهايته كما جرت العادة. هذا النقص في المياه السطحية سيؤثر على المياه الجوفية أيضاً، خاصة في ظل ضعف تساقط الثلوج هذا العام. ورغم وجود بعض العواصف الجوية". وأردف كنج أنّ "مدينة زحلة، التي تقع على ارتفاع 900 إلى 950 متراً، قد سجلت كميات هطول أمطار بلغت 240 ملم فقط، فيما المعدل الطبيعي حتى هذه الفترة من السنة كان 585 ملم، ما يعني أن نسبة الهطولات لم تتجاوز 40% من المعدل المعتاد. هذه الأرقام تعكس أيضاً ضعف المتساقطات في المناطق الجبلية، ما يزيد من احتمال شحّ المياه خلال الأشهر المقبلة". في ما يخص الطقس في الفترة المقبلة، من المتوقع أن يشهد لبنان استقراراً تدريجياً، مع ارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها السنوية بدءاً من نهاية هذا الأسبوع. وأوضح كنج أن الأيام الدافئة التي مرّت أخيراً لا تُعدّ موجة حرّ، بل هي مجرد ارتفاع طبيعي في درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة. من جانب آخر، اعتبر الخبير الزراعي بكر نعيم في حديث لـ"النهار" أن ما يحدث هو ظاهرة طبيعية ولا يشكل تهديداً كبيراً للزراعة. وقال إن المحاصيل الزراعية لن تتأثر كثيراً، وإن المياه الجوفية لن تشهد تراجعاً حاداً على المدى القصير، حيث تشير الدراسات التي أجرتها الأمم المتحدة إلى أن المياه التي تُستخرج حالياً تعود إلى أكثر من خمس سنوات مضت، وبالتالي فإن الجفاف الحالي لن يؤثر كثيراً على هذه المخزونات إلا إذا استمر لعدة سنوات متتالية. وأضاف نعيم أن التغيرات المناخية التي نشهدها هي جزء من الدورة المناخية المعتادة، ولا ينبغي اعتبارها كارثية. إلا أن المزارعين مطالبون باتباع ممارسات زراعية فعّالة، مثل تحسين تقنيات الريّ والتقليم، وتطبيق أساليب تتناسب مع الظروف المناخية المتغيرة. وأكد أن وزارة الزراعة يجب أن تكثّف جهودها من خلال مكاتب الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين حول كيفية التكيف مع هذه الظروف. وقال إن هناك مناطق أخرى، مثل بعض مناطق البقاع والقصير على الحدود السورية، حيث يعاني المزارعون من ظروف مناخية أشد قسوة، ومع ذلك يتمكنون من تحقيق إنتاج زراعي وفير. وقد كانت محاصيلهم، وخاصة ثمار الفاكهة، من أوائل المنتجات التي تصل إلى الأسواق وتُصدّر إلى مختلف دول العالم قبل حدوث الأزمات. في الختام، تبقى هذه الظواهر المناخية ضمن الدورة المناخية الطبيعية، ورغم أنها قد تثير القلق في بعض القطاعات، لا يوجد تهديد بيئي مباشر على نطاق واسع. ومع التكيف الجيد من قبل المزارعين واتخاذ التدابير المناسبة، يمكن للبنان أن يواجه هذه التحديات بنجاح. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews)


الديار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- الديار
أمطار مُتفرقة... وثلوج على الجبال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يكون الطقس اليوم غائما جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة، مع ارتفاع بدرجات الحرارة وانخفاض بنسبة الرطوبة. وجاء في النشرة الآتي: - الحال العامة: طقس متقلب يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى بعد ظهر اليوم السبت فيستقر الطقس تدريجيا حتى يوم الأربعاء، حيث يتعرض الحوض لمنخفض جوي يؤدي إلى طقس متقلب وماطر. تحذير من تكون طبقات من الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن 1400 متر خلال الليل، وساعات الصباح الأولى مما يؤدي إلى خطر الانزلاقات. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر آذار بيروت بين 13 و22، طرابلس بين 11 و20 وزحلة بين 6 و17 درجة. - الطقس المتوقع في لبنان: الأحد: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة وانخفاض بنسبة الرطوبة. -الإثنين: غائم جزئيا الى غائم بسحب مرتفعة مع استمرار درجات الحرارة بالإرتفاع وانخفاض إضافي في نسبة الرطوبة، ورياح ناشطة. أما الثلاثاء: غائم جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة مع ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة لتتخطى معدلاتها الموسمية وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة. محمد كنج أكّد رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت محمد كنج، في حديث الكتروني، أن "حالة عدم الاستقرار تتركّز على المناطق الشمالية، مع احتمال تساقط الثلوج على المرتفعات التي تزيد عن 1400 متر فوق سطح البحر"، مشيرا إلى أن "الطقس سيبدأ بالاستقرار تدريجيًا اعتبارًا من مساء اليوم (الأحد)، مصحوبا بارتفاع في درجات الحرارة وانخفاض في نسبة الرطوبة". ولفت كنج إلى أن "درجات الحرارة ستكون أعلى من معدلاتها الموسمية يوم الثلاثاء المقبل، حيث يُتوقع أن تصل إلى 23 درجة في بيروت و24 درجة في طرابلس، وسط طقس غائم جزئيًا إلى غائم بسحب مرتفعة". وأكد أن "هذا الارتفاع يُعد طبيعيا في هذا الوقت من العام، إلا أنه مفاجئ نظرًا لتعرض البلاد قبل أيام قليلة لرياح قطبية ودرجات حرارة متدنية، ليعود ويرتفع بشكل ملحوظ في أقل من أسبوع، متجاوزًا المعدلات الموسمية"، موضحا أن "لبنان على موعد مع منخفض جوي متوسط الفعالية بدءًا من يوم الأربعاء، مع تأثير محدود، حيث سيحمل معه تساقطًا للأمطار ورياحًا ناشطة، ويستمر حتى يوم الجمعة". وختم كنج بالقول: "حتى اللحظة، لا تشير الخرائط الجوية إلى اقتراب أي منخفض جوي قوي الفعالية من لبنان خلال الفترة المقبلة".


صيدا أون لاين
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- مناخ
- صيدا أون لاين
رنيم أو آدم؟ هل علينا أن نهلع من العاصفة المقبلة؟
يختلفُ اللبنانيّون على كلّ شيء، من السياسة وصولاً الى أسماء العواصف والمنخفضات الجويّة الآتية! ففي بلد الفصول الأربعة، تحظى مُستجدّات الطّقس باهتمامٍ كبيرٍ من المواطنين خصوصاً عند الحديث عن وصول عواصف قد تُعيق تحرّكاتهم، في وقتٍ بدأ العدّ التنازلي لوصول منخفضٍ جوّي قطبيّ الى لبنان. فهل هو بالشّدة التي يُحكى ويُكتب عنها؟ يؤكّد رئيس دائرة التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية محمد كنج أنّ "الكثير ممّا يقال عن المنخفض الجويّ غيرُ دقيق ويصبّ في إطار الشائعات التي تُرعب المواطنين، فأولاً اسمه هو "آدم" وليس "رنيم"، وثانياً، غيرُ صحيح أنّ لبنان لم يشهد مثيلاً له منذ العام 1992، فالعام 2022 شهد مثلاً عواصف ومنخفضات جويّة أعنف منه"، موضحاً، في مقابلة مع موقع mtv أنّ "ما يُميّز المنخفض "آدم" هو أنّه مقبل بعد فترة جفاف شهدناها خصوصاً وأنّ شهر كانون الثاني الذي تهطل فيه عادة كميّة متساقطات كبيرة لم يشهد أيّ عواصف قويّة هذا العام، ولكنّ شهر شباط عوّض بعضاً من النقص هذه السنة". وعن تفاصيل المنخفض "آدم" يقول كنج: "إنّه منخفضٌ جويّ قطبي المنشأ، سيتحوّل الى عاصفة ثلجيّة بدءاً من يوم السبت، وخلال أوّل يومين، أي الأربعاء والخميس، ستكون نسبة المتساقطات خجولة وستتساقط الثلوج بين 1500 و1700 متر على أن نشهد استراحة صغيرة يوم الجمعة، لتعود الثلوج وتتساقط على ارتفاع 1000 متر يوم السبت، أما خلال يومي الأحد والإثنين فسنشهدُ ذروة المنخفض الجويّ لتتدنّى درجات الحرارة الى 3 على السّاحل مع ثلوج على الـ400 متر"، مُضيفاً: "لن نشهد كميّة كبيرة من المُتساقطات، ولكنّ البرد سيكون قاسياً جدّاً وستكون ذروته بين مساء السبت وصباح الأربعاء مع انخفاض كبير في درجات الحرارة". ويلفت كنج الى أنّ "ما يُميّز المنخفض هي سماكة الجليد التي ربّما لم نشهدها سابقاً والتي ستُلامس مناطق ساحليّة ما يهدّد حركة وسلامة المرور، لذا المطلوب تجهيز كلّ السيارات بمادّة الـantigel والانتباه أثناء القيادة، ومتابعة نشرة الطقس الصادرة عن مصلحة الأرصاد الجويّة كلّ يوم، وعدم الانجرار وراء الأخبار على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُرعب المواطنين ولا تُفيدهم". الى ذلك، أكّد المتخصص بالأحوال الجوية الأب إيلي خنيصر أنّ "المنخفض لن يعوّض الخسائر في المتساقطات، ولكنّه سيُساهم وبدعم موسم التزلّج في لبنان وهو أمر جيّد"، كاشفاً، في حديث لموقع mtv أنّ "الثلج سيُلامس مشارف الساحل خلال يومي السبت والأحد، وسنشهد نفنفات ثلجية مع تدنٍّ كبير في درجات الحرارة، والمناطق من 300 متر وما فوق سترتدي الحلّة البيضاء"، داعياً في الختام الى "عدم تضخيم الأخبار من قبل "هواة الطقس" غير المتخصصين، وعدم تناقل معلومات غير دقيقة عن حالة الطقس لعدم التسبب بحالة هلع لدى اللبنانيين".