
إصابات بهجوم للمستوطنين على مغاير الدير برام الله
رام الله - صفا
هاجم مستوطنون مساء السبت، تجمع مغاير الدير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة واعتدوا على ساكنيه، ما أدى لوقوع أصابات.
وأفاد الناشط فارس كعابنة أن مستوطنين هاجموا التجمع بحماية قوات الاحتلال وأطلقوا الرصاص الحي، واعتدوا على ساكنيه أثناء إخلائهم للمكان، ما أدى لإصابة عشرين مواطنا.
وأضاف أن المستوطنين لاحقوا المواطنين في الجمع، كما اعتدوا بالضرب على متضامنين أجانب، جرى نقل أحدهم للمستشفى.
ويشهد تجمع مغاير الدير قرب قرية دير دبوان شرق رام الله هجوما من قبل المستوطنين منذ أيام، حيث شرع ساكنيه بإخلاء مواشيهم ومساكنهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الأحرار" تدين جرائم الاحتلال ضد المدنيين شمالي القطاع
صفا أدانت حركة الأحرار، مساء السبت، "ما يرتكبه نتنياهو وجيشه المأزوم في شمال القطاع، من قصف ممنهج وبكثافة لا يتخيلها عقل، على البيوت والخيام ومراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين الأبرياء، والمستشفيات ومستودعاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وكل ما هو لازم من مقومات الحياة". وقالت الأحرار، في تصريح وصل وكالة"صفا" إن ما يحصل جريمة حرب مكتملة الأركان، وعلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية التحرك الفعلي وأخذ كل التدابير والإجراءات القانونية لتجريم كل أفعال الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاكمته وقادته أمام المحاكم الدولية. وأضافت: "إن كان رهان الاحتلال وداعميه على كسر صبر وصمود شعبنا، وإمكانية نجاح خططهم بتهجيره عن أرضه، فمٱلهم بحول الله إلى ثبور، فرغم كل أهوال الجحيم المفتوحة عليه، ورغم كل هذه المجازر التي ترتكب تحت سمع وبصر العالم دون أي حراك يذكر، أثبت شعبنا أنه المتثبت بأرضه، العاشق لها ولحريتها وكرامتها، وهو صاحب الحق بالعيش عليها وتقرير مصيره، كباقي شعوب العالم الحر، ولقد قدم لذلك كل ما هو غالٍ ونفيس من دماء وأشلاء رجاله ونسائه وأطفاله". واستهجنت الأحرار الصمت الدولي، والعجز عن كل الجرائم، وموقف غالبية المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه نتنياهو وحكومته من عدوان وجرائم ضد الإنسانية. وطالبت بموقف حر ممن يتغنون بحقوق وحريات الإنسان، وإدانة جرائم الاحتلال والعمل للجم الاحتلال ووقف عدوانه على أرض فلسطين. وحملت حركة الأحرار الإدارة الأمريكية وكل من يدعم نتنياهو وحكومته، ما أضحى عليه الشعب من قتل وتدمير وتهجير وجرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية، فهم شركاء فعليون معه، ومشتركون في إراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء وبدمٍ بارد.


تلفزيون فلسطين
منذ ساعة واحدة
- تلفزيون فلسطين
52 شهيدا منذ الفجر: استشهاد 5 مواطنين في غارة للاحتلال على دير البلح
استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على محل تجاري في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 52 شهيدا. وأفاد مراسلو 'وفا' باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين في غارة شنتها طائرات الاحتلال المسيّرة على محل تجاري لعائلة أبو عمرة في منطقة الحكر في مدينة دير البلح. وشنت طائرات الاحتلال غارات على شمال بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع إطلاق النار من طائرات الاحتلال المروحية شرق البلدة. وأفاد مستشفى العودة شمال غزة، بأن المنطقة المحيطة بالمستشفى تشهد إطلاق نار كثيف من قبل آليات الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدد سلامة المرضى والطواقم الطبية ويُفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. كما أطلقت مروحيات الاحتلال النار على مناطق متفرقة في بيت لاهيا وشمال شرق جباليا، شمال القطاع، بالتزامن مع استمرار قصف مدفعية الاحتلال للمنطقة. وفي وقت سابق، استشهد خمسة مواطنين بينهم 4 نساء، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة 'البيوك'، في بلدة الفخاري، شرق مدينة خان يونس، كما استشهد مواطنان في غارة للاحتلال على منطقة المواصي غرب المدينة. وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثمان شهيد من عائلة المصري من أسفل ركام منزلهم المدمر جراء غارات الاحتلال في منطقة جورة اللوت، بخان يونس. كما استشهد مواطنان وأصيب آخران في غارة للاحتلال استهدفت منزلا لعائلة 'العراج' في مخيم خان يونس، بينما استشهدت مواطنة متأثرة بجروح أُصيبت بها في قصف سابق غرب مدينة خان يونس. وفي مدينة غزة، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي التفاح شمال شرق المدينة. كما استشهدت 4 مواطنات بينهن طفلة، في غارة ثانية للاحتلال على محيط مفترق السنافور في الحي. وفي رفح جنوب القطاع، استشهد سبعة مواطنين وأصيب أكثر من 60 آخرين في غارة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين غرب المدينة. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 176 ألف مواطن بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ورقة: ترامب عقد صفقاته بالمنطقة دون اشتراطات مرتبطة بالفلسطينيين
غزة - صفا كشفت ورقة تحليلية جديدة صادرة عن "مركز الدراسات السياسية والتنموية"، يوم السبت، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي، في أيار/مايو 2025، مثّلت تحولًا استراتيجيًا في تعامل الإدارة الأميركية مع ملفات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وبحسب الورقة، التي اطلعت عليها وكالة "صفا" فإن الزيارة جاءت في سياق الحرب المستمرة على غزة، وفي ظل تصاعد المخاوف من محاولات فرض ترتيبات إقليمية تتجاوز الفلسطينيين وتهمّش حقوقهم. وسلطت الورقة الضوء على أن زيارة ترامب – وهي أول تحرك خارجي له في ولايته الثانية – لم تشمل الكيان الإسرائيلي، بل تركّزت في دول الخليج الثلاث: السعودية وقطر والإمارات. واعتبرت أن هذا التغييب لم يكن عابرًا، بل يعكس توجّهًا أميركيًا جديدًا نحو إعادة تعريف أولويات الشراكة الإقليمية بعيدًا عن الانحياز المطلق للكيان الإسرائيلي، خصوصًا مع تصاعد الشكوك داخل واشنطن بشأن سياسات حكومة نتنياهو. وبينت الورقة أن الكيان الإسرائيلي لم يعد مركز التفاهمات الأمنية الأميركية، بل بات يوصف في بعض دوائر صنع القرار الأميركي بأنه مصدر اضطراب إقليمي، في مقابل تصاعد الدور الخليجي كمحور تفاوضي عقلاني وأكثر مرونة. "فلسطين الغائبة" أخطر ما كشفته الورقة هو تحوّل النظرة الأميركية إلى غزة من قضية تحرر وطني إلى ملف إداري–تجاري، إذ تورد أن الرئيس ترامب قدّم تصورًا مثيرًا للجدل لتحويل غزة إلى 'منطقة حرة'، واقترح أن تمتلكها الولايات المتحدة، معتبرًا أنها لم تعد صالحة للعيش، ولا تستحق "الإنقاذ". ورأت الورقة أن هذا الخطاب يعكس تبنّيًا ناعمًا لخطة تهجير جماعي للفلسطينيين، يجري تمريرها عبر ما يُسمّى بإعادة الإعمار والمساعدات، بعيدًا عن أي التزام سياسي بوقف الحرب أو إنهاء الاحتلال. تحالفات جديدة وصفقات بلا مقابل سياسي بحسب الورقة، فقد وقّعت واشنطن خلال الزيارة صفقات تسليحية مع دول الخليج بقيمة فاقت 180 مليار دولار، دون أي اشتراطات مرتبطة بحقوق الإنسان أو القضية الفلسطينية، كما خلت تصريحات ترامب من أي إشارة لحل الدولتين أو الحقوق الوطنية، بينما رُوّج لاتفاقيات أبراهام كمسار 'سلام' بديل، في تغييب واضح لأي مرجعية دولية. وخلصت الورقة إلى أن زيارة ترامب مثّلت تتويجًا لتحوّل خطير في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث يجري "تسويق حل بلا فلسطينيين"، يقوم على إقصائهم سياسيًا، وتحويل القطاع إلى عقار استثماري تحت مسمى الإعمار. وفي المقابل، أوصت الورقة بتكثيف العمل الفلسطيني والعربي لإفشال هذا المخطط، من خلال توحيد الصف الوطني، والتحرّك دبلوماسيًا ودوليًا لمواجهة مشاريع التهجير، واستعادة موقع القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني لا مجرد أزمة إنسانية.