
غير بعيد عن الناظور.. توقيف مشتبه فيه في تزوير الأوراق المالية
المزيد من الأخبار
غير بعيد عن الناظور.. توقيف مشتبه فيه في تزوير الأوراق المالية
ناظور سيتي: متابعة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بتزوير أوراق مالية وطنية وعرضها للتداول، وهو من ذوي السوابق القضائية المتعددة.
ووفق مصدر أمني، فقد قام المشتبه به بتزوير عدد من الأوراق النقدية، واستعملها في شراء سلع معروضة للبيع عبر إعلانات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية من تحديد هويته بدقة قبل أن تتم عملية توقيفه.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز 96 ورقة مالية مزيفة من فئة 200 درهم، بالإضافة إلى جهاز إلكتروني يُشتبه في استخدامه ضمن هذا النشاط الإجرامي، فضلاً عن مبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات هذا التزوير.
وكشفت عملية تنقيط المعني بالأمر في قاعدة بيانات الأمن الوطني عن كونه موضوع بحث قضائي من قبل شرطة مدينة بركان، كما صدرت في حقه مذكرتا بحث على الصعيد الوطني من طرف كل من مصالح الشرطة القضائية بأحفير والدرك الملكي بوجدة، للاشتباه في ارتكابه أفعال إجرامية مماثلة.
وقد جرى وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث القضائي الذي يتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات القضية، وكشف امتداداتها المحتملة والأشخاص المتورطين فيها إن وُجدوا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 5 ساعات
- ناظور سيتي
إحباط تهريب كمية من الشيرا بمعبر باب مليلية وتوقيف إسباني متورط في العملية
المزيد من الأخبار إحباط تهريب كمية من الشيرا بمعبر باب مليلية وتوقيف إسباني متورط في العملية ناظورسيتي : متابعة أحبطت العناصر الجمركية والأمنية المرابطة بمعبر باب مليلية، عصر يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، محاولة لتهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا قُدرت بـ48 كيلوغراما، كانت على متن سيارة خفيفة في طريقها إلى الثغر المحتل. العملية الأمنية النوعية نُفذت حوالي الساعة الرابعة مساءً، بعدما أثار سلوك سائق المركبة، وهو مواطن يحمل الجنسية الإسبانية، شكوك العناصر المكلفة بالمراقبة، ليتم إخضاع السيارة لتفتيش دقيق كشف عن مخابئ سرية معدّة بإحكام أسفل جوانبها، استُعملت لإخفاء الكمية المحجوزة. وتم على الفور توقيف السائق وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالناظور، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق معمق للكشف عن ظروف وملابسات العملية، وتحديد جميع المتورطين المحتملين في هذه الشبكة. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المكثفة التي تبذلها المصالح المختصة لتجفيف منابع تهريب المخدرات، وتعزيز المراقبة على مستوى المعابر الحدودية، لا سيما تلك التي تعتبر منفذًا محتملاً لشبكات التهريب الدولي. ويُعتبر معبر باب مليلية من بين أبرز النقاط الحدودية التي تعرف يقظة أمنية عالية، بفضل التنسيق المستمر بين إدارة الجمارك ومصالح الأمن الوطني، ما مكن من إحباط العديد من المحاولات المماثلة خلال الشهور الماضية. وأكدت مصادر "ناظورسيتي" أن هذه العملية تعكس نجاعة التنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية والجمركية، في مواجهة المخططات الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن المملكة واستغلال منافذها الحدودية في أنشطة محظورة. ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن معطيات جديدة بشأن الشبكة المحتملة التي تقف وراء محاولة التهريب، في وقت شددت فيه السلطات على استمرار التصدي الصارم لهذه الظواهر، وتعزيز منظومة الحراسة والمراقبة بالمعابر الحدودية.


ألتبريس
منذ 5 ساعات
- ألتبريس
الحسيمة: 1500 أسرة في 'ديار البحر' تحت قبضة سنديك بلا صفة قانونية
في مشهد يطرح تساؤلات مقلقة حول احترام القانون وتنفيذ الأحكام القضائية، يعيش مئات المواطنين من قاطني وملاك الشقق بإقامة 'ديار البحر' بمدينة الحسيمة حالة من الغضب الشديد بسبب ما وصفوه بـ 'احتلال غير مشروع' لمقر 'السنديك' من طرف جهة منتهية ولايتها، في تجاهل صريح لإرادة الجمع العام وقرار قضائي نهائي، الساكنة ترى في هذا الوضع نموذجًا لانهيار الثقة في آليات التسيير وضياع الحقوق الجماعية وسط صمت غير مفهوم للسلطات. ويعود أصل الأزمة إلى نهاية عقد التسيير المؤقت الذي منح سنة 2022 لشركة أنيط بها تدبير الأجزاء المشتركة، حيث انتهت مهمتها في يونيو 2024، عقب ذلك، انعقد جمع عام قانوني في غشت من السنة نفسها، انتُخب خلاله 'سنديك* جديد من بين المالكين، وفقًا لمقتضيات القانون رقم 18.00 المنظم للملكية المشتركة، غير أن 'السنديك' القديم، الممثل لشركة لا تملك مقراً بالإقليم، رفض المغادرة وتسليم المهام. ورغم صدور حكم استئنافي نهائي قضى برفض دعوى 'السنديك' المنتهية ولايته، واعتبره بدون صفة أو مصلحة قانونية، فإنه لا يزال متشبثًا بالمقر، رافضًا تسليم الوثائق والأموال، ما عطّل مصالح الإقامة، التي تضم أكثر من 1500 شقة، وترك المرافق المشتركة دون تسيير قانوني فعّال، في تحدٍّ واضح لمقتضيات القانون ولقرارات السلطة القضائية. وكان القضاء قد ألزم المدعى عليها 'السنديك' السابق بـتسليم المقر للمدعي وإفراغه منه هي وكل من يقوم مقامها بإذنها، مع تسليم جميع الوثائق والربائد والسجلات والمبالغ المالية الخاصة باتحاد الملاك، تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 500 درهم عن كل يوم تأخير، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وتحميلها الصائر، ومع ذلك، ما زال الحكم لم يُنفّذ، بحسب ما أكده المتضررون. واعتبرت الساكنة أن هذا الوضع يمس بمبدأ سيادة القانون، ويشكّل خطرًا على السلم الاجتماعي داخل الإقامة، خصوصًا بعد تفاقم المشاكل المرتبطة بالنظافة، والصيانة، والولوج إلى المرافق الحيوية. كما نبّهت إلى أن تعطيل التسيير القانوني يجعل الإقامة في مواجهة أضرار محتملة على المستوى الأمني والبيئي، مطالبةً بتدخل فوري من السلطات المحلية والإقليمية. وتطرح هذه القضية من جديد إشكالية غياب آليات تنفيذ فعالة لأحكام القضاء في مجال السكن المشترك، وضرورة تعزيز دور الجماعات الترابية في تتبع انتقال السلط داخل 'السانديات' كما تُسلّط الضوء على فراغ تشريعي نسبي يُستغل أحيانًا للتمركز غير المشروع في هياكل التدبير، بما يتطلب مراجعة آليات الضبط والمراقبة بشكل أكثر صرامة وفعالية.


ناظور سيتي
منذ 9 ساعات
- ناظور سيتي
شاطئ يتحول إلى مسرح مأساة.. فقدان طفل وإنقاذ ثلاثة آخرين من الغرق
المزيد من الأخبار شاطئ يتحول إلى مسرح مأساة.. فقدان طفل وإنقاذ ثلاثة آخرين من الغرق ناظورسيتي: متابعة تحوّلت لحظات استجمام عادية إلى فاجعة مؤلمة، عشية اليوم الجمعة، بشاطئ مدينة المحمدية، بعدما جرفت التيارات البحرية أربعة أطفال من عائلة واحدة، ما أسفر عن فقدان أحدهم، فيما نُقل الثلاثة الآخرون إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الأطفال الأربعة تجمعهم قرابة عائلية، وكانوا في زيارة لعائلتهم بالمدينة، قبل أن يتوجهوا نحو الشاطئ رفقة ذويهم لقضاء فترة الزوال، دون أن يتوقعوا أن تتحول المتعة إلى مأساة بفعل قوة التيارات البحرية. عناصر الوقاية المدنية وفريق الإنقاذ البحري 'ماطر نجور' تدخلوا بسرعة فور إشعارهم بالحادث، حيث تمكّنوا من انتشال ثلاثة أطفال من بين الأمواج العاتية، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية. في المقابل، لا تزال عمليات البحث جارية من أجل العثور على الطفل الرابع، البالغ من العمر نحو 13 سنة، وسط أجواء من الحزن والقلق تخيم على أفراد العائلة الذين يتابعون الوضع بترقب وألم بالغين. الحادث أعاد إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من خطورة التيارات البحرية المفاجئة في عدد من الشواطئ المغربية، خاصة مع بداية فصل الصيف وتوافد الزوار على المدن الساحلية. وتطالب أصوات محلية بتكثيف إجراءات السلامة وتوفير المراقبة الشاطئية، خاصة في الفترات التي تعرف تزايد أعداد المصطافين، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. وتواصل السلطات المعنية جهودها الحثيثة بتنسيق مع عناصر الإنقاذ البحري للعثور على الطفل المفقود، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة.