
كيف ضاعفت رؤية السعودية 2030 صادراتها غير النفطية؟
شهدت الصادرات غير النفطية السعودية نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، في ظل توجه الحكومة نحو تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، انسجاما مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويعد التصدير من العوامل الحيوية في دعم الاقتصاد المحلي، إذ يسهم في توفير النقد الأجنبي الذي يستخدم في تمويل الاستيراد وتأثيره في ميزان المدفوعات، إضافة إلى دعمه للصناعات المحلية من خلال تعزيز سلاسل الإمداد، إلى جانب تمكين الشركات السعودية من الوجود المستمر في الأسواق الخارجية، ما يزيد من قدرتها التنافسية.
تشمل هذه الصادرات قطاعات متنوعة مثل المنتجات الكيماوية، اللدائن والمطاط، المعادن، المواد الغذائية، ومعدات النقل، إضافة إلى صادرات الخدمات التي تتعلق بالسفر والاتصالات وخدمات النقل.
وأسهمت هذه الصادرات في تعزيز مكانة السعودية كمصدر عالمي موثوق، إضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام الشركات السعودية لدخول أسواق ناشئة ومتقدمة حول العالم.
كيف عملت السعودية لتحفيز صادراتها؟
عملت المنظومة الحكومية على عديد من البرامج لتحقيق الهدف الخاص بالصادرات غير النفطية من خلال زيادة حصته من الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بخط الأساس البالغ 18%.
كما يعد برنامج "الصادرات السعودية" من أهم البرامج الذي يعنى بتقديم التسهيلات لتمويل الصادرات وضمانها، إضافة إلى دور "هيئة تنمية الصادرات" من خلال تقليل التحديات التي تواجه المصدرين.
ذلك إضافة إلى وضع عديد من الإستراتيجيات، كان أبرزها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تهدف إلى تقليل مخاطر اضطرابات سلاسل الإمداد وتكوين مركز إقليمي صناعي متكامل للاستفادة من حجم السوق المحلية والإقليمية، إضافة إلى ضمها أكثر من 136 مبادرة لتمكين الصناعة.
هذه الإستراتيجية ستحقق أثرا إيجابيا في الناتج المحلي، حيث سيضيف أكثر من ضعف ونصف ما يضيف إليه اليوم بحلول 2030.
وفي الإصلاحات المرتبطة ببيئة الأعمال، تم إطلاق برنامج "تيسير" الذي نفذ أكثر من 900 إصلاح تنظيمي أسهم في تسهيل إجراءات الاستثمار وجذب المستثمرين.
كما أسهم التوسع في الرقمنة في تبسيط الإجراءات، فأصبح فسح الحاويات في الموانئ يستغرق 24 ساعة فقط، وسط إعادة هيكلة كاملة لقطاع الخدمات اللوجستية خلال الأعوام الماضية.
تضاعف الصادرات خلال 8 أعوام
منذ عام 2016 حتى نهاية العام الماضي، تضاعفت الصادرات غير النفطية، من 242 مليار ريال إلى 514.7 مليار ريال، مسجلة متوسط نمو سنوي 14%، مدعوما بنمو عناصره الرئيسية.
وتضاعفت صادرات الخدمات بأكثر من مرتين وهي تمثل 40% من الصادرات، في حين نمت السلع غير النفطية وإعادة التصدر بنحو 73% خلال الفترة (9% متوسط نمو سنوي)، لتتخطى بذلك حاجز 300 مليار ريال بنهاية العام الماضي.
تحقيق 73% من المستهدفات
حققت الصادرات غير النفطية 73% من المستهدف لعام 2024، المتمثل في تسجيل الصادرات غير النفطية نحو 35% من الناتج المحلي غير النفطي، إلا أن ما تم تحقيقه فعليا هو 25.7% من الناتج غير النفطي كما في الربع الثالث 2024.
يعد مؤشر نسبة الصادرات غير النفطية إلى الناتج المحلي غير النفطي هو أحد المؤشرات التي تتضمنها وثيقة الرؤية، لما يسهم في قياس نجاح التنوع الاقتصادي، ومدى قدرة المنتجات المحلية على المنافسة في الأسواق الخارجية.
الا أن بيئة القطاع الصناعي واجهت بعض التحديات خلال تلك الفترة، من خلال عدم تنوع في القاعدة الإنتاجية بالشكل الكافي من خلال تركيزها على صناعة البتروكيماويات أو بعض المعادن، في وقت عانت فيه صناعة البتروكيماويات تراجع الطلب وزيادة المعروض، ما أثر في حجم التصدير.
كما أن ثقافة التصدير لا تزال في بدايتها، وسط اعتماد الصناعة على الطلب المحلي، لذلك تعمل الحكومة على تنفيذ عديد من المبادرات لمساعدة المصنعين في الحصول على الخدمات اللوجستية والكفاءات البشرية.
وتسارع نمو الاقتصاد السعودي غير النفطي كان واسعا وسريعا خلال الفترة، مقارنة بمعدل نمو الصادرات غير النفطية، لذلك ربما أثر في تحقيق الهدف الكامل، حيث كان نمو الاقتصاد مدفوعا بالاستهلاك المحلي وكذلك المشاريع الكبرى وهي لا تترجم إلى صادرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 26 دقائق
- الوئام
رئيس 'هيئة تسويق الاستثمار': السعودية قدمت أكثر من 1900 فرصة استثمارية
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف، أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان 'عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى' سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى استراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات. وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل 'رجال ألمع'، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة. وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين. وقال: 'عرضنا عبر منصة 'استثمر في السعودية' أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع 'استثمر في السعودية'، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع 'استثمر في السعودية' تقرير 'استثمر في منطقة عسير'، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها. وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية. وقال: 'وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل 'رحلة المستثمر'، وتقارير مخصصة مثل 'استثمر في عسير'، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر. وأضاف: 'نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية'، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الخطاف: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت أكثر من 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد بن صالح الخطاف أن منظومة الاستثمار في المملكة تعمل بشكل متكامل لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد من أبرز المناطق الواعدة نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية واقتصادية وثقافية متميزة.جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، التي جاءت بعنوان "عسير.. رحلة واحدة تجارب لا تنسى" سلطت الضوء على التحول السياحي في منطقة عسير وأدوار الهيئات الحكومية والقطاع الخاص في تفعيل المشاريع وتوفير بيئة حاضنة للاستثمار في المنطقة، موضحًا أن البيئة الاستثمارية في المملكة تعد واحدة من أكثر البيئات الاستثمارية تنافسية، ويرجع الفضل إلى عدة عوامل منها دور اللجنة الوطنية لحصر وتطوير الفرص، حيث قدمت أكثر من (1900) فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز ترليون ريال، في (22) قطاعًا حيويًا، وهذه الفرص مدعومة برؤية المملكة (2030)، والإستراتيجية الوطنية للاستثمار التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاستثمار، وجذب استثمارات تقدر بـ (12.4) تريليون ريال بحلول عام (2030) بمشيئة الله، إضافة إلى إستراتيجيات قطاعية تمنح المستثمر وضوحًا طويل الأمد واستقرارًا تشريعيًا وتنظيميًا، كما أن الموقع الجغرافي للمملكة عند ملتقى ثلاث قارات، والوصول لأكثر من نصف سكان العالم خلال (7) ساعات، يجعلها مركزًا عالميًا للأعمال والسياحة والخدمات.وأشار الخطاف إلى ما تتمتع به منطقة عسير على وجه الخصوص من طبيعة غنية تضم (80%) من غابات المملكة، وأعلى قمة جبلية، وأكثر من (4,000) قرية تاريخية، إلى جانب مواقع مصنفة عالميًا (كمواقع التراث العالمي) مثل "رجال ألمع"، مبينًا أن المنطقة مؤهلة لتكون وجهة سياحية واستثمارية بامتياز، خاصة في ظل الاستثمارات الكبرى التي تشهدها المملكة في قطاع السياحة التي تتجاوز (800) مليار دولار، بما يدعم تحقيق مستهدف المملكة في استقطاب (150) مليون زائر بحلول عام (2030)، إضافة إلى دور ممكنات الاستثمار كالإعفاء من رسوم الاستثمار الأجنبي والإعفاء من رسوم الإيواء وكذلك الإعفاء من رسوم الأراضي الحكومية وضريبة القيمة المضافة.وتطرق إلى الدور المحوري للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك الفرص النوعية في المناطق الواعدة مثل منطقة عسير، والعمل على تسويق الفرص من خلال المنصات الرقمية، والفعاليات الدولية، واللقاءات المباشرة مع المستثمرين.وقال: "عرضنا عبر منصة "استثمر في السعودية" أكثر من (1,900) فرصة، تشمل قطاعات مثل السياحة، الضيافة، الزراعة، والعقارات وغيرها، وخُصصت صفحة خاصة لعسير على النسخة الجديدة من موقع "استثمر في السعودية"، تستعرض أبرز المؤشرات والفرص والتقارير، وتتوفر بـ(7) لغات، كما يحتوي موقع "استثمر في السعودية" تقرير "استثمر في منطقة عسير"، الذي تعمل عليه وزارة الاستثمار بهدف تعريف المستثمرين بمزايا المنطقة وفرصها.وبيّن الخطاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركائها في منظومة الاستثمار على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، وأطلق نظام الاستثمار، الذي يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة (100%)، ويضمن حقوقًا متساوية للمستثمرين المحليين والدوليين، والاستمرار في تحسين البيئة الاستثمارية.وقال: "وضعنا برنامجًا للاستماع إلى المستثمرين وفهم تحدياتهم، إضافةً إلى التركيز على تحسين تجربة المستثمر من خلال مراكز الخدمات الشاملة، ومديري العلاقة، ودليل "رحلة المستثمر"، وتقارير مخصصة مثل "استثمر في عسير"، إضافة إلى برامج الاستماع للمستثمرين لضمان معالجة التحديات بشكل مباشر.وأضاف: "نعمل في منظومة الاستثمار بتكامل وثيق مع هيئة تطوير منطقة عسير، بهدف المواءمة مع إستراتيجية المنطقة، وتحقيق مستهدفاتها المستقبلية، وأثمر هذا التعاون عن تحديد عدد من الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع السياحة، حيث تم اعتماد أكثر من (46) فرصة استثمارية"، مفيدًا أن الاستثمارات المباشرة في منطقة عسير أكثر بلغت من (7.68) مليارات ريال حتى نهاية عام 2023، ما يضع المنطقة في المرتبة السادسة على مستوى المملكة من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي، كما بلغ عدد رخص الاستثمار الأجنبي النشطة في عسير (467) رخصة حتى مطلع 2025، وهو ما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين وثقتهم بجاذبية المنطقة وبيئتها الاستثمارية.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10925 نقطة
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- (209) ملايين سهم، سجلت فيها أسهم (21) شركة ارتفاعًا في قيمتها, وأغلقت أسهم (227) شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات المتحدة للتأمين، وبنيان ريت، وجاهز، وزجاج، وأسمنت المدينة ، الأكثر ارتفاعًا, أما أسهم شركات الموسى، ومياهنا، والمصافي، ودار الأركان، والعقارية، الأكثر انخفاضًا في التعاملات, وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين (3.16%) و(6.90%). وكانت أسهم شركات أمريكانا، ويو سي آي سي، وشمس، وجبل عمر، والباحة، هي الأكثر نشاطًا بالكمية, وكانت أسهم شركات يو سي آي سي، والراجحي، وأرامكو السعودية، وstc، وجبل عمر، هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا (188.50) نقطة ليقفل عند مستوى (26592.04) نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها (28) مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.