
أسعار النفط والذهب تقفز بقوة بعد الضربات الإسرائيلية لإيران
شهدت أسعار النفط والذهب ارتفاعًا حادًا في الأسواق العالمية صباح اليوم الجمعة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أثار موجة من القلق الجيوسياسي دفعت المستثمرين إلى اللجوء نحو الملاذات الآمنة.
ووفق بيانات الأسواق، ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة تجاوزت 7% خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، حيث تم تداول عقود خام برنت عند أكثر من 74 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها نحو 5 دولارات، وهي أعلى قفزة منذ مطلع أبريل الماضي.
كما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا مماثلًا، متداولًا عند حوالي 73.4 دولارًا للبرميل، بزيادة بلغت 5.35 دولار أو نحو 7.8%.
في المقابل، واصلت أسعار الذهب ارتفاعها لتقترب من أعلى مستوياتها التاريخية، مدعومة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وبلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية أكثر من 3422 دولارًا للأوقية، بزيادة قدرها 35.5 دولارًا أو بنسبة 1.04%.
أما العقود الآجلة للذهب الأمريكي، فقد قفزت هي الأخرى بأكثر من 40 دولارًا لتسجل 3443 دولارًا للأوقية، ما يشير إلى احتمال تجاوز الذروة القياسية التي بلغها المعدن النفيس في السادس من مايو الماضي.
ويعكس هذا الارتفاع الحاد في أسعار النفط والذهب المخاوف العالمية من تداعيات الضربات العسكرية في إيران على استقرار إمدادات الطاقة والأسواق المالية.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الصين تجدد اتفاقية تبادل العملات الثنائية مع تركيا
شفا – جدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اتفاقية ثنائية لتبادل العملات مع البنك المركزي لجمهورية تركيا. وأفاد بنك الشعب الصيني في بيان على موقعه الإلكتروني أن القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية تبلغ 35 مليار يوان (حوالي 4.88 مليار دولار أمريكي)، أي ما يعادل 189 مليار ليرة تركية. وتسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، ويمكن تجديدها بموافقة متبادلة، وفقا للبيان. وفي الوقت نفسه، وقع الجانبان أيضا مذكرة تفاهم لإنشاء ترتيبات للمقاصة باليوان في تركيا. وأشار البيان إلى أن هذه ترتيبات تمثل مرحلة جديدة في التعاون المالي بين الصين وتركيا، ومن المتوقع أن تسهل استخدام العملات المحلية من قبل الشركات والمؤسسات المالية في كلا البلدين للتسويات عبر الحدود، مما يعزز ويسهل التجارة والاستثمار الثنائيين.


جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- جريدة الايام
هجمات إسرائيل على إيران تهوي بالأسهم وتقفز بالنفط والدولار والذهب
عواصم - وكالات: ارتفعت أسعار النفط والذهب والدولار وتراجعت أسعار الأسهم، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن ملاذ آمن بعد قصف إسرائيل لعشرات الأهداف العسكرية والنووية الإيرانية، في هجوم رفع مخاطر نشوب حرب واسعة بين البلدين وتأجيج الاضطراب في الشرق الأوسط. وتراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الأوسع نطاقاً للأسهم الأميركية عند الفتح، بنسبة 0.9% قبل بدء التعاملات الرسمية، في حين تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1% ومؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 1.1% للعقود الآجلة. وفي أوروبا/ فتحت أسواق الأسهم على انخفاض حاد، وفقد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.2% إلى 543.54 نقطة بحلول الساعة 07:07 بتوقيت جرينتش. وتراجع قطاع السفر والترفيه 3.1%. وهوى سهم الخطوط الجوية البريطانية 4.8%، وفقد سهم "لوفتهانزا" 4.6% وخسر سهم "إيزي جيت" 4.3%، وانخفض سهم شركة "كرنفال" المشغلة للرحلات البحرية 5%. أما شركات الطاقة فقد شهدت أسهمها ارتفاعات. وزاد سهما "شل" و"بي.بي" 1.9% لكل منهما. وارتفعت أسهم الشركات الدفاعية أيضا، إذ صعد سهم شركة "داسو" للطيران الفرنسية 1.3% وكسب سهم شركة "ليوناردو" الإيطالية 2.3%. كما انخفض مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 1.5% إلى 37584.47 نقطة، وانخفض المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 1.28%. وقال ناوكي فوجيوارا، كبير مديري الصناديق في شركة "شينكين" لإدارة الأصول "كانت السوق تبيع الأسهم في ظل الحذر من المخاطر الجيوسياسية، ولكن الأخبار لم تسفر عن عمليات بيع مكثفة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات". وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو للأوراق المالية وعددها 33 باستثناء ثلاثة مؤشرات. وارتفعت قطاعات الطاقة مع صعود أسعار النفط، إذ زادت أسهم شركات التنقيب والتكرير 3.6% و2.2% على التوالي. وفي الإمارات، أغلق مؤشر بورصة دبي منخفضا 1.9%، بينما أغلق مؤشر أبوظبي متراجعا 1.3%. وأغلقت أسهم العربية للطيران في دبي منخفضة 3.2%، مع إخلاء شركات الطيران المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق والأردن بعد الضربات الإسرائيلية. وتأثرت شركات العقارات، إذ أغلق سهم "إعمار العقارية" على انخفاض 3.5% والاتحاد العقارية 6.9%، بينما أنهت أسهم "الدار" العقارية في أبوظبي الجلسة على انخفاض 3.9%. وتأثرت شركات التأمين أيضا، إذ أغلقت أسهم الوطنية للتأمين ودبي للتأمين وسكون للتكافل على انخفاض تراوح بين 8 و10% ولا تعمل البورصات الأخرى في منطقة الخليج، بما في ذلك في السعودية وقطر، يوم الجمعة وستستأنف التداول لأول مرة بعد الهجمات يوم الأحد. النفط يقفز وقفزت أسعار النفط إلى اعلى مستوى في ستة اشهر، مسجلة ارتفاع بنحو 14% في التعاملات الآسيوية المبكرة، قبل ان تقلص مكاسبها قليلا. بحلول الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 6.19 دولار أو نحو 8.9%، لتصل إلى 75.55 دولار للبرميل بحلول، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 27 كانون الثاني. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 6.22 دولار أو 9.1 بالمئة إلى 74.26 دولار بعد أن وصل إلى 77.62 دولار وهو أعلى مستوى له منذ 21 كانون الثاني الماضي. ومكاسب النفط أمس، هي أكبر تحركات يومية لكلا الخامين منذ عام 2022، بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة. وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتضرر ومستمرة في العمل. وقال أولي هفالبي المحلل لدى" إس.إي.بي" إن القلق الرئيسي هو ما إذا كانت التطورات الأحدث ستؤثر على مضيق هرمز. وأوضح أن الممر المائي الرئيسي كان معرضا لخطر التأثر بالتقلبات الإقليمية المتزايدة في السابق، لكنه لم يتأثر حتى الآن. وأضاف أنه لم يكن هناك أي تأثير على تدفق النفط في المنطقة حتى الآن. ويمر نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم عبر مضيق هرمز، أي قرابة 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. الدولار يحلق وسجل الدولار أكبر ارتفاع يومي له في شهر، مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأميركية وغيرها من أصول الملاذ الآمن. في بداية التعاملات، ارتفع الفرنك السويسري والين الياباني قبل أن يتراجعا أمام الدولار الذي كان حتى وقت قريب الملاذ الآمن الأساسي في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية أو المالية. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.9%، مع تزايد خسائر اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي على وجه الخصوص. وسجل مؤشر الدولار ارتفاعا 0.85% في أحدث التعاملات متجها نحو تحقيق أكبر ارتفاع يومي له منذ 12 أيار. وقالت فيونا سينكوتا المحللة لدى سيتي إندكس "يعود الدولار إلى دوره التقليدي كملاذ آمن، وهو ما لم نشهده منذ أشهر". وكسر اليورو موجة صعود استمرت أربعة أيام لينخفض 0.7% عند 1.1494 دولار، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في نحو أربع سنوات والذي سجله أول من أمس، عند 1.163225 دولار. وارتفع الدولار مقابل الين 0.6% إلى 144.43 بعد أن لامس أدنى مستوى له خلال الليل عند 142.795 قبل أن يتعافى، بينما ارتفع أيضا مقابل الفرنك السويسري 0.52% إلى 0.8147 فرنك. وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأميركية، ما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31%. وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا، إذ تراجعت "بتكوين" 1% إلى 105052 دولارا، و"إيثر" بما يزيد على 4% إلى 2538 دولارا. الذهب قرب مستوى تاريخي كما ارتفعت أسعار الذهب لتسجل أعلى مستوى في قرابة شهرين، وتتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية وسط الإقبال الكبير من المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3423.30 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:44 بتوقيت جرينتش، واقترب من أعلى مستوى منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة. وصعد المعدن النفيس بنحو 3.4% حتى الآن هذا الأسبوع. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2% ايضا، إلى 3444.50 دولار للأوقية. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى "كيه.سي.إم تريد": "أدى هذا التصعيد الأحدث في الأعمال العدائية في الشرق الأوسط إلى صرف الانتباه عن مفاوضات التجارة في الوقت الحالي، ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو أصول الملاذ الآمن".


جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- جريدة الايام
"ميتا" تستثمر أكثر من 14 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
نيويورك - أ ف ب: تعتزم "ميتا" إجراء استثمار "كبير" في رأسمال شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "سكيل إيه آي" التي تبلغ قيمتها 29 مليار دولار، في مؤشر على التوجه المتسارع للشركة الأم لـ"فيسبوك" نحو الذكاء الاصطناعي. ولم تعقب "سكيل إيه آي" على سؤال وكالة فرانس برس بشأن حجم هذه الحصة التي قدّمتها وسائل إعلام أميركية بنسبة 49%، وأشار بيانها الصادر، أول من أمس، إلى حصة أقلية فقط. وأكدت "ميتا" هذه الصفقة التي وُصفت بأنها "شراكة إستراتيجية"، وفق بيان أُرسل لوكالة فرانس برس. للحصول على 49% من أسهم "سكيل إيه آي" بهذا التقييم، سيتعين على "ميتا" دفع ما يزيد قليلاً على 14 مليار دولار. وبذلك، سيكون هذا ثاني أكبر استثمار للشركة بعد إنفاقها 19 مليار دولار للاستحواذ على منصة "واتساب" عام 2014. تستند هذه الصفقة إلى تقييم يزيد على ضعف القيمة التقديرية لآخر جولة تمويلية لشركة "سكيل أيه آي" في أيار 2024. كانت "ميتا" استثمرت في الشركة في ذلك الوقت، وكذلك فعلت "أمازون" و"إنتل" وشركة "إنفيديا" الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث قُدّرت قيمة الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو آنذاك بنحو 13.8 مليار دولار. تُعد "سكيل إيه آي" شركة غير معروفة نسبياً، متخصصة في معالجة البيانات المستخدمة لتطوير نماذج ضخمة للذكاء الاصطناعي التوليدي. غالباً ما تُعتبر جودة البيانات التي تُشغّل هذه البرامج بأهمية النماذج نفسها، نظراً لدورها الأساسي في توليد النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي. تهدف مبادرة "ميتا"، التي تسري أنباء عنها منذ أيام، إلى الالتحاق بسباق الذكاء الاصطناعي، حيث تواجه المجموعة بعض الشكوك بشأن النتائج التي حققتها حتى اليوم. لم يلق الإصدار الأخير من نموذجها الكبير "لاما 4"، الذي أُطلق في أوائل نيسان، استحساناً كبيراً، إذ انتقد البعض ما اعتبروه أداء مخيباً للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة. وما فاقم الوضع هو أن الشركة، التي تتخذ مقراً في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، قدمت نسخة من "لاما 4" إلى منصة تقييم الذكاء الاصطناعي التوليدي "ال ام ارينا" لا تتطابق مع تلك المتاحة للعامة، بهدف الحصول على نتائج أفضل. وتتخذ هذه الانتكاسة بعداً أكبر نظراً لاستثمار "ميتا" مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي وجعله إحدى أولوياتها الإستراتيجية. وذكرت وسائل إعلام أميركية عدة أن منافسي الشركة الأميركية الرئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي نجحوا في استقطاب العديد من مهندسي "ميتا". كجزء من الصفقة، سينضم ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" إلى "ميتا" بهدف "المشاركة في عملنا على الذكاء الفائق"، وفق المجموعة التي يقودها مارك زاكربرغ. وقالت "ميتا": "سنشارك المزيد في الأسابيع المقبلة حول هذا المشروع والأشخاص المتميزين الذين سينضمون إلى الفريق". ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، تخطط إمبراطورية التواصل الاجتماعي لإنشاء مختبر أبحاث "للذكاء الفائق"، وهي المرحلة التي يصل فيها الذكاء الاصطناعي إلى مستوى من التفكير والفهم يفوق مستوى البشر. وسيتولى الرئيس الإستراتيجي الحالي في "سكيل إيه آي" جيسون درويج منصب الرئيس التنفيذي المؤقت للشركة. يُفسر بعض المراقبين مبادرة "ميتا" على أنها وسيلة باهظة التكلفة لجذب أصحاب المواهب المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، بينهم ألكسندر وانغ الذي أسس "سكيل إيه آي" عام 2016، وهو ما زال في التاسعة عشرة من عمره. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن مارك زاكربرغ شارك شخصياً في المشروع، وتدخل بشكل مباشر مع المدير التنفيذي الشاب. في رسالة إلى فرق العمل في "سكيل إيه آي"، أشار إلى أنه سيُحضر معه مهندسين آخرين إلى "ميتا"، وأفادت وسائل إعلام أميركية عن عشرات الموظفين المعنيين بهذه الخطوة. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" إلى أنه قبل عرض "ميتا" جزئياً لأنه سمح للموظفين بإعادة شراء الأسهم، بعد أن كان يصعب عليهم بيعها سابقاً لأن الشركة غير مدرجة في البورصة.