
إيران تتوعد المتعاملين مع إسرائيل وتعلن إعدام عميل للموساد
تعهد رئيس السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني إيجئي، اليوم (الاثنين)، بإجراء محاكمات سريعة للمشتبه بتعاملهم مع إسرائيل ، حسبما أفادت به وكالة أنباء محلية، في ظلّ التصعيد غير المسبوق بين البلدين.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن محسني إيجئي قوله: «إذا أُلقي القبض على شخص بسبب صلاته بالكيان الصهيوني وتعاونه معه، تجب محاكمته وإصدار الحكم عليه بسرعة كبيرة، وفقاً للقانون ومع مراعاة ظروف الحرب».
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، إعدام شخص أُوقف في عام 2023 وأُدينَ بالتعامل مع جهاز الموساد الإسرائيلي، في خِضم الضربات المتبادلة والتصعيد غير المسبوق بين البلدين.
وأفاد موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية، بأن «إسماعيل فكري، وهو عميل للموساد أُدين بتهمتَي الإفساد في الأرض والحرابة، أُعدم شنقاً بعد إتمام كامل الإجراءات الجنائية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأمس، أعلن التلفزيون الإيراني اعتقال شخصين يعملان لحساب إسرائيل، وسط الحرب الدائرة بين البلدين. وذكر أن الشخصين «ارتكبا أعمال تخريب» في العاصمة طهران، دون ذكر تفاصيل أخرى.
من جانبها، ذكرت صحيفة «طهران تايمز» الإيرانية، أمس، أن أجهزة الاستخبارات اكتشفت ورشة لتصنيع المُسيّرات الانتحارية بمدينة إسلام شهر تعمل لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 19 ساعات
- المغرب اليوم
نتنياهو يُعلن استهداف قلب الاستخبارات الإيرانية وإسرائيل تعلن نجاح المرحلة الأولى من ضرباتها وطهران تسقط مسيّرات متطورة
طهران - المغرب اليوم لليوم الرابع على التوالي، واصلت إسرائيل، الاثنين، موجة ضربات عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع حساسة في إيران ، في تصعيد خطير هو الأكبر من نوعه منذ سنوات، بينما أعلنت طهران إسقاط عدد من المسيّرات المتطورة والتصدي لهجمات على مناطق حدودية وغربية. وأعلنت إسرائيل أن "المرحلة الأولى" من عمليتها العسكرية قد اكتملت بنجاح، مؤكدة أنها استهدفت مراكز قيادة واستخبارات، ومنشآت نووية وعسكرية، ومقار للحرس الثوري الإيراني، في قلب العاصمة طهران وعدة محافظات أخرى. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين، إن إسرائيل "استهدفت قلب الاستخبارات الإيرانية" عبر اغتيال كبار قادة الحرس الثوري في طهران، مؤكداً أن الضربات تمثل "رسالة واضحة" وقد "تُفضي إلى تغيير في النظام الإيراني"، فيما واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ موجة واسعة من الضربات الجوية على أهداف إيرانية لليوم الرابع على التوالي. وأوضح نتنياهو في مقابلة مع قناة FOX News الأميركية: "استهدفنا رئيس استخباراتهم ونائبه في طهران. نحن نضرب في العمق، في قلب مؤسسات النظام. وربما يؤدي هذا إلى تغيير حقيقي في إيران." وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن المرحلة الأولى من عمليته ضد إيران قد أُنجزت بالكامل، مشيراً إلى "تحقيق كل الأهداف المحددة" ضمن الهجوم الذي استهدف منشآت حساسة، بينها مراكز استخباراتية، مواقع نووية، وقواعد صاروخية. من بين المستهدفين، محمد كاظمي رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، ونائبه محمد حسن محقق، إلى جانب رئيس قسم استخبارات فيلق القدس ونائبه. وقال الجيش إن هؤلاء القادة الأربعة "كانوا العقل المدبر لعمليات إرهابية ضد إسرائيل ودول المنطقة". وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل كاظمي، ونعاه الحرس الثوري رسمياً، فيما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد "كامل وشامل" على ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني". في المقابل، أعلنت السلطات الإيرانية إسقاط 8 طائرات مسيّرة إسرائيلية متطورة في محافظة دهلران جنوب غربي البلاد، إلى جانب تدمير طائرة هجومية أميركية من طراز MQ-9 Reaper قرب الحدود العراقية. وأكد محافظ دهلران أن الدفاعات الجوية "تصدت بنجاح لموجة هجومية جديدة"، بينما شهدت محافظة كرمنشاه انفجارات عنيفة ودخاناً كثيفاً، طال بعضها مستشفى "الفرابي". قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إن إحدى منشآت تخصيب اليورانيوم فوق الأرض في نطنز "تعرّضت للتدمير"، مؤكداً أن الوكالة "لا تملك حتى الآن أدلة على أضرار إضافية" في باقي المنشآت، لكنها ستواصل عمليات التفتيش عند استقرار الوضع الأمني. في ظل هذا التصعيد، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن البرلمان يعمل على إعداد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لكنه أكد أن القرار "لم يُتخذ بعد"، مرجعاً الخطوة إلى التطورات الأخيرة، خاصة هجوم إسرائيل والقرار الصادر عن الوكالة الدولية بحق طهران. يأتي التصعيد بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ضرب رأس جهاز الاستخبارات الإيراني يمثل "رسالة رادعة"، مرجحاً أن تؤدي العمليات إلى تغيير سياسي في إيران. في المقابل، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن "إسرائيل لن تخرج سالمة"، متعهداً بردّ "كامل وواسع"، وسط رفض إيراني للتفاوض على وقف إطلاق النار قبل استكمال الرد على الهجمات الإسرائيلية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
منذ 19 ساعات
- المغرب اليوم
الشرطة الإيرانية توضح كيفية التعرف على منازل الجواسيس
أصدرت الشرطة الإيرانية ، الإثنين، تحذيرات وتعليمات للمواطنين الإيرانيين، بشأن كيفية التعرف على منازل الجماعات الإرهابية، داعية إلى الإبلاغ عنها. وذكرت الشرطة في بيانها مؤشرات تساعد في التعرف على الإرهابيين كما يلي: الحركة المستمرة لأشخاص شباب (غالبا رجال) إلى المنزل دون وجود عائلات أو نساء وأطفال، بالإضافة إلى إنتاج كمية نفايات أكثر من المعتاد، قد يكون ذلك مشبوها. الانتقال بسيارات نيسان أو شاحنات هايلوكس أو شاحنات قديمة يعتبر أيضا أحد المؤشرات. في هذه المنازل الجماعية، تكون الستائر مغلقة دائما. كما يمكن التعرف على هؤلاء الأفراد من خلال ملاحظة حركة متكررة من خلال الظلال ليلا. الاستخدام المفرط للكمامات والنظارات، حتى في ظروف غير ضرورية. والأشخاص الذين انتقلوا حديثا ولديهم سلوك غير طبيعي يكونون أكثر عرضة للاشتباه. وبحسب ما أفاد به موقع "ألف" الإيراني، قال العميد أحمد رضا رادان، قائد الشرطة في إيران، خلال مقابلة تلفزيونية: "من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يظهر بعض الخونة كمرتزقة تابعين للعدو، سواء على شكل تخريب أو اغتيال أو غيرها من الأفعال التهديدية". وأضاف: "أدعو أبناء شعبنا العزيز إلى الإبلاغ فورا عن أي حركة أو سلوك مشبوه، بما في ذلك التنقلات غير المألوفة، أو الإيجارات قصيرة الأجل للوحدات السكنية، أو الأنشطة غير الطبيعية داخل المباني". وكانت السلطة القضائية الإيرانية، قد أعلنت الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل أوقف عام 2023، بعد إدانته بالتعامل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، في ظل تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب شمل ضربات مباشرة بين الطرفين. وذكر موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية أن "إسماعيل فكري، وهو عميل للموساد، أعدم شنقا بعد إدانته بتهمتي الإفساد في الأرض والحرابة، وذلك عقب إتمام الإجراءات القانونية وتأييد الحكم من المحكمة العليا". ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من تأكيد وكالة تسنيم أن الشرطة الإيرانية أوقفت شخصين يشتبه بتعاونهما مع الموساد في محافظة ألبرز، غرب العاصمة طهران. وفي السياق نفسه، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت مواطنين إسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بشبهة التخابر مع إيران، في عملية أمنية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
منذ 20 ساعات
- المغرب اليوم
إسرائيل تعلن اغتيال محمد كاظمي " الصندوق السري للحرس الثوري" وتضع طهران تحت الضغط
أعلنت إسرائيل ، الأحد، اغتيال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي ونائبه، خلال سلسلة ضربات جوية على مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، في واحدة من أبرز العمليات التي استهدفت قلب المنظومة الأمنية الإيرانية في السنوات الأخيرة. وقد أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل كاظمي، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية بشأن طبيعة الهجوم. ويأتي تأكيد مقتل كاظمي بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة FOX NEWS الأميركية، قال فيها: "أستطيع أن أخبركم أننا استهدفنا رئيس استخباراتهم ونائبه في طهران قبل قليل"، معتبراً أن هذه العمليات قد تُفضي إلى تغيير في طبيعة النظام الإيراني. وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الإيراني عقب الضربات، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل برد "قاسٍ ومباشر"، مؤكداً أن طهران "لن تلجأ لأنصاف الحلول"، وأن إسرائيل "لن تبقى سالمة بعد هذا العدوان". ولد محمد كاظمي عام 1961 في مدينة سمنان شرق طهران، وبرز خلال الثورة الإيرانية ضمن اللجان الثورية التي كُلّفت بقمع المعارضين في الثمانينات. لاحقًا، التحق بالاستخبارات وأصبح من الشخصيات المحورية في الهيكل الأمني الإيراني. في يونيو 2022، عُيّن كاظمي رئيسًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وهو جهاز يعتبر الذراع الأكثر حساسية وتأثيرًا في المنظومة الأمنية، حيث يتولى مراقبة النشاط السياسي والأمني داخل الحرس الثوري، ويُشرف على قمع الاحتجاجات، ومتابعة القادة والكوادر، فضلًا عن تنسيق عمليات خارجية. وكان كاظمي مسؤولاً عن ما وصفته بعض التقارير بـ"الصندوق السري" للحرس الثوري، وفق صحيفة Iran Dideban، في إشارة إلى هيمنة استخباراته على الملفات الأخطر داخل الدولة الإيرانية. وفق وزارة الخزانة الأميركية، لعب كاظمي دورًا محوريًا في قمع الحراك الشعبي، ومراقبة الإنترنت، واعتقال المعارضين، وقيادة عمليات الرقابة الأمنية على جميع عناصر وقيادات الحرس الثوري. كما شغل سابقًا منصب رئيس منظمة حماية المعلومات في الحرس، المسؤولة عن كشف الاختراقات والتجسس داخل الجهاز. ونقل موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن كاظمي عمل على "سد منافذ تسرب المعلومات من داخل الحرس الثوري"، وتركزت مهامه على ضمان الولاء الكامل داخل الجهاز. وفي تصريحات سابقة نُشرت في يوليو 2023، حمّل كاظمي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مسؤولية تأجيج الاحتجاجات في البلاد، متهماً إياها بتنظيم اجتماعات مع معارضين في الخارج، بهدف زعزعة الأمن الداخلي. تشير تحليلات إلى أن اغتيال كاظمي يُعد ضربة مباشرة ومؤلمة لهيكل الحرس الثوري، وتضع الاستخبارات الإيرانية أمام تحديات مضاعفة في تأمين الداخل وردع ما تعتبره اختراقًا متصاعدًا. وسبق أن حذّر تقرير للمعارضة الإيرانية عام 2022 من أن الجهاز بات "خلية نحل مخترقة بالجواسيس"، داعيًا خامنئي إلى إعادة هيكلته، وهو ما لم يحدث. ورأى مراقبون أن تصفية كاظمي ونائبه تفتح تساؤلات جوهرية حول قدرة النظام على الحفاظ على منظومته الأمنية في ظل الانهيارات المتلاحقة، وتكشف هشاشة العمق الاستخباراتي أمام الاستخبارات الإسرائيلية التي وسّعت عملياتها في العمق الإيراني. وتعتبر هذه العملية جزءًا من حملة إسرائيلية أوسع تستهدف تقويض البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب إضعاف القيادة العسكرية والأمنية في البلاد، مع تزايد التوقعات بأن التصعيد الحالي قد يتحول إلى صراع مفتوح يتجاوز الحدود التقليدية للمواجهة. ويزيد مقتل كاظمي من الضغط على صناع القرار في طهران، في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات داخلية متقطعة، وأزمات اقتصادية خانقة، وتراجعًا واضحًا في الردع الإقليمي الذي لطالما اعتمد عليه النظام الإيراني كورقة قوة في وجه الغرب. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :