
أخبار التكنولوجيا : صور جديدة بدقة 8k للشمس تُظهر تفاصيل للبقع الشمسية
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - تُقدم صور جديدة لسطح الشمس رؤيةً غير مسبوقة للبقع الشمسية والنشاط الشمسي، حيث أعاد نظام كاميرا جديد عالى الدقة، طوره معهد لايبنيز للفيزياء الفلكية فى بوتسدام (AIP) لتلسكوب برج الفراغ (VTT)، الواقع فى مرصد تيدى فى تينيريفى، بناء صور للشمس بدقة 8k لأول مرة.
الشمس
ووفقا لما ذكره موقع "space"غالبًا ما تواجه عمليات رصد الشمس توازنًا بين مجال الرؤية ودقة الصورة، حيث تُوفر التلسكوبات الشمسية الكبيرة صورًا عالية الدقة، لكنها تغطى مناطق محدودة، بينما تستطيع الأجهزة الأصغر رصد القرص الشمسى بأكمله، لكنها تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة.
ومع ذلك، يوفر VTT مجال رؤية واسعًا ودقة مكانية عالية، ويُعزز دمج نظام الكاميرا الجديد هذه القدرة، مما يسمح بإجراء دراسات شاملة ومفصلة للمناطق الشمسية النشطة.
صورة الشمس
قال رولف شليشنماير، العالم فى معهد فيزياء الشمس (KIS) فى فرايبورج، المُشغل لـ VTT، فى بيان: "من أجل فهم النشاط الشمسى بشكل أفضل، من الضرورى ليس فقط تحليل العمليات الأساسية للبنية الدقيقة والتطور طويل الأمد للنشاط العالمى باستخدام أدوات مُختلفة، بل أيضًا دراسة التطور الزمنى للمجال المغناطيسى فى المناطق النشطة".
يستخدم نظام الكاميرا الجديد تقنيات مُتقدمة لاستعادة الصور، حيث يجمع 100 صورة بتعريض قصير، كل منها بدقة 8000 × 6000 بكسل، مُلتقطة بمعدل 25 إطارًا فى الثانية.
تُنتج هذه العملية صورًا مُعاد بناؤها بدقة 8k، مما يُخفف بشكل فعال من الاضطرابات التى يُسببها الغلاف الجوى للأرض، ويُحقق دقة مكانية تُقارب 62 ميلًا (100 كيلومتر) على سطح الشمس.
ووفقًا للبيان، تُمكّن هذه الدقة من رصد العمليات الشمسية الديناميكية فى فترات زمنية قصيرة تصل إلى 20 ثانية.
وباستخدام هذه التقنية، تمكن الباحثون من الحصول على صور عالية الدقة تغطى مناطق يصل قطرها إلى 124,274 ميلاً (200,000 كيلومتر)، وهو ما يعادل تقريباً سُبع قطر الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : صور جديدة بدقة 8k للشمس تُظهر تفاصيل للبقع الشمسية
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - تُقدم صور جديدة لسطح الشمس رؤيةً غير مسبوقة للبقع الشمسية والنشاط الشمسي، حيث أعاد نظام كاميرا جديد عالى الدقة، طوره معهد لايبنيز للفيزياء الفلكية فى بوتسدام (AIP) لتلسكوب برج الفراغ (VTT)، الواقع فى مرصد تيدى فى تينيريفى، بناء صور للشمس بدقة 8k لأول مرة. الشمس ووفقا لما ذكره موقع "space"غالبًا ما تواجه عمليات رصد الشمس توازنًا بين مجال الرؤية ودقة الصورة، حيث تُوفر التلسكوبات الشمسية الكبيرة صورًا عالية الدقة، لكنها تغطى مناطق محدودة، بينما تستطيع الأجهزة الأصغر رصد القرص الشمسى بأكمله، لكنها تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة. ومع ذلك، يوفر VTT مجال رؤية واسعًا ودقة مكانية عالية، ويُعزز دمج نظام الكاميرا الجديد هذه القدرة، مما يسمح بإجراء دراسات شاملة ومفصلة للمناطق الشمسية النشطة. صورة الشمس قال رولف شليشنماير، العالم فى معهد فيزياء الشمس (KIS) فى فرايبورج، المُشغل لـ VTT، فى بيان: "من أجل فهم النشاط الشمسى بشكل أفضل، من الضرورى ليس فقط تحليل العمليات الأساسية للبنية الدقيقة والتطور طويل الأمد للنشاط العالمى باستخدام أدوات مُختلفة، بل أيضًا دراسة التطور الزمنى للمجال المغناطيسى فى المناطق النشطة". يستخدم نظام الكاميرا الجديد تقنيات مُتقدمة لاستعادة الصور، حيث يجمع 100 صورة بتعريض قصير، كل منها بدقة 8000 × 6000 بكسل، مُلتقطة بمعدل 25 إطارًا فى الثانية. تُنتج هذه العملية صورًا مُعاد بناؤها بدقة 8k، مما يُخفف بشكل فعال من الاضطرابات التى يُسببها الغلاف الجوى للأرض، ويُحقق دقة مكانية تُقارب 62 ميلًا (100 كيلومتر) على سطح الشمس. ووفقًا للبيان، تُمكّن هذه الدقة من رصد العمليات الشمسية الديناميكية فى فترات زمنية قصيرة تصل إلى 20 ثانية. وباستخدام هذه التقنية، تمكن الباحثون من الحصول على صور عالية الدقة تغطى مناطق يصل قطرها إلى 124,274 ميلاً (200,000 كيلومتر)، وهو ما يعادل تقريباً سُبع قطر الشمس.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
صور جديدة بدقة 8k للشمس تُظهر تفاصيل للبقع الشمسية
تُقدم صور جديدة لسطح الشمس رؤيةً غير مسبوقة للبقع الشمسية والنشاط الشمسي، حيث أعاد نظام كاميرا جديد عالى الدقة، طوره معهد لايبنيز للفيزياء الفلكية فى بوتسدام (AIP) لتلسكوب برج الفراغ (VTT)، الواقع فى مرصد تيدى فى تينيريفى، بناء صور للشمس بدقة 8k لأول مرة. ووفقا لما ذكره موقع "space"غالبًا ما تواجه عمليات رصد الشمس توازنًا بين مجال الرؤية ودقة الصورة، حيث تُوفر التلسكوبات الشمسية الكبيرة صورًا عالية الدقة، لكنها تغطى مناطق محدودة، بينما تستطيع الأجهزة الأصغر رصد القرص الشمسى بأكمله، لكنها تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة. ومع ذلك، يوفر VTT مجال رؤية واسعًا ودقة مكانية عالية، ويُعزز دمج نظام الكاميرا الجديد هذه القدرة، مما يسمح بإجراء دراسات شاملة ومفصلة للمناطق الشمسية النشطة. صورة الشمس قال رولف شليشنماير، العالم فى معهد فيزياء الشمس (KIS) فى فرايبورج، المُشغل لـ VTT، فى بيان: "من أجل فهم النشاط الشمسى بشكل أفضل، من الضرورى ليس فقط تحليل العمليات الأساسية للبنية الدقيقة والتطور طويل الأمد للنشاط العالمى باستخدام أدوات مُختلفة، بل أيضًا دراسة التطور الزمنى للمجال المغناطيسى فى المناطق النشطة". يستخدم نظام الكاميرا الجديد تقنيات مُتقدمة لاستعادة الصور، حيث يجمع 100 صورة بتعريض قصير، كل منها بدقة 8000 × 6000 بكسل، مُلتقطة بمعدل 25 إطارًا فى الثانية. تُنتج هذه العملية صورًا مُعاد بناؤها بدقة 8k، مما يُخفف بشكل فعال من الاضطرابات التى يُسببها الغلاف الجوى للأرض، ويُحقق دقة مكانية تُقارب 62 ميلًا (100 كيلومتر) على سطح الشمس. ووفقًا للبيان، تُمكّن هذه الدقة من رصد العمليات الشمسية الديناميكية فى فترات زمنية قصيرة تصل إلى 20 ثانية. وباستخدام هذه التقنية، تمكن الباحثون من الحصول على صور عالية الدقة تغطى مناطق يصل قطرها إلى 124,274 ميلاً (200,000 كيلومتر)، وهو ما يعادل تقريباً سُبع قطر الشمس.


موجز نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- موجز نيوز
تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
عندما أطلقت شركة سبيس إكس ، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.