
أكرم حسني: تخوفت من الكابتن.. وضحكنا كثيراً وقت التصوير
خبرني - فنان كوميدي من الطراز الأول، بدأ حياته من خلال شخصية ببرنامج تلفزيوني ليصبح الآن واحدا من أهم الفنانين في الكوميديا على الساحة. ينتظر الجمهور أعماله بشغف كل عام، ويفاجئهم هو بشخصيات جديدة. وفي حواره مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" كشف الفنان أكرم حسني عن سر قبوله العمل في مسلسل "الكابتن".
كما تحدث عن تخوفاته من تقديم العمل، وأيضا الرسائل التي أرادوا إيصالها من خلال المسلسل، وتحدث عن ضيوف الشرف الذين ظهروا خلال الأحداث وخاصة الفنان شيكو، وكشف عن رأيه في مسألة التنمر في الكوميديا وتخوف الكتاب الآن وحذرهم أثناء الكتابة.
كما أعرب عن رأيه في فكرة مسلسلات 10 حلقات و15 حلقة، وانتشار المنصات والعرض خارج السباق الرمضاني، وعن كواليس المسلسل والعمل مع المخرج معتز التوني والفنانة آية سماحة. وكشف عن فكرة أغنية "زامباهولا" التي عُرضت خلال الأحداث وكيف تم تنفيذها وعن أعماله القادمة.
*في البداية حدثنا عن سر قبولك لمسلسل الكابتن؟
مسلسل الكابتن مختلف وفانتازيا ظهور أرواح، أحببت الفكرة وقد عرضه علي المنتج كريم أبو ذكري منذ 4 سنوات ولكن قمنا بتأجيله حتى خرج للنور في هذا الوقت.
*ولكن ألم تتخوف من فكرة المسلسل؟
بالتأكيد تخوفت منها خاصة لأنني قدمت أشياءً مشابهة في الفانتازيا في السنوات الأخيرة، فخفت من الوقوع في فخ التكرار ولكن حين تحدث معي المنتج محمد السعدي وأصر على تواجدي في رمضان تحدثت مع المنتج كريم أبو ذكري وقمنا بتطوير فكرة الكابتن وخرجنا بها الحمد لله.
*وما أكثر شيء أردتم كصناع العمل الاهتمام به ليصل للجمهور خلال المسلسل؟
المسلسل به رسائل كثيرة، وأهمها أن الحياة قصيرة جدا ويجب أن نعيشها بسعادة ونستغل الفرص التي تأتي إلينا والتفكير مرة أخرى في أخطائنا والاعتذار أيضا، واستغلال الفرص الثانية لأنها لا تأتي كثيرا وكل هذا بطريقة كوميدية.
* حدثنا عن ظهور الفنان شيكو كضيف شرف خلال الأحداث؟
في البداية أشكر شيكو وكل ضيوف الشرف الذين شرفونا خلال أحداث مسلسل "الكابتن"، شيكو صديقي وعندما عرضنا عليه الظهور وافق على الفور، خاصة عندما أخبرته بأنه سيرتدي زي دجاجة فتساءل: ألن يكون شيئًا قيما، فرددت قائلا: "ربنا يديم نعمة التفاهة علينا"، في الحقيقة أحمد الله على دعمنا الدائم لبعضنا.
*وماذا عن رأيك في فكرة أن الكوميديا الآن تصدر فكرة التنمر؟
هذه مشكلة كبيرة فهناك الكثير من صناع الكوميديا يتم اتهامهم بالتنمر بسبب الإيفيهات والمزاح المتعلق ببعض الأشياء مثل لون البشرة وهكذا رغم أنه في الماضي كان يحدث هذا ولكن المجتمع كان أكثر تسامحا، فأنا مع الاعتدال في المزاح، لا نجرح أحدا ولكن لا نلغي المزاح نهائيا.
*ولكن الكُتاب أصبحوا أكثر حذرا الآن؟
نعم، هناك الكثير من الكُتاب أصبحوا أكثر حذرا أثتاء الكتابة لأن الموضوع لم يتوقف على فكرة المزاح والمواصفات الشكلية بل وصل للمهن أيضا فلو تم المزاح أو السخرية من مهنة معينة تحدث مشكلة والنقابات تتهم صناع العمل بالإساءة، وهذه مشكلة فهم لا يتقبلون النقد وأي مهنة فيها الجيد والسيئ.
*وما رأيك في مسلسلات 10 حلقات و15 حلقة؟
هذا النوع من المسلسلات مميز جدا، فهو مكثف فلا يكون هناك مط أو ملل ويتم تنفيذه بهدوء فيخرج بشكل مختلف وقوي، وأيضا وجود المنصات الإلكترونية والعرض خارج السباق الرمضاني يعطي المسلسلات ميزة أخرى في فكرة المشاهدة والتركيز عليها فيكون هناك فرصة أكبر للنجاح.
*حدثنا عن كواليس العمل؟
الكواليس كانت كلها ضحكا ومزاحا، وكان التصوير يقف في كثير من الأحيان بسبب الضحك، أنا ممتن للغاية لكل فريق العمل الذي عملت معه والمنتج كريم أبو ذكري صديقي العزيز الذي عملنا معا أكثر من مرة والحمد لله نجحنا في كل مرة، والمخرج معتز التوني الذي تشرفت بالعمل معه هو مخرج متميز ومحترف، والفنانة آية سماحة، فهذه حلم أي رجل، فنانة جميلة ومميزة وخفيفة الظل، وأحمد عبد الوهاب، فهذا مفاجأة ممثل موهوب ومتميز ولديه تلقائية غير عادية.
في الحقيقة أود شكر كل العاملين داخل المسلسل سواء أمام الكاميرات أو خلفها لأن الجميع عمل بحب شديد ليخرج المسلسل بهذا الشكل الذي أعجب الجمهور.
*وكيف جاءت فكرة أغنية "زامباهولا"؟
أغنية "زامباهولا" جاءت من محمد ضياء السيناريست، ففكرة الأرواح كانت صعبة على الكابتن حسام، وحين تم اقتراح عمل زار جاءت الفكرة منه وأعجبتني للغاية، وتحدثت مع المخرج معتز التوني والمنتج كريم أبو ذكري وأعجبا بالفكرة جدا، ففورا تحدثت مع أحمد بهاء وشارموفرز، وقد تحمسوا للموضوع وتم تنفيذه وجاءت الفكرة جميلة ومختلفة لأنهم يبدأون الأغاني بكلمات غير مفهومة فتبدو كالتعاويذ، أحببت الفكرة للغاية.
*وهل هناك أعمال جديدة في الفترة القادمة؟
نعم تعاقدت على مسلسل من نوعية 10 حلقات سيتم عرضه خارج السباق الرمضاني، وهذا مثلما قلت يكون فرصة مهمة للمشاهدة بتروٍّ والعمل أيضا بهدوء، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
جامعة الحسين: الاستقلال يغرس في نفوس أبنائنا الشعـور الوطنــي والولاء والانتمـاء
معان -قاسم الخطيب برعاية محافظ معان حسن الجبور وبحضور رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، أقامت مدرسة جامعة الحسين بن طلال النموذجية، احتفالاً على مسرح عمادة شؤون الطلبة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد الرصاعي والفعاليات الرسمية في محافظة معان.وقال الجبور أن هذه الاحتفالات تغرس في نفوس أبنائنا الحس والشعور الوطني والولاء والانتماء له، وأن يوم الاستقلال هو يوم تحقيق الآمال وبزوغ فجر الدولة الأردنية إذ انتزع الملك المؤسس عبد الله الأول حق شعبه في الحياة الحرة المقرونة بديمومته وهوية الدولة المستقلة.وقال رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال تحتفل بذكرى عيد الاستقلال المجيد يوم تحرر القرار الوطني من قيد الانتداب، وتحقق للأردنيين حُلم الدولة الحرة المستقلة التي تنطلق إلى آفاق المجد بقيادة حكيمةٍ ملهمة هي القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.كما أكد الدكتور الخرابشة ان مدرسة جامعة الحسين بن طلال النموذجية تحرص على غرس القيم الوطنية الراسخة في نفوس أبنائنا الطلبة وتُعزز فيهم الانتماء لهذا الوطن الغالي والولاء لقيادته الهاشمية.من جهته قال عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور عبدالله الدراوشة أننا نحتفل بمناسبة عيد استقلال الأردن الغالي وهي مناسبة سطر فيها تاريخ جديد لوطننا الغالي واستعاد فيه الأردنيون سيادتهم على أرضهم وبدأت مسيرة العمل والعطاء بقيادة الهاشميين.واشتمل الحفل على معرض للمأكولات والملابس الشعبية، وقصائد شعرية تغنت بالوطن والقائد، وفقرات فنية قدمها طلبة مدرسة جامعة الحسين بن طلال وفرقة معان للفنون الشعبية، كما تم تكريم وتوزيع الدروع على العديد من الجهات الرسمية في محافظة معان والمشاركين في الحفل.

الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
«ذخيرة الأدب في دوحة العرب».. رحلة معرفية أدبية وإعلامية ماتعة
عمّان بمنزلةِ رحلةٍ معرفيّةٍ أدبيّةٍ وإعلاميّةٍ ماتعةٍ، تلكَ التي يجترحُها الأديبُ ولإعلاميّ المصريّ محمد شبراوي، عبرَ كتابِه الجديد (ذخيرة الأدب في دوحة العرب)، أمّا أبطالُ تلكَ الرحلةِ فيعضُهم من شحمٍ ولحمٍ، وبعضُهم من بناتِ أفكار المؤلّف، الذي ظلّ منحازًا، طوالَ الرحلةِ نفسِها إلى لغةِ توازنُ بين الأصالةِ والمعاصرةِ في الوقتِ نفسه.وخلالَ تقديمها للكتابِ، وقدْ صدر حديثًا عن «الآن ناشرون وموزعون»، في الأردن (2025)، في 336 صفحة من القطع المتوسط، تُبيّن الإعلاميّة خديجة بن قنّة أنّ شبراوي «يكتب كما يتنفّس، يأخذك في رحلة لا تنسى، ومع كلّ فقرة تجدك مسحورًا بقلم قلّ نظيره».مضيفةً أن بعض الأقلام «تسعى لتقديم لغتنا العربيّة في ثوب قشيب، تجمع بين الطّارف والتّليد، فلا تجد نفسك غريبا وأنت تطالع إنتاجهم الأدبيّ والفكريّ، لا أنت مبتور الهُويّة والجذور والأصالة عن دينك وبيئتك ومجتمعك وعاداتك وتقاليدك، ولا منبتّ الصّلة عن الواقع وأحداثه وتبعاته، بين يديك مائدة عامرة بالقطائف واللّطائف، تفيد منها وتتفاعل معها، تفتّش في مرامي ومضامين ما ألمع إليه الكاتب أو سكت عنه، وشبراوي واحد من هؤلاء».من بواعث قوّة هذا الكتاب، بحسب الإعلاميّة خديجة بن قنّة، أنّ مؤلّفه متنوّع الإنتاج، فيقدّم لك أدبا ساخرا في (خطوب ودروب)، تدور معه في فلك الثّقافة والإعلام والأدب والمواقف الاجتماعيّة بما تحمله من مفارقات وشحنات من المشاعر المختلفة. وتجد في (كُنّاشة الرّاوي) مجموعة مقالات اجتماعيّة وفنيّة وسياسيّة، لا تخلو من الدّعابة الجاحظيّة واللّفتات البليغة المسبوكة في عقد فريد. ينقلك إلى عالم النّقد الأدبيّ والتّاريخيّ في (رسالة الإمام.. التّاريخ والدّراما في منصّات التّواصل)؛ ليجمع بين التّأصيل التّاريخيّ والمادّة الدّراميّة المقدّمة عن السّنوات الأخيرة من حياة الإمام الشّافعيّ نوّر الله مرقده.وخلال «توطئة الكتاب» يخبرنا المؤلّف أنّ «البرامج الأدبيّة واللّغويّة والثّقافيّة الحكوميّة منها والخاصّة تخدم أغراضا عدّة، منها حماية الهُويّة العربيّة من الذّوبان والانصهار في بوتقة العولمة، وتعزيز انتمائنا وتمايزنا وتفرّد حضارتنا، فضلا عن ترسيخ قيمنا العربيّة والإسلاميّة وعاداتنا وتقاليدنا الّتي توارثناها على مرّ الأحقاب والأزمان. هذه الجهود وإن كانت قليلة إلّا أنّها تؤتي أكلها ولو بعد حين، وكما لا يخفاك «أثرُ الفراشةِ لا يُرى.. أثرُ الفراشةِ لا يزول». مع ذلك فإنّ الحاجة ماسّة لتوسيع رقعة الإفادة، وفي المجالس من قطوفها زيادة، فتجد كثيرين تعلّقوا بأذيال الأدب بعد سماعهم لطفية أو أقصوصة من لطائف الآداب وأقاصيص ذوي الألباب، ولم يكن عبثًا قولهم «المجالس مدارس)».ومن أجواء الكتاب نتوقف عند خاتمته، وقد خطّها المؤلّف تحت عنوان «ولا بدّ من ختام»، وفيها يقولُ:«والفجر ينفث خيوطه الأولى، بعد 8 ديسمبر/كانون الأوّل 2024، شغلت تطوّرات الأحداث في سوريا أحبابنا -ويا لسعادتهم- عن لقائنا الأسبوعيّ، وإنّي بعد لشاكر لهم أخلص الشّكر، مكبر لهم غاية الإكبار، فسلّيت النّفس بإنجاز ما تبقّى من هذه المادّة، وكنت كلّما فترت همّتي أو ابتعدت عنه -لطارئ أو شاغل- لمع في خاطري قول القائل:وَإِنْ تَكُ قَدْ مُنِعْتَ لِقَاءَ لَيْلَىفَفِي أَخْبَارِهَا أَرَجٌ يَفُوحُفأعود إليه بعزيمة متجدّدة، وفي الفؤاد من تلك الأيّام الخوالي ما يتقوّى به المرء على عوادي الدّهر، ويسلّي النّفس في مواجهة محن الحياة الّتي لا تنتهي، ورحم الله الشّريف الرّضيّ:وَتَلَفَّتَتْ عَيْنِي فَمُذْ خَفِيَتْعَنِّي الْطُلُولُ تَلَفَّتَ الْقَلْبُهذا ما تيسّر واتّسع له المجال، والكلام أُنُف، ومع الظّافرين نردّد:اللهُ..يَا اللهُ..يَا اللهُ..أَنْتَ الْوَاحِدُ الْبَاقِي..وَعَصْرُ الْقَهْرِ يَطْوِيهِ الْفَنَاءْكُلُّ الْطُّغَاةِ وَإِنْ تَمَادَى ظُلْمُهُمْيَتَسَاقَطُونَ..وَأَنْتَ تَفْعَلُ.. مَا تَشَاءْ. (زمان القهر علّمني، فاروق جويدة، قصيدة: نهاية طاغية، ص91، دار غريب للطّباعة والنّشر والتّوزيع، القاهرة، مصر، الطّبعة الأولى، 1990)».المؤلّف نفسه صحفيّ بشبكة الجزيرة الإعلاميّة، ومدرّب مساعد بمعهد الجزيرة الإعلاميّ، وعضو الاتّحاد الدّوليّ للصّحفيين، ومحكّم دوليّ للمناظرات باللّغة العربيّة، وعضو الملتقى القطريّ للمؤلّفين، وعضو المجلس الدّوليّ للغة العربيّة.قدّم عشرات المحاضرات والنّدوات الأدبيّة، له مبادرات ثقافيّة وأدبيّة ومجتمعيّة بالتّعاون مع وزارة الثّقافة في دولة قطر.أشرف على مبادرات في مجال الكتابة الإبداعيّة والخطابة بالتّعاون مع جامعة قطر ومعهد الدّوحة للدّراسات العليا ومؤسّسات أخرى.أصدر مؤلّفات عدّة، منها مجموعتان قصصيّتان (بجعة المحروسة، سندريلا الحُميّات).


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
فنانة شهيرة تتمنى أن 'تموت محجبة'.. من هي
الأنباط - فتحت الفنانة مروة عبد المنعم قلبها وتحدثت بصراحة عن الصراع الداخلي الذي تعيشه بين حبها العميق للفن منذ الطفولة، واشتياقها الروحي للتقرب من الله وارتداء الحجاب. وخلال لقائها في برنامج "قعدة ستات' مع الإعلامية مروة صبري، اعترفت مروة بأنها كانت قاب قوسين أو أدنى من اتخاذ قرار ارتداء الحجاب، لكنها ترددت خوفًا من التراجع لاحقًا، قائلة: "خفت ألبسه وأقلعه بعد كده.. ويا رب أموت محجبة وشهيدة'. وأشارت إلى أنها على يقين بأن الحجاب فريضة، لكنها تواجه انتقادات قاسية: "الناس كفّروني لأني مش محجبة، بس أنا مؤمنة بعبادة جبر الخواطر.. العبادة مش بس صوم وصلاة'. وأضافت: "أنا مؤمنة إني هتعاقب على تأخير الحجاب، بس يمكن ألبسه قبل ما أموت بيوم' وأكدت أن والدتها تساندها معنويًا وتدعو لها باستمرار، وتقول لها: "كمّلي طيبتك بالحجاب'، مشددة على أنها مؤمنة بأن رزقها سيزيد بعد اتخاذ القرار: "ربنا هيختبرني' ورغم أمنياتها الروحية، لا تزال مروة مرتبطة بعالم التمثيل، مؤكدة: "لقيت نفسي لسه بحب التمثيل.. ولو جاتلي أدوار، يا أعملها وأنا محجبة يا أرفض.. بس الشيطان بيحاول يخليني أبرر لنفسي حاجات كثير'.